logo
دعوة أممية لإغاثة الأفغان المرحلين من دول الجوار

دعوة أممية لإغاثة الأفغان المرحلين من دول الجوار

الديارمنذ 14 ساعات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
وجهت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان روزا أوتونباييفا نداء لتقديم دعم دولي فوري لجهود الإغاثة الإنسانية للاجئين الأفغان المرحلين من دول الجوار، والذيي يقدر عددهم بعشرات الآلاف يوميا.
وقالت المسؤولة الأممية خلال زيارة لمعبر إسلام قلعة الحدودي بين أفغانستان وإيران "إن ما كان ينبغي أن تكون لحظة عودة إيجابية للعائلات التي فرت من الصراع قبل عقود تحولت إلى إرهاق وصدمات وحالة عميقة من عدم اليقين".
وأضافت أوتونباييفا أن الحجم الهائل للعائدين "يجب أن يدق أجراس الإنذار في جميع أنحاء المجتمع العالمي"، معتبرة الأمر اختبارا لإنسانيتنا الجماعية"، ومشيرة إلى "معاناة أفغانستان من الجفاف وأزمة إنسانية مزمنة، وليس بوسعها تحمّل هذه الصدمة بمفردها".
وحسب المسؤولة الأممية، فإن "وتيرة وحجم العائدين الأفغان تفوق قدرة أنظمة الدعم الهشة رغم الجهود الحثيثة لوكالات الأمم المتحدة والسلطات المحلية والدعم الشعبي لهذه الفئة".
وعاد أكثر من 1.3 مليون أفغاني حتى الآن في عام 2025، مما يفرض ضغطا كبيرا على المجتمعات في بلد يعيش فيه 70% من السكان تحت خط الفقر.
وتواجه النساء والأطفال أشد المخاطر، لأنهم لا يعودون إلى صعوبات اقتصادية وخيمة فحسب، بل إلى سياق تظل فيه إمكانية وصولهم إلى الخدمات الأساسية والحماية الاجتماعية محدودة للغاية.
كما أن العمليات الإنسانية تظل تعاني من نقص التمويل بشكل خطر، مما يجبر على اتخاذ خيارات مؤلمة بين الغذاء والمأوى والممر الآمن.
وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام على الأهمية الحيوية للمساعدة الفورية في إعادة الإدماج، حيث تظهر الأدلة الأولية أن استقرار مجتمعات العائدين يتطلب برامج معيشية عاجلة واستثمارات في البنية التحتية المجتمعية.
وتابعت "بدون تدخلات سريعة ستؤدي خسائر التحويلات المالية وضغوط سوق العمل والهجرة الدورية إلى عواقب مدمرة، مثل زيادة زعزعة استقرار كل من العائدين والسكان المضيفين وتجدد النزوح، والتحركات الجماعية إلى الأمام ومخاطر على الاستقرار الإقليمي".
وناشدت المسؤولة الأممية المانحين وشركاء التنمية والحكومات الإقليمية قائلة "لا تديروا ظهوركم، يجب ألا يُترك العائدون"، مبرزة أن ما نشهده هو "عواقب مباشرة لمسؤوليات عالمية لم يتم الوفاء بها، ويجب أن نتحرك الآن بالإمكانيات، بالتنسيق، وبالعزم".
كما دعت الأمم المتحدة في أفغانستان إلى اتباع نهج متكامل يوفر الموارد للاحتياجات الإنسانية فيما يقوم في الوقت نفسه بتوسيع نطاق المساعدة في مناطق العودة.
وشددت على ضرورة إعطاء الأولوية للحوار الإقليمي -بما في ذلك مع إيران وباكستان ودول آسيا الوسطى- من أجل وقف العودة غير المنظمة للاجئين الأفغان والحفاظ على مبدأ العودة الطوعية الكريمة والآمنة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هاشم: نحن في ظل شريعة غاب تتحكم في مصير البشر
هاشم: نحن في ظل شريعة غاب تتحكم في مصير البشر

الديار

timeمنذ 18 دقائق

  • الديار

هاشم: نحن في ظل شريعة غاب تتحكم في مصير البشر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم ، في بيان ، "ان صرخة الطفلة التي اذهلها ما اصاب اهلها واستشهاد الوالدين امام اعينها إن لم يحرك ما بقي من ضمائر في الداخل والخارج لوضع حد للاجرام الاسرائيلي، فإننا فعلا في ظل شريعة غاب تتحكم في مصير البشر والتي تحتم على من يمسك بالقرار في هذا العالم الى تحمل مسؤوليته ازاء ما يتعرض له وطننا ". ولفت الى انه "لا يجوز إدارة الظهر وطنيا على استمرار العدوان بكل اشكاله وادواته ولا بد من رفع الصوت والترفع عن بعض المصالح والانصياع لاملاءات الخارج واتخاذ كل ما يحمي وطننا ويحصنه في ظل ما يحاك من سياسات عدوانية لا يستطيع احد التنبؤ ما ستؤول اليه الامور ان لم يواجه اللبنانيون بوحدة الموقف والتخلي عن الانانيات لدرء الخطر عنه".

