
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على بنى تحتية للحوثيين في الحديدة جنوب اليمن
اتهم الحوثيون في اليمن الإثنين إسرائيل والولايات المتحدة بشن غارات على ميناء الحديدة. ميناء اليمن، وذلك بعد ساعات من تقارير عن سلسلة غارات أمريكية على صنعاء ، غداة تبني الحوثيين هجوما صاروخيا أصاب محيط مطار بن غوريون وتوعدت إسرائيل بالرد عليه.
وجاء في قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين مساء الإثنين بأن "عدوانا أمريكيا إسرائيليا استهدف بـ6 غارات ميناء الحديدة". وأشارت أيضا إلى "عدوان أمريكي إسرائيلي على مديرية باجل" في المحافظة نفسها، قالت لاحقا إنه استهدف "مصنع إسمنت".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربات جوية على ميناء الحديدة اليمني الإثنين، بعد يوم من إطلاق الحوثيين المتحالفين مع إيران صاروخا سقط قرب مطار بن غوريون الإسرائيلي. وأضاف الجيش في بيان أنه هاجم ما وصفها بأنها أهداف "إرهابية" تابعة للحوثيين في الحديدة ومحيطها.
مضيفا: "جاءت الغارات ردا على الهجمات المتكررة لنظام الحوثي الإرهابي نحو دولة إسرائيل والتي شملت إطلاق صواريخ أرض-أرض ومسيرات نحو الأراضي الإسرائيلية ومواطنيها".
من جهته، قال مسؤول أمريكي رفض الكشف عن هويته إن القوات الأمريكية لم تشارك بفاعلية في ضربات الإثنين، لكنه أشار إلى وجود تنسيق عام بين الحليفتين.
وأفادت وكالة سبأ اليمنية التابعة للحوثيين في وقت سابق، أن سلسلة الغارات على العاصمة شملت "غارتين للعدوان الأمريكي استهدفتا شارع الأربعين" في صنعاء وأخرى "شارع المطار".
وأكدت الوكالة عن وزارة الصحة في حكومة الحوثيين "إصابة 16 مواطناً جراء العدوان الأمريكي على أمانة العاصمة صنعاء".
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين في وقت لاحق الإثنين، بأن "عدوانا أمريكيا يستهدف بسبع غارات مديرية الحزم" في محافظة الجوف شمال شرق صنعاء، قبل أن تعلن عن ثلاث غارات أخرى استهدفت العاصمة اليمنية.
وسبق للحوثيين أن أعلنوا مسؤوليتهم عن استهداف "مطار (بن غوريون) في يافا المحتلة بصاروخ بالستي فرط صوتي أصاب هدفه بنجاح"، وفق بيان نشرته "المسيرة".
فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي سقط في منطقة المطار الدولي الرئيسي رغم "عدة محاولات لاعتراضه"، أُطلق من اليمن.
جاء الهجوم قبل ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي استدعاء "عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط" للمشاركة في هجومه على غزة وتدمير "كل البنى التحتية" العائدة إلى حماس.
بدورها، نفت إيران الإثنين تقديم مساعدة للحوثيين لتنفيذ الهجوم. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إنّ "تحرّك اليمنيين لدعم الشعب الفلسطيني كان قرارا مستقلا نابعا من شعورهم بالتضامن" مع الفلسطينيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 4 أيام
- فرانس 24
الحوثيون يطلقون صاروخين باتجاه مطار بن غوريون وإسرائيل تعترض أحدهما
أفاد الحوثيون في اليمن الأحد بأنهم أطلقوا صاروخين باتجاه مطار بن غوريون في إسرائيل. وصرّح المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران، يحيى سريع قائلا: "نفذت القوة الصاروخية في القواتِ المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللُّد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون (..) بصاروخينِ باليستيينِ (..) وقد حققت العملية هدفها" مؤكدا الاستمرار في هذه الهجمات "حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها". اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي فجر الأحد إنه تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، غداة شنّ الدولة العبرية غارات على ميناءين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون. وأفاد الجيش في بيان "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات في مناطق عدة من البلاد". هذا، وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة شن غارات على ميناءي الحديدة والصليف في اليمن، مشيرا إلى أنه "استهدف ودمر بنى تحتية إرهابية" تعود إلى الحوثيين، مهددا باستهداف القيادة الحوثية في حال استمرار الهجمات. ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية التابعة للحوثيين أن "العدوان الصهيوني المتكرر على الموانئ اليمنية، سيقابل برد مؤلم" وفق ما أوردت وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للحوثيين. ويشار إلى أنه عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قام الحوثيون بتنفيذ عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، قائلين إنها تأتي دعما لأهالي القطاع الفلسطيني الذي دمرته الغارات الإسرائيلية.


