دماؤهم في رقابها: الأنظمة العربية باعت فلسطين بمن فيها
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 28 دقائق
- جوهرة FM
اليوم.. تونس تحيي الذكرى 68 لعيد الجمهورية
تُحيي تونس اليوم الجمعة 25 جويلية 2025 الذكرى 68 لعيد الجمهورية، الذي بموجبه ألغي سنة 1957 النظامُ الملكي، وأسست أولُ جمهورية في تاريخ البلاد، ووُضعت ركائز نظام سياسي جديد بفضل نخبة تونسية مثقفة وملتزمة وواعية وشعب متشبّع بوطنيته ومتمسّك بحقه في تقرير مصيره. وجاء إعلان الجمهورية المُوقع باسم رئيس المجلس القومي التأسيسي آنذاك جلولي فارس، بعد سنة ونصف من إعلان استقلال البلاد وكلُ كلمة أدرجت في هدا الإعلان كانت تحمل همومًا استطاع الشعب أن يزيحها ويرسُم مستقبلًا مضيئًا لبلد حديث الاستقلال. وإعلان الجمهورية كُلف بمقتضاه رئيس الحكومة في ذلك الوقت الحبيب بورقيبة بتولي مهام اول رئيس للدولة: أحداث حاسمة كانت ولا تزال من أبرز المحطات التاريخية التي عاشتها تونس وشعبُها، فمنذ ذلك التاريخ تغير وجه البلاد ومشهدها السياسي، وشهدت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تحولات عميقة. وبعد أن كان الـ25 من جويلية مناسبة للاحتفال وذكرى سعيدة بالنسبة للتونسيين تحوّل إلى أوقات صعبة وذكريات مؤلمة. والبداية كانت سنة 2013 عندما اغتيل في 25 جويلية من تلك السنة النائب في المجلس الوطني التأسيسي حينها محمد البراهمي برصاص الإرهاب الغادر أمام منزله وتحت أنظار عائلته. وأحدَث الاغتيال صدمة جديدة في نفوس التونسيين، فعصفت تداعياتها بالساحة السياسية. ولم تُفكّ عقدة هذه الأزمة إلا بتنظيم حوار وطني هدأ الأوضاع بعض الشيء، وأنقذ تونس من الوقوع في مستنقع الفوضى. ولم تنته أوقات الشدة المرتبطة بتاريخ 25 جويلية، عند تلك السنة المصيرية في تشكيل المشهد السياسي في البلاد. وفي نفس التاريخ من عام 2019، عاش التونسيون أوقاتًا صعبة عندما توفي رئيس الدولة حينذاك الباجي قايد السبسي، بعد تدهور وضعه الصحي. ونظمت البلاد انتخابات رئاسية سابقة لأوانها امتثالا لمقتضيات الدستور. وجاء 25 جويلية 2021 ليزيد ازدحام أجندة هذا اليوم، بقرار تجميد الرئيس قيس سعيّد البرلمان ومنح نفسه صلاحيات واسعة بموجب مراسيم رئاسية أربكت قواعد اللعبة السياسية وأثّرت على المشهد العام في البلاد وفي 2022 خطّت تونس في سجل تاريخها حدثا آخر هو الاستفتاء على الدستور الذي كتبه الرئيس سعيّد وأراده متمرّدًا على منظومة العشرية السابقة التي يصفها بعشرية الخراب. ومنذ 1957 وإلى اليوم، لم يكن 25 جويلية بالنسبة لتونس مجرد يوم أو تاريخ بل كان يُمثّل- مع كلّ حدث يقع فيه- زلزالًا مدوّيًا يهز أركان البلاد ويفرض قواعده على حكوماتها وشعبها وأوضاعها العامة ومجالات الحياة المختلفة.


