logo
مشروع قانون أمريكي لتخفيف عقوبات سوريا

مشروع قانون أمريكي لتخفيف عقوبات سوريا

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

قدمت نائبتان أمريكيتان مشروع قانون لتخفيف العقوبات عن سوريا، فيما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا خططاً لتطوير وإنشاء مطارات جديدة في البلاد.
ويهدف مشروع «قانون تخفيف العقوبات عن سوريا» الذي قدمته نائبتان جمهورية وديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي إلى إنهاء العقوبات الأمريكية الواسعة على سوريا، والتي، بحسب منظمات إنسانية واقتصادية، أسهمت في انهيار الاقتصاد السوري، وأعاقت جهود إعادة الإعمار. وشددت مقدمتا مشروع القانون على ضرورة منح السوريين فرصة لإعادة بناء بلدهم، وانتقدتا استخدام العقوبات كأداة تضر بالمدنيين.
وقد تم تسجيل مشروع القانون وداعميه رسمياً في سجلات مجلس النواب الأمريكي، ما يؤكد الطابع الثنائي للمبادرة وتفاصيلها التشريعية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قراره رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال في كلمة له بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض: «قررت رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا.. حان الوقت لمنحهم فرصة للنمو والتعافي بعد سنوات من الحرب والعقوبات القاسية التي تسببت في شلل الاقتصاد السوري».
وفي تصريحات لاحقة، أوضح ترامب أنه يستعد لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات، بما في ذلك تعليق «قانون قيصر» لمدة ستة أشهر والسماح للأمريكيين بالتعامل مع مؤسسات سورية رسمية مثل البنك المركزي وشركة النفط الوطنية. وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن هذا القرار يمثل «الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا»، ويمهّد الطريق لإعادة إعمار البلاد وربطها مجدداً بالنظام المالي العالمي.
على صعيد آخر، أعلن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا أشهد الصليبي، وجود خطط لإنشاء مطارات جديدة في حلب ودمشق والمنطقة الوسطى. وذكر أن مطار حلب تعرّض لتخريب كبير بعد الحرب التي اندلعت في 2011، وشدد على الحاجة إلى إنشاء مطار جديد، لأن المطار الحالي لا يمكن توسعته، آخر جديد في دمشق. وأشار إلى أن الرؤية المستقبلية لسوريا تتضمن إنشاء مطار دولي جديد في المنطقة الوسطى.
وقال الصليبي إن استئناف رحلات الخطوط الجوية السورية إلى مطارات أوروبا يحتاج إلى ترتيبات قد تستغرق شهوراً، وأشار إلى أنه تتعذر زيادة وجهات الخطوط السورية قبل توسيع الأسطول الذي يقتصر الآن على ثلاث طائرات. وذكر أن قرار رفع العقوبات ما زال غير مفعّل وبانتظار الأوامر التنفيذية للاستفادة منه. وأكد الصليبي الاتفاق مع تركيا على تركيب رادارات جديدة لمطارات دمشق وحلب ودير الزور خلال أشهر. (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرهائن قبل حماس.. كيف تغيرت لهجة نتنياهو بعد رسائل ترامب؟
الرهائن قبل حماس.. كيف تغيرت لهجة نتنياهو بعد رسائل ترامب؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الرهائن قبل حماس.. كيف تغيرت لهجة نتنياهو بعد رسائل ترامب؟

وقال نتنياهو خلال زيارة لمنشأة تابعة لجهاز الأمن العام (شاباك) جنوبي إسرائيل: "هناك الآن العديد من الفرص. أولا وقبل كل شيء إنقاذ الرهائن. بالطبع سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلا الهدفين". ورحب منتدى عائلات الرهائن بما اعتبره "تحول" نتنياهو، مشيدا بقراره الإعلان عن عودة الرهائن كهدف رئيسي للحكومة. وأشار نتنياهو إلى "إنقاذ" الرهائن بدلا من "إطلاق سراحهم"، متجنبا استخدام كلمة "صفقة". وفي حين لم تبد تصريحاته أي إشارة إلى عملية إنقاذ "عسكرية"، فإنها عكست زخما متزايدا حول اتفاق محتمل، حسب تحليل لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وخلال الصراع الأخير بين إسرائيل وإيران، أثار نتنياهو أزمة الرهائن، ورأى، بحسب تقارير صحفية إسرائيلية، أن حماس ستشعر بعزلة متزايدة من دون دعم طهران أو حزب الله اللبناني، مما يتيح فرصة للمفاوضات. وعكست تصريحات نتنياهو التفاؤل الذي أعرب عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي يقول إنه يسعى للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة. وصباح الأحد، دعا ترامب حماس إلى إعادة ما يقدر بخمسين رهينة إسرائيلي متبقين، بين أحياء وأموات. وكتب الرئيس الأميركي على منصة "تروث سوشيال" منشورا حازما، قال فيه: "أبرموا صفقة في غزة، وأعيدوا الرهائن!". وأتى منشور ترامب بعدما قال الأسبوع الماضي إنه يتوقع وقف إطلاق النار في غضون أيام، موضحا: "أعتقد أننا قريبون، وسنتوصل إلى وقف إطلاق نار الأسبوع المقبل". ورغم الإشارات العلنية إلى التقدم، حذر مسؤولون مشاركون في المحادثات من عدم تحقيق أي تقدم كبير، وفق "يديعوت أحرونوت"، بينما لم تعلق حماس رسميا بعد على موقف إسرائيل بشأن الإطار المقترح الذي قدمه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف. وبناء على ذلك، اعتبر بعض المراقبين السياسيين تصريح نتنياهو بمثابة تماهي مع رؤية ترامب، وليس علامة على تقدم ملموس، بينما أشار آخرون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ربما يهيئ الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب، وسط ضغوط أميركية متواصلة للتوصل إلى حل تفاوضي. وصرح مسؤولون إسرائيليون بارزون لـ"يديعوت أحرونوت"، الأحد، أن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق "مستمرة على الدوام"، وأضافوا: "نأمل في تطورات قريبة ونواصل العمل عليها". ومع ذلك، أكدوا أنه "في الوقت الحالي، لا يوجد أي تقدم ملحوظ". وفي اجتماع مجلس الوزراء الأمني ​​الذي عقد الأحد في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، تم إبلاغ الوزراء أن حماس لا تزال مصرة على إنهاء الحرب كشرط لأي اتفاق، وانتهى الاجتماع من دون قرار واضح بينما من المقرر إجراء المزيد من المناقشات، الإثنين.

