logo
سينر يهزم ديوكوفيتش ويلحق بألكاراز إلى نهائي بطولة ويمبلدون للتنس

سينر يهزم ديوكوفيتش ويلحق بألكاراز إلى نهائي بطولة ويمبلدون للتنس

الوسطمنذ 2 أيام
تأهل الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالميا إلى المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون للتنس بعدما تغلب اليوم الجمعة، على منافسه الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل اللقب سبع مرات بنتيجة 6-3، 6-3 و6-4 في الدور نصف النهائي من البطولة الانجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس.
-
وضرب سينر (23 عاما) بذلك موعدا ناريا مع خصمه اللدود الاسباني كارلوس ألكاراز المصنف الثاني في نهائي ويمبلدون بعد غد الأحد، بحسب وكالة «فرانس برس».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصف الملعب ومجد فيدرر وسيطرة عائلة ويليامز، ما أهم محطات بطولة ويمبلدون لكرة المضرب؟
قصف الملعب ومجد فيدرر وسيطرة عائلة ويليامز، ما أهم محطات بطولة ويمبلدون لكرة المضرب؟

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

قصف الملعب ومجد فيدرر وسيطرة عائلة ويليامز، ما أهم محطات بطولة ويمبلدون لكرة المضرب؟

Wimbledon إحدى القنابل أصابت الملعب الرئيسي في ويمبلدون عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية تاريخ بطولة ويمبلدون "العريقة" لكرة المضرب الممتد منذ قرابة قرن ونصف، مليء بمحطات ولحظات تاريخية ومثيرة كثيرة. ما بين لحظات الغضب، والتعبير عن المشاعر، وإحساس المجد، ناهيك عن تلك المحطات التي تعكس تمسك البطولة بتقاليدها وعاداتها. في هذا التقرير، نتعرف على أبرز تلك اللحظات التي لا تُنسى. "انتهى الانتظار" Getty Images آندي موراي متأثراً بفوزه ببطولة ويمبلدون 2013 طلبت بي بي سي من تشارلز رانسي وهو رئيس سابق للشؤون الرياضية في المناطق الإنجليزية في هيئة الإذاعة البريطانية، أن يحدد أكثر لحظتين غير قابلتين للنسيان في تاريخ ويمبلدون. فاختار رانسي لحظة فوز البريطاني آندي موراي بلقب فردي الرجال لعام 2013. يقول رانسي لبي بي سي: "كان هذا أول فوز لرجل بريطاني منذ فريد بيري في عام 1936. انتظر الجمهور المحلي، وانتظر، وانتظر، لكن كما صاح المعلق التلفزيوني في بي بي سي أندرو كاسل (انتهى الانتظار…)". أما اللحظة الثانية التي تذكرها رانسي تعود لعام 1993، عندما كادت اللاعبة التشيكية يانا نوفوتنا أن تفوز بلقب السيدات، لكنها هُزمت على يد الألمانية شتيفي غراف. وبينما كانت نوفوتنا تتقدم للحصول على لقب المركز الثاني انهمرت دموعها، لكن دوقة كينت الأميرة كاثرين - زوجة الأمير إدوارد ابن عم الملكة إليزابيث - ساندتها بوضع رأس نوفوتنا على كتفها. أما بالنسبة لـمدير تحرير صحيفة "تنس غازيت" جون فيرال، فاختار لحظة فوز موراي باللقب على حساب نوفاك دجوكوفيتش في 2013. واختار كذلك المباراة النهائية الشهيرة بين السويسري روجر فيدرر والإسباني رافائيل نادال في عام 2008، وقال فيرال لبي بي سي إنها "أعظم مباراة كرة مضرب شهدتها على الإطلاق". لكن لحظات البطولة العريقة التي لا تُنسى كثيرة، فإليكم باقة من تلك المحطات المثيرة. البطولة الأولى أقيمت أول بطولة