
5 دقائق فقط من إعلانات الوجبات السريعة قد تكون السبب وراء سمنة الأطفال!
جو 24 :
كشفت دراسة جديدة أن تعرض الأطفال للإعلانات عن الوجبات السريعة لمدة خمس دقائق فقط قد يدفعهم لاستهلاك 130 سعرة حرارية إضافية يوميا، وهو ما يعادل قطعة صغيرة من الشوكولاتة.
وقد نشرت هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي حول السمنة في مالقة، وأظهرت أن الإعلانات عبر مختلف المنصات - بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون والبودكاست - تساهم جميعها في هذه الزيادة في السعرات الحرارية المستهلكة.
وأظهرت الدراسة التي شملت 240 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاما أن الأطفال الذين تعرضوا لإعلانات عن أطعمة غنية بالدهون المشبعة والسكر و/أو الملح (HFSS) لمدة خمس دقائق استهلكوا في المتوسط 130 سعرة حرارية إضافية يوميا مقارنة بأولئك الذين شاهدوا إعلانات غير غذائية.
وتظهر هذه النتائج المقلقة التأثير الكبير للإعلانات عن الوجبات السريعة على عادات الأطفال الغذائية. وعلى الرغم من أن البحث لم يُنشر بعد في مجلة علمية محكمة، إلا أن النتائج الأولية تؤكد الحاجة إلى تشديد القوانين المنظمة للإعلانات عن الأطعمة غير الصحية الموجهة للأطفال.
وقالت البروفيسور إيما بوي لاند من جامعة ليفربول، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "حتى التعرض القصير للإعلانات عن الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكر يمكن أن يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية زائدة وربما زيادة في الوزن، خاصة بين الشباب الأكثر تأثرا بالإعلانات والذين تشكل عاداتهم الغذائية الأساس لصحتهم مدى الحياة".
وأظهر التحليل أن الأطفال الذين شاهدوا إعلانات الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر و/أو الملحاستهلكوا وجبات خفيفة أكثر (58.4 سعرة حرارية إضافية)، ووجبة غداء أكبر (72.5 سعرة حرارية إضافية)، وكمية طعام إجمالية أكبر (مجموع الوجبة الخفيفة والغداء) مقارنة بأولئك الذين شاهدوا إعلانات غير غذائية. كما وجد الخبراء أن الأطفال الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم كانوا "أكثر استجابة" للإعلانات الغذائية.
المصدر: إندبندنت
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 12 ساعات
- جو 24
5 دقائق فقط من إعلانات الوجبات السريعة قد تكون السبب وراء سمنة الأطفال!
جو 24 : كشفت دراسة جديدة أن تعرض الأطفال للإعلانات عن الوجبات السريعة لمدة خمس دقائق فقط قد يدفعهم لاستهلاك 130 سعرة حرارية إضافية يوميا، وهو ما يعادل قطعة صغيرة من الشوكولاتة. وقد نشرت هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي حول السمنة في مالقة، وأظهرت أن الإعلانات عبر مختلف المنصات - بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون والبودكاست - تساهم جميعها في هذه الزيادة في السعرات الحرارية المستهلكة. وأظهرت الدراسة التي شملت 240 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاما أن الأطفال الذين تعرضوا لإعلانات عن أطعمة غنية بالدهون المشبعة والسكر و/أو الملح (HFSS) لمدة خمس دقائق استهلكوا في المتوسط 130 سعرة حرارية إضافية يوميا مقارنة بأولئك الذين شاهدوا إعلانات غير غذائية. وتظهر هذه النتائج المقلقة التأثير الكبير للإعلانات عن الوجبات السريعة على عادات الأطفال الغذائية. وعلى الرغم من أن البحث لم يُنشر بعد في مجلة علمية محكمة، إلا أن النتائج الأولية تؤكد الحاجة إلى تشديد القوانين المنظمة