توسعة شارع الصفا: 3 دقائق فقط لعبور المحور و12 ألف مركبة بالساعة
توسعة شارع الصفا: 3 دقائق فقط لعبور المحور و12 ألف مركبة بالساعة

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

توسعة شارع الصفا: 3 دقائق فقط لعبور المحور و12 ألف مركبة بالساعة

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن مشروع توسعة شارع الصفا لتقليص زمن السفر على المحور من 12 دقيقة إلى 3 دقائق، وذلك ضمن مشروع جديد لتحسين الطرق. سيزيد المشروع عدد مسارات الطريق من ثلاثة إلى أربعة، ويتضمن عدة عناصر، منها ممرات مخصصة للمشاة والدراجات، ومساحات حضرية تشجع على التفاعل المجتمعي، ومساحات خضراء. ويمتد المشروع من تقاطع شارع الصفا مع شارع الشيخ زايد إلى تقاطعه مع شارع الوصل، بطول يزيد عن 1500 متر. وقال مطر الطاير، المدير العام لهيئة الطرق والمواصلات: "يخدم المشروع منطقة حيوية، ويضم معالم رئيسية مثل سيتي ووك، وكوكا كولا أرينا، ومؤسسات تعليمية، ومناطق سكنية وتجارية، وفنادق فاخرة، ومطاعم راقية". وأضاف: "كما يُعزز المشروع الربط مع وسط مدينة دبي والمشاريع المجاورة على طول شارع المركز المالي، وهي منطقة يسكنها أكثر من مليون نسمة". بناء الجسور يتضمن المشروع إنشاء جسرين ونفقين بطول إجمالي يزيد عن 3000 متر، بالإضافة إلى توسيع الطرق وتطوير التقاطعات وأنظمة إشارات المرور. وعند اكتماله، ستتضاعف سعة الشارع من 6000 إلى 12000 مركبة في الساعة في كلا الاتجاهين. وبحسب التفاصيل التي كشفت عنها هيئة الطرق والمواصلات، سيخدم الجسر الأول الحركة المرورية القادمة من شارع الوصل باتجاه شارعي الشيخ زايد والمركز المالي، ويتألف من أربعة مسارات، ويمتد على طول 1005 أمتار، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 6400 مركبة في الساعة. ويشتمل الجسر الثاني على مسارين بطول 360 متراً، ويستوعب الحركة المرورية القادمة من شارع السطوة باتجاه شارع الشيخ زايد وشارع المركز المالي، وتبلغ طاقته الاستيعابية نحو 2800 مركبة في الساعة. نفقان ووفقاً لسعادة الطاير، سيشمل المشروع أيضاً إنشاء نفقين. وأوضح أن النفق الأول سيخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الشيخ زايد وشارع المركز المالي باتجاه شارع الوصل، ويبلغ طوله 1005 أمتار، ويتألف من مسارين، بطاقة استيعابية تبلغ 3200 مركبة في الساعة. أما النفق الثاني، فيقع عند تقاطع شارعي الوصل والصفا، بطول 750 متراً، ويتألف من مسارين في كل اتجاه، بطاقة استيعابية إجمالية تبلغ حوالي 6400 مركبة في الساعة. يتضمن المشروع أيضًا توسعة شارع الصفا من ثلاثة مسارات مُدارة بإشارات ضوئية في كل اتجاه إلى أربعة مسارات، مساران يوفران انسيابية مرورية ومساران مُداران بإشارات ضوئية. وعند اكتماله، سيُحسّن المشروع انسيابية الحركة المرورية من الطابق العلوي لشارع المركز المالي وشارع الشيخ زايد باتجاه شارع الصفا وشارع الوصل، وبالعكس. مشروع طريق الوصل في 3 يونيو، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن مشروع تطوير بنية تحتية متكاملة يشمل شوارع أم سقيم والصفا والوصل. ويشمل المشروع التطويري ما يلي: *ويغطي المشروع شارع الصفا، حيث يتم تطوير ستة تقاطعات رئيسية بين شارع أم سقيم وشارع الثاني من ديسمبر، بما في ذلك شارع الصفا، بخمسة أنفاق يبلغ مجموع أطوالها 3850 متراً، وتوسيعها إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه. *ويمتد المحور بطول 15 كيلومتراً، من شارع أم سقيم إلى شارع الثاني من ديسمبر، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية من 8 آلاف إلى 12 ألف مركبة في الساعة، وتقليص أوقات السفر إلى النصف. *ويشمل ذلك تحسينات حضرية مثل ممرات المشاة ومسارات ركوب الدراجات والشوارع الرئيسية والأماكن العامة النابضة بالحياة، مما يدعم نمو سكان دبي وهدف جودة الحياة. هيئة الطرق والمواصلات في دبي تعلن عن تحويل حركة المرور على الخط E311 لمدة شهرين ابتداءً من 28 يونيو. دبي تحصل على 637 حافلة جديدة بحلول عام 2026؛ هيئة الطرق والمواصلات تختبر الحافلة الكهربائية في الصيف. مترو دبي: هيئة الطرق والمواصلات تنشر روبوتًا يعمل بالذكاء الاصطناعي لفحص مسارات السكك الحديدية.

