
غوغل توفّر ميزة إنشاء بودكاست قائم على الذكاء الاصطناعي من نتائج بحث
أطلقت غوغل الجمعة ميزة جديدة تُحوّل نتائج البحث على محركها إلى بودكاست مُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي في ثوانٍ معدودة.
يستند "أوديو أوفرفيوز" على نموذج ذكاء اصطناعي توليدي من "غوغل" هو "جيميناي"، ويستخدم العناصر النصية الناتجة عن طلب لإنشاء برنامج صوتي.
يُقدَّم البودكاست على شكل محادثة حيوية بين شخصين، يُولّد الذكاء الاصطناعي صوتيهما، ويناقشان موضوعا يهمّ المستخدم.
وأشارت "غوغل" في رسالة منشورة عبر موقعها الالكتروني إلى أنّ هذه الصيغة القصيرة التي لا تتجاوز بضع دقائق، "تتيح للمستخدمين طريقة عملية للحصول على المعلومات من دون الحاجة إلى استخدام أياديهم، ما يُتيح لهم إنجاز أمور أخرى في الوقت نفسه أو لأنّهم يفضّلون المقاطع الصوتية" على النصوص".
تعكس هذه الخدمة الجديدة رغبة كبار اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في تبسيط تفاعلات المستخدم مع الذكاء الاصطناعي إلى أقصى حد ممكن.
يعتبر كثيرون أن في هذه البيئة الجديدة، يفترض أن يؤدي الصوت دورا أكثر أهمية من ذي قبل، بحسب ما يتّضح من خلال المساعدين الصوتيين "سيري" و"أليكسا".
سبق لغوغل أن أطلقت في أيلول/سبتمبر ميزة عبر منصتها للذكاء الاصطناعي التوليدي "نوت بوك ال ام" قادرة على ترجمة مستند واحد أو أكثر إلى نسخة بودكاست تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بأسلوب محادثة أيضا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
سياقاتهل الراحلون أفضل حالًا؟
استغنت مايكروسوفت الأسبوع الماضي عن 6 الآف موظف بما يعادل 6 ٪ من العاملين في الشركة، بينهم مهندسو برمجيات مقابل وظائف أقل، ومهندسون يعملون بدعم من أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد البرمجيات. الاستغناء عن الموظفين ليس حكرا على مايكروسوفت، حيث استغنت شركة (أي بي أم) عن 8 آلاف موظف هذا الشهر، يقابلها وظائف مدعومة بالذكاء الاصطناعي أيضا. كل ما سبق متوقع، الاستغناء عن الموظفين في هذه المرحلة من التحول الكبير أمر مهم ويتطلب منا العمل لمعالجته، لكن الأمر المقلق حقا الذي لا يُلتفت إليه كثيرا هو العمل الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ما طبيعة هذا العمل وما جودته؟ عن استبدال الموظفين، تشير كثير من التقارير التي رصدت التحولات الجديدة في بيئة العمل إلى مؤشرات تستحق المتابعة. نشرت النيويورك تايمز الأسبوع الماضي تقريرا عن استغناء شركة أمازون عن بعض موظفيها واستبدال أعمالهم بأدوات تطور ما نسبته 30 ٪ من البرمجيات الجديدة بالذكاء الاصطناعي. أدى الاستغناء عن الموظفين وإبدالهم بالتقنيات الجديدة كما أفاد التقرير إلى تدني جودة العمل للموظفين الذين استمروا في الشركة، حيث أصبحت الأعمال روتينية ولا تحمل تحديات محفزة للإبداع. كلنا يعرف أن استبدال الموظفين بالذكاء الاصطناعي تؤيده دعوى طالما رفعها المؤيدون للتحول أن الأعمال الروتينية سوف يتولاها الذكاء الاصطناعي مما يفرغ الموظفين لأعمال أكثر إبداعا. ما نراه اليوم أن الاستغناء عن الوظائف مصمم لتخضع الأعمال لقدرات الذكاء الاصطناعي أولا ويكون الموظف مكملا للفجوات. هكذا تظل عملية الاستغناء تدريجية حيث يتطور الذكاء الاصطناعي شيئا فشيئا ويظل الموظف مكملا للأعمال إلى أن يستبدل بالكلية. في هذه الأثناء يصبح الموظف الموعود بأعمال أكثر امتاعا قطعة غيار أو عجلة خامسة إن شئتم. النقاش حول عملية استبدال الموظف مقابل أعمال أكثر إمتاعا لها وجه من الحقيقة، لكن أين لنا من الوصول إليها في زحمة الراكضين على مضمار رفع الإنتاجية وأرقام خفض التكاليف؟ يقال إن استبدال الموظفين ترك للذكاء الاصطناعي أعمالا روتينية حقا كما يشير كثير من المديرين في أمازون، كأعمال الصيانة الدورية مما وفر ما يعادل 30 مليون ساعة أو 4 آلاف سنة عمل. مهما تضخمت الأرقام، فليس ذلك كفيلا بأن يصرف نظرنا عن الحقيقة التي لا مناص منها وهي أن جودة العمل في تدني مستمر. الاستغناء عن الموظفين يترك فراغا يملؤه الذكاء الاصطناعي حيث يحل ضيفا ثقيلا يضع الموظف في منافسة غير عادلة. ما لاحظه موظفو أمازون أنهم أصبحوا الحلقة الأضعف في سلسلة الإنتاج، حيث يرفع الذكاء الاصطناعي إيقاع العمل حتى لا يستطيع الموظف مجاراته. شرح أحد المهندسين المسألة ببساطة: كانت إضافة خاصية جديدة في الموقع تأخذ أسبوعين، أما بعد الاستعانة بالأدوات الجديدة، أصبح مطلوبا منا إنجازها في أيام قليلة. ربما يقع اللوم على من صمم الوظائف الجديدة على غير ما كان متصورا في الصورة المثالية. الواقع الذي يقتحم حفلة الأحلام الوردية كالقطار السريع هو ما نراه الآن في أول اتصال للذكاء الاصطناعي في بيئة العمل. إن كنا على قلق من الذين تركوا وظائفهم وخرجوا، فنحن أكثر قلقا على الذين جلسوا ليتكيفوا مع هذا الواقع الجديد. ما يجب أن ندركه سريعا أن الاستغناء عن الموظفين تحول كبير ومتعدد الأوجه. سنجد أمثلة تسعفنا من تجاربنا السابقة في الثورة الصناعية حين تحول الإنتاج اليدوي إلى خطوط إنتاج طويلة يقف على جوانبها العامل مراقبا ومدققا لا منتجا مؤثرا كما سبق. لذلك فإن التحول لا يتطلب معالجة حالات الذين خرجوا من سوق العمل ليعاد تأهيلهم للعودة من جديد، إنما يشمل الموظفين الذين استمروا في العمل ويستحقون بيئة أكثر ملاءمة لقدراتهم. كلما تقدمنا في الاستغناء عن الموظفين بالذكاء الاصطناعي ورفعنا من كفاءة الإنتاج وقدرتنا على خفض التكاليف، لا بد أن نعيد الاستثمار في هيكلة الأعمال لإيجاد بيئة عمل أكثر إنسانية للموظفين. الاستغناء عن الموظفين بالذكاء الاصطناعي في غمرة السعي الشديد لرفع هامش الربح، يجب أن يقابله إنفاق يرفع من هامش حريتهم للإنتاج النوعي والابتكار ليحقق هذا التحول وعوده في مستقبل أفضل للجميع.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
هجمات خبيثة تهدّد الهواتف الذكية.. كيف تحمي بياناتك؟
تشهد الهواتف الذكية حول العالم موجة متصاعدة من الهجمات الخبيثة التي تستهدف بيانات المستخدمين وأموالهم، في ظل تزايد الاعتماد على الأجهزة المحمولة في الحياة اليومية. ووفقاً لتقرير حديث من (كاسبرسكي)، ارتفع عدد البرمجيات الخبيثة المستهدفة للهواتف بنسبة 27% خلال الربع الأول من 2025م، مع تسجيل نحو 180 ألف عينة برمجية، تشمل تروجانات مصرفية وسرّاق بيانات. وتكمن خطورة هذه الهجمات في قدرتها على التسلل بصمت إلى الأجهزة، إذ رُصدت حالات مثل حملة (Triada) التي زُرعت مسبقاً في بعض الهواتف عند التصنيع، وتمكّنت من تعديل بيانات المحافظ الرقمية وسرقة معلومات حساسة من التطبيقات البنكية. كما حذرت تقارير أمنية من هجمات متطورة تستهدف شخصيات عامة وسياسية، إذ يُمكن للهاتف أن يتحوّل إلى أداة تجسّس عبر تقنيات اختراق صامتة لا تتطلب أي تفاعل من المستخدم. وتُعدّ مؤشرات مثل استنزاف البطارية غير المبرر أو تباطؤ أداء الجهاز من أبرز علامات الإصابة ببرمجيات خبيثة. وللحماية، ينصح الخبراء باتباع خطوات وقائية تشمل: تحديث النظام والتطبيقات بانتظام، تحميل البرامج فقط من المتاجر الرسمية، الحذر من الرسائل والروابط المشبوهة، استخدام تطبيقات رسائل مشفّرة، تشغيل وضع الطيران في الشبكات غير الآمنة، تثبيت برامج مكافحة الفايروسات الموثوقة، مراقبة استهلاك البطارية وأداء الجهاز، واللجوء إلى إعادة ضبط المصنع عند الاشتباه القوي بالاختراق. في ظل اتساع رقعة الهجمات الرقمية، بات الوعي الرقمي خط الدفاع الأول لكل مستخدم، فالتهديد لم يعد افتراضياً فقط، بل أصبح حاضراً في جيب كل شخص يحمل هاتفاً ذكياً. حدّث هاتفك بانتظام دائماً راقب البطارية والأداء جيداً حمّل التطبيقات من المتاجر أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
