
نتائج إيجابية لزيارة الوفد البرلماني للمملكة المتحدة.. رئيس مجلس النواب: تعزيز الحوار والتعاون مع مجلسي العموم واللوردات في بريطانيا
اختتم أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، والوفد البرلماني المرافق، الزيارة الرسمية للمملكة المتحدة الصديقة، والتي جاءت بناء على دعوة من ليندسي هويل رئيس مجلس العموم البريطاني، وذلك لبناء أسس جديدة لمرحلة أكثر تقدماً من التعاون البرلماني، والانفتاح على آفاق أرحب من العمل المشترك، وتسخير ذلك من أجل دعم الشراكة الوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، في ظل ما تحظى به من دعم استثنائي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية رئيس الكومنولث.
وشهدت الزيارة البرلمانية عقد سلسلة من المباحثات واللقاءات والاجتماعات التي ركزت على تعزيز التعاون البرلماني والسياسي والاقتصادي بين البلدين، وبحث التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث عقد رئيس مجلس النواب جلسة مباحثات مع رئيس مجلس العموم البريطاني، تم خلالها التوافق على الدخول في مرحلة جديدة من التعاون البرلماني الثنائي، من خلال تبادل الخبرات والتجارب التشريعية، وقدم رئيس مجلس النواب دعوة رسمية لنظيره البريطاني لزيارة مملكة البحرين، من أجل تدشين منهجية متطورة من التقارب والتعاون البرلماني بين مجلس النواب ومجلس العموم بالمملكة المتحدة في المستقبل المنظور.
وفي إطار تفعيل الدبلوماسية البرلمانية من أجل رفد التوجهات الوطنية لتعزيز النمو الاقتصادي وتنمية الاستثمارات مع الدول الصديقة، اجتمع رئيس مجلس النواب مع أليستر كينغ عمدة الحي المالي لمدينة لندن، حيث تم بحث الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيز التعاون بين المؤسسات المالية البحرينية والبريطانية، حيث تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات في مجالات التمويل والاستثمار، والارتقاء بالمنظومة التشريعية الجاذبة، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
كما شهدت الزيارة لقاء وفد مجلس النواب مع المجموعة البرلمانية المعنية بالبحرين في البرلمان البريطاني، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون البرلماني وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وتم خلال اللقاء تأكيد أهمية الحوار البرلماني في تقريب وجهات النظر وتعزيز التفاهم المشترك بين المؤسسات التشريعية، والسعي الجاد من أجل تطوير آليات التعاون بين السلطتين التشريعيتين في البحرين وبريطانيا.
وعلى هامش الزيارة، شارك وفد مجلس النواب البحريني في حفل نظمته سفارة البحرين في المملكة المتحدة، بحضور مجموعة من البرلمانيين من مجلس العموم ومجلس اللوردات، إلى جانب عدد من المسؤولين البريطانيين. وشكل هذا اللقاء فرصة لمناقشة الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية، وإبراز الدور البحريني في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وفي ختام زيارته، أعرب أحمد بن سلمان المسلم عن تقديره للجهود المبذولة، لاسيما الدور الدبلوماسي الفاعل للشيخ فواز بن محمد بن خليفة آل خليفة عميد السلك الدبلوماسي العربي وسفير البحرين في المملكة المتحدة، في سبيل توثيق العلاقات البرلمانية بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص مجلس النواب البحريني على تعزيز الحوار والتعاون مع مجلسي العموم واللوردات في بريطانيا، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أسس السلام والتنمية المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 37 دقائق
- البلاد البحرينية
بأمر ترامب.. نشر ألفي عنصر من الحرس الوطني لمواجهة احتجاجات لوس أنجلوس
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر، السبت، بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فيدراليين ومتظاهرين، احتجاجا على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن "الرئيس ترامب وقع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي سمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين "الضعفاء". ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة بأنها "تحريضية واستعراضية"، مشيراً على "إكس" إلى أن "نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني سيؤدي لتصعيد التوترات". وكان الرئيس الأميركي حذر قبلها من أن الحكومة الفيدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها". وقبل ساعة تقريبا من تأكيد البيت الأبيض نشر القوات، أعرب حاكم ولاية كاليفورنيا، نيوسوم، وهو ديمقراطي، عن معارضته هذه الخطوة. وكتب على منصة "إكس": "هذه الخطوة تحريضية بشكل متعمد ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات"، مضيفا: "نحن على تنسيق وثيق مع المدينة والمقاطعة ولا توجد حاليا أي احتياجات لم تتم تلبيتها". وامتدت المواجهات بين سلطات الهجرة الأميركية ومتظاهرين إلى يومها الثاني، السبت، حيث امتلأ الهواء بالغاز المسيل للدموع والدخان في الضواحي الجنوبية لمدينة لوس أنجلوس، وتعهد كبار مسؤولي إدارة الرئيس ترامب بمحاكمة أي شخص يعيق تطبيق القانون. ووقف أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجل البعض الآخر الأحداث بهواتفهم الذكية. وتصاعد الدخان بسبب احتراق شجيرات ومخلفات في الشارع، وركل المتظاهرون مركبة تابعة لحرس الحدود. وتم إغلاق الشارع الرئيسي أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأميركية تتجول في المنطقة. ونشرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة إلى "مثيري الشغب في لوس أنجلوس" محذرة من أن التدخل في تطبيق قوانين الهجرة لن يجري التسامح معه. وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجلوس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأميركي وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد. ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم. وقالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس إن النشاط يهدف إلى "زرع الرعب" في ثاني أكبر مدينة في البلاد. وفي بيان يوم السبت، وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة. وقال ليونز في بيان: "لقد انحازت رئيسة البلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين".


