دراسة: البلاستيك الدقيق قد يسبب اضطرابات عقلية وحركية خطيرة
أجرى فريق من الباحثين تحليلا شمل أكثر من 200 موقع ساحلي في الولايات المتحدة، حيث قارنوا تركيز البلاستيك الدقيق في مياه البحر مع معدلات الإعاقات بين السكان، ووجدوا أن المناطق ذات المستويات الأعلى من التلوث البلاستيكي تسجل نسبا أكبر من المشاكل الصحية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق أكثر عرضة بنسبة 16% للإصابة بإعاقة تمنعهم من العناية بأنفسهم، كما ارتفع خطر إصابتهم بمشاكل عقلية تؤثر على التفكير والذاكرة بنسبة 9%، وزادت احتمالية تعرضهم لإعاقات حركية بنسبة 6%.
ورغم أن الدراسة لا تثبت بشكل قاطع أن البلاستيك الدقيق هو السبب المباشر لهذه المشكلات، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن هذه العلاقة ظلت قائمة حتى بعد أخذ عوامل أخرى في الاعتبار، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
إقرأ المزيد من السرطان إلى العقم.. تأثير البلاستيك الدقيق على الصحة
وأوضح الدكتور سارجو غاناترا، من مستشفى لاهاي والمركز الطبي في بيرلينغتون بولاية ماساتشوستس، أن هذه النتائج تقدم رؤية جديدة حول كيفية تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الدماغ والجهاز العصبي. وأضاف أن معالجة هذه المشكلة قد تكون معقدة بسبب اختلاف توزيع البلاستيك في المياه، نتيجة للتيارات المحيطية والعوامل البيئية الأخرى.
وتعزز هذه النتائج القلق المتزايد بشأن المخاطر الصحية للبلاستيك الدقيق، إذ كشفت أبحاث سابقة عن ارتفاع مستوياته في أدمغة البشر على مدى السنوات الأخيرة. ففي دراسة حديثة، وُجد أن أدمغة المتوفين في عام 2024 تحتوي على بلاستيك دقيق بنسبة 50% أكثر مقارنة بعام 2016. كما أشارت دراسة صينية إلى أن هذه الجسيمات قد تسبب جلطات دموية في الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والأمراض النفسية مثل الاكتئاب.
ومع استمرار انتشار البلاستيك الدقيق في الهواء والماء والغذاء والملابس وحتى في أنسجة الجسم البشري، تتزايد الحاجة إلى دراسات أعمق لفهم تأثيراته الصحية طويلة الأمد.
من المقرر أن تعرض النتائج الكاملة لهذه الدراسة في الاجتماع السنوي الـ77 للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب في أبريل المقبل.
المصدر: ديلي ميل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
خطر خفي غير متوقع قد يكون السبب وراء اضطراب النوم!
وهذه النتائج المقلقة تفتح الباب أمام فهم جديد لكيفية تأثير البلاستيك على صحتنا بطرق لم نكن نتصورها من قبل. وقام فريق بحثي من النرويج بتحليل مواد كيميائية مستخلصة من أنابيب طبية وحقائب ترطيب رياضية مصنوعة من بولي كلوريد الفاينيل أو كما يعرف أيضا بكلوريد متعدد الفينيل (PVC) والبولي يوريثان (PUR)، وهي مواد تدخل في صناعة عدد لا يحصى من المنتجات التي تحيط بنا يوميا، بدءا من لعب الأطفال ووصولا إلى أثاث المنزل وعبوات الطعام. وما اكتشفوه كان مثيرا للقلق حقا: هذه المواد الكيميائية قادرة على تعطيل الإشارات الخلوية المسؤولة عن تنظيم ساعتنا الداخلية بما يصل إلى 17 دقيقة. ويقول البروفيسور مارتن فاغنر، الباحث المشارك في الدراسة من المعهد النرويجي للعلوم والتكنولوجيا: "الساعة البيولوجية هي نظام دقيق للغاية يحكم كل شيء في أجسامنا، من وقت النوم إلى عمليات التمثيل الغذائي. أي خلل فيها قد يفتح الباب أمام مشاكل صحية خطيرة". وأضاف أن هذه النتائج تضيف قطعة جديدة إلى أحجية الآثار الصحية الواسعة للمواد البلاستيكية التي بدأنا نكتشفها فقط في السنوات الأخيرة. وسلطت الدراسة التي نشرتها مجلة Environmental International المتخصصة، الضوء على آلية جديدة تماما لتأثير البلاستيك على صحتنا. فبينما ركزت الأبحاث السابقة على تأثير المواد البلاستيكية على النظام الهرموني، كشفت هذه الدراسة عن طريق بيولوجي مختلف تماما: مستقبلات الأدينوزين في الخلايا، وهي المحطة الرئيسية التي تنظم إيقاع الساعة البيولوجية في الجسم. وتكمن