
خبير بريطاني: فيتامين د قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء
كشف أحد أبرز خبراء السرطان في بريطانيا عن الدور المحتمل لمكمل فيتامين د في الوقاية من سرطان الأمعاء، في وقت تتزايد فيه الإصابات بين الشباب بشكل غامض ومقلق.
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قال الدكتور جاستن ستيبينج، أستاذ العلوم الطبية الحيوية بجامعة أنجليا روسكين، إن هناك أدلة علمية متنامية تشير إلى أن الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بهذا النوع الخطير من السرطان.
وأوضح ستيبينج في تصريحات نشرها موقع The Conversation، أن الحفاظ على مستوى فيتامين د عند 30 نانوجرام على الأقل هو إجراء صحي منخفض المخاطر وفعال من حيث التكلفة، وقد يساعد في الوقاية من السرطان بشكل عام.
وأشار إلى أن فيتامين د، المعروف باسم فيتامين الشمس، يحصل عليه الجسم من خلال التعرض لأشعة الشمس، ومن بعض الأطعمة مثل الأسماك الزيتية وصفار البيض، بالإضافة إلى المكملات الغذائية المتوفرة بثمن زهيد في الصيدليات.
هل يقلل فيتامين د من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء؟
أوضح البروفيسور أن الأبحاث المخبرية أظهرت أن فيتامين د يلعب دورًا في:
• مكافحة الالتهابات.
• دعم الجهاز المناعي.
• تنظيم نمو الخلايا، وخاصة في أنسجة الأمعاء.
وربطت بعض الدراسات بين ارتفاع مستويات فيتامين د وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، مما يعزز الاعتقاد بفعالية هذا الفيتامين كمكمل وقائي.
لكن ستيبينج لفت إلى أن التجارب السريرية العشوائية لم تقدم نتائج حاسمة، مستشهدًا بدراسة شملت 25 ألف شخص لم تظهر تأثيرًا كبيرًا للمكملات على الوقاية من سرطان الأمعاء.
ومع ذلك، فإن دراسات أخرى بيّنت أن المرضى المصابين بالسرطان والذين تناولوا فيتامين د سجلوا متوسط عمر أطول، ما يشير إلى فائدة محتملة في دعم العلاج.
توصيات وتحذيرات
مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية (CRUK) تؤكد أنه لا توجد أدلة قاطعة تربط بين نقص فيتامين د وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، كما لا توصي رسميًا بتناول مكملات فيتامين د كوسيلة للوقاية من السرطان.
لكن مع ذلك، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في المملكة المتحدة جميع البالغين والأطفال فوق سن الرابعة بتناول مكملات فيتامين د في فصل الخريف والشتاء، لتقليل خطر نقصه.
وينبّه الأطباء إلى ضرورة عدم تجاوز الجرعة اليومية الموصى بها (100 ميكروجرام يوميًا) لتفادي خطر فرط كالسيوم الدم، وهي حالة قد تضر العظام والكلى والقلب.
أعراض سرطان الأمعاء لا يجب تجاهلها
• تغيرات مستمرة في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك).
• دم في البراز.
• انتفاخ أو آلام في البطن.
• فقدان غير مبرر في الوزن.
• تعب دائم.
ورغم أن الأدلة العلمية حول تأثير فيتامين د في الوقاية من السرطان لا تزال غير حاسمة، إلا أن الخبراء يشددون على أن الحفاظ على مستوياته الطبيعية في الجسم أمر ضروري للصحة العامة، ولا ضرر من تناوله كمكمل خاصة في الفصول التي تقل فيها أشعة الشمس.