Tunisie Focus
منذ ساعة واحدة
- Tunisie Focus
ستة مساجين في قضية « التأمر1 » يؤكدون في بيان أن سلطة الانقلاب نمر من ورق
اننا المعتقلون السياسيون في ما بات يعرف « بقضية التآمر 1 » نتوجه بالشكر الخالص وبمشاعر العرفان والامتنان الى كل القوى الحية، أحزابا سياسية وجمعيات مدنية وشخصيات عمومية ومواطنين أحرارا، التي وقفت الى جانبنا طيلة هذه المحنة وطالبت باطلاق سراحنا وبضمان محاكمة عادلة يتاح لنا فيها الحضور بجلسة علنية وتكفل لنا فيها حقوق الدفاع امام قضاء نزيه ومستقل، وقرنت قضيّتنا بقضايا سائر معتقلين الرأي من محامين وصحافيين ومدونين ونقابيين ونشطاء المجتمع المدني ونظمت التحركات والوقفات والندوات للمطالبة بحرية الرأي والتعبير وبعلوية القانون وسيادة الدستور انكم تعلمون اننا براء من التهم التي كيلت الينا جزافا وتعلمون ان السلطة عجزت عن تقديم أدنى دليل او قرينة على ادعاءاتها الباطلة ما اضطرها الى حرمان الصحافيين والمراقبين المحليين والدوليين وحتى افراد عائلاتنا من حضور جلسات المحاكمة وتعلمون أيضا ان جرمنا الوحيد تمثل في تنظيم لقاءات تشاورية لزعماء المعارضة قصد التداول في ما آلت اليه الأوضاع منذ انقلاب 25 جويلية 2021، واقتراح إصلاحات سياسية واقتصادية ضمن خارطة طريق تخرج البلاد من الازمة الحادة التي تردت اليها. ما اثار الذعر لدى السلطة السياسية التي سارعت باطلاق حملة اعتقالات شملت العديد من الوجوه التي تصدرت المشهد السياسي وتعلمون ان هذه المشاورات تمت في كنف الشفافية بين شخصيات وطنية وجرى اكثرها بمقرات الأحزاب أيها الأصدقاء الاعزاء ان ما نتعرض له من احتجاز قصري لمدة تزيد عن السنتين ونيف وما تتعرض له عائلاتنا من حرمان وتنكيل وما صدر في حقنا من احكام جائرة ، تراوحت بين الثمان سنوات والستة وستين عاما سجنا، لم تفتك من عزمنا أو ارادتنا أو من ثباتنا على المبدئ والمقاومة، ايمانا منا بان الأمم لا يكتب لها النهوض وان الشعوب لا تكتب لها الحرية والكرامة ما لم تتقدم ثلة من نخبها تنير لها عبر التضحية والفداء سبل العزة والنصر. ونحن على يقين أيضا بان دوام الحال من المحال وقد شهدنا منذ الاستقلال صروح الاستبداد تتهاوى الواحدة تل والأخرى تحت ضربات الحركات المدنية السلمية لشبابنا وقوانا العاملة ونخبنا المثقفة اصدقاءنا الأعزاء ان عملنا يضل منقوصا لو تمكنت سلطة الانقلاب من تعطيل المشاورات التي أطلقناها بداية عام 2023، لذلك يحدونا الامل القوي في ان نرى القوى الوطنية تستأنف ما بدأناه من تشاور جامع بين كل مكونات الطيف السياسي والمدني ينتهي الى عقد مؤتمر وطني للإصلاح واستعادة الديمقراطية والشرعية الدستورية. وإننا نرى في روح المبادرة ا التي أعلنت عنها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية خطوة في الاتجاه الصحيح نتمنى ان تتظافر جهود مختلف القوى الوطنية لإنجاحها وتحويلها الى محطة متقدمة على طريق استعادة الديمقراطية ان سلطة الانقلاب نمر من ورق، خلا سجلها من أي انجاز على مد السنوات الأربعة من عمرها، سوى تدمير المؤسسات ومحاصرة الحريات والارتداد عن مكتسبات الشعب التونسي على طريق الانتقال الديمقراطي. وان شعبنا لم ير من هذه الردة سوى تردي أوضاعه المعيشية اذ ارتفعت الأسعار وشحت السلع في الأسواق وتوقف النمو وارتفعت نسب البطالة والفقر وزاد العجز المالي وارتفع التداين العمومي وباتت البلاد تعيش في عزلة خارجية مطبقة. ان حل هذه الازمة الاقتصادية والمالية ومحاصرة تداعياتها الاجتماعية يتوقف على انهاء الحكم الفردي والعودة الى نظام الفصل بين السلطات وعلوية القانون وسيادة الدستور وهي مهمة يتوقف انجازها على تعاون كافة القوى من المجتمع المدني والسياسي املنا ان لا تعود علينا ذكرى الانقلاب المشؤومة الا وقد عادت الى كافة أبناء الشعب التونسي حريتهم وكرامتهم وفتحت في وجههم أبواب المشاركة الفعالة في الحياة العامة من خلال مؤسسات ديمقراطية منتخبة عاشت تونس حرة مستقلة عاشت الثورة عنوانا للحرية وللسيادة الشعبية الحقة تونس في 24 جويلية 2025 غازي الشواشي جوهر بن مبارك خيام التركي عصام الشابي عبد الحميد الجلاصي رضا بالحاج