إيران مستعدة لصفحة جديدة مع دول الخليج
إيران مستعدة لصفحة جديدة مع دول الخليج

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

إيران مستعدة لصفحة جديدة مع دول الخليج

أعلنت إيران، أمس الأحد أنّ لديها «شكوكاً جدية» بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار الساري منذ 24 يونيو بعد حرب استمرّت 12 يوماً بين الطرفين. كما طلبت من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن عن الحرب، وفقاً لرسالة وجّهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونُشرت أمس الأحد، ونفت توجيه «أي تهديد» لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الذي رجّح أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب «في غضون أشهر»، بينما قال الرئيس مسعود بزشكيان: إن طهران مستعدة لبدء صفحة جديدة في العلاقات مع دول الجوار في منطقة الخليج العربي. ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي قوله، أمس الأحد: «لم نبدأ نحن الحرب لكننا رددنا على المعتدي بكل قوتنا». وأضاف موسوي في محادثة عبر الهاتف مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان «لدينا شكوك جدية حيال امتثال إسرائيل لالتزاماتها بما في ذلك وقف إطلاق النار. ونحن على استعداد للرد بقوة» إذا تعرّضت إيران للهجوم مجدداً. وبحث الوزير السعودي، ورئيس الأركان الإيراني، تطورات الأوضاع في المنطقة، والتعاون الدفاعي. وقالت الوكالة: إن الجانبين بحثا «العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الدفاعي، وتطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار». ولفت وزير الدفاع السعودي، إلى «أن المملكة لم تكتف بإدانة الاعتداءات، وإنما بذلت جهوداً كبيرة لإنهاء هذه الحرب العدوانية». في ذات السياق، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: إن طهران مستعدة لبدء صفحة جديدة في العلاقات مع دول الجوار في منطقة الخليج العربي. وأكد بزشكيان، في تصريحات أمس الأحد، أن تعزيز العلاقات بين إيران ودول الخليج يحمل رسالة سلام وأخوة وتنمية للعالم الإسلامي بأسره. وأضاف أن بلاده مستعدة للتعاون مع مجلس التعاون الخليجي، مشدداً على أن هذه الخطوة تمثل انطلاقة لفصل جديد في علاقات إيران مع دول الخليج. وبينما أسفر هجوم إسرائيلي على سجن إيفين في طهران عن مقتل 71 شخصاً، وفقاً لحصيلة أعلنتها السلطة القضائية أمس الأحد، طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب، وفقاً لرسالة وجّهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونُشرت، أمس الأحد. وقال عراقجي في الرسالة: «نطلب رسمياً من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بإسرائيل والولايات المتحدة باعتبارهما البادئَين في العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات». وقال المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراوني، أمس الأحد، إنه ليس هناك أي تهديد إيراني لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، مشيراً إلى أن مفتشي الوكالة لا يمكنهم الآن دخول منشآت إيران النووية. وأعرب إيراوني، عن استعداد طهران للمفاوضات لكن الظرف ليس مناسباً لمفاوضات مع الولايات المتحدة، موضحاً أنه إذا أراد الأمريكيون إملاء شروطهم على إيران فالتفاوض معهم مستحيل. على صعيد آخر، رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب «في غضون أشهر»، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة «سي بي إس نيوز» أمس الأول السبت. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store