دراسة تكشف عنصرا غذائيا صحيا يقي من سرطان الأمعاء
بعد وفاة بريطاني بتشخيص خطأ.. الأطباء يحذرون من تجاهل أعراض سرطان الأمعاء
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان
كشفت دراسة جديدة أن قياسًا بسيطًا يمكن لأي شخص القيام به في المنزل، قد يساعد في تحديد مدى خطر الإصابة بمرض قصور القلب، وهو مرض مهدد للحياة. وأشارت الدراسة إلى أن السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيدان من خطر الإصابة بقصور القلب، لكن التركيز الآن يتجه إلى موقع تراكم الدهون في الجسم، لا الوزن فقط. ووفقًا للباحثين، فإن حجم الخصر يعكس بشكل أفضل وجود الدهون الخطيرة المحيطة بالأعضاء الداخلية، والتي ترتبط بخطر أكبر للإصابة بالمضاعفات القلبية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وقالت الدكتورة أمرا غويتش من جامعة لوند في السويد، التي قادت الدراسة: "مكان تراكم الدهون، وليس الوزن الكلي، هو المؤشر الأكثر دقة لتحديد خطر قصور القلب". كيف تقيس الخطر؟ ويمكن للمستخدمين قياس خطر الإصابة من خلال حساب نسبة محيط الخصر إلى الطول باستخدام شريط قياس بسيط. وتشير التوصيات الصحية إلى أن محيط الخصر يجب أن يكون أقل من نصف طول الجسم. وتعتبر النسبة الصحية بين 0.4 و0.49، أما إذا زادت عن 0.5، فهذا مؤشر تحذيري لوجود خطر متزايد. الدراسة والنتائج وتابع الباحثون في جامعة مالمو بالسويد 1792 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و73 عامًا على مدى 12 عامًا. شملت العينة أشخاصًا بأوزان وأحوال صحية متنوعة، من بينهم من لديهم سكر دم طبيعي ومن يعانون من مقدمات السكري والسكري. وخلال فترة المتابعة، أصيب 132 مشاركًا بمرض قصور القلب، ووجد الباحثون أن المشاركين الذين كانت نسبة محيط الخصر إلى الطول لديهم 0.65 أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بحوالي ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لديهم نسب أقل، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. وذكرت الدكتورة غويتش: "تشير نتائجنا إلى أن نسبة الخصر إلى الطول قد تكون أداة أكثر فعالية من مؤشر كتلة الجسم في التعرف على المرضى المعرضين لخطر قصور القلب، والذين يمكن أن يستفيدوا من برامج علاج السمنة". وأوضحت أن الخطوة المقبلة هي دراسة إمكانية استخدام هذا المقياس في التنبؤ باضطرابات قلبية أخرى على نطاق أوسع.


مصراوي
منذ 10 ساعات
- مصراوي
يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة
أطلق مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات عاجلة بعد تسجيل أول حالة لرصد فيروس "غرب النيل" في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشاير، ما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر داخل البلاد. ويعتبر فيروس "غرب النيل" من الفيروسات الخطيرة التي تنتقل عبر بعوض من نوع Aedes vexans، وهو نوع شائع في بريطانيا، حيث عثر على الفيروس في بعوضتين تم فحصهما خلال عام 2023 في الأراضي الرطبة قرب نهر آيدل. وأوضحت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنها عززت إجراءات المراقبة ومكافحة البعوض في المنطقة، وسط دعوات الخبراء إلى الاستعداد طويل الأمد لمواجهة احتمال انتشار الفيروس، خاصة مع تأثيرات تغير المناخ التي تسهل انتقال الأمراض إلى مناطق جديدة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". أعراض تهدد الصحة العامة ينتقل فيروس "غرب النيل" عبر لدغات البعوض بعد أن يصيب طيورًا مصابة، وقد ينقل العدوى إلى الإنسان. ويعاني نحو 20% من المصابين بأعراض مثل الحمى، الصداع، والطفح الجلدي، فيما قد تتطور الحالات النادرة إلى التهابات خطيرة في الدماغ تؤدي إلى الشلل أو الوفاة. وتعرف الحالة الأخطر باسم «مرض غرب النيل العصبي الغازي» (WNND)، الذي يصيب أقل من 1% من الحالات لكنه قد يكون مميتًا، لا سيما للأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. تغير المناخ يوسع نطاق انتشار الفيروس يرى العلماء أن اكتشاف الفيروس في بريطانيا ليس مفاجئًا، إذ إن موجات الحرارة وتغير المناخ يسهلان انتقال مسببات الأمراض إلى مناطق جديدة. وأكد الدكتور أران فولي، متخصص في الأمراض المنقولة، أن المشهد الصحي العالمي يتغير بسرعة، داعياً إلى تعزيز أنظمة المراقبة للكشف المبكر عن هذه التهديدات قبل تحوّلها إلى أوبئة. يذكر أن فيروس "غرب النيل" متواجد في الولايات المتحدة منذ 1999، حيث يصاب به نحو 2000 شخص سنويًا، ويُسجل حوالي 120 حالة وفاة، ومن أشهر ضحاياه الملاكم الإيطالي فابيو كاروسو، الذي أصيب بالشلل بعد تعرّضه للفيروس. ورغم أن مسؤولي الصحة في بريطانيا أكدوا أن خطر الإصابة للجمهور لا يزال منخفضًا، إلا أن ظهور الفيروس محليًا يشكل إنذارًا مهمًا يستوجب الاستعداد لمواجهة أمراض جديدة قد تظهر مستقبلاً.