للإعلانات عن الأطعمة غير الصحية الموجهة للأطفال. وقالت البروفيسور إيما بوي لاند من جامعة ليفربول، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "حتى التعرض القصير للإعلانات عن الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكر يمكن أن يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية زائدة وربما زيادة في الوزن، خاصة بين الشباب الأكثر تأثرا بالإعلانات والذين تشكل عاداتهم الغذائية الأساس لصحتهم مدى الحياة". وأظهر التحليل أن الأطفال الذين شاهدوا إعلانات الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر و/أو الملحاستهلكوا وجبات خفيفة أكثر (58.4 سعرة حرارية إضافية)، ووجبة غداء أكبر (72.5 سعرة حرارية إضافية)، وكمية طعام إجمالية أكبر (مجموع الوجبة الخفيفة والغداء) مقارنة بأولئك الذين شاهدوا إعلانات غير غذائية. كما وجد الخبراء أن الأطفال الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم كانوا "أكثر استجابة" للإعلانات الغذائية. المصدر: إندبندنت تابعو الأردن 24 على


الغد
منذ 6 أيام
- الغد
إعلانات الوجبات السريعة تزيد استهلاك الأطفال خلال 5 دقائق فقط
خلُصت دراسة جديدة عُرضت في المؤتمر الأوروبي لدراسة السمنة المنعقد في مدينة ملقا الإسبانية، إلى أن تعرض الأطفال والمراهقين لمدة لا تتجاوز خمس دقائق لإعلانات أطعمة غير صحية، يرفع معدل استهلاكهم اليومي للطعام بمقدار 130 سعرة حرارية إضافية، أي ما يعادل تقريباً شريحتين من الخبز الأبيض. اضافة اعلان وأظهرت نتائج الدراسة أن هذا التأثير يحدث بغض النظر عن نوع الوسيط الإعلاني؛ مثل التلفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الإذاعة أو اللوحات الإعلانية، وكذلك بصرف النظر عن شكل الإعلان، سواء كان يعرض منتجات غذائية أو مجرد شعار العلامة التجارية. وأُجريت الدراسة من قبل باحثين في جامعة ليفربول البريطانية، بمشاركة 240 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاماً من مدارس في مقاطعة ميرسيسايد بشمال غرب إنجلترا. واستخدم الباحثون تصميماً دقيقاً من نوع "التجربة التقاطعية العشوائية"، يُمكّن من مقارنة تأثير أنواع مختلفة من الإعلانات على المشاركين أنفسهم عبر جلسات متكررة. في جلستين منفصلتين، تم تعريض الأطفال لمواد إعلانية مدتها خمس دقائق، إحداها لإعلانات أطعمة ومشروبات غنية بالدهون المشبعة أو السكر أو الملح، والأخرى لإعلانات لا تتعلق بالطعام. استخدمت الإعلانات أربع وسائط إعلامية مختلفة هي الوسائط السمعية البصرية مثل التليفزيون؛ والوسائط البصرية فقط مثل منصة "إنستجرام"؛ والوسائط السمعية فقط مثل الراديو والبودكاست علاوة على الوسائط الثابتة مثل الإعلانات اللوحية. تأثير إعلانات الوجبات السريعة على الأطفال أوضحت النتائج أن الأطفال تناولوا بعد مشاهدة إعلانات الوجبات السريعة وجبات خفيفة إضافية بمعدل 58.4 سعرة حرارية، وغداءً إضافياً بمعدل 72.5 سعرة حرارية بإجمالي قدره 130.9 سعرة حرارية في اليوم. وتقول النتائج إن نوع الإعلان لم يكن له تأثير كبير في اختلاف النتائج، أي أن الإعلانات التي تعرض شعار العلامة التجارية فقط، دون عرض الطعام أو الشراب نفسه، كانت كافية لتحفيز زيادة الاستهلاك الغذائي عند الأطفال. كما لم تختلف النتائج وفقاً للوسيط الإعلامي المستخدم، مما يعني أن التأثير السلبي يتكرر، سواء كان الطفل يشاهد إعلاناً على التلفزيون، أو على هاتفه، أو يسمعه عبر بودكاست. ويقول الباحثون إن الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تُظهر