المغرب يعيد توطين غزال الأطلس وأنواع أخرى مهددة
ناظورسيتي: متابعة
بدأت المملكة المغربية مسيرة رائدة لإعادة توطين مجموعة من الأنواع البرية المهددة أو المنقرضة محليا في بيئاتها الطبيعية. تشمل هذه الأنواع الغزال الأطلسي، المها، والنعامة ذات العنق الأحمر، وكلها جزء من استراتيجية وطنية تسعى لحماية التنوع البيولوجي.
تؤكد وكالة المياه والغابات أن هذه الجهود تنفذ وفق خطط مدروسة، تشمل اختيار مواقع التوطين بناء على معايير دقيقة مثل وفرة الموارد الطبيعية والسلامة البيئية. وتعد مراكز مثل الموجودة في الصحراء و"عين اللوح" في الأطلس المتوسط مراكز رئيسية لتربية الأنواع وإعدادها للعودة إلى البرية.
رغم غنى المغرب بتنوع بيولوجي يضم أكثر من 24 ألف نوع، يواجه هذا التراث تهديدات متعددة مثل الصيد الجائر وإزالة الغابات والتغير المناخي. وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 150 نوعاً يواجه خطر الانقراض.
شهدت السنوات الأخيرة عمليات إعادة توطين ناجحة. فقد تم إطلاق الغزال الأطلسي في مناطق مثل جبال "جروز" و"بني تاجيت"، بينما عاد المها إلى المناطق الجبلية في الأطلس الكبير. أما النعامة ذات العنق الأحمر، والتي اختفت منذ ثمانينيات القرن الماضي، فقد استعادت موطنها في محميات "سوس ماسة" و"مولاي بوسلهام".
لا تقتصر أهداف المغرب على الحفاظ البيئي فقط، بل تشمل تعزيز السياحة البيئية وتنمية المناطق المحمية، والتي تهدف إلى تغطية ثلاثة ملايين هكتار بحلول عام 2030. ومع ذلك، تتطلب هذه الجهود تعاون السكان المحليين ومزيداً من التوعية لضمان استدامة هذه المبادرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ يوم واحد
- ناظور سيتي
المغرب يعيد توطين غزال الأطلس وأنواع أخرى مهددة
ناظورسيتي: متابعة بدأت المملكة المغربية مسيرة رائدة لإعادة توطين مجموعة من الأنواع البرية المهددة أو المنقرضة محليا في بيئاتها الطبيعية. تشمل هذه الأنواع الغزال الأطلسي، المها، والنعامة ذات العنق الأحمر، وكلها جزء من استراتيجية وطنية تسعى لحماية التنوع البيولوجي. تؤكد وكالة المياه والغابات أن هذه الجهود تنفذ وفق خطط مدروسة، تشمل اختيار مواقع التوطين بناء على معايير دقيقة مثل وفرة الموارد الطبيعية والسلامة البيئية. وتعد مراكز مثل الموجودة في الصحراء و"عين اللوح" في الأطلس المتوسط مراكز رئيسية لتربية الأنواع وإعدادها للعودة إلى البرية. رغم غنى المغرب بتنوع بيولوجي يضم أكثر من 24 ألف نوع، يواجه هذا التراث تهديدات متعددة مثل الصيد الجائر وإزالة الغابات والتغير المناخي. وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 150 نوعاً يواجه خطر الانقراض. شهدت السنوات الأخيرة عمليات إعادة توطين ناجحة. فقد تم إطلاق الغزال الأطلسي في مناطق مثل جبال "جروز" و"بني تاجيت"، بينما عاد المها إلى المناطق الجبلية في الأطلس الكبير. أما النعامة ذات العنق الأحمر، والتي اختفت منذ ثمانينيات القرن الماضي، فقد استعادت موطنها في محميات "سوس ماسة" و"مولاي بوسلهام". لا تقتصر أهداف المغرب على الحفاظ البيئي فقط، بل تشمل تعزيز السياحة البيئية وتنمية المناطق المحمية، والتي تهدف إلى تغطية ثلاثة ملايين هكتار بحلول عام 2030. ومع ذلك، تتطلب هذه الجهود تعاون السكان المحليين ومزيداً من التوعية لضمان استدامة هذه المبادرات.


أريفينو.نت
منذ 3 أيام
- أريفينو.نت
عامل الناظور يعلن خطة لتشجير و تأهيل 7700 هكتار من الغابات بتكنولوجيا 'واتربوكس' !