ويمبلدون في عام 1877 على أحد ملاعب الكروكيه التابعة لنادي عموم إنجلترا للكروكيه وكرة المضرب، وكانت للرجال فقط. أما أول بطولة نسائية في ويمبلدون، فكانت عام 1884، وفازت مود واتسون بأول بطولتي سيدات. وأيضاً كان لرجال الدين نصيب في ويمبلدون، ففي 1879 فاز القس جون هارتلي بالبطولة، وهو رجل الدين الوحيد الذي فاز بها. رقم صامد منذ أكثر من 130 عاماً منذ عام 1887، وشارلوت "لوتي" دود تحتفظ برقم قياسي لكونها أصغر لاعبة تحرز لقب فردي السيدات، لترفع اللقب في سن الخامسة عشرة و285 يوماً. لم تكتف دود بهذا الرقم القياسي، إذ أتبعته بأربعة ألقاب، ولم تخسر سوى مجموعة واحدة خلال خمس سنوات متتالية. وفي عام 1905، أصبحت ماي ساتون من الولايات المتحدة أول بطلة من خارج بريطانيا تفوز ببطولة فردي السيدات. وكررت نجاحها في عام 1907، وهو العام الذي أصبح فيه نورمان بروكس من أستراليا أول لاعب غير بريطاني يفوز ببطولة فردي الرجال. Wimbledon الأمريكية ماي ساتون أول بطلة من خارج بريطانيا تفوز ببطولة فردي السيدات ملك يلعب في ويمبلدون في عام 1926، شارك ابن الملك جورج الخامس والملكة ماري (الذي أصبح فيما بعد الملك جورج السادس)، في منافسات الزوجي للرجال مع مساعده لويس جريج. لاحقاً أصبح جريج رئيساً لنادي عموم إنجلترا (منظم البطولة) في عام 1937، فيما ظل الملك جورج السادس العضو الوحيد من العائلة المالكة الذي شارك في البطولة. Wimbledon ابن الملك جورج الخامس والملكة ماري (الذي أصبح فيما بعد الملك جورج السادس)، في منافسات الزوجي للرجال مع مساعده لويس جريج في بطولة ويمبلدون 1926 نهائي لم يُلعب يُعد نهائي بطولة الرجال لعام 1931 النهائي الوحيد الذي لم يُلعب. كان يُفترض أن يكون نهائياً أمريكياً خالصاً بين سيدني وود وفرانك شيلدز، ليستلم وود الكأس دون أن يُحرك مضربه، بعد انسحاب منافسه إثر إصابة في الركبة. بي بي سي والبث التلفزيوني BBC صورة من بث أول بطولة ويمبلدون متلفزة عام 1937 بدأت قناة بي بي سي بثها التلفزيوني للبطولة من الملاعب عام 1937. وبوجود كاميرتين في الملعب الرئيسي، ومدة بث يومية محددة بـ 30 دقيقة، وتعليق فريدي غريسوود، بُثت مباراة الدور الأول بين باني أوستن وجورج روجرز في ذلك العام. قصف الملعب الرئيسي أدت الحرب العالمية الثانية إلى توقف بطولة ويمبلدون حتى عام 1946. وخلال سنوات الحرب سقطت أكثر من ألف قنبلة على حي ويمبلدون، مما أدى لتدمير قرابة 14 ألف منزل، وأصابت إحداها الملعب الرئيسي في عام 1940. ولم يتمكن المنظمون من إصلاح الجزء المتضرر حتى عام 1947، بعد سنة من عودة البطولة على الرغم من فقدان 1200 مقعد. الملكة في البطولة Getty Images لاعبة كرة المضرب البريطانية فيرجينيا وايد تحمل اللقب بحضور الملكة إليزابيث الثانية في 1977 زارت الملكة إليزابيث الثانية ملعب بطولة ويمبلدون لأول مرة عام 1957. وعادت الملكة منذ ذلك الحين إلى ويمبلدون في ثلاث مناسبات أخرى، خلال أعوام 1962، و1977، و2010. العصر المفتوح في عام 1968، تقرر أن تصبح البطولة مفتوحة أمام اللاعبين المحترفين، بعد أن كانت مقتصرة على الهواة. وكان الأسترالي رود لافر والأمريكية بيلي جين كينغ أول فائزيْن بمنافسات الفردي