أحدث الأخبار مع #إميدوات،


بوابة ماسبيرو
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة ماسبيرو
خبير: "مقبرة تحتمس الثانى" كشف ملكي بعد 100 عام
قال الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري، المتخصص في علم المصريات إن بعثة أثرية مصرية إنجليزية مشتركة تمكّنت من الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني، وهو رابع ملوك الأسرة الـ18، وذلك أثناء أعمال حفائر ودراسات أثرية بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، الذي يقع على بعد حوالي 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك. وأضاف عامر، خلال لقاء في برنامج (هذا الصباح)، أن هذا الاكتشاف يعد أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922حيث عثر على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني، مؤكدا أن فريق العمل اعتقد أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت والتي أُعدت لها بصفتها زوجة ملكية، قبل أن تتقلّد مقاليد حكم البلاد كملك، وتُدفن في وادي الملوك. كما أوضح أنه مع استكمال أعمال الحفائر، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حدّدت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت، بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة، مؤكدا أن أجزاء أواني الألبستر التي عُثر عليها بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت، ما يؤكد هوية صاحب المقبرة. وأشار إلى أن المقبرة وجدت في حالة سيئة بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، حيث غمرت المياه المقبرة، ما استدعى الفريق الأثري لانتشال القطع المتساقطة وترميمها، مؤكدا أنه من المرجح أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرّضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة. كما أوضح أن الأجزاء المكتشفة عليها بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، وكذلك زخارف وفقرات من كتاب "إمي دوات"، الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي اختصت بها مقابر الملوك في مصر القديمة. وأكد أن من المقرر أن تواصل البعثة أعمال المسح الأثري التي تجريها في الموقع منذ عامين، وذلك بهدف الكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، والمكان الذي نُقلت إليه باقي محتويات مقبرة تحتمس الثاني. برنامج (هذا الصباح) يذاع يوميا على شاشة قناة النيل للأخبار.


الدولة الاخبارية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الدولة الاخبارية
موقع أجنبى يبرز اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثانى فى الأقصر
الخميس، 20 فبراير 2025 01:17 صـ بتوقيت القاهرة سلط موقع heritagedaily، المتخصص فى الاكتشافات الأثرية، الضوء على كشف البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، عن مقبرة الملك تحتمس الثانى آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر فى مصر، وذلك أثناء أعمال حفائر ودراسات الأثرية لمقبرة رقم C4، التى تم العثور على مدخلها وممرها الرئيسى عام 2022 بمنطقة وادى C بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، والذى يقع على بعد نحو 2.4 كيلو متر غرب منطقة وادى الملوك، حيث تم العثور على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني. وثمن شريف فتحى وزير السياحة والآثار ما يتم من حفائر أثرية بالمنطقة والتي كشفت النقاب عن مزيد من أسرار وكنوز الحضارة المصرية العريقة، حيث تعد هذه المقبرة هي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922 وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت والتي أعدت لها بصفتها زوجة ملكية قبل أن تتقلد مقاليد حكم البلاد كملك وتدفن في وادي الملوك، ولكن مع استكمال أعمال الحفائر، خلال هذا الموسم، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حددت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة. وأكد أن أجزاء أواني الألبستر التي تم العثور عليه بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت مما يؤكد هوية صاحب المقبرة. ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الكشف بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث إن القطع الأثرية المكتشفة بها تُعد إضافة هامة لتاريخ المنطقة الأثرية وفترة عهد الملك تحتمس الثاني حيث تم العثور لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا الملك الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم. ومن جانبه أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة حيث غمرت المياه المقبرة، مما استدعى الفريق الأثري من انتشال القطع المتساقطة من الملاط وترميمه، لافتا إلى أن الدراسات الأولية تشير أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة. وأضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة عليها بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، وكذلك زخارف وفقرات من كتاب "إمي دوات"، الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي اختصت بها مقابر الملوك في مصر القديمة. وقال الدكتور بيرز ليزرلاند رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، إن المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط كان نواة لمقابر من تواتر على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشر، وتضم المقبرة ممر غطي أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة، حيث ترتفع مستوى ارضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها، ويعتقد أنه قد استخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعد أن غمرتها مياه السيول. وأكد أن البعثة ستواصل أعمالها المسح الأثري التي تجريها في الموقع منذ عامين، وذلك للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، و المكان الذي نُقلت إليه باقي محتويات مقبرة تحتمس الثاني.


