
خبير: "مقبرة تحتمس الثانى" كشف ملكي بعد 100 عام
قال الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري، المتخصص في علم المصريات إن بعثة أثرية مصرية إنجليزية مشتركة تمكّنت من الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني، وهو رابع ملوك الأسرة الـ18، وذلك أثناء أعمال حفائر ودراسات أثرية بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، الذي يقع على بعد حوالي 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك.
وأضاف عامر، خلال لقاء في برنامج (هذا الصباح)، أن هذا الاكتشاف يعد أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922حيث عثر على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني، مؤكدا أن فريق العمل اعتقد أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت والتي أُعدت لها بصفتها زوجة ملكية، قبل أن تتقلّد مقاليد حكم البلاد كملك، وتُدفن في وادي الملوك.
كما أوضح أنه مع استكمال أعمال الحفائر، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حدّدت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت، بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة، مؤكدا أن أجزاء أواني الألبستر التي عُثر عليها بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت، ما يؤكد هوية صاحب المقبرة.
وأشار إلى أن المقبرة وجدت في حالة سيئة بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، حيث غمرت المياه المقبرة، ما استدعى الفريق الأثري لانتشال القطع المتساقطة وترميمها، مؤكدا أنه من المرجح أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرّضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة.
كما أوضح أن الأجزاء المكتشفة عليها بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، وكذلك زخارف وفقرات من كتاب "إمي دوات"، الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي اختصت بها مقابر الملوك في مصر القديمة.
وأكد أن من المقرر أن تواصل البعثة أعمال المسح الأثري التي تجريها في الموقع منذ عامين، وذلك بهدف الكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، والمكان الذي نُقلت إليه باقي محتويات مقبرة تحتمس الثاني.
برنامج (هذا الصباح) يذاع يوميا على شاشة قناة النيل للأخبار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- الدستور
أمين "الأعلى للآثار" لـ"واشنطن بوست": اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني إضافة لآثار مصر التاريخية
قال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني في الأقصر يمثل إضافة غير عادية ومهمة لآثار مصر التاريخية، كما أنه يضيف إلى فهم المؤرخين للفترة التي حكم فيها تحتمس الثاني وعائلته. وأوضح الأمين العام للمجلس، في مقابلة هاتفية أجراها مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الكشف عن آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر هو الأول بمصر منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 في حين تشير النقوش إلى أن المقبرة كانت مكان دفن الملك تحتمس الثاني، الذي يُعتقد أنه حكم لمدة نصف عقد تقريبًا منذ حوالي 3500 عام، وفقًا لبيان وزارة السياحة والآثار المصرية. وتشير الدراسات إلى أن مومياء الملك نُقلت مع بعض محتويات المقبرة عندما غمرتها المياه بعد وفاته بفترة وجيزة. وأكد الدكتور إسماعيل خالد، في حديثة مع الصحيفة، أن الاكتشاف هو الأول في المنطقة المحيطة بالأقصر على الإطلاق، والتي تشمل وادي الملوك، منذ 1922 رغم العثور على مقابر فرعونية أخرى في مصر على مدى القرن الماضي. وذكرت "واشنطن بوست" أن تحتمس الثاني ربما يكون معروفًا بالأحداث التي بدأت بوفاته في سن الثلاثين تقريبًا بينما حكمت حتشبسوت، زوجته وأخته غير الشقيقة، بعده أولًا كوصية على العرش ثم كواحدة من الفراعنة الإناث القلائل، وتميز عهدها بالبناء الغزير بالإضافة إلى التقدم الفني والمعماري والاقتصادي. وقال خالد في بيان في وقت سابق:" هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف أثاث جنائزي يخص تحتمس الثاني، حيث لا توجد مثل هذه العناصر في المتاحف على مستوى العالم". وقالت وزارة السياحة إن العناصر والقطع المكتشفة تشمل جرارًا من المرمر تحمل اسمي تحتمس الثاني وحتشبسوت وجصًا مزينًا بتصميمات معقدة مثل النقوش الزرقاء وزخارف النجوم الصفراء وعناصر كتاب أمدوات، وهو نص جنائزي يهدف إلى خدمة المدفونين كدليل على الحياة الآخرة. وتم اكتشاف مدخل المقبرة في عام 2022، في الجبال الواقعة بغرب الأقصر في موقع يبعد حوالي ميل ونصف عن وادي الملوك، ولكن تم الكشف عن غرضه وأهميته فقط من خلال التحقيق اللاحق. ونقلت "واشنطن بوست" عن أيدان دودسون، الأستاذ الفخري لعلم المصريات بجامعة بريستول، قوله: إن مقبرة تحتمس الثاني كانت أول مثوى لفرعون يتم العثور عليه في الأقصر منذ عام 1922، مع الاشارة إلى أن الاكتشافات الأخرى في مصر منذ ذلك الحين تشمل مقابر العديد من الملوك، بما في ذلك مقبرة الملك بسوسنس الأول المليئة بالكنوز، في موقع تانيس الأثري عام 1939 وهرم الملك أميني قماو في الخمسينيات ومقبرة الملك سنبكي منذ حوالي عقد من الزمان. وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه تم الكشف مقابر العديد من الفراعنة الذين حكموا خلال عصر الدولة الحديثة وهي الفترة التي شملت حكم تحتمس الثاني في وادي الملوك وتشمل المقابر التي ترجع إلى هذه الفترة مقبرة توت عنخ آمون، والتي تشتهر بأنها أفضل المواقع الأثرية المحفوظة.