في عصر بطولة ويمبلدون المفتوحة. بورغ ضد ماكنرو حصل الشوط الفاصل في المجموعة الرابعة في نهائي فردي الرجال في بطولة ويمبلدون لعام 1980 بين حامل اللقب السويدي بيورن بورغ والأمريكي جون ماكنرو على مكانة لا تُنسى. كان بورغ يخوض نهائي ويمبلدون الخامس على التوالي، بعد فوزه بالأربعة السابقة. أما بالنسبة لماكنرو، المصنف ثانياً، فكان هذا النهائي الأول له. شهد الشوط الفاصل 34 نقطة متنازع عليها، وهو رقم قياسي في نهائي ويمبلدون، وبعد لحظات متقلبة، انتهت بتتويج بورغ. وفي عام 1981 تكرر ذات المشهد بمواجهة الغريمين مجدداً، لكن ماكنرو هذه المرة أنهى سلسلة انتصارات بورغ وأسقط السويدي عن عرشه. "لا يمكنك أن تكون جاداً" هي واحدة من أشهر العبارات في تاريخ كرة المضرب. ففي عام1981 كان جون ماكنرو، ذو الشعر المجعد ورباط الرأس، غاضباً للغاية من أحد قرارات الحكم إدوارد جيمس، فقال له بعصبية شديدة: "لا يمكنك أن تكون جاداً". أثارت هذه العبارة غضب جيمس وجمهور الملعب الرئيسي، وأصبحت بمثابة بطاقة تعريف لماكنرو، لدرجة أنه أطلق على سيرته الذاتية عنوان "جاد". زيّ آن وايت شهدت بطولة عام 1985 أحد أكثر الأزياء غرابة. ففي الدور الأول خلعت الأمريكية آن وايت بدلة الإحماء الرياضية في ملعب تشيرش رود، لتكشف عن بدلة "ليكرا" بيضاء من قطعة واحدة. واقترح الحكم عليها ارتداء ملابس أكثر ملاءمةً في اليوم التالي، وهو ما فعلته. بوريس بيكر اشتُهر بوريس بيكر بفوزه المذهل ببطولة عام 1985، حين أحرز اللقب وهو شاب غير مصنف في السابعة عشرة من عمره. فكان أصغر بطل بعمر 17 عاماً و227 يوماً، وأول ألماني يفوز بالبطولة، وأول لاعب غير مصنف يحرزها. نوبة غضب تارانجو بعد أن تأخر الأمريكي جيف تارانجو بالنتيجة في إحدى مباريات بطولة عام 1995، غضب تارانجو من الحكم الرئيسي برونو ريبوه. وصرخ: "انتهى الأمر، لن ألعب ... أنت من بين أكثر الحكام فساداً في اللعبة". وصرخ أيضاً على الجمهور طالباً منهم الصمت، وغادر الملعب غاضباً قبل انتهاء المباراة. والأغرب من ذلك، أنه بعد دقائق قليلة، صفعت زوجة تارانجو، الحكم ريبوه على وجهه عندما التقيا في الممر. أُوقف تارانجو لاحقاً عن المشاركة في بطولتين من بطولات الغراند سلام وغُرِّم بـ63 ألف دولار. "الغناء تحت المطر" في عام 1996، أوقف المطر إحدى المباريات، فدُعي المغني السير كليف ريتشارد لتقديم حفل موسيقي مرتجل في الملعب الرئيسي. وبالفعل، أدى نجم البوب المبلل أغنية "الغناء تحت المطر"، وكان فيها الجمهور كورالاً مبدعاً وردد كلمات الأغنية. سامبراس ضد أغاسي في 1999 كانت مباراة الأمريكيين بيت سامبراس ضد أندريه أغاسي من أبرز مواجهات التسعينيات. إذ لعب البطلان الأمريكيان 34 مرة بين عامي 1989 و2002، وحقق سامبراس (صاحب 7 ألقاب في ويمبلدون) الفوز في 20 مرة. وفي عام 1999، فاز سامبراس أحد أيقونات البطولة على أغاسي في نهائي مميز. وفي العام التالي كان سامبراس على موعد آخر مع المجد في بطولته المفضلة، حين هزم الأسترالي بات رافتر محرزاً لقبه السابع في ويمبلدون وهو رقم قياسي صمد 22 عاماً. عقد الشقيقتين وليامز Getty Images فينوس وسيرينا ويليامز تلتقطان الصور قبل نهائي فردي السيدات في بطولة