
ثقافة : أشرف العشماوي: بدأت الكتابة عندما كنت وكيل نيابة ولم أخطط لأكون روائيًا
نافذة على العالم - كشف الروائي أشرف العشماوي عن بداياته في عالم الكتابة، مؤكدًا أنه لم يكن يخطط لأن يصبح كاتبًا أو روائيًا في أي مرحلة من حياته، حيث بدأ مشواره الأدبي أثناء عمله في النيابة العامة، وكان في الأصل قارئًا شغوفًا بالكتب والقصص، يجد متعة كبيرة في القراءة دون أن تراوده فكرة النشر أو الكتابة.
وقال العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إنه اكتشف موهبته في الحكي والكتابة أثناء تلخيصه لملفات القضايا كوكيل نيابة، مضيفًا: «كنا نكتب ملخصات قانونية للملفات، لكني كنت أميل للسرد والتفاصيل، حتى لاحظ مديري الأمر وقال لي: إحنا بنلخص قضايا مش بنكتب حكايات».
وأشار إلى أن تلك الملاحظة كانت بمثابة إشارة له بأن لديه طاقة تعبيرية مختلفة عن أقرانه، وأنه يمتلك موهبة سرد القصص بأسلوب مميز، موضحًا: «بدأت أنتبه إن في حاجة عندي ممكن أعمل بيها حاجة، ومع الوقت تطورت الموهبة وبقيت أكتب من غير ما أفكر في النشر».
وختم العشماوي حديثه بالتأكيد على إيمانه بأن كل إنسان يمتلك موهبة منحها الله له، لكن الاكتشاف الحقيقي يكمن في التوقيت والظروف التي تتيح للمرء أن يراها بوضوح ويسعى لتطويرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رصين
منذ 17 دقائق
- رصين
الرواشدة: عدد المشاركين والزوار لمهرجان جرش فاق التوقعات
وأكد الرواشدة في بيان ختاميّ بعد إطفاء شعلة المهرجان امس السبت إنّ المهرجان حقق نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وبين أنّ الدورة تميزت بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة، مؤكدًا أنّ المهرجان يعبّر في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، وأوضح الوزير أنّ الدورة تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج "قامات جرشية" الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف. وتاليًا نص البيان الختامي كاملًا: في ختام الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، نرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، أسمى آيات الشكر والعرفان، لرعايته السامية للمهرجان، الذي حملت دورته هذا العام شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر". وإذ يعبّر المهرجان، في برنامجيه الثقافي والفني، عن اهتمام جلالة الملك بقطاع الثقافة والفنون، ويؤكّد قيم الدولة الأردنية في أهمية هذا القطاع، والصورة الحضارية لبلدنا من خلال مشاركة ضيوف الأردن والفرق المحلية والعربية والأجنبية وتوسيع مدى التبادل الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة...؛ فإنّها لمناسبةٌ عزيزة أن نشكر كلّ من أسهم في إنجاح هذه الدورة المميزة والاستثنائية من دورات المهرجان الذي يُعدّ عنوانًا وطنيًّا عربيًّا وعالميًّا، وقارب على الأربعين عامًا من عمره، وسيظلّ موئلًا لكل الإبداعات الفنية والثقافية على الدوام. لقد نهضت هذه الدورة من دورات المهرجان بالرسالة والأهداف، وكانت فرصةً كبيرةً ومساحةً مهمةً من مساحات الوعي والحوار والتنوير؛ خصوصًا وقد ترسخت الصورة الزاهية لهذا المهرجان. لقد كانت انطلاقة المهرجان بحجم الطموح وتوجيهات صاحب الجلالة حفظه الله بإيلاء قطاع الثقافة والفنون الأهمية التي يستحق، واهتمام دولة رئيس الوزراء د.