logo
موقع أجنبى يبرز اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثانى فى الأقصر

موقع أجنبى يبرز اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثانى فى الأقصر

الخميس، 20 فبراير 2025 01:17 صـ بتوقيت القاهرة
سلط موقع heritagedaily، المتخصص فى الاكتشافات الأثرية، الضوء على كشف البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة، عن مقبرة الملك تحتمس الثانى آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر فى مصر، وذلك أثناء أعمال حفائر ودراسات الأثرية لمقبرة رقم C4، التى تم العثور على مدخلها وممرها الرئيسى عام 2022 بمنطقة وادى C بجبل طيبة غرب مدينة الأقصر، والذى يقع على بعد نحو 2.4 كيلو متر غرب منطقة وادى الملوك، حيث تم العثور على أدلة تشير بوضوح إلى أنها تخص الملك تحتمس الثاني.
وثمن شريف فتحى وزير السياحة والآثار ما يتم من حفائر أثرية بالمنطقة والتي كشفت النقاب عن مزيد من أسرار وكنوز الحضارة المصرية العريقة، حيث تعد هذه المقبرة هي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظرا لقربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت والتي أعدت لها بصفتها زوجة ملكية قبل أن تتقلد مقاليد حكم البلاد كملك وتدفن في وادي الملوك، ولكن مع استكمال أعمال الحفائر، خلال هذا الموسم، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حددت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت بصفتها زوجته وأخته غير الشقيقة.
وأكد أن أجزاء أواني الألبستر التي تم العثور عليه بالمقبرة كان عليها نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثاني بصفته "الملك المتوفى"، إلى جانب اسم زوجته الملكية الرئيسية حتشبسوت مما يؤكد هوية صاحب المقبرة.
ووصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، هذا الكشف بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث إن القطع الأثرية المكتشفة بها تُعد إضافة هامة لتاريخ المنطقة الأثرية وفترة عهد الملك تحتمس الثاني حيث تم العثور لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا الملك الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم.
ومن جانبه أشار محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن المقبرة وجدت في حالة سيئة من الحفظ بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة حيث غمرت المياه المقبرة، مما استدعى الفريق الأثري من انتشال القطع المتساقطة من الملاط وترميمه، لافتا إلى أن الدراسات الأولية تشير أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة.
وأضاف أن أجزاء الملاط المكتشفة عليها بقايا نقوش باللون الأزرق ونجوم السماء الصفراء، وكذلك زخارف وفقرات من كتاب "إمي دوات"، الذي يُعد من أهم الكتب الدينية التي اختصت بها مقابر الملوك في مصر القديمة.
وقال الدكتور بيرز ليزرلاند رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، إن المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط كان نواة لمقابر من تواتر على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشر، وتضم المقبرة ممر غطي أرضيته بطبقة الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن بالممر الرئيسي للمقبرة، حيث ترتفع مستوى ارضيته بنحو 1.4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها، ويعتقد أنه قد استخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعد أن غمرتها مياه السيول.
وأكد أن البعثة ستواصل أعمالها المسح الأثري التي تجريها في الموقع منذ عامين، وذلك للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، و المكان الذي نُقلت إليه باقي محتويات مقبرة تحتمس الثاني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألغاز "مير الأثرية" بأسيوط.. هل ارتدت نساء الفراعنة "سالوبت"؟ ولماذا ظهر الزعيم بـ 13 زوجة؟
ألغاز "مير الأثرية" بأسيوط.. هل ارتدت نساء الفراعنة "سالوبت"؟ ولماذا ظهر الزعيم بـ 13 زوجة؟

مصراوي

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • مصراوي

ألغاز "مير الأثرية" بأسيوط.. هل ارتدت نساء الفراعنة "سالوبت"؟ ولماذا ظهر الزعيم بـ 13 زوجة؟