تأثير "إعلانات العلامة التجارية فقط" على عادات الأكل لدى الأطفال، رغم أن هذا النوع من الإعلانات لا يخضع حالياً لأي قيود تنظيمية في معظم دول العالم. ورصد الباحثون ارتباطاً بين مؤشر كتلة الجسم للأطفال وزيادة السعرات الحرارية، إذ لوحظ أن كل زيادة معيارية في مؤشر كتلة الجسم للأطفال كانت تُقابلها زيادة إضافية قدرها 17 سعرة حرارية في اليوم، وتشير هذه النتائج إلى أن الأطفال ذوي الوزن الأعلى قد يكونون أكثر تأثراً بتسويق الأطعمة غير الصحية. تأتي هذه النتائج في سياق عالمي تتصاعد فيه المخاوف بشأن تفشي السمنة بين الأطفال والمراهقين، وفي ظل تفكير عدد من الدول الأوروبية في فرض قيود جديدة على تسويق المنتجات الغذائية غير الصحية. ويقول الباحثون إن الدراسة توفر "أدلة جديدة ضرورية لصياغة سياسات عاجلة لتقييد تسويق الأطعمة غير الصحية"، مضيفة أن حتى "التعرض القصير لهذا النوع من الإعلانات يكفي لتحفيز استهلاك زائد، قد يؤدي إلى زيادة الوزن على المدى الطويل". كما تكشف الدراسة عن جانب غير مرئي من تسويق المنتجات الغذائية، إذ لا يُشترط أن يرى الطفل صورة طعام، أو يتعرض لإغراء واضح حتى يتأثر؛ إذ يكفي ظهور شعار مألوف أو لحظة من الموسيقى المصاحبة لإعلان تجاري، حتى تبدأ الشهية في الاستجابة.

السوسنة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
ابنة بيل غيتس تكشف إصابته بمتلازمة أسبرغر
السوسنة- كشفت فيبي غيتس، ابنة الملياردير الأميركي ومؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس، أن والدها مصاب بمتلازمة أسبرغر، وفقاً لما نقلته صحيفة «إندبندنت». وخلال ظهورها في حلقة من بودكاست «اتصل بوالدها» (Call Her Daddy)، تحدثت فيبي، البالغة من العمر 22 عاماً، عن تجربتها في دعوة أصدقائها إلى المنزل وتعريفهم على والدها، مشيرة إلى أن الأمر يكون مرهقًا بالنسبة لهم. وقالت: «بالنسبة للصديق، الأمر مرعب. أما بالنسبة لي، فالأمر مضحك، لأن والدي يعاني من غرابة اجتماعية... كما قال سابقاً، فهو مصاب بمتلازمة أسبرغر». لم يتحدَّث مهندس البرمجيات، البالغ من العمر 69 عاماً، علناً عن إصابته بـ«متلازمة أسبرغر»، وهو تشخيص سبق أن أُعطي لبعض المصابين بالتوحد. ومنذ ذلك الحين، تم دمج المصطلح مع حالات أخرى ليُصبح اضطراب طيف التوحد (ASD). قد يواجه الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد صعوبات اجتماعية وتواصلية، واهتمامات هوسية، وسلوكيات متكررة. في مذكراته الصادرة عام 2025، قال غيتس إنه يعتقد أنه لو كان طفلاً اليوم لشُخِّصَ بنوع من اضطراب طيف التوحد. وكتب: «لو كنتُ طفلاً اليوم، لربما شُخِّصتُ باضطراب طيف التوحد. خلال طفولتي، لم يكن مفهوماً على نطاق واسع أن أدمغة بعض الناس تُعالِج المعلومات بشكل مختلف عن الآخرين». وتابع: «لم تكن لدى والديّ إرشادات أو كتب دراسية تُساعدهما على فهم سبب هوس ابنهما بمشروعات مُعينة، وتفويته للإشارات الاجتماعية، وكونه قد يكون وقحاً وغير لائق دون أن يُلاحظ تأثيره على الآخرين». لم يُطرح الاختبار الرسمي لاضطراب طيف التوحد حتى ثمانينات القرن الماضي، وبحلول ذلك الوقت، كان بيل غيتس قد بلغ أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات من عمره. وكشف الملياردير أيضاً عن إدراكه لاختلافه عن أقرانه الذين نشأوا معاً، في مقابلة مع «أكسيوس»، في فبراير (شباط). وقال: «لطالما عرفت أنني مختلف بطرق تُربك الناس من حيث مستوى طاقتي، والانشغال بدراسة الأمور فحسب...ومن المُربك بعض الشيء عندما تكون طفلاً، أن تكون مختلفاً». اقرأ المزيد عن: