logo
أوكرانيا: قصف مصفاة روسية وميناء على بحر قزوين

أوكرانيا: قصف مصفاة روسية وميناء على بحر قزوين

مباشر منذ يوم واحد
مباشر- أعلنت أوكرانيا اليوم الجمعة أنها استهدفت مصفاة سيزران النفطية في منطقة سامارا الروسية في هجوم خلال الليل، كما استهدفت ميناء على بحر قزوين وسفينة شحن تستخدم لنقل الإمدادات العسكرية من إيران إلى روسيا في اليوم السابق.
وتأتي هذه الهجمات قبل ساعات من قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا لمناقشة الحرب في أوكرانيا، والتي لم تتلق كييف دعوة لحضورها، وفي الوقت الذي تحقق فيه روسيا مكاسب في شرق البلاد.
وأظهرت بيانات جديدة لهيئة الأركان العامة الأوكرانية نشرت اليوم الجمعة أنه في ظل الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة، وجهت أوكرانيا معظم هجماتها في عمق الأراضي الروسية ضد مصافي النفط و"منشآت تخزين" غير محددة هذا العام.
ولم يؤكد الجيش الأوكراني ما إذا كان استخدم طائرات مسيرة، كالمعتاد، في أحدث هجماته. ويقول إن الهجمات التي ينفذها في عمق روسيا تهدف إلى إضعاف قدرة موسكو على مواصلة الحرب الشاملة التي أطلقتها في فبراير شباط 2022.
وفي بيان على تطبيق تيليجرام، ذكر الجيش الأوكراني أن حريقا شب ووقعت انفجارات في المصفاة التي قال إنها تنتج أنواعا متعددة من الوقود، وهي واحدة من أكبر مصافي شركة روسنفت.
وقال حاكم منطقة سامارا إن هجوما بطائرات مسيرة تسبب في اندلاع حريق في "مؤسسة صناعية" لم يحددها، ولكن جرى إخماده بسرعة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية فوق تسع مناطق.
وأعلن الجيش الأوكراني أيضا أنه قصف ميناء أوليا على بحر قزوين في منطقة أستراخان الروسية أمس الخميس، ما أدى إلى إصابة سفينة كانت تنقل قطع غيار طائرات مسيرة وذخيرة من إيران.
ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية والمخابرات العسكرية الأوكرانية، تعبر السفينة "بورت أوليا-4" بحر قزوين بانتظام، لتنقل بضائع بين إيران وروسيا.
وقال الجيش الأوكراني في بيان اليوم الجمعة إن روسيا تستخدم ميناء أوليا مركزا لوجستيا مهما لتوريد السلع العسكرية من إيران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يستعد للقاء زيلينسكي في واشنطن ويطرح رؤية لاتفاق سلام شامل
ترمب يستعد للقاء زيلينسكي في واشنطن ويطرح رؤية لاتفاق سلام شامل

