
ثانية كبيسة.. علماء: أقصر يوم في التاريخ قد يصادف غدًا
الكوكب
، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل قبل أسبوعين فقط، وذلك بسبب تسارع غامض في دوران الأرض حول محورها، وذلك حسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
أقصر يوم في التاريخ قد يصادف غدًا
وفقًا للبيانات الحديثة، سجلت الأرض دورانًا أسرع في 10 يوليو، حيث أصبح اليوم أقصر بـ 1.36 ميلي ثانية عن المعدل الطبيعي البالغ 86،400 ثانية (24 ساعة)، وقد سبق أن شهد يوم 9 يوليو اختصارًا قدره 1.3 ميلي ثانية.
هذا التسارع الملحوظ دفع الخبراء إلى دراسة الظاهرة التي تُقاس بدقة بالغة باستخدام الساعات الذرية، من خلال ما يُعرف بـ طول اليوم LOD، وهو الزمن الذي تستغرقه الأرض لإكمال دورة كاملة حول نفسها.
ورغم أن السبب الرئيسي لا يزال غير واضح، أشارت وكالة ناسا إلى احتمال ارتباط الظاهرة بجاذبية القمر، إضافة إلى عوامل أخرى مثل التغيرات المناخية، وذوبان الجليد، وحركة نواة الأرض، والتغيرات في المجال المغناطيسي.
النقطة المدارية للقمر
وأوضح العلماء أن الأرض ربما تكون قد دخلت ما يُعرف بـ النقطة المدارية للقمر، ما يمنحها دفعة صغيرة تزيد من سرعة دورانها، بعكس ما كان يحدث سابقًا حين كانت الجاذبية القمرية تُبطئ حركة الكوكب تدريجيًا.
وقد يؤدي استمرار هذا التسارع إلى احتمال حذف ثانية كبيسة من التوقيت العالمي بحلول عام 2029، في سابقة علمية نادرة، وهو ما قد يؤثر على دقة الأنظمة المرتبطة بالوقت مثل الأقمار الصناعية وأنظمة GPS.
الجدير بالذكر أن العلماء بدأوا بملاحظة تغيرات منتظمة في سرعة دوران الأرض منذ عام 2020، مع تسجيل أقصر يوم حتى الآن في 5 يوليو 2024، حيث فقد الكوكب 1.66 ميلي ثانية من زمنه المعتاد، ورغم استقرار السرعة عام 2023، عاد التسارع بقوة في 2024، وقد يتكرر في 2025، وإن كانت هيئة IERS أعلنت عدم إضافة أي ثانية كبيسة خلال العام المقبل.
علماء فلك يرصدون جسمًا غامضًا في النظام الشمسي قد يكون الكوكب التاسع
الكوكب البارد.. المريخ يصل إلى الأوج

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : اكتشاف نادر لـ سن سمكة ميجالودون عملاقة على شاطئ فلوريدا.. فيديو وصور
الأحد 27 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - تحولت نزهة شاطئية عادية إلى لحظة تاريخية لا تُنسى بالنسبة لامرأة من فلوريدا، بعدما عثرت على سن ضخم ومحفوظ بشكل مذهل، يُعتقد أنه يعود إلى سمكة الميجالودون العملاقة التي جابت محيطات الأرض قبل ملايين السنين، حسبما ذكر موقع "ديلي ميل". نيكول ميركوري، البالغة من العمر 26 عامًا، كانت تسير بمفردها على الساحل الغربي لفلوريدا في وقت سابق من هذا الصيف، حين لاحظت جسمًا مثلث الشكل مدفونًا جزئيًا في الرمال، وعندما انتشلته، اكتشفت أنه سن ضخم لأحد أشرس المفترسات البحرية في التاريخ. وثّقت ميركوري لحظة الاكتشاف في مقطع فيديو نشرته على حسابها في إنستجرام، حصد أكثر من 929 ألف إعجاب، وأثار إعجاب المهتمين بعلم الحفريات وعشاق أسماك القرش حول العالم. وأكد متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي في دراسة حديثة أن أسنان الميجالودون يمكن أن يصل طولها إلى سبع بوصات، وتتميّز بحواف مسننة وشكل مثلثي حاد، وهي نادرة جدًا خصوصًا عندما يتم العثور عليها سليمة. الميجالودون، الذي عاش بين 23 مليون و3.6 مليون سنة مضت، قد يصل طوله إلى 60 قدمًا، وقوّة عضّته كانت كافية لسحق سيارة، وفقًا للخبراء، وقالت ميركوري لموقع DailyMail: "كانت له الحواف المسننة الواضحة، والشكل المثلث الكلاسيكي.. عرفت على الفور أنني أمام سن ميجالودون". ورغم أنها ليست عالمة حفريات محترفة، فإن شغفها بجمع الأسنان البحرية بدأ في طفولتها، وتطوّر عبر سنوات من البحث والمشاركة في منتديات ومجموعات عبر الإنترنت لتبادل الخبرات، وأضافت: "لا توجد خدعة سرية لاكتشاف مثل هذه الكنوز.. فقط قضاء الوقت على الشاطئ، والبحث، والتعلّم من الاكتشافات السابقة، وبعض الحظ". غرفة ميركوري اليوم مليئة برفوف تعرض مئات الأسنان الصخرية والأصداف المتحجرة، بما في ذلك أول سن ميجالودون كامل عثرت عليه عام 2024، والذي لا يزال الأقرب إلى قلبها. وتعتبر ولاية فلوريدا من أغنى المناطق بهذه الأحافير، لا سيّما في مناطق مثل شاطئ فينيس ونهر بيس، حيث تساهم العواصف وتآكل الشواطئ في إظهار رواسب ما قبل التاريخ المدفونة تحت الرمال. واختتمت ميركوري حديثها: "العثور على قطعة من الماضي مدفونة في الرمال تجربة مذهلة... الأمر يشبه الإمساك بالزمن بيدك".