فرانس 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- فرانس 24
الجيش الإسرائيلي يدعو لإخلاء موانئ يمنية بعد هجمات صاروخية حوثية استهدفت مطار بن غوريون
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء، دعوته لإخلاء ثلاثة موانئ يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بعد إطلاق صاروخين من البلاد خلال أقل من 24 ساعة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. ويأتي ذلك في ظل تصاعد الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون ضد إسرائيل وسفن في البحر الأحمر يقولون إنها مرتبطة بها، ضمن إسنادهم لحركة حماس منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. تصاعد التوترات مع الحوثيين وردود الفعل الإسرائيلية وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بعد انطلاق صافرات الإنذار في مناطق عدة في إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن". وسمع صحافيو وكالة الأنباء الفرنسية في مكتب القدس دوي انفجارات قوية يُرجح أن تكون ناجمة عن اعتراض الصاروخ. وتبنى الحوثيون عملية إطلاق الصاروخ. وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان مصور: "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد، المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون، في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي". ولاحقا، دعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، إلى إخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف. وقال: "نظرا لقيام النظام الحوثي الإرهابي باستخدام الموانئ البحرية لصالح أنشطته الإرهابية، نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ على ضرورة إخلائها والابتعاد عنها للحفاظ على سلامتكم، وذلك حتى إشعار آخر". سياق الصراع وتداعياته الإقليمية وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال مؤتمر صحافي في طوكيو، إن تهديد الصواريخ اليمنية يعطل الحياة اليومية في إسرائيل. وأضاف: "بينما نعقد هذا المؤتمر الصحافي، تدوي صافرات الإنذار في القدس ووسط إسرائيل بسبب صواريخ أطلقها الحوثيون من اليمن". مساء الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، قبيل إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن هذا الهجوم، مشيرين إلى أنهم كانوا يستهدفون مطار بن غوريون قرب تل أبيب الساحلية. مطلع الشهر الجاري، أطلق الحوثيون صاروخا سقط في محيط مطار بن غوريون الدولي، متسببا بتعطيل حركة الملاحة لفترة قصيرة. وأُصيب في الحادثة عدد من الأشخاص، فيما توعدت إسرائيل بالرد "بسبعة أضعاف". وردت إسرائيل بشن ضربات جوية على بنى تحتية تابعة للحوثيين في الحديدة جنوب اليمن، كما استهدف الجيش الإسرائيلي مطار صنعاء، متسببا بتعطيله بشكل كامل. وأوقفت الجماعة هجماتها مؤقتا خلال الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي استمرت لنحو شهرين، وهددت في آذار/مارس باستئنافها إذا نفذت الولايات المتحدة وإسرائيل خططهما لتهجير الفلسطينيين من غزة. وردت الولايات المتحدة على تهديدات الحوثيين بتنفيذ هجمات ضد حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن. وردت الولايات المتحدة بعملية عسكرية ضدهم تضمنت غارات شبه يومية بدأت في 15 آذار/مارس، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، التوقف عن قصف مواقع تابعة لهم بعدما أكدوا عدم رغبتهم في القتال.


فرانس 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- فرانس 24
سوريا.. الاتفاق بين وجهاء الدروز وحكومة الشرع: ما فرص نجاح الاتفاق وكيف ستتعاطى إٍسرائيل مع ذلك؟
الشرق الأوسط 08:40 بعد قرابة أسبوع من المواجهات في صحنايا على تخوم العاصمة السورية دمشق وشمال السويداء ووقوع حوالي 100 قتيل ما بين مسلحين، مدنيين ورجال أمن، توصلت السلطات في دمشق إلى اتفاق مع ممثلي الطائفة الدرزية من المعارضين، بينما بقي الموالون كالبلعوس على موقفهم الداعم للسلطة القائمة. كيف تطورت وتوسعت الاشتباكات وما هي أهم بنود الاتفاق الرابع بع فشل ثلاثة اتفاقات سابقة خصوصا بعد تململ بدو السويداء وتجدد الاشتباكات وبعد تدخل إسرائيل المباشر عبر المسيرات أو عبر إيصال المساعدات العسكرية والطبية إلى السويداء وما هامش دمشق في مواجهة التدخل الإسرائيلي؟