ويمبلدون 2008 بدأ عقد من هيمنة عائلة ويليامز الأمريكية في 8 يوليو/تموز 2000، عندما تغلبت فينوس وليامز على حاملة اللقب ليندسي دافنبورت. وبذلك سيطرت الشقيقتان فينوس وسيرينا على ألقاب العقد الأول من الألفية الثالثة، لكن الروسية ماريا شارابوفا والفرنسية أميلي موريسمو تمكنتا من انتزاع لقبين من خزائن العائلة الأمريكية في عامي 2004 و2006. صاحب بطاقة دعوة، بطلاً للمرة الأولى في عام2001، خاض الكرواتي غوران إيفانيسيفيتش والأسترالي بات رافتر أحد أكثر نهائيات البطولة إثارة. امتد اللقاء على خمس مجموعات استمرت ثلاث ساعات ودقيقة واحدة. مُنح إيفانيسيفيتش الذي خسر النهائي ثلاث مرات، بطاقة دعوة للمشاركة في البطولة، ليُصبح أول لاعب مدعو ببطاقة يحرز اللقب الأعرق. نافراتيلوفا تفوز مرة أخرى في 2003، وبعد 25 عاماً من فوزها بأول ألقابها الفردية (من أصل تسعة)، عادلت مارتينا نافراتيلوفا الرقم القياسي المذهل لبطولات ويمبلدون، محرزةً لقبها العشرين إلى جانب لياندر بايس في الزوجي المختلط. وجاءت هذه اللحظة التاريخية بعد أقل من ستة أشهر من تحقيقها إنجازاً تاريخياً آخر بفوزها بألقاب الفردي والزوجي للسيدات والزوجي المختلط في جميع بطولات الغراند سلام، محاكيةً بذلك إنجاز دوريس هارت ومارغريت كورت قبلها. جوائز مالية متساوية قرر نادي عموم إنجلترا في 2007 منح جوائز مالية متساوية للرجال والنساء على حد سواء في جميع المجالات. ووُزع المبلغ الضخم البالغ 11,282,710 جنيهات إسترلينية بالتساوي بين السيدات والرجال. أعظم مباراة! في مباراة قيل عنها أعظم مباراة كرة مضرب لُعبت أو شُوهدت على الإطلاق، انتزع الإسباني رافائيل نادال كأس ويمبلدون الذهبية البراقة من روجر فيدرر. قال نادال: "من المستحيل وصف ما شعرت به في تلك اللحظة، لكنني سعيد للغاية". أما فيدرر فوصف نادال في ذلك اليوم بأنه "أسوأ خصمٍ على أفضل ملعب"، مضيفاً أن "رافا" بطل باستحقاق. فيدرر التاريخي AFP في 2009، أحرز روجر فيدرر اللقب بفوزه على الأمريكي آندي روديك في عام 2009، أصبح روجر فيدرر أعظم بطل كرة مضرب للرجال، بفوزه على الأمريكي آندي روديك بنتيجة 5-7، 7-6، 8-6، 7-6، 7-5، 3-6، 16-14 في 4 ساعات و16 دقيقة، ليحصد لقبه السادس في ويمبلدون. كما حقق اللاعب السويسري رقماً قياسياً بفوزه باللقب الخامس عشر في البطولات الأربع الكبرى، متجاوزاً بذلك الرقم القياسي الذي حققه بيت سامبراس الذي كان حاضراً في المقصورة الملكية. أطول مباراة أنهى الأمريكي جون إيسنر أطول مباراة في تاريخ كرة المضرب بفوزه على الفرنسي نيكولا ماهو في الدور الأول من بطولة عام 2010. إذ امتدت تلك المباراة على ثلاثة أيام بواقع 11 ساعة و5 دقائق. موراي، "بريطاني يفوز ببطولة ويمبلدون" Getty Images آندي موراي يقبل كأس ويمبلدون عام 2013 أصبح آندي موراي أول بطل بريطاني في ويمبلدون منذ فريد بيري عام 1936، بعد فوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، لينهي بذلك انتظاراً طال لـ77 عاماً لإعادة لقب البطولة إلى بريطانيا، معوضاً خسارته في البطولة السابقة أمام فيدرر. ومع استمرار البطولة، تُضاف الكثير من اللحظات والمحطات إلى رصيدها كل عام، بعضها تستحق أن تُخلّد.