جعفر حسان بترجمة هذه الرؤى الملكيّة في كتاب التكليف السامي، والمتعلقة بتوسيع قاعدة المهرجانات والندوات والفعاليات ذات العلاقة. وشهدت الدورة حضورًا كبيرا لكلّ الهيئات الثقافية الشريكة مع المهرجان، منها: نقابة الفنانين الأردنيين، رابطة الكتاب الأردنيين، اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، الجمعية الفلسفية الأردنية، رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، ومؤسسة شومان. كما شهدت الدورة حضور المجتمع المحلي لمحافظة جرش، والجامعات الأردنية، والعديد من المؤسسات والمبدعين، والجمعيات الثقافية والفنية؛ مما رسّخ البرنامج الثقافي والفني للمهرجان، وعزّز من حضوره في العديد من الملتقيات والندوات والمؤتمرات التي قرأت مواضيع فكرية وفنية ذات علاقة بالواقع الذي تعيشه المنطقة والإقليم والعالم؛ ما يجعل من كل هذا النتاج أرشيفًا مهمًّا يضاف إلى خزانة الأدب والثقافة والفكر الثمينة التي يتمتع بها أردننا ويحمل من خلالها مشعل وبوصلة الوعي إلى العالم؛ فالشكر موصول لكلّ هذه الجهات على ما قدّمت من جهدٍ جاد ومخلص في إنجاح فعاليات المهرجان. وباختتام هذه الدورة، فلا بدّ من إزجاء الشكر لكلّ الوزارات والمؤسسات والهيئات الثقافية والسفارات العربية والأجنبية التي أسهمت في إنجاح هذه الدورة. كما نقدم الشكر لجيشنا العربي المصطفوي، درع الوطن وسياجه وحامي مكتسباته الثقافية والتاريخية، والشكر لأجهزتنا الأمنية التي كانت صمام الأمن والأمان والعين الساهرة لبثّ الطمأنينة من خلال أداء واجباتهم باحتراف ومهنية وانتماء، وبكل حضارية التعامل مع الضيوف والزوار. كما نشكر أبناء مدينة جرش، ومحافظها، ومجتمعها المحلي، وبلديتها، ومؤسساتها وهيئاتها الثقافية والشبابية، وجميعهم كانوا بمستوى المسؤولية الوطنية في استقبال ضيوف جرش والأردن؛ بما عرف عن بلدنا من حفاوة الاستقبال وبشاشة الترحيب. والشكر لسفارات الدول الشقيقة والصديقة التي عرّفت بتراثها وثقافتها ورسالتها الوطنية في المهرجان، كما لا ننسى شكر الفنانين والكتاب والمثقفين الذين قدموا خلاصة فكرهم ومقترحاتهم الجمالية في النصوص الكتابية والبصرية والموسيقية والحرفية؛ وقد عبّروا عن روح المكان الجرشي الأردني في تنوعه ومساحته التي كانت أرضيةً ثريةً ومتميزةً في الحوارات والتثاقف بين المشاركين. ولا يفوتنا أن نشكر مؤسساتنا الوطنية من القطاع الخاص، كما نشكر الناقل الرسمي/ الملكية الأردنية، ووزارة السياحة والآثار.. وهيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة. ولا يسعني إلا أن أعبّر عن شكري للجنة العليا ولإدارة المهرجان، والعاملين في المواقع، واللجان الذين بذلوا جهدهم لإبراز صورة الأردن المضياف، والشكر الموصول أيضًا لمؤسساتنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، الشركاء الاستراتيجيين الذين حملوا رسالة الأردن وخطابه، ولوسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين نقلوا صورة المهرجان بمهنية عالية. لقد حقق المهرجان نجاحًا مهمًّا، واتسمت هذه الدورة بزيادة عدد المشاركين والزوار والحضور الكبير الذي فاق التوقعات، بسبب تبسيط إجراءات الدخول التي جرت بسلاسة من خلال تطوير طريقة تسويق البطاقات، والدخول إلى المدرجات. وتميزت هذه الدورة بمشاركة عالمية واسعة وكبيرة للفرق الفنية التي قدّمت إبداعاتها على الساحة الرئيسة. كما تميزت بمشاركة أردنية كبيرة في البرنامجين الفني والثقافي، والذي لم يقتصر في فعالياته على المدينة الأثرية، بل امتد إلى ست محافظات، بتنوع الفقرات المقدمة. وكان الجديد في المهرجان احتضانه لمهرجان المونودراما، وندوات حول جماليات المكان، وذاكرته، وسمبوزيوم الرسم والحروفية، والمؤتمرات العلمية التي أقامتها الجمعية الفلسفية، وبرنامج "قامات جرشية" الذي تناول سيرة عدد من الشخصيات السياسية والثقافية في محافظة جرش. وتمّ التركيز خلال برنامج المهرجان على الصناعات الثقافية/ التمكين، بمشاركة الشباب في برنامج (بشاير)، وتمكين المرأة من خلال مساحات تسويق الأعمال التقليدية والشعبية والحرفية في شارع الأعمدة. وبلغ عدد الفنانين والمثقفين والحرفيين والتشكيليين والمسرحيين المشاركين في المهرجان نحو (2050) مشاركًا من (36) دولة، من الأردن والدول العربية والأجنبية. وبلغت الفعاليات نحو (420) فعالية، كما بلغ عدد العاملين في الموقع لخدمة البنى التحتية والتنظيمية والفنية نحو 1350 عاملًا، وعدد الفنانين نحو 2000 فنان ومثقف.


