logo
د. مريم اليماحي: الذكاء الاصطناعي يساعد على دمج ذوي الإعاقة

د. مريم اليماحي: الذكاء الاصطناعي يساعد على دمج ذوي الإعاقة

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
سلطت الباحثة د. مريم علي سعيد اليماحي، دكتوراه في التربية الخاصة وموظفة في إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بوزارة الأسرة، الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في دعم الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية ضمن بيئات الدمج التعليمية.
في إطار فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر للابتكار والتعليم، الذي عقد تحت شعار «الابتكار في التعليم والقيادة التربوية في ظل الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي»، قدمت د. مريم اليماحي دراسة بعنوان: «استخدام برنامج قائم على الذكاء الاصطناعي في تنمية المهارات الأكاديمية وتحسين السلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية المدمجين».
وشملت الدراسة عينة مكونة من 20 طفلاً وطفلة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، وتضمنت تطبيق برنامج تعليمي ذكي مصمم خصيصاً لتلبية احتياجاتهم الفردية. وأظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في الأداء الأكاديمي والسلوك التكيفي، ما يعكس فاعلية الذكاء الاصطناعي في تعزيز فرص التعلم والاندماج لهذه الفئة.
وفي سياق متصل، أعلنت د. مريم اليماحي إطلاق مبادرة وطنية مبتكرة بعنوان «ذكاء داعم»، تهدف إلى تطوير منظومة ذكية شاملة تقدم خدمات تعليمية ورعائية لأصحاب الهمم وأسرهم. وتعتمد المبادرة على منصة رقمية تفاعلية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تشمل أدوات للتعلم التكيفي، وتحليل السلوك، والتواصل الصوتي والمرئي، وتوفير دعم نفسي واجتماعي للأسرة.
تهدف المبادرة إلى تحسين جودة التعليم التكيفي لأصحاب الهمم، ودعم الأسر في الرعاية اليومية عبر أدوات ذكية، وبناء قاعدة بيانات معرفية تفيد المختصين، وتعزيز التواصل والاندماج المجتمعي باستخدام واجهات ذكية.
وقالت د. مريم اليماحي: تأتي المبادرة في إطار رؤية الدولة نحو مجتمع رقمي شامل ضمن مئوية الإمارات 2071، وتُعد امتداداً لمسيرتي العلمية.
وأكدت أن «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل أداة إنسانية قادرة على تغيير حياة أصحاب الهمم نحو الأفضل»، مشددة على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتفعيل هذه المبادرة على نطاق واسع.
وفازت د. مريم اليماحي بالمركز الثاني مناصفة على مستوى الوطن العربي في منافسات الموسم الخامس من جائزة «مبتكرون» عن ابتكار بعنوان «ذكاء داعم - منظومة ذكاء اصطناعي للرعاية والتعلم التكيفي لأصحاب الهمم وأسرهم». وقالت عن ذلك: الفوز إنجاز أعتزّ به كثيراً لكونه ثمرة جهد دؤوب وشغف مستمر بخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا. يمثل هذا التكريم دفعة معنوية كبيرة للاستمرار في مسيرة البحث العلمي والابتكار التربوي، ويجسد إيماناً راسخاً بدور الذكاء الاصطناعي كأداة للتغيير الإيجابي.
وأشادت بدور وزارة الأسرة الداعم لمسيرتها العلمية والعملية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تخريج الدفعة الثامنة من دبلوم الابتكار بمشاركة 50 منتسباً للجهات الحكومية
تخريج الدفعة الثامنة من دبلوم الابتكار بمشاركة 50 منتسباً للجهات الحكومية

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 دقائق

  • الإمارات اليوم

تخريج الدفعة الثامنة من دبلوم الابتكار بمشاركة 50 منتسباً للجهات الحكومية

احتفى مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، بتخريج الدفعة الثامنة من برنامج دبلوم الابتكار الحكومي، الذي نُظم بالتعاون مع جامعة كامبريدج، بمشاركة 50 منتسباً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية. حضر حفل التخرّج وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، عمر سلطان العلماء، ومساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، هدى الهاشمي، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية. وتخللت الحفل كلمة ملهمة ألقاها الرئيس التنفيذي السابق لجامعة سينغيولاريتي في وادي السيليكون وأحد أبرز القادة العالميين في مجالات التكنولوجيا والابتكار مؤسِّس شركة SGInnovate التابعة لحكومة سنغافورة، ستيف ليونارد، واستعرض ليونارد خلال كلمته رؤى قيادية حول الابتكار واستشراف المستقبل، مستنداً إلى تجربته في دعم أكثر من 90 شركة ناشئة، واستثمارات تجاوزت 50 مليون دولار في قطاع الابتكار والتقنيات المتقدمة. وخلال فترة امتدت لستة أشهر، عمل الخريجون على تطوير أكثر من 60 مشروعاً ابتكارياً تناولت مجالات متعددة في قطاعات محورية في الدولة، شملت الدفاع والتعليم والصحة والاقتصاد والتكنولوجيا والمجتمع، قدّم المشاركون فيها حلولاً مبتكرة لتحديات واقعية تواجهها جهات عملهم، عكست تنوعاً في الرؤى والتخصصات. ومن بين أبرز المشروعات الفردية مبادرات في اقتصاد الفضاء، وصيانة أنظمة الدفاع، وسلامة العمال، إضافة إلى مشروعات للكشف المبكر عن اضطرابات مثل التوحد وسرطان الرئة، وتطوير أدوات ذكية للملاحة الاقتصادية، إلى جانب مشروعات تهدف إلى معالجة قضايا البنية التحتية والتغير المناخي، بما يعكس التزام الخريجين بجعل الابتكار ممارسة يومية مستدامة تعزز فاعلية الأداء الحكومي. وأكدت هدى الهاشمي أن برنامج دبلوم الابتكار الحكومي، يُمثّل استثماراً نوعياً في بناء القدرات والكفاءات الوطنية القادرة على تحويل التحديات إلى فرص، وتصميم حلول رائدة تعزز ريادة دولة الإمارات في مجال الابتكار الحكومي على المستوى العالمي. وقالت هدى الهاشمي إن البرنامج يترجم توجهات حكومة دولة الإمارات في ترسيخ ثقافة الابتكار كثقافة مؤسسية مستدامة، تقوم على التمكين المعرفي، والتفكير المستقبلي، والتجريب الذكي، مشيرة إلى أن مخرجات الدبلوم لا تقتصر على بناء المهارات والقدرات، بل تسهم في إحداث تحولات حقيقية في العمل الحكومي. وأضافت أن البرنامج يُمثّل نواة حيوية لتسريع وتيرة الابتكار والتطوير، ويسهم في بناء شبكة من المبتكرين الذين يمتلكون أدوات التغيير ويقودون منظومة الابتكار بكفاءة واقتدار. واستعرض الخريجون مشروعاتهم الجماعية التي تدعم محاور رؤية نحن الإمارات 2031 الأربعة، وهي المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، والمركز العالمي للاقتصاد الجديد، والداعم الأبرز للتعاون الدولي، والمنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً، في معرض مصاحب للحفل الختامي الذي أقيم في بوليفارد أبراج الإمارات بدبي. وعمل الخريجون على 10 مشروعات جماعية لدعم تحقيق أولويات رؤية نحن الإمارات 2031، قدّموا خلالها حلولاً ابتكارية تعكس التزامهم بدمج التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة في منظومة العمل الحكومي، مع ضمان أولوية الإنسان كمحور لكل فكرة وابتكار. وتضمنت المشروعات الجماعية حلولاً للتنقل الحضري المستدام، ومبادرات للتعلم مدى الحياة، وبرنامجاً للاستفادة من علوم الفضاء في دعم الصحة النفسية وبناء جيل أكثر مرونة واستعداداً للمستقبل، ومشروعاً لبناء قدرات الصحة الجينية الوطنية، ومعالجة الاضطرابات الوراثية في المنطقة، وتطبيقاً للزراعة الذكية. كما تضمنت مشروعاً يُعنى بتعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للشركات الناشئة عالية التأثير، وآخر يُعيد تصور تجربة المتعامل عبر خدمات حكومية استباقية وسلسة. وتشكل المشروعات الجماعية للخريجين خريطة طريق واقعية وطموحة لتطوير منظومة العمل الحكومي، وتعزيز جاهزيته لمتطلبات المستقبل. وتضمن برنامج الدفعة الثامنة من الدبلوم خمسة مساقات، ركز المساق الأول منها على أهمية إعادة تصميم مجالات التركيز وفهم الحلول غير التقليدية ودورها في الابتكار، وتعلم صياغة المشكلات وإعادة صياغتها من زوايا مختلفة، وتحليل وجهات النظر، والتقييم وإمكانية التنفيذ للفكرة الابتكارية في جهة العمل. وتناول المساق الثاني عملية توليد الأفكار، وأدوات تطوير الإبداع والسرد القصصي، ودورها في تقديم الحلول الابتكارية، فيما ناقش المساق الثالث التكيف والتصميم الفعال والتخطيط الاستراتيجي للابتكار. واستعرض المساق الرابع عدداً من المحاور أبرزها التقييم الفعال للحلول، والقدرة على التكيف مع المتطلبات والمتغيرات المستقبلية، وتضمن المساق الخامس تطوير مهارات الاتصال لإبراز تأثير الابتكارات. • 60 مشروعاً في مجالات وقطاعات حيوية في دولة الإمارات.