أسيوط ـ محمود عجمي: تتميز محافظة أسيوط بموقع جغرافي استراتيجي على ضفاف نهر النيل، يجعلها بوابة رئيسية تربط شمال مصر بجنوبها، وتُعد محورًا حيويًا لمدن الصعيد الأخرى. وتزخر المحافظة بإرث حضاري فريد، حيث تحتضن مواقع أثرية وشواهد تاريخية تعود إلى مختلف العصور، بدءًا من الحضارة الفرعونية، مرورًا بالعصر القبطي المسيحي، وصولًا إلى العصر الإسلامي، ما يجعلها واحدة من أبرز المحافظات المصرية الغنية بالتنوع الثقافي والتاريخي. يكشف راغب عبد الحميد خلف الله، كبير أخصائيين بدرجة مدير عام بالمجلس الأعلى للآثار سابقًا، في تصريحات لـ مصراوي، عن أهمية مقابر "مير" الأثرية الواقعة غرب مركز القوصية بمحافظة أسيوط، والتي تبعد نحو 65 كيلومترًا عن شمال غرب مدينة أسيوط. وتُعد هذه المقابر، المنحوتة في جسم الجبل، جزءًا من جبانة حكام ونبلاء المقاطعة الرابعة عشرة من أقاليم مصر العليا خلال عصري الدولتين القديمة والوسطى. وأوضح راغب، أن قرية "مير" يعود تأسيسها إلى عام 220 قبل الميلاد، وكانت تُعرف في الدولة القديمة باسم "وعرت - نبت - ماعت" أي "مقاطعة سيدة العدالة"، قبل أن يتغير اسمها في العصر المتأخر إلى "إيات-نهت" وتعني "تل الجميزة". وأشار إلى أن مقابر "مير" لم تكن مجرد مدافن، بل تُعد لوحات فنية، حيث توثق نقوشها تفاصيل الحياة اليومية، والطقوس الدينية، والعلاقات الاجتماعية في تلك الحقبة؛ ومن أبرز ما تكشفه هذه النقوش، مشاهد تُجسد المساواة بين الرجل والمرأة، حيث تظهر النساء وهن يقمن بأعمال شاقة كانت تُعد حكرًا على الرجال، بل وترتدين أزياء رجالية وتضعن التاتو والوشم على أجسادهن كنوع من الزينة والتعبير عن الذات. وأضاف أن الأثريين حددوا موقعين رئيسيين لدفن حكام ونبلاء الإقليم الرابع عشر من أقاليم مصر العليا، يعودان إلى الفترة الممتدة من عصر الدولة السادسة حتى الدولة الثانية عشرة. وأوضح أن الجبانة الشرقية تقع بمنطقة "قصير العمارنة" على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتضم مقبرتين صخريتين منحوتتين، بينما تقع الجبانة الغربية في منطقة "مير" على الضفة الغربية، وتضم 15 مقبرة صخرية، تُعد من أبرز الشواهد على تطور فنون العمارة والنقش في مصر القديمة. ومن بين هذه المقابر، تبرز مقبرة تُعرف باسم "الأب والابن"، والتي تُجسد مشهدًا إنسانيًا نادرًا من البر والوفاء، ففي عصر الدولة القديمة، شرع الأب في نحت مقبرته، وهي من أكبر المقابر الصخرية في جبانة مير، لكنه توفي قبل إتمام نقوشها، فقام الابن بدفنه داخلها، ثم نحت لنفسه مقبرة مجاورة متصلة بممرين، لتكون الأولى حجرة دفن والثانية مزارًا لروح والده، تخليدًا لذكراه. وتُثير إحدى المقابر الأخرى في الجبانة الغربية حيرة الباحثين، إذ تُظهر صاحبها محاطًا بأكثر من 13 زوجة ومحظية، ما يفتح باب التساؤلات حول دلالة هذا العدد الكبير، وهل كان بدافع إنجاب وريث أم لأسباب اجتماعية أو دينية لا تزال محل دراسة. وتُدهش نقوش جبانة مير الباحثين بتفاصيلها الدقيقة، حيث تُصوّر أزياء تُشبه إلى حد كبير الملابس العصرية مثل "السالوبت" و"الأفرول"، ما يعكس تطور الذوق الجمالي واهتمام المصريين القدماء في مجال الموضة وبالمظهر. كما توثق النقوش استخدام الوشم كوسيلة للتزيّن والتعبير عن الذات، حيث تظهر نساء مزينات برسومات على أجسادهن، في مشهد يعود إلى نحو 3700 عام قبل الميلاد، ما يُبرز جانبًا فنيًا وإنسانيًا متقدمًا في تلك الحضارة العريقة. وفي ذات السياق، أجرى اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية تفقد خلالها منطقة آثار "مير" الأثرية، إحدى أبرز المعالم التاريخية في صعيد مصر، والتي تضم مجموعة من المقابر المنحوتة في الجبل تعود لعصري الدولة القديمة والدولة الوسطى، وتُعد شاهدًا فريدًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة. ووجّه اللواء أبو النصر الجهات المعنية، بالتنسيق مع الوحدة المحلية، بسرعة إعداد خطة تطوير متكاملة للمنطقة، تشمل تحسين مداخل الموقع، وتجميل البيئة المحيطة، وتوفير لوحات إرشادية متعددة اللغات، إلى جانب تطوير استراحة الزوار والحديقة المجاورة، مع ضمان استمرار أعمال النظافة والإنارة بما يتناسب مع القيمة التاريخية للموقع. وأشار إلى أن محافظة أسيوط، بما تمتلكه من كنوز أثرية وتراثية فريدة، مؤهلة لتكون محطة رئيسية على الخريطة السياحية لمصر، داعيًا إلى تكثيف الجهود لتطوير البنية التحتية والخدمات المحيطة بالمواقع الأثرية، بما يعزز من مكانة المحافظة كمقصد سياحي وثقافي متميز.

الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يتفقد المنطقة الأثرية بمجمع الأديان بمصر القديمة ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يتفقد المنطقة الأثرية بمجمع الأديان بمصر القديمة ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق

النهار المصرية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يتفقد المنطقة الأثرية بمجمع الأديان بمصر القديمة ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق

في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوي الجمهورية، وفي ضوء تكليفات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المنطقة الأثرية بمجمع الأديان بحي مصر القديمة شملت الكنيسة المعلقة، وحصن بابليون، والمتحف القبطي، ومعبد بن عزرا اليهودي، وذلك بمرافقة الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والأستاذ مصطفي صبحي مدير عام منطقة آثار مصر القديمة، والأستاذة چيهان عاطف مدير عام المتحف القبطي. جاءت هذه الجولة بهدف الوقوف على مدي جاهزية المناطق الأثرية بمجمع الأديان لاستقبال الأعداد المتزايدة للزائرين من المصريين والسائحين والحالة الراهنة للخدمات المقدمة بها والعمل على تطويرها ورفع كفاءتها لجعل المنطقة أكثر جذباً وبما يعمل على توفير تجربة سياحية متميزة بهذه المنطقة الهامة والتي يوجد بها مغارة كنيسة أبي سرجه والتي احتمت بها العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر. وخلال الجولة التقي الدكتور محمد إسماعيل خالد بعدد من القساوسة والأساقفة بالكنيسة المعلقة، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير المنطقة من بينها التجهيز لإعداد مشروع لتطوير منظومة الإضاءة الخارجية والداخلية للكنيسة لاسيما بالأماكن التي يوجد بها فريسكو وأيقونات، لتسليط الضوء عليها وإظهار جمالها. كما وجه بضرورة البدء في مشروع تطوير منظومة الإضاءة المتحف القبطي وجعلها أكثر حداثة لإظهار جمال وثراء القطع الأثرية المعروضة به، بالإضافة إلى إثراء سيناريو العرض به من خلال تجهيز قاعة جديدة بالمتحف وتخصيصها لعرض المقتنيات الأثرية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر، ما يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بمشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر والذي يعد أحد أهم المشروعات القومية خلال الفترة الحالية. وسوف يتم جمع هذه القطع من المتحف القبطي كما سيتم تجهيز القاعة بأحدث وسائل التكنولوجيا كتقنية الوقع الافتراضي VR ووضع شاشات عرض تفاعلية. وتضمنت الجولة كذلك تفقد حصن بابليون للوقوف على مستجدات الأعمال بمشروع ترميمه وتطويره والذي شمل تنظيف جميع واجهات الحصن الخارجية والداخلية، وإزالة كافة الاتساخات والأتربة والبقع العالقة بالأحجار، كما تم تطوير منظومة الإضاءة والتي ساهمت بشكل أساسي في إظهار الجمال المعماري للحصن والوظيفة الأصلية له. كما تم معالجة الجدران وتكحيل العراميس لتوضيح شكل الأحجار المتواجدة وترميم الأجزاء المتدهورة منها، وعمل تغشيه للشبابيك الخاصة بالحصن بمشاركة معهد الحرف الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، وكذا تنفيذ خدمات الزائرين بالموقع. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى إنه فور الانتهاء من جميع الأعمال بمشروع ترميم الحصن سوف يتم بتضمينه ضمن زيارة المنطقة ككل ليكون جزء لا يتجزأ من الزيارة حيث يمكن للزائر التنقل داخله ليتعرف على تصميمه الفريد ومن خلاله يستطيع التحرك ما بين الكنيسة المعلقة والمتحف القبطي من خلال مسارات زيارة محددة داخل الحصن يتم تخصيصها من قبل المجلس الأعلى للآثار ضمن مشروع التطوير، ليكون بذلك همزة الوصل بين المباني الأثرية بمنطقة مجمع الأديان. وأضاف أنه في إطار جذب مزيد من الحركة السياحية للمنطقة سيتم تخصيص القاعة العلوية بمعبد بن عزرا اليهودي لعرض بعض نماذج "الجنيزا" الخاصة باليهود في مصر، وهي مجموعة من الكتب واللفائف والأوراق بهم، وتمثل أهمية لدي الدارسين والباحثين المهتمين بالحياة الاجتماعية لليهود في مصر. ويعد معبد "بن عزرا" واحدًا من أهم وأقدم المعابد اليهودية في مصر، حيث كان يضم العديد من نفائس الكتب المرتبطة بعادات وتقاليد اليهود وحياتهم الاجتماعية في مصر بالإضافة إلى "الجنيزا". وقد تم الانتهاء من مشروع ترميم المعبد وافتتاحه عام 2023 حيث تم الانتهاء من أعمال الترميم المعماري الدقيق، ومعالجة ودرء خطورة الأسقف، وعزل الأسطح وتنظيف الأحجار ومعالجتها وإعادة تنسيق الموقع بالشكل الملائم الذي يتيح الرؤية البصرية للأثر، بالإضافة إلى صيانة منظومة الإضاءة بالكامل، وتنظيف الوحدات النحاسية والحديدية وأعمدة الرخام فضلا عن أعمال ترميم الزخارف الأثرية والمكتبة. كما شملت الجولة متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق حيث تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد القاعات المختلفة للمتحف وسير العمل بها والإجراءات الأمنية وخطط التطوير الجارية بالمتحف. كما التقى مع الأستاذ أحمد صيام مدير عام المتحف وعدد من الأثريين والعاملين به حيث تم مناقشة كافة الرؤي والمقترحات لتطوير منظومة العمل وبما يعمل على إثراء التجربة السياحية بالمتحف ويساهم في زيادة حركة الزيارة الوافدة له. كما تم بحث إمكانية تنظيم قاعة جديدة بالمتحف لعرض القطع الأثرية ذات الصلة بموضوع الحج الإسلامي والتي سيتم اختيارها من المتحف مثل كسوة الكعبة وغيرها من القطع ذات السياق على أن يتم تسويقها لعمل معارض خارجية مؤقته بها بالخارج.

السياحة تنتهي من تنفيذ برنامج تدريبي لحماية الآثار
السياحة تنتهي من تنفيذ برنامج تدريبي لحماية الآثار

24 القاهرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

السياحة تنتهي من تنفيذ برنامج تدريبي لحماية الآثار

انتهت كلٍ من وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار، والإدارة العامة لنُظم المعلومات الجغرافية للآثار GIS بالمجلس الأعلى للآثار، من تنفيذ برنامج تدريبي في تخصص رفع إحداثيات التعديات بالبرامج مفتوحة المصدر على أجهزة الهواتف المحمولة. ويأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للارتقاء بالعنصر البشري ورفع كفاءة العاملين بها. البرنامج التدريبي تدريب الأثريين جانب من تدريب الأثريين جانب من تدريب الأثريين جانب من تدريب الأثريين تنفيذ برنامج تدريبي لحماية الآثار عن طريق مُجابهة حالات التعدي التي تتم دون ترخيص وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في بيان له على أهمية هذا التدريب والذي يأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز وتوفير سُبل متنوعة لرفع كفاءة وتنمية قدرات العاملين بالوزارة والهيئات التابعة وتأهيلهم للقيام بواجباتهم ومسئولياتهم على النحو الأمثل. ومن جانبه أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البرنامج يُعد أحد سبل حماية الآثار المصرية عن طريق مُجابهة حالات التعدي التي تتم دون ترخيص من المجلس في المواقع أو المناطق الأثرية أو على الأراضي الأثرية وما في حُكمها أو المُنشآت الأثرية القائمة بها. وزير السياحة: الإعلام شريك أساسي في توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على التراث والآثار السياحة: وضع القطع الأثرية المستردة من أمريكا بالمتحف المصري بالتحرير للترميم تمهيدًا لعرضها | صور وأضاف الدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية والمشرف العام على الإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية للآثار GIS، أن البرنامج قد استهدف تدريب المختصين بالمجلس الأعلى للآثار على رفع احداثيات التعديات على المواقع أو المناطق أو الأراضي الأثرية وما في حكمها باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول وهو ما من شأنه أن يمكن المختصين بالمجلس من رصد أيه تعديات قد تطرأ على المواقع الأثرية باستخدام هواتفهم الشخصية من خلال اكتشاف تلك التعديات في بدايتها والتعامل معها بالشكل الذي يمكنهم من سرعة اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة قانونًا بالتعاون مع جهات الاختصاص المعنية في الدولة لإزالة هذا التعدي في أسرع وقت ممكن مما يساهم في حماية أملاك الدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store