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ليلى عز العرب: أحب أن أُصنَّف ممثلة شاملة.. والغناء حلم مؤجل
الاثنين 4 أغسطس 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم قالت الفنانة ليلى عز العرب إن عملها السابق في البنوك علّمها أهمية المخاطرة المحسوبة والالتزام، خصوصًا في المواعيد، وهي قيم أصبحت جزءًا من شخصيتها، لكنها تؤكد أنها تجد صعوبة في التكيف مع بيئة العمل الفني التي تفتقر غالبًا لهذا النوع من الانضباط بسبب طبيعة ظروف التصوير والإنتاج. وخلال لقائها في برنامج "ستوديو إكسترا" على قناة "إكسترا نيوز"، عبّرت عن رغبتها في أن تُصنَّف كممثلة شاملة، لا فقط كممثلة كوميدية، قائلة: "أنا مش زينات صدقي ولا ماري منيب.. الكوميديا صعبة جدًا، ويمكن تضحك الناس أصعب من إنك تبكيهم، خصوصًا الجمهور المصري". وأضافت أن الورق والمخرج هما الركيزتان الأساسيتان في أي عمل فني، أما بقية العناصر فهي مكملة. وفي حديثها عن حلم الغناء، أكدت عز العرب أنه لا يزال أحد أحلامها التي تؤجلها بتأنٍ، قائلة: "طالما فيا نفس، هفضل أفكر في القرار.. ومش مخاطرة أوي لأن الأجهزة الحديثة ممكن تسهّل المهمة". واستعادت ذكرياتها العائلية، مشيرة إلى أن جدها الموسيقار "أبو العلا محمد" هو الشخصية الوحيدة التي كانت تتمنى مقابلتها، لما كان يتمتع به من انفتاح وثقافة، قائلة: "هو أول من لحّن القصائد، ورفض الزواج الثاني، وكان مصمما على تعليم بناته تعليمًا عاليًا، واكتشف موهبة أم كلثوم وعلّمها مخارج الألفاظ". وعن بداياتها، روت أنها التحقت بكورس تمثيل في قصر السينما عام 2000 تحت إشراف الفنان سعد أردش، وكان مشروع التخرج مسرحية عن الشدة المستنصرية، ثم قررت أن تختبر نفسها أمام الكاميرا، فذهبت لمكاتب "الريجسيرات" وقدمت صورها، حتى عرض عليها دور كومبارس صامت في فيلم "معالي الوزير" للفنان الراحل أحمد زكي، قائلة: "كلمته بالفعل لكن ميصحش أقول اشتغلت معاه".


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
نقابة المهن السينمائية تنعى مدير الإنتاج أحمد الرحماني
نعت نقابة المهن السينمائية، مدير الإنتاج أحمد الرحماني، الذي وافته المنية خلال الساعات الماضية، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مجال الإنتاج التلفزيوني. وجاء في بيان النقابة: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي» صدق الله العظيم. وأضاف البيان: «ينعى نقيب السينمائيين وأعضاء مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية الزميل مدير الإنتاج/ أحمد الرحماني – كبير مديري الإنتاج سابقًا بقطاع التليفزيون بالهيئة الوطنية للإعلام. ونعرب عن بالغ الحزن والأسى، وندعو للفقيد بالرحمة والمغفرة، ولأسرته الكريمة بالصبر والسلوان». واختتمت النقابة نعيها بالدعاء أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويه ومحبيه الصبر في هذا المصاب الجلل.