نافذة على العالم
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مصر تُعلن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني المفقودة في الأقصر
الأربعاء 19 فبراير 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية الثلاثاء، عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، وهي آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ18 في مصر. أفادت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان أن بعثة أثرية مصرية إنجليزية مشتركة تمكّنت من الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني، وهو رابع ملوك الأسرة الـ18، وذلك أثناء أعمال حفائر ودراسات أثرية لمقبرة رقم "C4". وعُثر على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في عام 2022 بمنطقة وادي "C" بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، الذي يقع على بعد حوالي 2.4 كيلومتر غرب منطقة وادي الملوك، حيث عثر على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني. وتُعد أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922، بحسب البيان. قد يهمك أيضاً أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد إلى أنه عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت، والتي أُعدت لها بصفتها زوجة ملكية، قبل أن تتقلّد مقاليد حكم البلاد كملك، وتُدفن في وادي الملوك. وأوضح خالد أنه مع استكمال أعمال الحفائر خلال هذا الموسم، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حدّدت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت، بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة. قد يهمك أيضاً وأكد أن أجزاء أواني الألبستر التي عُثر عليها بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت، ما يؤكد هوية صاحب المقبرة. ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، هذا الكشف بأنه "أحد أهم الاكتشافات الأثرية خلال السنوات الأخيرة"، حيث أن القطع الأثرية المكتشفة بها تُعد "إضافة مهمة لتاريخ المنطقة الأثرية وفترة عهد الملك تحتمس الثاني"، حيث عُثر لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا الملك الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم. تعد هذه المقبرة أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922 Credit: Ministry of Tourism and Antiquities- Egypt/facebook من جانبه، أشار رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إلى أن المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، حيث غمرت المياه المقبرة، ما استدعى الفريق الأثري لانتشال القطع المتساقطة من الملاط وترميمها. Credit: Ministry of Tourism and Antiquities- Egypt/facebook ولفت عبد البديع إلى أن الدراسات الأولية تشير إلى أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرّضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة. وأضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة عليها بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، وكذلك زخارف وفقرات من كتاب "إمي دوات"، الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي اختصت بها مقابر الملوك في مصر القديمة. Credit: Ministry of Tourism and Antiquities- Egypt/facebook من جهته، لفت رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي بيرز ليزرلاند إلى أن المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط كان نواة لمقابر من تواتر على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الـ18. وتضم المقبرة ممر بأرضية مغطاة بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي، حيث يرتفع مستوى أرضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها. ويُعتقد أنه قد استُخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية، بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعد أن غمرتها مياه السيول. ومن المقرر أن تواصل البعثة أعمال المسح الأثري التي تجريها في الموقع منذ عامين، وذلك بهدف الكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، والمكان الذي نُقلت إليه باقي محتويات مقبرة تحتمس الثاني.