الدستور
منذ 16 ساعات
- الدستور
جديد.. مكمل غذائي شائع يبطئ وتيرة الشيخوخة
أظهرت دراسة جديدة، هي الأولى من نوعها، أن مكملا غذائيا هاما لصحة الإنسان قد يبطئ عملية الشيخوخة البيولوجية عبر حماية الحمض النووي من التلف المرتبط بالتقدم في السن. وتمت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة هارفارد واستمرت 4 سنوات، بمشاركة 1031 شخصا تناول نصفهم 2000 وحدة دولية من فيتامين D3 يوميا، بينما تناول النصف الآخر دواء وهميا. وبعد تحليل عينات الدم، اكتشف الباحثون أن التيلوميرات — وهي نهايات الحمض النووي التي تعد مؤشرا بيولوجيا على العمر — تآكلت بوتيرة أبطأ بكثير لدى من تناولوا مكملات فيتامين D. ووفقا لنتائج الدراسة، فإن من تناولوا المكمل احتفظوا بطول التيلوميرات لسنوات أطول، إذ انخفضت بنسبة 5% فقط خلال أول عامين، مقارنة بانخفاض بلغ 12% في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. وبعد 4 سنوات، بلغ الانخفاض في مجموعة فيتامين D نحو 7% فقط، بينما وصل في المجموعة الأخرى إلى 28%. ويُقدّر أن هذا الفارق يعادل نحو 3 سنوات من الشيخوخة البيولوجية تم "منعها" فعليا. وتقول الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام والنساء وأحد المشاركين في الدراسة: "تعد هذه أول تجربة عشوائية واسعة النطاق تظهر أن مكملات فيتامين D قد تساهم في حماية التيلوميرات. كما أنها تعزز نتائج سابقة تشير إلى أن هذا الفيتامين يقلل الالتهابات ويخفض خطر الإصابة بأمراض مزمنة مرتبطة بالشيخوخة، مثل السرطان وأمراض المناعة الذاتية". وأعرب الدكتور هايدونغ تشو، المعد الرئيسي للدراسة، عن أهمية النتائج قائلا: "تشير بياناتنا إلى أن فيتامين D قد يعد أداة فعالة لمواجهة الشيخوخة البيولوجية، لكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات طويلة المدى، تشمل عينات أكثر تنوعا لفهم التأثيرات بالكامل". ويعتقد أن فيتامين D يساهم في حماية الحمض النووي عبر تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة، إضافة إلى تعزيز نشاط إنزيم "تيلوميراز" المسؤول عن الحفاظ على التيلوميرات. ورغم النتائج الإيجابية، حذر الباحثون من تناول جرعات زائدة دون إشراف طبي. فالجرعة المستخدمة في الدراسة (2000 وحدة دولية يوميا) تتجاوز الكمية اليومية الموصى بها، التي تتراوح بين 600 و800 وحدة، لكنها تبقى ضمن الحد الأقصى الآمن البالغ 4000 وحدة. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، ما يسبب الغثيان والقيء وتكوّن حصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وتم تمويلها جزئيا من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية.