logo
السفارة الروسية في لندن: بريطانيا حملت راية المواجهة مع روسيا في قمة الناتو

السفارة الروسية في لندن: بريطانيا حملت راية المواجهة مع روسيا في قمة الناتو

بوابة الفجرمنذ 13 ساعات

أكدت السفارة الروسية لدى لندن اليوم الخميس، أن بريطانيا دفعت بأجندة المواجهة خلال قمة حلف "الناتو" في لاهاي بهدف تصعيد المواجهة مع روسيا.
وجاء في تعليق السفارة: "كما كان متوقعا تبنت القيادة البريطانية خلال قمة الناتو في لاهاي، ترويج برنامج المواجهة الهادف إلى تصعيد المواجهة مع روسيا. إن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية، وما صاحبها من تصعيد للهستيريا المعادية لروسيا، تتناقض بشكل مباشر مع أهداف ضمان الأمن القومي، الذي تزعم لندن الرسمية اهتمامها به".
وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن خطط بريطانيا لشراء مقاتلات أمريكية من طراز "إف-35أ" قادرة على حمل أسلحة نووية تُرسل إشارة مزعزعة للاستقرار إلى أوروبا.
وأضافت السفارة: "لا شك أن الاستحواذ واسع النطاق على مقاتلات إف-35أ لمهام الناتو النووية المشتركة سيُشكّل عبئا ثقيلا آخر على ميزانية البلاد. وعلاوة على ذلك، يُبدي خبراء محليون مُقربون من المؤسسة العسكرية آراءً مُتزايدة بشأن ما تتضمنه هذه الخطوة من إرسال إشارات مُزعزعة للاستقرار إلى العالم الخارجي حول تركيز لندن على تكييف ترسانتها النووية مع سيناريو تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في مسرح العمليات الأوروبي".
وأكدت السفارة الروسية أن زحف البنية التحتية العسكرية لحلف "الناتو" إلى حدود الاتحاد الروسي وإعادة تسليح الدول الأعضاء سيُلغيان في النهاية "مكاسب السلام" ويدفعان القارة الأوروبية إلى أخطر مرحلة منذ الحرب العالمية الثانية.
وعُقدت في لاهاي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين أول قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وقد انتقد الرئيس الأمريكي أوروبا مرارا لضعف مساهمتها في القدرة الدفاعية للحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأسفرت القمة عن التزام مشروط من الدول الأعضاء بتخصيص 5% سنويًا من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع بحلول عام 2035. وقد تم إدراج هذا البند في البيان الختامي، بغض النظر عن موقف إسبانيا غير الموافق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فورين بوليسي": الحرب الإيرانية الإسرائيلية كشفت عن تراجع لدور أوروبا
"فورين بوليسي": الحرب الإيرانية الإسرائيلية كشفت عن تراجع لدور أوروبا

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

"فورين بوليسي": الحرب الإيرانية الإسرائيلية كشفت عن تراجع لدور أوروبا

ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط لاسيما الحرب الإسرائيلية الإيرانية أبرزت بما لا يدع مجالا للشك التراجع الكبير لدور أوروبا، وفقدانها أي نفوذ أو تأثير على واشنطن مع الافتقار إلى التفكير الدبوماسي الإبداعي. دعوات ضبط النفس ففي 23 يونيو الجاري، كان من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة كيفية معاقبة إسرائيل على طبيعة حملتها العسكرية في غزة، بعد أن خلص تقرير داخلي إلى أن إسرائيل ربما تكون قد انتهكت حقوق الإنسان هناك، بالمخالفة للمادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. ولكن بحلول وقت الاجتماع، كانت هذه المخاوف قد طغت عليها المواجهة بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران. وأصدرت أوروبا حينها دعوات لضبط النفس في أحدث مسرح للقصف الإسرائيلي (إيران)، لكن هذه المناشدات والدعوات قوبلت –وفقا للمجلة- بالتجاهل، ووجد الوزراء الأوروبيون أنفسهم بعد فشل محاولاتهم الدبلوماسية، في حيرة من أمرهم لتحديد خطوتهم التالية. وأشارت المجلة إلى أنه قبل يوم من قصف الولايات المتحدة للمواقع النووية الإيرانية الرئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان، التقى كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة - ما يسمى بالترويكا الأوروبي- بنظيرهم الإيراني في جنيف. ولم يُسفر الاجتماع عن شيء، حيث أعلنت إيران أنها لن تستأنف المفاوضات مع الولايات المتحدة حتى توقف إسرائيل القصف إلا أنه وفقا لمصدر دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، طلب عدم الكشف عن هويته، كان هناك تقدم محدود. فرغم عدم تحديد موعد الاجتماع القادم، كانت إيران مستعدة لمواصلة الحوار مع الأوروبيين. ومع ذلك، وقبل انعقاد أي اجتماع، خلص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن أوروبا "لن تكون قادرة على المساعدة" في حل النزاع، وأمر بشن هجوم على إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع بما يُسمى القنابل الخارقة للتحصينات، والتي زعم أنها "دمرت" المواقع النووية. وترى المجلة أن الأوروبيين قد يخفون مشاعرهم الحقيقية تجاه طبيعة إدارة ترامب - ومدى نجاح هذه الضربات في رأيهم- إلا أن غالبيتهم يتفقون على مدى صعوبة العمل والتنسيق مع إدارة أمريكية لا تشعر حقا أنها بحاجة إلى فن عقد الصفقات الأوروبي. وفي هذا الصدد، قال كورنيليوس أديبار، الزميل غير المقيم في مركز كارنيجي أوروبا، "لم يكن من الممكن لترامب الاعتماد على الأوروبيين، لأنه يعتقد أنه الأفضل". ويجب في هذا المقام التنويه إلى أن دول مجموعة الترويكا الأوروبية تشعر بالقلق من أن يكون لكلمتها أي وزن، إذ تعمل واشنطن وفق أهوائها، وتتبع جدولها الزمني الخاص، وتهدد بإحباط المزيد من الجهود الدبلوماسية الأوروبية. فعلى سبيل المثال، لم يتم إبلاغ ألمانيا والاتحاد الأوروبي عموما قبل الضربة الأمريكية لإيران في نهاية الأسبوع الماضي. ولفتت المجلة أنه إلى جانب ما سبق، تواجه الدول الأوروبية أزمة في علاقاتها التجارية والأمنية المتشابكة والمترابطة بشدة مع الولايات المتحدة، حيث تجد نفسها مجبرة على التعهد بإنفاق دفاعي يصل إلى 5% من ناتجها المحلي الإجمالي في قمة حلف شمال الأطللسي (ناتو)، في وقت تكافح فيه للحفاظ على استمرار التزام الولايات المتحدة تجاه الحلف، مع محاولة إقناع ترامب بالتخلي عن أو تخفيف تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 9 يوليو المقبل. وتؤكد المجلة أن بعض المراقبين يعتقدون أن أوروبا، وعقب أزمتي سوريا (التطورات التي أفضت إلى تغيير النظام) وإيران، لا تزال متراخية في استجابتها واستراتيجيتها، وأنها فقدت نفوذها على واشنطن، وتفتقر كذلك إلى التفكير الدبلوماسي الإبداعي. ودلل المراقبون على ما ساقوه بالإشارة إلى أن الاقتراح الذي طرحته إدارة ترامب قبل الصراع الحالي مع إيران - وهو اتحاد يورانيوم متعدد الجنسيات في المنطقة يضم إيران، ويلبي الاحتياجات المدنية ويوفر فرصا واسعة للتفتيش- كان فكرة أكثر نجاعة لحل الأزمة مع إيران من أي اقتراح اقترحه الأوروبيون. وترى "فورين بوليسي" أنه بالنسبة لأوروبا، فإن المفارقة الأكبر في الوضع الراهن هي أنه حتى بعد قصف واشنطن للمواقع النووية في إيران، والخسائر البشرية والدمار في إيران وإسرائيل، والتأثير المخيف على أوروبا، لا يوجد أي وضوح بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تخلصت بالفعل من كل اليورانيوم المخصب لدى إيران أو ما إذا كانت إيران قد نقلته بالفعل إلى مكان آخر وأخفته (وهو الأمر الذي سيوضح مدى أهمية وجود رؤية ودور أوروبي للمساهمة الفعالة في قضايا منطقة الشرق الأوسط خاصة وأن تأثيرها السلبي يعود مباشرة على القارة العجوز). وبالعودة إلى ملف الحرب على قطاع غزة، فإن أوروبا حتى الآن، لم تصل إلى إجماع، أو حتى اهتمام كاف، بتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، رغم أن الفكرة ليست معاقبة إسرائيل، بل تحسين الظروف الإنسانية على الأرض في غزة. لذا، فإن محصلة تراجع الدور الأوروبي يتجلى من ناحية في عدم قدرة أوروبا على وقف انتهاكات حقوق الإنسان في غزة، وتحسين الأوضاع الإنسانية هناك، إلى جانب تطور الأوضاع نحو عدم اكتفاء البرلمان الإيراني بالموافقة على إغلاق مضيق هرمز، وهو شريان تجاري رئيسي، بل التهديد أيضا بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، من الناحية الأخرى. وعليه، فإن أوروبا تجد نفسها حاليا في مكان أكثر خطورة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أصبح نفوذها هناك أقل مما كان عليه في أي وقت مضى في الذاكرة الحديثة.