الوطن

timeمنذ 5 دقائق

  • الوطن

ترمب يستعد للقاء زيلينسكي في واشنطن ويطرح رؤية لاتفاق سلام شامل

يتجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى فتح صفحة جديدة في مسار الحرب الأوكرانية عبر لقائه المرتقب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، وذلك بعد سلسلة من الاتصالات مع قادة أوروبيين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح ترمب في تصريحات نُشرت على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي أن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على الدفع باتجاه «اتفاق سلام شامل»، وليس مجرد وقف لإطلاق النار، مؤكدًا أن الحل الجذري يجب أن يضمن إنهاء الحرب بشكل دائم. واعتبر أن «أفضل طريقة لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هي الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام، وليس الاكتفاء بوقف إطلاق النار الذي كثيرًا ما ينهار بسرعة». لقاء مع زيلينسكي ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني أنه أجرى محادثة مطولة مع ترمب تناولت مسارات إنهاء القتال، مشيرًا إلى أن اللقاء في واشنطن سيكون مناسبة «لمناقشة جميع التفاصيل المتعلقة بإنهاء أعمال القتل والحرب». وتعد هذه الزيارة الأولى لزيلينسكي إلى الولايات المتحدة منذ انتقادات علنية وجهها له ترمب في فبراير الماضي. كما شدد زيلينسكي على ضرورة إشراك القادة الأوروبيين في أي تسوية لضمان «ضمانات أمنية موثوقة بالتعاون مع الولايات المتحدة»، مؤكدًا أن التنسيق الثلاثي مع واشنطن وأوروبا سيكون عاملاً حاسماً في أي اتفاق مقبل. موقف أوروبي داعم ورحب قادة أوروبيون كبار، بينهم فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، بالجهود الأمريكية الداعية إلى إنهاء الحرب. وأكدوا في بيان مشترك أنهم مستعدون للعمل مع ترمب وزيلينسكي من أجل عقد «قمة ثلاثية بدعم أوروبي»، مع التشديد على ضرورة أن تحافظ أوكرانيا على حقها في اتخاذ القرارات المتعلقة بأراضيها وسيادتها. مسار دبلوماسي مفتوح وفي ظل استمرار العمليات العسكرية على الجبهات الشرقية والجنوبية، اعتبر مراقبون أن طرح ترمب لاتفاق سلام شامل يفتح المجال أمام مقاربة جديدة قد تقلص منسوب القتال إذا ما حصلت على دعم الأطراف الدولية. وقال إن الخطوات التالية ستتضح بعد لقائه مع زيلينسكي، مرجحًا أن يُعقد اجتماع لاحق مع بوتين إذا توفرت الأجواء الملائمة. وبينما تتواصل الهجمات، تبقى الأنظار متجهة إلى واشنطن حيث يسعى ترمب إلى بلورة مبادرة تجمع بين موسكو وكييف بدعم أوروبي، في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف، والدخول في مسار سياسي يضمن سلامًا دائمًا. أبرز ملامح لقاء ترمب وبوتين وشكل اجتماع ترمب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا محطة لافتة في المسار الدبلوماسي المرتبط بالحرب الأوكرانية. ورغم أنه لم يسفر عن اتفاق محدد، فإن الجانبين وصفاه بأنه كان «مثمرًا» وفتح الباب أمام خطوات لاحقة. أولًا، شدد ترمب على أن النقاشات أظهرت تقاربًا في بعض القضايا الإستراتيجية، مؤكدًا أنه «تم الاتفاق على العديد من النقاط» مع بقاء ملفات أخرى تحتاج إلى مزيد من البحث. من جانبه، اعتبر بوتين أن الحوار مع واشنطن خطوة إيجابية لإعادة إحياء قنوات الاتصال بين البلدين بعد سنوات من التوتر. ثانيًا، برزت إشارة ترمب إلى أن أي تقدم يتطلب مشاركة أوكرانيا وأوروبا، ما يعكس رغبته في صياغة مسار دبلوماسي أوسع يشمل الأطراف الأساسية في الصراع. في الوقت نفسه، تحدث عن إمكانية عقد اجتماع لاحق مع بوتين «إذا سارت الأمور كما هو متوقع»، ما يفتح الباب أمام جولة ثانية من المحادثات. ثالثًا، أظهر اللقاء رمزية سياسية قوية، إذ مثّل عودة بوتين إلى الأراضي الأمريكية لأول مرة منذ عقد، بعد أن ظلّ معزولًا إلى حد كبير عن العواصم الغربية منذ بدء الحرب الشاملة على أوكرانيا. هذه الرمزية اعتُبرت من جانب مراقبين «إشارة إلى كسر العزلة السياسية» عن موسكو، فيما أكد البيت الأبيض أن الهدف الرئيسي هو استكشاف مسارات السلام. رابعًا، اتسمت لغة الخطاب العلني بالتركيز على «إمكانية التقدم» دون إعلان تفاصيل عملية أو التزامات زمنية. فقد شدد ترمب على أن «التوصل إلى اتفاق يحتاج إلى مزيد من الجهد»، بينما أشار بوتين إلى ضرورة «قلب الصفحة» في العلاقات الروسية– الأمريكية. • ترمب سيلتقي زيلينسكي في واشنطن لمناقشة اتفاق سلام شامل ينهي الحرب، وليس مجرد وقف لإطلاق النار. • زيلينسكي أكد أن اللقاء مع ترمب سيكون لمناقشة «جميع تفاصيل إنهاء الحرب» مع ضرورة إشراك الأوروبيين. • قادة أوروبيون رحبوا بالجهود الأمريكية وأكدوا دعمهم لعقد قمة ثلاثية بمشاركة أوكرانيا. • ترمب وبوتين اجتمعا في ألاسكا ووصفا اللقاء بأنه «مثمر» رغم عدم التوصل لاتفاق محدد. • الاجتماع أبرز تقاربًا في بعض القضايا، مع اتفاق على استمرار الحوار وفتح الباب لجولة لاحقة. • عودة بوتين إلى الأراضي الأمريكية بعد عقد اعتُبرت إشارة رمزية لكسر العزلة السياسية. • ترمب شدد على أن أي تقدم يتطلب مشاركة أوكرانيا وأوروبا في العملية السياسية. • الخطاب العلني ركّز على «إمكانية التقدم» دون تفاصيل أو التزامات زمنية.

"أكسيوس": ترمب يرغب بعقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي الجمعة
"أكسيوس": ترمب يرغب بعقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي الجمعة

الشرق السعودية

timeمنذ 5 دقائق

  • الشرق السعودية

"أكسيوس": ترمب يرغب بعقد قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي الجمعة