الصحراء
منذ 5 ساعات
- الصحراء
كتالونيا تصف الصهيونية بـ"العنصرية" وتقر إجراءات عقابية ضد إسرائيل
صوت برلمان إقليم كتالونيا في إسبانيا اليوم الخميس على قرار يعتبر الصهيونية "شكلا من أشكال العنصرية"، ويدعم الشعب الفلسطيني ويدين سياسة الفصل العنصري والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وفق ما أفاد تحالف "كفى تواطؤا مع إسرائيل"(CPCI) الكتالوني. وذكر تحالف "كفى تواطؤا مع إسرائيل" -في موقعه الإلكتروني- أن القرار يتضمن تدابير عقابية ملموسة ضد إسرائيل تستجيب للمطالب الملحة للمجتمع المدني الكتالوني وحركة التضامن مع فلسطين. ويحث القرار البرلمان الأوروبي على قطع جميع علاقاته المؤسسية مع تل أبيب، حتى تلتزم بأبسط حقوق الشعب الفلسطيني. ويطالب مدريد بفرض حظر عسكري شامل على إسرائيل، وتقديم دعم صريح للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. كما يقر إجراءات إضافية من قبيل توجيه هيئة الموانئ الإسبانية بمنع رسو جميع السفن المتورطة في نقل أسلحة إلى إسرائيل في إسبانيا، ومنع استضافة أي جناح إسرائيلي أو شركات متعاونة مع إسرائيل في معرض برشلونة الدولي. ترحيب بالقرار وقد رحبت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بالقرار والإجراءات العقابية التي اتخذها برلمان كتالونيا ضد إسرائيل، واصفة اعترافه بأن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية بـ"القرار التاريخي". كما أكد الكاتب الفلسطيني، وأحد مؤسسي الجالية الفلسطينية في كتالونيا، صلاح جمال أبو علي، أن القرار معنوي بالدرجة الأولى، لكنه يحمل رمزية كبيرة في السياق الأوروبي والدولي. وأوضح -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن إسرائيل تجاهلت مرارا قرارات صادرة عن محاكم دولية ومنظمات حقوقية لأنها تحظى بحماية عسكرية وإعلامية واقتصادية من الولايات المتحدة ومن أنظمة أوروبية لها تأثير على الحكومات وحتى على الشعوب. واعتبر جمال أن أهمية القرار تكمن في أنه يعيد إلى الأذهان قرار الأمم المتحدة في السبعينيات الذي وصف الصهيونية بأنها "رمز من رموز العنصرية" قبل أن يلغى لاحقا بضغط أميركي وتراجع عربي. وأضاف أن برلمان كتالونيا هو أول برلمان في العالم يعيد الاعتراف بهذه الصيغة ما يجعلها "صفعة قوية" لإسرائيل وللصهيونية العالمية وقد يسبب حرجا حتى لبعض الأنظمة العربية، متوقعا أن يتعرض القرار لحملات مضادة من مراكز الضغط الصهيونية في أوروبا والولايات المتحدة. وأشار إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل متواصل للجالية الفلسطينية والمنظمات المتضامنة في كتالونيا، قائلا "عندما وصلت إلى برشلونة في السبعينيات كان نحو 90% من المجتمع يؤيد إسرائيل لكن عبر سنوات من العمل الشعبي والثقافي والإعلامي تغير المزاج العام خاصة مع توحش السياسات الإسرائيلية في غزة والضفة التي كشفت الوجه الحقيقي لدولة تقدم نفسها كضحية وحيدة في العالم". إجراءات سابقة يشار إلى أن حكومة إقليم كتالونيا كانت قد قررت نهاية مايو/أيار الماضي إغلاق مكتب العمل الخارجي التابع لها في تل أبيب فورا، مؤكدة أنها لا يمكن أن تظل صامتة أمام الاحتلال والتطهير العرقي الذي يحدث في فلسطين. وأعلنت مدينة برشلونة في الفترة نفسها قطع علاقاتها مع الحكومة الإسرائيلية وإنهاء اتفاق التوأمة مع مدينة تل أبيب الموقع بينهما عام 1998. وصدّق مجلس المدينة على مقترح مقدم من أحزاب سياسية نص على قطع العلاقات المؤسساتية مع الحكومة الإسرائيلية حتى تعيد احترامها للقانونين الدولي والإنساني وضمانها الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني. المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية نقلا عن الجزيرة نت