إقتصاد : النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع تلاشي مخاطر الشرق الأوسط
إقتصاد : النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع تلاشي مخاطر الشرق الأوسط

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

إقتصاد : النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع تلاشي مخاطر الشرق الأوسط

الجمعة 27 يونيو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - مباشر- يتجه النفط لتسجيل تراجع هذا الأسبوع مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وانحسار المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط، على الرغم من ارتفاع الأسعار اليوم الجمعة مع زيادة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة بسبب موسم القيادة الصيفي. وبحلول الساعة 0111 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا، أو 0.5%، إلى 68.07 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا، أو 0.51%، إلى 65.57 دولار للبرميل. ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12% خلال الأسبوع. وسجلت العقود الآجلة للنفط أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وعلى الرغم من ذلك ارتفعت أسعار النفط أمس الخميس، إذ أظهرت بيانات من الحكومة الأمريكية انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي، مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط. وقال فيل فلين كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز "بدأت السوق في استيعاب حقيقة أن مخزونات النفط الخام أصبحت محدودة للغاية فجأة". ومما دعم أسعار النفط أيضا، انخفاض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات على خلفية تقرير يفيد بأن ترامب يعتزم اختيار رئيس جديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت مبكر، مما أثار رهانات جديدة على خفض أسعار الفائدة. ويؤدي ضعف الدولار لجعل النفط أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، مما يزيد الطلب ويدعم الأسعار. وقبل فترة وجيزة من تسوية النفط أمس الخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن نتائج الحرب مع إيران تتيح فرصا للسلام يجب على إسرائيل ألا تُضيعها، مما هدأ المخاوف حيال المخاطر على الإمدادات. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟ فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية

ترامب يتحدث عن توقيع اتفاق مع الصين
ترامب يتحدث عن توقيع اتفاق مع الصين

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

ترامب يتحدث عن توقيع اتفاق مع الصين

واشنطن- (د ب أ) أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إلى أنه تم توقيع اتفاق مع الصين، دون تقديم تفاصيل. وقال الرئيس الجمهوري خلال مناسبة بالبيت الأبيض، أثناء حديثه عن إبرام صفقات مع دول أخرى:"لقد وقعنا مع الصين أمس". وأشار الرئيس أيضا إلى أنه قد يكون هناك "ربما" اتفاق "كبير جدا" مع الهند. ومنذ أن أطلق ترامب حربا تجارية في فبراير/شباط مع بكين، انخرط أكبر اقتصادين في العالم في معركة تعريفات متبادلة أثارت قلق الأسواق العالمية. وفي أبريل، رفع ترامب التعريفات الجمركية على السلع القادمة من الصين لتصل إلى 145%. وكانت هناك بوادر انفراجه قبل أسابيع. ووفقا لتصريحات ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، اتفقت الدولتان من حيث المبدأ على تخفيض القيود المفروضة على تصدير المعادن النادرة. كما تحدث عن اتفاق في النزاع حول التعريفات الجمركية. ولم يصدر على الفور تعليق من الجانب الصيني بشأن الاتفاق المزعوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store