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
مقبرة الملك تحتمس الثاني.. اكتشاف كنز أثري جديد في الأقصر
اعتبر كثير من الأثريين إعلان البعثة الأثرية المصرية-الإنجليزية المشتركة، بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، إحدى آخر المقابر المفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشرة، كشف أثري غير مسبوق منذ أكثر من 100 عام. وقال الأثري محمود فرح إن الإعلان عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني يُعد حدثًا أثريًا استثنائيًا يعيد الزخم إلى الاكتشافات الأثرية، كما يسلط الضوء مجددًا على المكانة التاريخية والأثرية العريقة لمدينة الأقصر.وأضاف فرح أن هذه المقبرة تُعد أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، مما يجعلها أحد أهم الاكتشافات الأثرية في القرن الأخير.موقع الاكتشاف وأهميتهعُثر على المقبرة أثناء أعمال التنقيب في المقبرة رقم C4 بمنطقة وادي C في جبل طيبة، غرب الأقصر، على بُعد نحو 2.4 كيلومتر من وادي الملوك. في البداية، رجّح الباحثون أنها تخص زوجة أحد ملوك التحامسة، نظراً لقربها من مقابر ملكات تحتمس الثالث والملكة حتشبسوت، إلا أن الأدلة الأثرية أكدت أنها تعود للملك تحتمس الثاني، وأن زوجته الملكة حتشبسوت، التي كانت أيضًا أخته غير الشقيقة، هي من أشرفت على ترتيبات دفنه.دلائل أثرية حاسمةداخل المقبرة، وُجدت أوانٍ من الألباستر تحمل اسم تحتمس الثاني ولقبه "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم الملكة حتشبسوت، ما أكد هوية صاحبها. إلا أن المقبرة تعرضت لأضرار بالغة بسبب السيول التي غمرتها بعد فترة وجيزة من وفاة الملك، مما أدى إلى نقل محتوياتها الجنائزية إلى مكان آخر في العصور المصرية القديمة.تصميم المقبرة ومعالمهاتتميز المقبرة بتصميم بسيط لكنه ذو دلالة، إذ تتكون من ممر مغطى بالجص الأبيض يؤدي إلى حجرة الدفن، التي ترتفع أرضيتها بمقدار 1.4 متر عن الممر الرئيسي. كما عُثر على أجزاء من الملاط المزخرف بنجوم ذهبية وزخارف زرقاء تمثل السماء، بالإضافة إلى نقوش من كتاب "إمي دوات"، أحد أهم النصوص الدينية في مصر القديمة.استمرار عمليات التنقيبأكدت البعثة الأثرية استمرار أعمال البحث والمسح للكشف عن موقع نقل محتويات المقبرة، إلى جانب مزيد من التفاصيل حول فترة حكم تحتمس الثاني والتقاليد الجنائزية للأسرة الثامنة عشرة.


الاقباط اليوم
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الاقباط اليوم
مقبرة الملك تحتمس الثاني.. اكتشاف كنز أثري جديد في الأقصر
اعتبر كثير من الأثريين إعلان البعثة الأثرية المصرية-الإنجليزية المشتركة، بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، إحدى آخر المقابر المفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشرة، كشف أثري غير مسبوق منذ أكثر من 100 عام. وقال الأثري محمود فرح إن الإعلان عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني يُعد حدثًا أثريًا استثنائيًا يعيد الزخم إلى الاكتشافات الأثرية، كما يسلط الضوء مجددًا على المكانة التاريخية والأثرية العريقة لمدينة الأقصر. وأضاف فرح أن هذه المقبرة تُعد أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، مما يجعلها أحد أهم الاكتشافات الأثرية في القرن الأخير. موقع الاكتشاف وأهميته عُثر على المقبرة أثناء أعمال التنقيب في المقبرة رقم C4 بمنطقة وادي C في جبل طيبة، غرب الأقصر، على بُعد نحو 2.4 كيلومتر من وادي الملوك. في البداية، رجّح الباحثون أنها تخص زوجة أحد ملوك التحامسة، نظراً لقربها من مقابر ملكات تحتمس الثالث والملكة حتشبسوت، إلا أن الأدلة الأثرية أكدت أنها تعود للملك تحتمس الثاني، وأن زوجته الملكة حتشبسوت، التي كانت أيضًا أخته غير الشقيقة، هي من أشرفت على ترتيبات دفنه. دلائل أثرية حاسمة داخل المقبرة، وُجدت أوانٍ من الألباستر تحمل اسم تحتمس الثاني ولقبه "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم الملكة حتشبسوت، ما أكد هوية صاحبها. إلا أن المقبرة تعرضت لأضرار بالغة بسبب السيول التي غمرتها بعد فترة وجيزة من وفاة الملك، مما أدى إلى نقل محتوياتها الجنائزية إلى مكان آخر في العصور المصرية القديمة. تصميم المقبرة ومعالمها تتميز المقبرة بتصميم بسيط لكنه ذو دلالة، إذ تتكون من ممر مغطى بالجص الأبيض يؤدي إلى حجرة الدفن، التي ترتفع أرضيتها بمقدار 1.4 متر عن الممر الرئيسي. كما عُثر على أجزاء من الملاط المزخرف بنجوم ذهبية وزخارف زرقاء تمثل السماء، بالإضافة إلى نقوش من كتاب "إمي دوات"، أحد أهم النصوص الدينية في مصر القديمة. استمرار عمليات التنقيب أكدت البعثة الأثرية استمرار أعمال البحث والمسح للكشف عن موقع نقل محتويات المقبرة، إلى جانب مزيد من التفاصيل حول فترة حكم تحتمس الثاني والتقاليد الجنائزية للأسرة الثامنة عشرة.