الأسبوع
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- الأسبوع
الأعلى للآثار لـ «واشنطن بوست»: اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني إضافة غير عادية لآثار مصر التاريخية
اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني قال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني في الأقصر يمثل إضافة غير عادية ومهمة للغاية لآثار مصر التاريخية كما أنه يضيف إلى فهم المؤرخين للفترة التي حكم فيها تحتمس الثاني وعائلته. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في مقابلة هاتفية أجراها مع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الكشف عن آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر هو الأول بمصر منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 في حين تشير النقوش إلى أن المقبرة كانت مكان دفن الملك تحتمس الثاني، الذي يُعتقد أنه حكم لمدة نصف عقد تقريبًا منذ حوالي 3500 عام، وفقًا لبيان وزارة السياحة والآثار المصرية. وتشير الدراسات إلى أن مومياء الملك نُقلت مع بعض محتويات المقبرة عندما غمرتها المياه بعد وفاته بفترة وجيزة. وأكد الدكتور إسماعيل خالد، في حديثة مع الصحيفة، أن الاكتشاف هو الأول في المنطقة المحيطة بالأقصر على الإطلاق، والتي تشمل وادي الملوك، منذ 1922 رغم العثور على مقابر فرعونية أخرى في مصر على مدى القرن الماضي. وذكرت «واشنطن بوست» أن تحتمس الثاني ربما يكون معروفًا بالأحداث التي بدأت بوفاته في سن الثلاثين تقريبًا بينما حكمت حتشبسوت، زوجته وأخته غير الشقيقة، بعده أولاً كوصية على العرش ثم كواحدة من الفراعنة الإناث القلائل، وتميز عهدها بالبناء الغزير بالإضافة إلى التقدم الفني والمعماري والاقتصادي. وتم تنفيذ مشروع التنقيب من قبل المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، بقيادة عالم الآثار البريطاني بيرس ليذرلاند. وقال خالد في بيان في وقت سابق من هذا الشهر:« هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف أثاث جنائزي يخص تحتمس الثاني، حيث لا توجد مثل هذه العناصر في المتاحف على مستوى العالم». وقالت وزارة السياحة إن العناصر والقطع المكتشفة تشمل جرارًا من المرمر تحمل اسمي تحتمس الثاني وحتشبسوت وجصًا مزينًا بتصميمات معقدة مثل النقوش الزرقاء وزخارف النجوم الصفراء وعناصر كتاب أمدوات، وهو نص جنائزي يهدف إلى خدمة المدفونين كدليل على الحياة الآخرة. وتم اكتشاف مدخل المقبرة في عام 2022، في الجبال الواقعة بغرب الأقصر في موقع يبعد حوالي ميل ونصف عن وادي الملوك، ولكن تم الكشف عن غرضه وأهميته فقط من خلال التحقيق اللاحق. ونقلت «واشنطن بوست» عن أيدان دودسون، الأستاذ الفخري لعلم المصريات بجامعة بريستول، قوله: إن مقبرة تحتمس الثاني كانت أول مثوى لفرعون يتم العثور عليه في الأقصر منذ عام 1922، مع الاشارة إلى أن الاكتشافات الأخرى في مصر منذ ذلك الحين تشمل مقابر العديد من الملوك، بما في ذلك مقبرة الملك بسوسنس الأول المليئة بالكنوز، في موقع تانيس الأثري عام 1939 وهرم الملك أميني قماو في الخمسينيات ومقبرة الملك سنبكي منذ حوالي عقد من الزمان. وأخيرًا، ذكرت الصحيفة الأمريكية أنه تم الكشف مقابر العديد من الفراعنة الذين حكموا خلال عصر الدولة الحديثة وهي الفترة التي شملت حكم تحتمس الثاني في وادي الملوك وتشمل المقابر التي ترجع إلى هذه الفترة مقبرة توت عنخ آمون، والتي تشتهر بأنها أفضل المواقع الأثرية المحفوظة. وعلى عكس أسلافهم من الدولتين القديمة والوسطى، الذين بنوا الأهرامات كآثار جنائزية، فضل حكام الدولة الحديثة المقابر الأكثر عزلة.