تخصصات جديدة بماجستير التربية في «بريطانية دبي»
تخصصات جديدة بماجستير التربية في «بريطانية دبي»

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

تخصصات جديدة بماجستير التربية في «بريطانية دبي»

أعلنت الجامعة البريطانية في دبي، إطلاق تخصصات جديدة ضمن برنامج ماجستير التربية، وذلك تماشياً مع المتطلبات المتغيّرة لقطاع التعليم في دولة الإمارات، ويهدف المنهج الموسّع إلى تمكين المهنيين في المجال التربوي من اكتساب خبرات متخصصة في مجالات رئيسية. وتم تصميم البرنامج بتخصصاته الجديدة لتمكين المعلمين والإداريين والقادة الطموحين من امتلاك المعرفة المتعمقة والممارسات المبنية على البحث العلمي، لمواجهة أبرز التحديات المعاصرة في مجال التعليم. ويشمل البرنامج تخصصات الإدارة والقيادة والسياسات التربوية، التعليم الدامج والتنوعي، اللغويات التطبيقية وتعلم اللغة، تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، علم النفس والإرشاد التربوي. وتم اختيار هذه التخصصات بعناية لتتوافق مع أولويات التعليم الوطنية في دولة الإمارات، بما في ذلك تعزيز التعليم الدامج، والتحول الرقمي، وتطوير قيادات قادرة على التكيّف مع مستقبل التعليم المتغير. وقالت البروفيسور إيمان جاد، عميد كلية التربية، إن هذا التوسّع يدعم رسالتنا في إعداد معلمين باحثين وواعين قادرين على إحداث تغيير فعّال في بيئات تعليمية متنوعة، حيث إن كل تخصص يجمع بين الأسس النظرية والتطبيقات العملية، لضمان تخرّج كوادر مهيأة للتعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل في القطاع التربوي. ومن خلال هذا التحديث، تواصل الجامعة ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع التعليم العالي، عبر تقديم برامج تجمع بين القوة الأكاديمية والارتباط الوثيق باحتياجات الواقع، كما تسهم في دفع عجلة الابتكار التربوي ودعم تطوير السياسات والممارسات التعليمية الفعّالة في دولة الإمارات وخارجها.

50 خريجاً في الدفعة الثامنة من دبلوم الابتكار
50 خريجاً في الدفعة الثامنة من دبلوم الابتكار

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

50 خريجاً في الدفعة الثامنة من دبلوم الابتكار

واستعرض خلالها رؤى قيادية حول الابتكار واستشراف المستقبل، مستنداً إلى تجربته في دعم أكثر من 90 شركة ناشئة، واستثمارات تجاوزت 50 مليون دولار في قطاع الابتكار والتقنيات المتقدمة. ومن بين أبرز المشاريع الفردية مبادرات في اقتصاد الفضاء، وصيانة أنظمة الدفاع، وسلامة العمال، إضافة إلى مشاريع للكشف المبكر عن اضطرابات مثل التوحد وسرطان الرئة، وتطوير أدوات ذكية للملاحة الاقتصادية، إلى جانب مشاريع تهدف إلى معالجة قضايا البنية التحتية والتغير المناخي، بما يعكس التزام الخريجين بجعل الابتكار ممارسة يومية مستدامة تعزز من فعالية الأداء الحكومي. وقالت إن البرنامج يترجم توجهات حكومة دولة الإمارات في ترسيخ ثقافة الابتكار كثقافة مؤسسية مستدامة، تقوم على التمكين المعرفي، والتفكير المستقبلي، والتجريب الذكي، مشيرة إلى أن مخرجات الدبلوم لا تقتصر على بناء المهارات والقدرات، بل تسهم في إحداث تحولات حقيقية في العمل الحكومي. وتناول المساق الثاني عملية توليد الأفكار، وأدوات تطوير الإبداع والسرد القصصي ودورها في تقديم الحلول الابتكارية، فيما ناقش المساق الثالث التكيف والتصميم الفعال والتخطيط الاستراتيجي للابتكار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store