أريفينو.نت/خاص في خطوة هامة نحو تعزيز الغطاء الغابوي ومكافحة التغيرات المناخية، ترأس السيد جمال الشعراني، عامل إقليم الناظور، بعد زوال يوم الأربعاء 14 مايو الجاري، اجتماعًا موسعًا خُصص لمتابعة وتقييم التقدم المحرز في برامج التشجير وإعادة تأهيل الغابات على صعيد الإقليم. ويأتي هذا الاجتماع في إطار التنزيل الفعلي لمضامين الاستراتيجية الوطنية الطموحة 'غابات المغرب 2020-2030″، وبحضور المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالناظور، ورجال السلطة، ومختلف الفاعلين والشركاء المعنيين. برنامج إقليمي واعد لغد أخضر بالناظور تم خلال هذا اللقاء استعراض المحاور الكبرى للبرنامج الإقليمي الطموح، الذي يهدف إلى تشجير مساحة إجمالية شاسعة تصل إلى 7700 هكتار بحلول عام 2030. وتم التركيز بشكل خاص على مراحل تنفيذ البرنامج الثلاثي الممتد بين 2024 و2026، والذي يتضمن أهدافًا مرحلية دقيقة: ففي سنة 2024 الجارية، يستهدف البرنامج تشجير 900 هكتار بتكلفة مالية تناهز 13 مليون درهم، بالإضافة إلى تخليف (إعادة تأهيل) 188 هكتارًا بميزانية قدرها 2.8 مليون درهم، وهي مشاريع توجد حاليًا في طور الإنجاز الفعلي. أما بالنسبة لسنة 2025، فقد تمت برمجة تشجير 994 هكتارًا إضافية بغلاف مالي يناهز 16.62 مليون درهم. وفي سنة 2026، من المقرر تشجير 385 هكتارًا وتخليف 160 هكتارًا أخرى، بميزانية متوقعة تصل إلى 10.445 مليون درهم. تكنولوجيا مبتكرة وتكيف مع التحديات المناخية وأجمع الحاضرون على الأهمية القصوى للتكيف مع التحديات المناخية الراهنة، وذلك عبر اعتماد أنواع نباتية محلية متنوعة ومقاومة، من قبيل شجر الأركان، والعرعار، والخروب، والأوكاليبتوس، والأكاسيا، والصنوبر، لما لهذه الأنواع من دور محوري في تعزيز صمود ومرونة النظم البيئية الغابوية. وفي مبادرة نوعية تعكس التوجه نحو الابتكار، أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن اعتماد تقنية ري حديثة تُعرف بـ 'WATERBOX'. وسيتم استخدام هذه التقنية لأول مرة على مستوى الإقليم لغرس أشجار الأركان خلال الموسم الحالي، نظرًا لما توفره من اقتصاد كبير في استهلاك المياه وتحسين ملحوظ في معدلات نجاح عمليات الغرس. ولضمان فعالية أكبر واستدامة لمشاريع التشجير، تم أيضًا اعتماد جيل جديد من دفاتر التحملات، يمدد فترة تنفيذ الصفقات لتشمل ثلاثة مواسم متتالية، بما فيها الفترات الصيفية، بهدف ضمان نجاح الأشغال بشكل كامل قبل التسليم النهائي للمشاريع. مقاربة تشاركية لضمان استدامة المشاريع من جانبه، شدد السيد عامل الإقليم على أهمية تبني مقاربة تشاركية فعالة، من خلال إشراك مستعملي الغابات وذوي الحقوق في مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ لهذه البرامج الحيوية. كما أكد على ضرورة اعتماد آلية للمقاصة تهدف إلى تعويض المتضررين من منع حق الرعي داخل المجالات الغابوية المحمية والمستهدفة ببرامج الإحياء البيئي، مما يضمن انخراط الساكنة المحلية في حماية هذه المكتسبات. وفي ختام الاجتماع، نوّه السيد الشعراني بروح الانخراط المؤسساتي والمهني العالي لمختلف المتدخلين، مؤكدًا على حتمية توحيد وتكثيف الجهود لمواصلة هذه الدينامية البيئية الطموحة، بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى حماية وتأهيل وتوسيع الغطاء الغابوي، وتحقيق تنمية بيئية مستدامة تعود بالنفع على الأجيال الحالية والقادمة بإقليم الناظور والجهة الشرقية. إقرأ ايضاً


ناظور سيتي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ناظور سيتي
الكلية متعددة التخصصات بالناظورتحتضن يوما دراسيا حول الذكاء الاصطناعي
المزيد من الأخبار الكلية متعددة التخصصات بالناظورتحتضن يوما دراسيا حول الذكاء الاصطناعي ناظور سيتي: متابعة تنظم الكلية متعددة التخصصات بالناظور، يوم الإثنين 28 أبريل 2025، يوماً دراسياً أكاديمياً حول موضوع الساعة: الذكاء الاصطناعي، استخداماته، حدوده، وإعادة تعريفه، وذلك تحت عنوان: "L'intelligence artificielle : Usages, Limites et Redéfinition." ويأتي هذا اللقاء العلمي، بمبادرة من ماستر اللغات والثقافات المغربية والإيكولوجيا، وبشراكة مع ماستر الديداكتيك وتهيئات اللغات والذكاء الاصطناعي، وبتنسيق مع جمعية تسغناس للثقافة والتنمية . ويهدف، إلى خلق فضاء للنقاش المعرفي والتأمل النقدي في التحولات التي فرضها الذكاء الاصطناعي على مستوى التعليم، الثقافة، والتواصل. وسيكون هذا الموعد العلمي مناسبة لاستضافة كل من الدكتور مصطفى الشمالي والدكتور عبد الحق محتاج، اللذين سيتقاسمان مع الحضور خبراتهما الأكاديمية والبحثية في المجال، وذلك تحت إشراف وتنسيق الدكتور مومن شيكار، أستاذ التعليم العالي ومنسق ماستر اللغات والثقافات المغربية والإيكولوجيا. وينتظر أن يشكل هذا اليوم مناسبة لتقاسم المعارف وتبادل وجهات النظر بين الطلبة والباحثين والمهتمين بمجالات الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل النقاشات المتزايدة حول أثره المتسارع على مختلف مناحي الحياة، وحدوده الأخلاقية والمعرفية. وسينطلق النشاط، على الساعة العاشرة صباحاً، بمدرج "إ" داخل رحاب الكلية، والدعوة عامة للمهتمين بالشأن الأكاديمي والتكنولوجي.