صناعة الإعلان في مواجهة الذكاء الاصطناعي: قلق وفرص
تنطلق فعاليات مهرجان كان ليونز للإبداع يوم الإثنين، وسط أجواء مشمسة وشواطئ خلابة، كما جرت العادة. لكن دورة هذا العام قد تحمل في طياتها مناقشةً مصيرية تهدد جوهر صناعة الإعلان. فبعد سنوات من الترقب، يبدو أن الهيمنة التكنولوجية على الإبداع الإعلاني باتت وشيكة، في ظل تطور أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركات التكنولوجيا الكبرى مثل 'غوغل'، 'أمازون'، 'سناب' و'بينترست'، ما يثير القلق في أوساط الوكالات الإبداعية حول مصيرها ومستقبلها. وارتفعت حدة القلق في الربيع الماضي، عقب تسريبات تشير إلى أن شركة 'ميتا' ستتيح للمعلنين إنشاء إعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي دون تدخل الوكالات الإعلانية. وقال ديف دوغان، نائب رئيس 'ميتا' لشؤون العملاء والوكالات: 'الوكالات لا تزال شريكًا أساسيًا وقناة ضرورية للصناعة'، في محاولة لطمأنة السوق. لكن خبراء آخرين يرون أن الوكالات تواجه خطر التهميش الكامل. وعبّر رجل الأعمال جيفري كولون، الذي عمل عقدين في وكالات كبرى وشركات تكنولوجية، عن تخوفه قائلاً: 'عالم الإعلان قد يكون في جنازته دون أن يدرك'، وأضاف محذرًا: 'جبل الجليد أمامنا'. منصات التكنولوجيا تمسك بمفاتيح السوق يعتمد توزيع الإعلانات الرقمية بشكل كبير على شركات التكنولوجيا، حيث تذهب نصف الإنفاق الإعلاني الرقمي في الولايات المتحدة إلى 'غوغل' و'ميتا'. ومع كل إعلان يُنشر عبر هذه المنصات، تتدفق بيانات الأفكار الإبداعية من الوكالات إلى هذه الشركات. لذلك، تسعى الشركات القابضة المالكة للوكالات إلى تأمين موطئ قدم في عالم الإعلانات المُنتجة بالذكاء الاصطناعي. فشركة WPP، على سبيل المثال، تضخ 400 مليون دولار سنويًا في تطوير منصاتها الخاصة، ولديها شراكة استراتيجية وحصة في شركة Stability AI. أما Publicis Groupe فاستثمرت في منصة المحتوى Bria، واستحوذت على شركات ناشئة مثل Influential، التي دفعت فيها 500 مليون دولار. وفي خطوة أخرى، تجري Omnicom وIPG اندماجًا بقيمة 13 مليار دولار لتعزيز قدراتهما التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي. وكالات جديدة… بأدوار جديدة برغم القلق، يرى البعض فرصًا جديدة. قال ستيفان بريتريوس، المدير التقني في WPP: 'تبسيط إنشاء الإعلانات قد لا يكون أمرًا سيئًا، فقد ساهمت سهولة إنشاء الحملات عبر البحث في توسيع قاعدة المعلنين'. وتقول دونا شارب، مديرة في شركة MediaLink: 'الذكاء الاصطناعي قد يغيّر أدوار المبدعين من الإنتاج إلى الاستشارة. لا يمكنه خلق الفكرة الجوهرية الأصيلة'. وكالة Monks المتخصصة في تقنيات التسويق، ستعرض في 'كان' نموذجها الجديد الذي يعتمد على تفاعل عشرات الوكلاء الذكاء الصناعي معًا لإنتاج الحملات. يقول المؤسس المشارك ويسلي تير هار: 'نحن نتحول إلى شركة تكامل أنظمة تساعد العملاء على تبني الذكاء الاصطناعي'. لكن التحدي قائم: فهل ستظل الشركات بحاجة إلى الوكالات إذا ما قدمت 'غوغل' و'ميتا' أدوات كافية وبسيطة للمعلنين؟ هذا هو السؤال الذي يشغل السوق حاليًا، خاصة لدى الشركات الصغيرة. الإبداع البشري ما زال مطلوبًا وكالة Goodby, Silverstein & Partners ستعرض في المهرجان مشروعًا يعرض كيف يدعم الذكاء الاصطناعي الإبداع البشري، عبر فيديو ترويجي يعتمد على سيناريو غير مكتمل كتبه سلفادور دالي في ثلاثينيات القرن الماضي. وقالت مارجريت جونسون، المديرة الإبداعية في الوكالة: 'ما الذي يقدمه الإنسان؟ الجواب هو الأصالة'.