جراح عيون عالمي يُجري عمليات مجانية بمستشفى رمد إمبابة
استضاف مستشفى رمد إمبابة أمس الاثنين الدكتور طارق شعراوي، أستاذ طب وجراحة العيون ورئيس قسم المياه الزرقاء بجامعة جنيف السويسرية، ورئيس الجمعية الدولية لجراحات الجلوكوما، وذلك لإجراء عمليات جراحية مجانية لمرضى المياه الزرقاء والإشراف على تدريب الكوادر الطبية بالمستشفى خلال يوم علمي جراحي، في إطار المبادرة الوطنية للكشف المبكر عن الجلوكوما.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تسعى إلى استقدام الخبراء الأجانب لمناظرة المرضى بمستشفيات وزارة الصحة مجانًا، بهدف توفير رعاية صحية متميزة وتعزيز التعليم الطبي المستمر، من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية في تقديم البرامج التدريبية للأطقم الطبية المصرية، مشددًا على حرص الوزارة على تيسير إجراءات استقدام الخبراء وتذليل أي تحديات قد تواجههم، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة للمنظومة الصحية.من جانبه، أوضح الدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، أن الدكتور طارق شعراوي أجرى 6 عمليات جراحية متقدمة لمرضى الجلوكوما بمستشفى رمد إمبابة، إلى جانب تدريب الأطباء على أحدث تقنيات جراحات المياه الزرقاء، وذلك ضمن جهود الوزارة لتحديث مهارات الفرق الطبية، كما اختتم اليوم العلمي بمحاضرة شاملة قدمها الدكتور شعراوي، تناولت أحدث المستجدات العالمية في علاج الجلوكوما، مما ساهم في إثراء المعرفة الطبية للأطباء المصريين وتعزيز مهاراتهم في هذا المجال.IMG-20250304-WA0039 IMG-20250304-WA0037 IMG-20250304-WA0036 IMG-20250304-WA0038 IMG-20250304-WA0035
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
متحدث "الصحة": عدد وحدات الصحة النفسية للأطفال بلغ 15 وحدة
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، إن هناك اهتماما بالغا بالصحة النفسية للأطفال، لافتًا إلى أن عدد الوحدات التي تقدم خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين بلغت على مستوى مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، 15 وحدة متخصصة، والتى تضم فريقا علاجيا متكاملا يشمل طبيبًا نفسيًا، وأخصائيًا نفسيًا، وأخصائيًا اجتماعيًا، إضافة إلى طاقم تمريض مدرب، لتقديم خدمات تقييم وعلاج نفسي شامل للأطفال. وأوضح عبد الغفار، لـ "الدستور"، أن كل وحدة تقدم تقييمًا دقيقًا لحالة الطفل النفسية والسلوكية، ويتم ذلك من خلال أطباء متخصصين في الطب النفسي للأطفال والمراهقين، لضمان وضع خطة علاجية تتناسب مع الأعراض والمشكلات النفسية التي يعاني منها الطفل. دعم الصحة النفسية وأشار إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم الصحة النفسية "صحتك سعادة" تهدف إلى تقديم حزمة من البرامج والمسوح النفسية المتكاملة، والتي تستهدف جميع الفئات العمرية باحتياجاتها المختلفة، وتشمل المبادرة مسحًا لاكتشاف طيف التوحد بين الأطفال، إلى جانب مكافحة الإدمان، وعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية، والدعم النفسي للسيدات الحوامل، وكبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، ومرضى الأورام وذويهم، بالإضافة إلى مسوح شاملة لاكتشاف الاكتئاب والقلق. وأكد عبد الغفار أن مبادرة الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد تستهدف الأطفال من عمر 18 إلى 24 شهرًا، وتتم من خلال مسح مبدئي باستخدام استبيان MCHAT عند زيارة مراكز الرعاية الأولية بغرض التطعيم، وفي حالة ظهور مؤشرات على التأخر، يتم توجيه الأم بإرشادات لتحسين مهارات التواصل لدى الطفل، ثم يعاد المسح مرة أخرى عند بلوغ الطفل عامين، وإذا استمرت المؤشرات، يتم تحويل الحالة إلى خدمات تدريب الأهل، ومنها إلى مراكز التميز لتلقي التشخيص الكامل والتدخل السلوكي المناسب عبر وحدات الرعاية النهارية. وأضاف أن المبادرة تستهدف المراهقين والشباب في برامج مكافحة الإدمان وإدمان الألعاب الإلكترونية، كما تشمل تقديم دعم نفسي للسيدات الحوامل ممن تجاوزن 18 عامًا، ودعم لمرضى الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي ممن تخطوا سن الأربعين، وكذلك تقديم خدمات نفسية متكاملة لكبار السن فوق 65 عامًا، بالإضافة إلى الدعم النفسي الشامل لمرضى الأورام وأسرهم.