شفيونتيك تسحق أنيسيموفا وتفوز ببطولة يمبلدون للتنس
شفيونتيك تسحق أنيسيموفا وتفوز ببطولة يمبلدون للتنس

الوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الوسط

شفيونتيك تسحق أنيسيموفا وتفوز ببطولة يمبلدون للتنس

أحرزت البولندية إيغا شفيونتيك باكورة ألقابها في بطولة ويمبلدون للتنس ثالثة البطولات الأربع الكبرى، ولقبها السادس الكبير في مسيرتها، بعدما سحقت منافستها الأميركية أماندا انيسيموفا 6-0 و6-0 اليوم السبت في المباراة النهائية. - واحتاجت البولندية إيغا شفيونتيك إلى 57 دقيقة فقط لتحرز فوزها الساحق على أنيسيموفا، وفقا لوكالة «فرانس برس».

الأحد.. ألكاراز وسينر في نهائي مثير لويمبلدون وكتابة فصل جديد في تاريخ التنس
الأحد.. ألكاراز وسينر في نهائي مثير لويمبلدون وكتابة فصل جديد في تاريخ التنس

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

الأحد.. ألكاراز وسينر في نهائي مثير لويمبلدون وكتابة فصل جديد في تاريخ التنس

يمثل نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، غدا الأحد، بالنسبة للإيطالي يانيك سينر فرصة للتعويض، لكنه فرصة لكارلوس ألكاراز للانضمام إلى نادي النخبة من الرجال الذين فازوا باللقب ثلاث سنوات متتالية. وتوجد العديد من عوامل الإثارة الأخرى، لكن الأهم من ذلك هو أن المواجهة ستساعد في ترسيخ التنافس الذي قد يهيمن على منافسات تنس الرجال لعقد من الزمان، وفقا لوكالة «رويترز». عصر عظماء التنس يقترب من نهايته كانت هناك مخاوف حقيقية من الفراغ عقب العصر الذهبي لروجر فيدرر ورافائيل نادال ونوفاك ديوكوفيتش، لكن بالتأكيد لن يعود أي شيء إلى سابق عهده بعد العصر الذي أخذوا فيه الرياضة إلى مستويات لا يمكن تصورها. فبين عامي 2003 و2023، حصد الثلاثي 66 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، وكانت منافساتهم معقدة ومثيرة. وعلى الرغم من أن ديوكوفيتش لا يزال يلعب، لكن يوجد عصر جديد بدأ بالفعل بقيادة ألكاراز وسينر، ومن المتوقع أن يكون بروعة سابقه نفسها. وتقاسم ألكاراز وسينر فيما بينهما ألقاب البطولات الأربع الكبرى الستة الماضية، ويجرى الترويج لمواجهتهما الساحرة الشهر الماضي، في أطول نهائي على الإطلاق ببطولة فرنسا المفتوحة، بوصفها واحدة من أفضل المباريات على الإطلاق. وقد عاد ألكاراز من تأخره بمجموعتين، وأنقذ ثلاث نقاط للفوز بالمباراة في طريقه إلى حسم لقبه