
دون إضافة شيء جديد.. BMW ترفع أسعار سياراتها
فمع دخول طراز 2026 الأسواق، أعلنت الشركة الألمانية عن زيادات جديدة في الأسعار، دون إدخال أي تحديثات ملموسة على المزايا القياسية.
زيادة أسعار السيارات دون مقابل
طراز M5 Touring الذي بدأ رحلته في السوق الأمريكية مؤخرًا، سيُعرض الآن بسعر يبدأ من 123,900 دولار أمريكي، بزيادة قدرها 2,400 دولار عن الطراز السابق، أي ما يعادل ارتفاعًا بنسبة 2% تقريبًا.
ويأتي ذلك دون أي تحسينات أو ترقيات جديدة تبرر هذه الزيادة.
وبالمثل، ستشهد M5 سيدان ارتفاعًا مماثلًا في السعر، لتبدأ من 121,900 دولار أمريكي، بحسب البيانات الرسمية التي تم الكشف عنها، وتبقى هي الأخرى بمواصفات دون تغيير.
رغم هذه الزيادة، يبدو أن الطلب على M5 لا يتأثر كثيرًا.
فقد أعلنت BMW أن مبيعات نسخة Touring قد تجاوزت بشكل مفاجئ مبيعات نسخة السيدان داخل السوق الأمريكية وهي سابقة لافتة في سوق يُعرف بتفضيله لسيارات السيدان والـSUV.
أما عالميًا، فذكرت الشركة أن طراز M5 الجديد يشهد "طلبًا مرتفعًا جدًا"، مما يشير إلى أن الجمهور المستهدف لهذه الفئة مستعد لتحمل فارق السعر طالما ظلت السيارة تقدم نفس الأداء الراقي والمكانة المميزة.
رغم هذه الزيادات، تبقى أسعار BMW M5 Touring أقل من منافستها المباشرة أودي RS6 أفانت، التي تبدأ من 126,600 دولار أمريكي.
ومن اللافت أن أودي حافظت على سعرها نسبيًا منذ عام 2020، ما يجعل BMW بحاجة إلى تقديم قيمة تنافسية واضحة رغم الزيادات الأخيرة.
في عالم السيارات الفاخرة عالية الأداء، لا تعني الزيادة في الأسعار بالضرورة تراجعًا في الطلب، خاصة حين يتعلق الأمر بعلامات قوية مثل BMW M.
ومع أن المشترين قد لا يحصلون على مزايا جديدة هذا العام، إلا أن الولاء للعلامة الألمانية لا يزال عاملًا حاسمًا في استمرار قوة المبيعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
شركة "ستيلانتيس" لصناعة السيارات في أوروبا قد تغلق مصانعها.. والسبب؟
قال رئيس شركة ستيلانتيس الفرنسية الإيطالية لصناعة السيارات في منطقة أوروبا جان فيليب إمباراتو، اليوم الثلاثاء، إن الشركة قد تضطر إلى إغلاق مصانعها بسبب احتمال أن يفرض الاتحاد الأوروبي غرامات باهظة عليها لأنها لم تلتزم بأهداف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويتعين على شركات تصنيع السيارات الأوروبية بيع المزيد من السيارات الكهربائية لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أو المخاطرة بتوقيع عقوبات عليها في إطار جهود الاتحاد الأوروبي للحد من الآثار الكارثية لتغير المناخ. ونجحت شركات صناعة السيارات في الضغط من أجل منحها مزيدا من الوقت للامتثال للأهداف. وستتحدد الغرامات بناء على الانبعاثات بين عامي 2025 و2027 بدلا من عام 2025 وحده. وقال إمباراتو إن الأهداف لا تزال غير قابلة للتحقيق بالنسبة لشركات صناعة السيارات، وتعرض شركته لغرامات تصل إلى 2.5 مليار يورو (2.95 مليار دولار) في غضون 'عامين أو ثلاثة'. وأضاف خلال مؤتمر بمجلس النواب في روما 'لدي حلان: إما أن أضغط بشدة (في مجال السيارات الكهربائية)… أو أن أغلق (مصانع السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي)، وبالتالي سأغلق المصانع'.


بيروت نيوز
منذ 7 ساعات
- بيروت نيوز
بالأرقام… شركة سيارات تُسجّل خسائر مدوّية!