24 القاهرة
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
علماء آثار ببولندا يكتشفون معادن فضائية في مدافن عمرها 2700 عام
اكتشف علماء الآثار معادن فضائية، مدفونة في مدافن قديمة في بولندا، حيث وجدوا 4 قطع أثرية، 3 أساور ودبوس، تحتوي على معدن الحديد الذي لا يوجد إلا في النيازك، وتم استخراج القطع الأثرية من مقبرتين من العصر الحديدي المبكر، ويعود تاريخهما إلى الفترة ما بين 750 إلى 600 قبل الميلاد، في جنوب بولندا. واستخدم الفريق تقنيات مختلفة، بما في ذلك الأشعة السينية للنظر داخل الأشياء، وأخرى تستخدم شعاعا من الإلكترونات لإنشاء صور عالية الدقة للأشياء، لتحديد التركيب العنصري للقطع الأثرية، وأظهرت النتائج تركيزات عالية من خامات الحديد المنصهرة والحديد النيزكي والتي يبدو أنها جاءت من صخرة فضائية واحدة. آثار بها معادن فضائية الكشف عن معادن فضائية أثرية وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تشير مستويات النيكل المرتفعة في الحديد إلى أن المجوهرات كانت مصنوعة من نيزك أتاكسيتي يتميز بلمسة نهائية تشبه المرآة. وقال الباحثون أيضًا إن خلط مصادر الحديد ربما تم عن عمد لإنشاء أنماط على القطع، وإذا تم إثبات هذه الفرضية، فإن هذا من شأنه أن يجعل هذه القطع الأثرية أقدم نسخة معروفة من الحديد المنقوش، وكان استخدام النيازك التي تسقط على الأرض لتشكيل الأشياء، ممارسة شائعة منذ آلاف السنين، حيث تم العثور على قطعة أثرية مماثلة في مقبرة توت عنخ آمون. آثار بها معادن فضائية المقبرة الآثرية ويوجد حديد النيزك في أنواع معينة من النيازك الحجرية، والتي تتكون بشكل أساسي من السيليكات، وهو ملح يتكون من السيليكون والأكسجين، وتم اكتشاف هذا في مجموعة متحف تشيستوخوفا في بولندا، من قبل علماء بولنديين وفرنسيين قاموا بتحليل الأشياء الجنائزية من مقبرتين، من العصر الحديدي المبكر. وقام الباحثون بتحليل المجوهرات في الستينيات، لكن القطع الأثرية أعيد تحليلها من قبل البروفيسور ألبرت جامبون، المتخصص في النيازك من جامعة السوربون، والدكتور كارول دزيجيليوسكي من جامعة ياجيلونيان، وقام الفريق بدراسة ما مجموعه 26 قطعة أثرية، بما في ذلك الأساور، وخواتم الكاحل، والسكاكين، ورؤوس الرماح، والقلائد، الموجودة في المتحف، وباستخدام العديد من التقنيات التحليلية، تمكنوا من تحديد التوزيع العنصري للقطع الأثرية وتكوين المادة. كنز أثري جديد بالأقصر.. الآثار تعلن اكتشافها مقبرة الملك تحتمس الثاني |بث مباشر اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني في الأقصر.. لغز ملكي جديد يكشف أسرار حتشبسوت