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
محادثات تجارية صينية-أميركية غدًا في لندن بقيادة نائب رئيس وزراء الصين
يلتقي نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، غدًا في المملكة المتحدة وفدا أميركيا لإجراء مناقشات حول التجارة، وفق ما أعلنت السبت وزارة الخارجية الصينية، في خضم هدنة هشة في النزاع التجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين. هي ليفينغ سيكون موجودا في المملكة المتحدة من الثامن من يونيو/حزيران وحتى الثالث عشر منه بدعوة من الحكومة البريطانية، وفق الخارجية الصينية. سيشارك هي مع مسؤولين أميركيين في ترؤس اجتماع أول لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة، وفق المصدر نفسه. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الجمعة أن مناقشات صينية-أميركية جديدة ستجرى الاثنين في لندن لمحاولة التوصل إلى "اتفاق" بين واشنطن وبكين. سيتألف الوفد الأميركي من وزيري الخزانة سكوت بيسنت والتجارة هاورد لوتنيك والممثل التجاري جايميسون غرير، وفق ما أعلن ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال. وتابع "ينبغي أن يجري هذا الاجتماع على نحو جيد جدا". جولة المناقشات ستكون الثانية بين ممثلين لبكين وواشنطن منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية. وكانت الجولة الأولى عقدت في جنيف في منتصف مايو/أيار، وأتاحت تعليق نزاع تجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم أفضى إلى فرض رسوم جمركية متبادلة بنسب تخطّت مئة بالمئة. إلا أن ترامب اتّهم الصين لاحقا بعدم الالتزام ببنود اتفاق احتواء التصعيد. الخميس، جرت محادثات هاتفية بين الرئيسين الأميركي والصيني شي جينبينغ للمرة الأولى منذ بدأت التوترات التجارية، وأكد سيّد البيت الأبيض أن المحادثة أفضت إلى "خلاصة إيجابية للغاية". من جهته، شدّد الرئيس الصيني على ضرورة "تصحيح مسار" العلاقات الثنائية، على ما أفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
خلال أيام.. مسؤولون أميركيون يتوقعون ضربة روسية كبيرة ضد أوكرانيا
قال مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز"، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الرد الذي توعد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا بعد هجوم الطائرات المسيّرة في نهاية الأسبوع الماضي لم يحدث بعد بشكل جدي، مرجحين أن يكون ضربة كبيرة وبمختلف أنواع الأسلحة ومتعددة الجوانب. وأشار أحد المصادر إلى أن توقيت الرد الكامل غير واضح، لكنه قد يحدث خلال أيام. كما قال مسؤول أميركي آخر إن الرد المتوقع سيشمل أنواعًا متعددة من القدرات الجوية، من بينها صواريخ وطائرات مسيّرة. وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم، ولم يفصحوا عن الأهداف الروسية المتوقعة أو تفاصيل استخباراتية. "غير متكافئ" وذكر أحدهم أن الهجوم الروسي سيكون "غير متكافئ"، أي أن نهجه وأهدافه لن تعكس بالضرورة هجوم أوكرانيا الذي استهدف طائرات حربية روسية. وكانت روسيا هاجمت بالصواريخ والطائرات المسيّرة العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم طال أهدافا عسكرية، رداً على ما وصفته بـ"أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا. من جانبه، قال مصدر دبلوماسي غربي إن الرد الروسي ربما بدأ بالفعل، لكنه من المرجح أن يتصاعد ليشمل ضربات على أهداف رمزية في أوكرانيا، مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة لكييف. فيما توقّع دبلوماسي غربي بارز هجوما مدمرا آخر من موسكو. وقال: "سيكون ضخما وشديداً.. "، وفق "رويترز". "معاقبة جهاز الأمن الأوكراني" من جانبه، قال مايكل كوفمان، الخبير في الشأن الروسي لدى مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إنه يتوقع أن تحاول موسكو معاقبة جهاز الأمن الأوكراني (SBU) لدوره في هجوم نهاية الأسبوع الماضي. وأشار إلى أن روسيا قد تستخدم صواريخ باليستية متوسطة المدى في الهجوم. وأضاف كوفمان: "من المرجح أن يحاولوا استهداف مقر (SBU) أو إدارات استخبارات إقليمية أخرى"، لافتًا إلى أن روسيا قد تستهدف أيضًا مراكز تصنيع الأسلحة في أوكرانيا. ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أن خيارات روسيا للرد قد تكون محدودة، لأنها تستخدم بالفعل جزءًا كبيرًا من قدراتها العسكرية ضد أوكرانيا. وقال: "بشكل عام، قدرة روسيا على تصعيد الضربات بشكل كبير مقارنة بما تفعله حاليا – وتحاول فعله منذ شهر – تعتبر محدودة للغاية". طائرة روسية دمرت خلال الهجوم الأوكراني في أحد المطارات الأربعة المستهدفة (أرشيفية- فرانس برس) عملية "شبكة العنكبوت" وقالت كييف إن الهجوم الجريء الذي نُفذ يوم الأحد استخدم 117 طائرة مسيّرة تم إطلاقها من عمق الأراضي الروسية، ضمن عملية أطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت". وتقدّر الولايات المتحدة أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أُصيبت – أي نحو نصف العدد الذي قدّره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي – وأن نحو 10 منها دُمرت. في حين، نفت الحكومة الروسية يوم الخميس تدمير أي طائرات، وقالت إن الأضرار سيتم إصلاحها، لكن مدوّنين عسكريين روسا تحدثوا عن فقدان أو تضرر نحو 12 طائرة بشكل كبير، من بينها طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية. وقد تم التحضير للهجمات على مدار 18 شهرا، ونُفذت باستخدام طائرات مسيّرة تم تهريبها قرب القواعد الجوية داخل شاحنات، ما شكل ضربة رمزية قوية لروسيا.