قبلان دعا الى التعاون والتضامن والتكاتف: وحدة سوريا وإستقرارها ضرورة للعرب والمسلمين
قبلان دعا الى التعاون والتضامن والتكاتف: وحدة سوريا وإستقرارها ضرورة للعرب والمسلمين

الديار

timeمنذ 18 دقائق

  • الديار

قبلان دعا الى التعاون والتضامن والتكاتف: وحدة سوريا وإستقرارها ضرورة للعرب والمسلمين

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أشار فيها أن "العامل الأبرز في قضايا الوحدة الإسلامية وحفظها هو السلطة السياسية، وعلى أي ثقافة تعتمد السلطات السياسية تأتي النتائج في كل بلاد الإسلام، وللأسف إن التجربة المريرة تؤكد أن الخصومة والتباعد والقطيعة السياسية بين أهل الإسلام وضعت الجميع في وجه الجميع، وفتحت الباب للعبة الغرب وإسرائيل في بلاد العرب والمسلمين بشكل كارثي، والتاريخ بحقباته المختلفة ومنه عصرنا الحاضر يكشف لنا حقيقة مفادها: أنه لا رابح في لعبة التمزيق، والكل خاسر، فقط الرابح إسرائيل وأميركا وأوروبا وكل عدو لهذه الأمة على طول حقبات التاريخ، ومتى وقع الانقسام وقع الانهزام". أضاف :"وهنا تكمن أهمية العامل السياسي بالوحدة أو بالتمزيق، لأن القضية تتعلق بالمجهود الوطني والدعاية السياسية والدينية والإعلام الذي يعمل في فلك السلطة فضلا عن الأجهزة المختلفة، والسلطة في هذا المجال تملك أخطر الإمكانات وأوسعها وأشدها تأثيرا على العقول وميولها. وصدق من قال: "الناس على دين ملوكها"، لدرجة أن الخصومة السياسية بين نفس المذهب تحولت إلى كارثة دموية بسبب الدعاية السياسية ولأسباب أتفه من التفاهة، وسابقا كان يقال: متى استقامت بكم أئمتكم استقمتم، واليوم يقال: الناس على دين سلطاتها، وأينما دارت تدور". ولفت المفتي قبلان إلى أن "المطلوب اليوم بكل صدق وشفافية وإخلاص العودة إلى الله ودينه ونبيه وقرآنه، لأن العصمة والوحدة والمصلحة من هنا تبدأ وإليها تعود، والمصلحة السياسية العليا اليوم وبالأمس وغدا هي للتعاون والتضامن والتكاتف والوحدة، وليس للقطيعة والعداوة، فلا سلطة إسلامية أو عربية اليوم مرتاحة بسبب الخصومة والعداوة والخلافات الهائلة بين أهل الإسلام. ورغم أن الدول الإسلامية يمكنها أن تشكل اليوم أهم أضلاع النظام الدولي الحالي إلا أنها معدومة التأثير والقرار، والسبب تمزقها وتفرقها الذي أسقطها بوهن كبير وهائل". ورأى "ان الحل بوحدة نوعية بخلفية ثقافة توحيدية متماسكة، ودون ذلك الدول الإسلامية والعربية من تمزيق إلى تمزيق، ومن إبادة نوعية الى إبادة وجودية، ومثال السودان وليبيا وغيرهما ماثل للعيان، ببعد النظر عن أشكال الدول التي باتت مجرد كيان مهترئ قابل للسقوط في أي لحظة". وأضاف: "تحت هذا العنوان"، أقول: سوريا دولة ضاربة في التاريخ، ووحدة سوريا واستقرارها وتنوعها وتعددها وحماية هويتها ومنع خلافاتها ضرورة للعرب والمسلمين، والخلافات البينية عامل خطير، وسبب هائل لتسلل الإسرائيلي والأميركي الذي يريد الفتك بآخر كيان إسلامي في هذا العالم، وسوريا وتركيا والسعودية ومصر وإيران وباكستان والعراق وباقي المكونات المؤثرة مدعوة للعمل من أجل تكوين ثقافة وحدة وتعاون وأمن، وأمان وسوق اقتصادية وشراكة مدنية للنهوض بباقي الكيانات الإسلامية والعربية، وهذا الأمر ضرورة محورية لحقيقة قوله سبحانه وتعالى {واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون}، ودون تعاون وتضامن ووحدة مصالح وشراكة نوعية لا يمكن أن نوفي هذا الدين حق الله المراد بأصل البعثة النبوية العظمى". وأشار المفتي قبلان "أن المنطقة غارقة بدوامة جذرية ومخاطرها كارثية ولغة الخراب تشكل أولوية اللحظة التاريخية الجديدة، وواشنطن وتل أبيب تملكان برامج تقسيم