المفارقة في التشابه الغريب بين تأثير الكافيين وتأثير المواد البلاستيكية، رغم اختلاف آلية العمل. فبينما يعمل الكافيين على تعطيل مستقبلات الأدينوزين لإبقائنا مستيقظين، تعمل المواد الكيميائية البلاستيكية على تنشيط هذه المستقبلات بطريقة خاطئة تؤدي إلى نفس النتيجة: تعطيل الساعة البيولوجية وإرباك النظام اليومي للجسم. لكن الأسوأ من ذلك، كما يوضح فاغنر، هو أن تأثير هذه المواد الكيميائية يظهر بسرعة أكبر بكثير من تأثيرها على الهرمونات، ما يعني أن الضرر قد يبدأ في وقت أقرب مما كنا نعتقد. ورغم أن التغيير في توقيت الساعة البيولوجية قد يبدو بسيطا (15-17 دقيقة)، إلا أن العلماء يؤكدون أن هذا الانزياح الزمني الصغير قد يكون كافيا لإرباك النظام الدقيق الذي يحكم صحتنا. والتحدي الأكبر الذي يواجه الباحثين هو التعقيد الشديد لتركيبة البلاستيك. فمادة الكلوريد متعدد الفينيل (PVC) وحدها قد تحتوي على أي من 8000 مادة كيميائية مختلفة، بعضها غير مضاف عمدا، وإنما هو نتاج ثانوي لعمليات التصنيع. وهذا التعقيد يجعل من الصعب تحديد المواد المسؤولة بالضبط عن هذا التأثير، وهي مهمة تحتاج إلى مزيد من الأبحاث. وتتمثل الخطوة التالية للفريق البحثي في دراسة التأثير على أسماك الزرد، التي تشترك مع البشر في العديد من العمليات الفسيولوجية، لتوفير الأدلة العلمية الكافية لدفع صناع القرار إلى فرض قوانين أكثر صرامة، وإقناع الشركات المصنعة بإعادة تصميم منتجاتها البلاستيكية لتكون أكثر أمانا. وهذه الدراسة ليست مجرد تحذير آخر من أخطار البلاستيك، بل هي دليل جديد على أننا ما زلنا في بداية الطريق لفهم المدى الكامل لتأثير هذه المواد على صحتنا. كما تذكرنا بأن الحل الجذري لا يكمن في تجنب البلاستيك - وهو أمر شبه مستحيل في عالمنا الحديث - بل في إعادة اختراعه بشكل أساسي ليكون آمنا للاستخدام البشري. المصدر: الغارديان توصلت دراسة دولية أجريت على أكثر من 16 ألف مشارك من الصين والولايات المتحدة عن أدلة مقلقة تربط بين اختلال النظم اليومية للجسم وزيادة مخاطر الوفاة المبكرة. كشف خبير في طب النوم في مفاجأة طبية مثيرة للاهتمام، عن أن التخلي عن الملابس أثناء النوم قد يكون أحد أسرار الحصول على راحة أفضل ليلا وتحسين الصحة العامة.


روسيا اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
توصيات لحفظ وتخزين المياه المعبأة
وحذر الخبراء بصورة خاصة من حفظ المياه المعبأة في العبوات البلاستيكية تحت أشعة الشمس المباشرة أو بالقرب من أجهزة التدفئة. ووفقا لهم، من الأفضل تخزين عبوات المياه في درجة حرارة تتراوح بين 2 إلى 20 درجة في أماكن مظلمة وجيدة التهوية. لأن انتهاك هذه القواعد قد يؤدي إلى تغيير في التركيب الكيميائي، حيث أن البلاستيك يطلق تحت تأثير الحرارة والأشعة فوق البنفسجية مواد ضارة تبقى في الماء الذي يحتويه. بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر شوائب أو أغشية أو رواسب غير مرغوب فيها في الماء. ويوصي الخبراء، بالاهتمام بعوامل مختلفة عند اختيار المياه الآمنة: - يجب أن تكون العبوة سليمة وخالية من التلف. - ألا تكون منتهية الصلاحية. - يجب أن يحتوي الماء نفسه على الحد الأدنى من المواد المضافة. - كما يجب الانتباه إلى ظروف التخزين في المتجر، فإذا كانت العبوات معرضة لأشعة الشمس فمن الأفضل عدم شرائها. المصدر: حذر فريق من العلماء من مخاطر صحية قد تنجم عن إعادة استخدام عبوات المياه وأوعية الوجبات الجاهزة البلاستيكية. قال خبراء إن زجاجات المياه البلاستيكية هي مصائد للمواد البلاستيكية النانوية، المصطلح الشامل للجزيئات السامة التي تم ربطها بالسرطان ومشاكل الخصوبة والعيوب الخلقية. ينتشر بيع المياه والمشروبات الأخرى المعبأة في قناني بلاستيكية شفافة أو ذات ألوان مختلفة. والجميع يعتقد أنها غير ضارة بالصحة مثلها مثل القناني الزجاجية. اكتشف العلماء ان تناول الماء المعبأ في القناني البلاستيكية يشكل خطورة على صحة الإنسان لأنه يسبب الصداع النصفي.