فيتو
منذ 6 ساعات
- فيتو
الصحة العالمية توصي الحجاج بـ 7 تطعيمات ضرورية قبل السفر إلى موسم الحج
نصحت منظمة الصحة العالمية بعدة توصيات ضرورية للحجاج أثناء استعدادهم للسفر لأداء مناسك الحج. وأوصت منظمة الصحة العالمية بالحصول على جميع التطعيمات المطلوبة والموصى بها. ضرورة الحصول على جميع التطعيمات الروتينية ونصحت بالإبلاغ بشأن أي حالات صحية مسبقة، وأخذ ما يكفي من الأدوية في عبواتها الأصلية أثناء السفر. كما نصحت بأخذ أي وثائق طبية تبين أي حالات صحية مزمنة. وأكدت ضرورة الحصول على جميع التطعيمات الروتينية، ومنها الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي وشلل الأطفال والحصبة والنكاف والجدري. وأوصت باتباع ممارسات النظافة الشخصية الجيدة للوقاية من المرض. كما نصحت وزارة الصحة بالحرص على اصطحاب كمية كافية من الجرعات العلاجية لأدوية الأمراض المزمنة المناسبة لفترة الحج. أصحاب الأمراض المزمنة وأوصت وزارة الصحة أصحاب الأمراض المزمنة والمرضى الذين يحتاجون رعاية خاصة اصطحاب تقرير طبي يوضح تفاصيل الحالة والأدوية وجرعاتها وأي تعليمات إضافية خاصة بحالتهم. وأعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ93 حاجًّا مصريًّا، بالأراضي المقدسة، وذلك من خلال 3 عيادات طبية، تابعة للبعثة الطبية المصرية للحج، في المدينة المنورة. وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن عيادات البعثة الطبية في المدينة المنورة، أحالت حالتين للمستشفى، بالتنسيق مع السلطات السعودية، بينهم حالة تعاني من كسر في الحوض وتحتاج إلى إجراء تدخل جراحي. وتابع «عبد الغفار» أن البعثة نظمت ندوات تثقيفية لتوعية الحجاج بالإجراءات الواجب اتخاذها لحماية أنفسهم من الأمراض، والحفاظ على سلامتهم حتى عودتهم إلى الأراضي المصرية، وذلك بالتزامن مع بدء توافد الحجاج المصريين على المدينة المنورة. ومن جانبه، أشار الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية ورئيس البعثة الطبية للحج، إلى قيام فريق البعثة بالمرور على 26 عيادة بمكة المكرمة، للتأكد من تحقيق كافة الاشتراطات الصحية المطلوبة من وزارة الصحة السعودية، تمهيدًا لافتتاح العيادات، واستقبال الحجاج المصريين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 19 ساعات
- الدستور
"الألفي": مصر تسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
أكدت نائب وزير الصحة والسكان، الدكتورة عبلة الألفي، أهمية مواصلة التعاون الدولي وتبادل الخبرات من أجل بناء مستقبل صحي مستدام، يأخذ في اعتباره التحديات البيئية المتزايدة، وضرورة تطوير نماذج عمل تضع الإنسان وصحته في قلب السياسات المناخية. وأشارت نائب وزير الصحة، إلى أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ. جاء ذلك خلال ترؤسها جلسة نقاشية رفيعة المستوى، بعنوان (الصحة والمناخ) تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30)، المقرر عقده في نوفمبر 2025، بدولة البرازيل، بمشاركة ممثلين عن حكومات مصر والمملكة المتحدة والبرازيل، ذلك ضمن الفعاليات الرئيسية للدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، تحت شعار (عالم واحد من أجل الصحة) المنعقد في مدينة چنيف بسويسرا. وقالت الدكتورة عبلة الألفي، إن في ظل تزايد آثار تغير المناخ على صحة الإنسان، فإن هذه الجلسة تعد خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل بين الصحة والمناخ، كما أنها فرصة لتبادل الرؤى بمجالي الصحة والمناخ، ومناقشة آليات دعم الأنظمة الصحية، وتمكين المجتمعات من التكيف مع المتغيرات المناخية، من خلال تبني سياسات تعتمد على العدالة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ، سعيًا نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة. ترسيخ دور الصحة وأضافت أن هذه الجلسة تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ دور الصحة كعنصر أساسي في خطط الاستجابة المناخية العالمية. وشددت على إدراك الدولة المصرية للحاجة الملحة إلى معالجة تداخل تغير المناخ مع الصحة، في نظام الرعاية الصحية الخاص بها، موضحة أن وزارة الصحة والسكان، اتخذت عدة تدابير لدمج اعتبارات تغير المناخ في استراتيجيات تخطيط الرعاية الصحية والاستجابة لها. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، أن الجلسة سلطت الضوء على أهمية الدمج الفعال لقضايا الصحة ضمن السياسات المناخية العالمية، لاسيما في ظل التحديات البيئية المتزايدة، وتداعياتها المباشرة على صحة الأفراد والمجتمعات، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التعامل مع التغيرات المناخية باعتبارها قضية صحية تستوجب استجابة عالمية منسقة لتحقيق العدالة الصحية وتعزيز قدرات النظم الصحية على التكيف مع الواقع البيئي المتغير. وشهدت الجلسة حوارًا حول ضرورة تكامل الجهود الصحية والمناخية على الساحة الدولية، في ظل ما يشهده العالم من تصاعد في التحديات البيئية وتأثيراتها الواضحة على الصحة العامة، حيث تم التأكيد على أهمية إدماج البُعد الصحي، ضمن سياسات وخطط التكيف المناخي.