وفظاعات وخراب، وتمارس هذا الدور بشكل دقيق ودون ملل، وطبيعة الولاءات في المنطقة تزيد من نيران البركان الإقليمي الجديد، وواشنطن تعتقد أن باب الفرص في الشرق الأوسط يغلق بسرعة، وهي تريد استغلال كل لحظة حتى لو أحرقت الشرق الأوسط كله إلا إسرائيل، ولبنان في قلب هذه الأزمة، ولا بديل عن لبنان، كما لا بديل عن العائلة الوطنية ومصالحها التاريخية، وتجارب لبنان الطويلة تؤكد أن اللعب لصالح الخارج يحرق البلد، لكنه لا ينهيه، إلا أنه يضعنا بنار العداوة الطائفية، وهذا أمر حرام ومصير تدميري". أضاف :الحل أن نكرس المصالح المشتركة، وأن نمنع اللوائح الدولية من سياسات البلد، والحكومة معنية بحماية لبنان من لعبة التفريق والخصومة والحرائق والتلزيمات الدولية والإقليمية... ولأننا في لحظة حساسة للغاية، الشراكة الوطنية ضرورة، والتعاون الكامل بين السلطات الثلاث أكثر من ضرورة وطنية، وتأمين جسم الدولة ضرورة وظيفية لا بديل عنها أبدا". واعتبر المفتي قبلان أن "التشكيلات القضائية والأمنية والإدارية والدبلوماسية وغيرها ضرورة قصوى بسعة ما تحتاجه المصلحة اللبنانية الميثاقية، فلا تخطئوا لأن البلد لا يتحمل. وهنا أحب أن ألفت الحكومة اللبنانية إلى أن الانتقام السياسي والقضائي والتنموي والأمني هو أمر يهدد مصالح البلد السياسية والسيادية؛ والحكومة بموقعها الدستوري هي بمثابة أب وطني لكل لبنان، بل أي خطأ في هذا المجال يحيل الحكومة إلى ميلشيا بدلا من كونها سلطة وطنية، ولذلك المطلوب الكف والتوقف عن سياسة تهميش الموظفين والتضييق عليهم وقمعهم، سيما موظفي الفئة الأولى والقضاة والضباط بمختلف أسلاكهم، وواقع البلد والقانون يفترض دعمهم المجرد وتأمين الموارد والأدوات والصلاحيات التي تساعدهم على حماية المصالح الوطنية، والشكوى في هذا المجال كبيرة". وتابع :" والواقع لا يمكن السكوت عنه، وما يجري يشبه القمع والترهيب ويحد من الدور الوظيفي للمرفق الخدمي والقضاة وضباط الأمن بمختلف عناوينهم. والكيل بمكيالين لا يبني وطنا، والخضوع للخارج لا يبني بلدا بل يضيع البلد، وقيمة لبنان من قيمة مرافقه المختلفة، ولا قيام للدولة بلا فعالية وطنية وأمنية وقضائية ورقابية وإنمائية مجردة، والميثاقية الوطنية ميثاقية بكل شيء، ورمي المسؤولية على واشنطن أو الخارج مصيبة وطنية وتخل صريح عن الواجبات الدستورية، بل الحكومة معنية بوطنيتها، وخبز الخارج مهما كان نوعه مسموم، والطائفة الشيعية مظلومة رغم تضحياتها الوطنية التي لا تقاس بشيء، وهناك من ينكل فيها ويطوقها ويعاقبها ويخنقها ويتعامل معها على طريقة اللوائح الصادرة من وراء البحار، وهذا الوضع يجب أن ينتهي ولا يمكن السكوت عنه ونحن لسنا ضعافا ولسنا جبناء". وختم المفتي قبلان:"شكرا للحكومة اللبنانية مجددا التي لم ترفع حجرا من أنقاض جبهة الجنوب والبقاع والضاحية بحجج واهية وغير مقبولة، والحل بالإنصاف الوطني والأخلاقي والميثاقي فقط".

جنبلاط: نرفض أية حماية خارجية
جنبلاط: نرفض أية حماية خارجية

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

جنبلاط: نرفض أية حماية خارجية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رأى الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، أنّ "لا بد من وقف إطلاق النار في السويداء، ثم الدخول في حوار بين جميع المكونات الدينية والسياسية والطائفية مع الدولة السورية". وقال جنبلاط في حوار مع "فرانس 24": "نرفض أية حماية خارجية"، مضيفًا: "بتدخلهم، الإسرائيليون يأججون النار ويريدون وضع الدروز في مواجهة مع كل مكونات المجتمع السوري".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store