24 القاهرة
منذ 13 ساعات
- 24 القاهرة
ظاهرة نادرة قد تهز الفضاء في 2032.. كويكب مهدد باصطدام القمر لأول مرة منذ 5000 عام
في تطور علمي مثير، كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من علماء الفلك بقيادة أندرو ريفكين من جامعة جونز هوبكنز، عن احتمالية اصطدام كويكب بالقمر في عام 2032، وهي ظاهرة لا تتكرر سوى مرة كل 5000 عام، ويمكن رؤيتها بوضوح من الأرض. كويكب مهدد باصطدام القمر لأول مرة منذ 5000 عام وفقًا للبيانات، فقد تم اكتشاف الكويكب لأول مرة في ديسمبر 2024، وكانت التقديرات الأولية تشير إلى احتمالية اصطدامه بالأرض بنسبة 1%، لكن مع مزيد من التحليل والبيانات المستخلصة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، تضاءلت هذه النسبة إلى 0.004% بالنسبة للأرض، بينما ارتفعت إلى نحو 4% بالنسبة للقمر. والعالم ريفكين، أوضح أن القمر أصبح هدفًا أكثر ترجيحًا من الأرض، وفي حال وقوع الاصطدام، فإنه سيخلّف حفرة قطرها يقارب كيلومترًا، ما يعد أكبر اصطدام بالقمر منذ آلاف السنين. وأشارت وكالة ناسا إلى أن الاصطدام المحتمل لن يؤثر على مدار القمر، لكنه سيؤدي إلى انبعاث مواد قمرية قد تصل إلى الغلاف الجوي للأرض، وقد تتسبب في زخات نيزكية مدهشة، ولكنها غير خطيرة. ناسا تواجه تحديات جديدة في خطة إنقاذ البشرية من خطر الكويكبات.. ما القصة؟ ناسا والهند تطلقان أول مهمة فضائية مشتركة لمراقبة كوكب الأرض وفي هذا السياق، قال ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، إذا حدث الاصطدام فعلًا، فسنشهد عرضًا سماويًا مذهلًا يمكن رؤيته من الأرض بالعين المجردة، مع تشكّل فوهة جديدة على سطح القمر. ويُشار إلى أن هذه الظاهرة، إن حدثت، ستدخل التاريخ باعتبارها أحد أبرز الأحداث الفضائية خلال القرن الحالي، وقد تفتح آفاقًا جديدة لفهم تأثيرات الأجسام الفضائية على أجرامنا السماوية القريبة.


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تقرير: وكالة ناسا ستخسر حوالي 20 % من قوتها العاملة
الأحد 27 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - ستفقد وكالة الفضاء الأمريكية ناسا حوالي 3900 موظف في إطار جهود دونالد ترامب الشاملة لتقليص القوى العاملة الفيدرالية، بالتزامن مع إعطاء الرئيس الأولوية لخطط البعثات المأهولة إلى القمر والمريخ، ففي بيان، ذكرت ناسا أن حوالي 3000 موظف شاركوا في الجولة الثانية من برنامج الاستقالة المؤجلة، والذي انتهى في وقت متأخر من يوم الجمعة، ذلك إلى جانب 870 موظفًا انضموا إلى الجولة الأولى. ووفقا لما ذكره تقرير بموقع "Phys"، فإنه من المتوقع أن ينخفض عدد موظفي الخدمة المدنية في الوكالة من أكثر من 18000 موظف قبل تولي ترامب منصبه في يناير إلى حوالي 14000 موظف، أي بانخفاض يزيد عن 20%. وسيتم وضع من يغادرون الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) بموجب برنامج الاستقالة المؤجلة في إجازة إدارية حتى تاريخ مغادرة متفق عليه، وصرح متحدث باسم الوكالة بأن هذه الأرقام قد تتغير قليلاً في الأسابيع المقبلة. قالت الوكالة: "لا تزال السلامة أولوية قصوى لوكالتنا، إذ نوازن بين الحاجة إلى أن نصبح منظمة أكثر تنظيمًا وكفاءة، والعمل على ضمان قدرتنا الكاملة على مواصلة عصر ذهبي للاستكشاف والابتكار، بما في ذلك رحلات إلى القمر والمريخ". وفي وقت سابق من هذا العام، وضعت ميزانية ناسا المقترحة من إدارة ترامب العودة إلى القمر ورحلة إلى المريخ في مقدمة أولوياتها، مما أدى إلى تقليص ميزانية برامج العلوم والمناخ. ويقول البيت الأبيض إنه يريد التركيز على "التفوق على الصين في الوصول إلى القمر وإرسال أول إنسان إلى المريخ"، حيث تهدف الصين إلى تحقيق أول هبوط مأهول لها على سطح القمر بحلول عام 2030، بينما واجه البرنامج الأمريكي، المسمى أرتميس، تأخيرات متكررة.