روسيا اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
عادة يومية سيئة ترفع معدل الوفاة بسرطان القولون بنسبة صادمة
وكشفت الدراسة، التي شملت أكثر من 1000 مريض بسرطان القولون، عن صلة مقلقة بين تعاطي الحشيش بشكل يومي وزيادة خطر الوفاة بسرطان القولون، أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا ونموا بين الشباب. ووجد فريق البحث أن أولئك الذين كانوا يتعاطون الحشيش يوميا قبل تشخيصهم بالمرض، ارتفعت لديهم احتمالات الوفاة خلال 5 سنوات بنسبة 56%، مقارنة بـ5% فقط بين غير المستخدمين. وخلص الباحثون إلى أن مستخدمي الحشيش بشكل منتظم – خاصة من يعانون من اضطراب تعاطي القنب – معرضون لخطر الوفاة بسرطان القولون بما يصل إلى 24 ضعفا، وهو رقم صادم يتناقض مع الفكرة المنتشرة بأن القنب قد يملك خصائص مضادة للسرطان. ويرجح الباحثون أن مادة THC، وهي المركب الفعّال في الحشيش، تثير التهابات في القولون وتثبط الخلايا التائية المسؤولة عن تدمير الخلايا السرطانية. كما قد تؤثر سلبا على الصحة النفسية، عبر التسبب بالاكتئاب أو القلق، ما يُضعف التزام المرضى بالعلاج. وقد كشفت الدراسة أن اضطراب تعاطي القنب لا يؤثر فقط على الجهاز المناعي، بل يحفّز أيضا بيئة التهابية تساعد في نمو الخلايا السرطانية، وتسريع انقسامها وتحوّلها. وشدد الباحثون على الحاجة إلى دراسات أعمق لفهم العلاقة السببية بين تعاطي الحشيش ونتائج سرطان القولون. وقال الدكتور رافائيل كومو، الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: "نأمل أن تشجع هذه النتائج على إجراء المزيد من الأبحاث وحوار علمي جاد حول تعاطي القنب وتأثيره على مرضى السرطان". وأضافت الدكتورة روزاريو ليغريستي، رئيسة قسم أمراض الجهاز الهضمي بجامعة هاكنساك، أن الدراسة تثير قلقا بالغا، خاصة في ظل ضعف وعي الناس بالمخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي القنب. وجاءت هذه النتائج في وقت بلغت فيه نسب تعاطي نبات القنب (الحشيش) اليومية أو شبه اليومية أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ يستخدم نحو 18 مليون أمريكي الحشيش بهذه الوتيرة، بينهم 4.5 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما. وتشير التقديرات إلى أن 80% من هؤلاء الشباب تظهر عليهم علامات اضطراب تعاطي القنب. وفي الوقت نفسه، يرتفع معدل الإصابة بسرطان القولون بين الشباب بشكل حاد. فقد ارتفعت حالات المرض بين المراهقين بنسبة 500% منذ مطلع الألفية، ومن المتوقع أن تزداد بنسبة 90% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاما بحلول عام 2030. نشرت الدراسة في مجلة Annals of Epidemiology. المصدر: ديلي ميل يعد سرطان القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. تشير الأدلة المتزايدة إلى أن الاستهلاك المنتظم للزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض الأشكال العدوانية من سرطان القولون والمستقيم. كشفت أخصائية تغذية عن وجبات فطور غنية بالألياف يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان القولون، موضحة أن الألياف تغذي البكتيريا "الجيدة" في الأمعاء التي تحمي بطانة القولون.