الخامس في البطولات الأربع الكبرى، ليرفع سجله في المواجهات المباشرة مع سينر إلى 8-4، بما في ذلك الفوز في آخر أربع مباريات. وكانت الهزيمة مؤلمة للمصنف الأول عالميا سينر، لكنه لم يضطر إلى الانتظار طويلا لمحاولة تصحيح الأمور. وقال سينر (23 عاما) عن ألكاراز بعد فوزه على ديوكوفيتش، وبلوغه نهائي ويمبلدون للمرة الأولى: «إنه المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب. فاز هنا مرتين متتاليتين، وهو الآن في النهائي مرة أخرى. من الصعب جدا الفوز عليه على الملاعب العشبية، لكنه تحد مثير وممتع». وكانت ألقاب سينر الثلاثة الكبرى على الملاعب الصلبة، اثنان في ملبورن وواحد في نيويورك، بينما جاءت ألقاب ألكاراز في البطولات الأربع الكبرى على جميع أنواع ملاعب هذه الرياضة، ما يشير إلى أداء أكثر اكتمالا. لكن أداء سينر ضد بن شيلتون في دور الثمانية وديوكوفيتش في قبل النهائي أظهر مدى مناسبة أدائه على العشب، حيث كانت ضرباته الأرضية الحادة والقوية وإرساله القوي وقدرته على تحويل الدفاع إلى هجوم في لمح البصر كلها واضحة، ويدرك ألكاراز أنه يواجه تحديا صعبا مثل نهائي بطولة رولان غاروس، لكن على الملعب الرئيسي في ويمبلدون غدا. وتعد المرة الوحيدة الأخرى التي التقيا فيها على العشب في ويمبلدون عام 2022، عندما فاز سينر بمباراتهما في دور الستة عشرة بأربع مجموعات. وإذا نجح ألكاراز في الفوز، فسوف ينضم إلى بيورن بورج وبيت سامبراس وفيدرر وديوكوفيتش، وهم الرجال الوحيدون الذين فازوا بلقب ويمبلدون ثلاث سنوات متتالية، وسيتفوق أيضا على لقبي نادال في ويمبلدون. - وكاد ألكاراز أن يتعرض لهزيمة مفاجئة في الدور الأول أمام الإيطالي فابيو فونيني، إذ احتاج إلى خمس مجموعات للفوز. وتأخر سينر بمجموعتين أمام جريجور ديميتروف في الدور الرابع، بعد إصابته في مرفقه، لكن اللاعب البلغاري انسحب بسبب الإصابة. وبدا سينر، ثالث إيطالي يصل إلى نهائي فردي بطولة ويمبلدون بعد ماتيو بريتيني في 2021 وجاسمين باوليني العام الماضي، غير متأثر بمرفقه على الرغم من ارتدائه رباط ضاغط على ذراعه الأيمن في آخر مباراتين. والآن أصبح المسرح مهيأ لنهاية مناسبة لأسبوعين مشمسين في بطولة ويمبلدون. وإذا كانت المباراة التي ستقام غدا مثيرة للإعجاب للحد الذي كانت عليه مباراة باريس، فإننا على موعد مع متعة حقيقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store