في خطوة تعكس إعادة ترتيب واحدة من أقدم الشراكات في قطاع صناعة السيارات، أعلنت شركة رينو الفرنسية أنها ستتكبد خسارة دفترية بقيمة 9.5 مليار يورو (نحو 11.2 مليار دولار) في نتائج النصف الأول من العام، وذلك نتيجة تغيير في طريقة احتساب استثمارها في شركة نيسان اليابانية. ويأتي هذا التطور في وقت حساس بالنسبة للعلاقة بين الشركتين، حيث تواصل رينو تقليص حصتها في نيسان تدريجياً، بعد شراكة استمرت أكثر من عشرين عاماً. وتملك رينو حالياً 35.7 بالمئة من نيسان، منها 17.05 بالمئة مملوكة بشكل مباشر، والباقي عبر صندوق استثماري. وبحسب البيان، ستُحتسب قيمة الاستثمار في نيسان لاحقاً بناءً على سعر السهم في السوق، مع تسجيل التغيرات مستقبلاً مباشرة ضمن حقوق الملكية، دون أن ينعكس ذلك على صافي الدخل أو توزيعات الأرباح. الشركة الفرنسية أكدت أن هذا التعديل المحاسبي لن يؤثر على التعاون القائم أو المشروعات المشتركة بين الطرفين، في وقتٍ تستعد فيه رينو للإعلان عن نتائجها المالية للنصف الأول في 31 تموز المقبل. وتتزامن هذه التطورات مع استعداد الرئيس التنفيذي الحالي لرينو، لوكا دي ميو، لمغادرة منصبه في 15 يوليو لتولي قيادة مجموعة 'كيرنغ' الفرنسية المختصة بالمنتجات الفاخرة، ما يفتح الباب أمام تعيين قيادة جديدة في مرحلة دقيقة للشركة. على صعيد الأسواق، تراجع سهم رينو بنسبة واحد بالمئة، فيما هبط سهم نيسان 2.4 بالمئة خلال تداولات الثلاثاء.


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
دون إضافة شيء جديد.. BMW ترفع أسعار سياراتها
عادةً ما تأتي السيارات الكبيرة بأرقام كبيرة، سواء من حيث الأداء أو السعر، وسيارة BMW M5 ليست استثناءً. فمع دخول طراز 2026 الأسواق، أعلنت الشركة الألمانية عن زيادات جديدة في الأسعار، دون إدخال أي تحديثات ملموسة على المزايا القياسية. زيادة أسعار السيارات دون مقابل طراز M5 Touring الذي بدأ رحلته في السوق الأمريكية مؤخرًا، سيُعرض الآن بسعر يبدأ من 123,900 دولار أمريكي، بزيادة قدرها 2,400 دولار عن الطراز السابق، أي ما يعادل ارتفاعًا بنسبة 2% تقريبًا. ويأتي ذلك دون أي تحسينات أو ترقيات جديدة تبرر هذه الزيادة. وبالمثل، ستشهد M5 سيدان ارتفاعًا مماثلًا في السعر، لتبدأ من 121,900 دولار أمريكي، بحسب البيانات الرسمية التي تم الكشف عنها، وتبقى هي الأخرى بمواصفات دون تغيير. رغم هذه الزيادة، يبدو أن الطلب على M5 لا يتأثر كثيرًا. فقد أعلنت BMW أن مبيعات نسخة Touring قد تجاوزت بشكل مفاجئ مبيعات نسخة السيدان داخل السوق الأمريكية وهي سابقة لافتة في سوق يُعرف بتفضيله لسيارات السيدان والـSUV. أما عالميًا، فذكرت الشركة أن طراز M5 الجديد يشهد "طلبًا مرتفعًا جدًا"، مما يشير إلى أن الجمهور المستهدف لهذه الفئة مستعد لتحمل فارق السعر طالما ظلت السيارة تقدم نفس الأداء الراقي والمكانة المميزة. رغم هذه الزيادات، تبقى أسعار BMW M5 Touring أقل من منافستها المباشرة أودي RS6 أفانت، التي تبدأ من 126,600 دولار أمريكي. ومن اللافت أن أودي حافظت على سعرها نسبيًا منذ عام 2020، ما يجعل BMW بحاجة إلى تقديم قيمة تنافسية واضحة رغم الزيادات الأخيرة. في عالم السيارات الفاخرة عالية الأداء، لا تعني الزيادة في الأسعار بالضرورة تراجعًا في الطلب، خاصة حين يتعلق الأمر بعلامات قوية مثل BMW M. ومع أن المشترين قد لا يحصلون على مزايا جديدة هذا العام، إلا أن الولاء للعلامة الألمانية لا يزال عاملًا حاسمًا في استمرار قوة المبيعات.