أفاد موقع "أكسيوس"، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين خلال اتصال هاتفي السبت، رغبته في عقد "قمة ثلاثية" تضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة المقبل (الموافق 22 أغسطس)، إلا أن الأخير لم يعلن حتى الآن رغبته بعقد مثل هذا الاجتماع. وبينما من المقرر أن يلتقي ترمب مع زيلينسكي، الإثنين، في العاصمة واشنطن، أبلغ الرئيس الأميركي القادة الأوروبيين خلال المكالمة التي أعقبت قمة ألاسكا مع بوتين، أنه يريد ترتيب قمة ثلاثية "سريعاً وفي أقرب وقت ممكن، وربما يوم الجمعة المقبل"، بحسب مصدرين تحدثا إلى "أكسيوس"، لكنهما استبعدا "تحقيق اختراق كبير" في ظل الشروط الروسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. من جهته، أعرب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، عن دعم بلاده لـ"الجهود المبذولة من أجل ترتيب اجتماع بين أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا وعلى أعلى مستوى في أقرب وقت ممكن". شروط بوتين وتضمنت "شروط السلام" التي عرضها الرئيس الروسي على نظيره الأميركي خلال قمة ألاسكا، "انسحاب أوكرانيا بالكامل من منطقتين في شرقها"، وفقاً لمصدرين اطلعا على تفاصيل المكالمة. وأضاف المصدرين، أن ترمب دعا القادة الأوروبيين المشاركين في الاتصال للانضمام إلى اجتماعه مع زيلينسكي، المقرر الاثنين المقبل، بالبيت الأبيض. وأشار "أكسيوس" إلى أن ترمب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف أطلعا زيلينسكي وقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا وحلف شمال الأطلسي "الناتو" والمفوضية الأوروبية، على مواقف بوتين. وذكر ترمب وويتكوف، أن بوتين طالب بأن تتنازل أوكرانيا عن منطقتي دونيتسك ولوجانسك، مقابل تجميد القتال في منطقتي خيرسون وزابوريجيا. وتسيطر روسيا على كامل منطقة لوجانسك تقريباً، وعلى قرابة ثلاثة أرباع دونيتسك. "تنازل روسي" وبحسب "أكسيوس"، اعتبر بوتين استعداده لوقف التقدم في خيرسون وزابوريجيا "تنازلاً"، مقابل انسحاب أوكرانيا من دونيتسك، وفقاً لأحد المصادر. وقال مصدر أوكراني، إن "الجانب الأميركي خرج بانطباع أن بوتين مستعد للتفاوض على مناطق صغيرة في سومي وخاركيف الواقعتين تحت سيطرة روسيا". وينص المقترح الروسي، على انتقال أراضٍ من أوكرانيا إلى روسيا، ولكن بمساحات أكبر بكثير مما ستنقله موسكو إلى كييف. وترى روسيا، أن مقترحها "معقول" في ظل "التفوق العسكري"، وسط توقعات بأن يواجَه بالرفض الأوكراني. وقال مصدر، إن "بوتين طلب بأن تعترف الولايات المتحدة بسيادة روسيا على المناطق التي ستحصل عليها وذلك بموجب اتفاق السلام مع أوكرانيا". ووصف ترمب اجتماع ألاسكا، بأنه "ناجح"، وقال: "اتفقت مع بوتين على معظم القضايا"، رغم أن الأخير بدا متمسكاً بمطالبه. وأعرب بوتين، عن استعداده لمناقشة تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، بحسب المصدر. لكن الرئيس الروسي ذكر، أن الصين أحد الضامنين المحتملين، في إشارة ربما تدل على معارضته أن تضم القوة الضامنة قوات من "الناتو". الضمانات الأمنية ولفت مسؤول أوكراني، إلى أن "ما شجع كييف هو أن ترمب أيد فكرة الضمانات الأمنية لأوكرانيا خلال الاتصال الذي أعقب القمة، رغم أن الأمر لم يُناقش بالتفصيل". وأوضح ترمب، أن "المهمة لن تكون تابعة لحلف الناتو"، في حين تأمل أوكرانيا أن تشارك الولايات المتحدة في ذلك. ولفت المسؤول، إلى أن "هذا الملف سيُطرح بشكل أوسع خلال زيارة زيلينسكي للبيت الأبيض". ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أعرب ترمب للقادة الأوروبيين، عن استعداده لأن تقدم الولايات المتحدة ضمانات أمنية مباشرة لأوكرانيا.

رسالة شخصية من ميلانيا ترامب إلى بوتين بشأن أطفال أوكرانيا
رسالة شخصية من ميلانيا ترامب إلى بوتين بشأن أطفال أوكرانيا

صدى الالكترونية

timeمنذ 18 دقائق

  • صدى الالكترونية

رسالة شخصية من ميلانيا ترامب إلى بوتين بشأن أطفال أوكرانيا

كشفت مصادر في البيت الأبيض أن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعثت برسالة شخصية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناولت فيها معاناة الأطفال المتضررين من الحرب في أوكرانيا وروسيا. وبحسب ما نقلته وكالة 'رويترز' عن مسؤولين أمريكيين، فقد سلم ترامب الرسالة بنفسه إلى بوتين خلال لقائهما في قمة جمعتهما بولاية ألاسكا، فيما لم تكشف المصادر عن تفاصيل ما ورد فيها، سوى أنها تطرقت إلى قضية اختطاف الأطفال الأوكرانيين ونقلهم إلى الأراضي الروسية. وتعتبر كييف هذه القضية إحدى أبرز الجرائم التي ارتكبتها موسكو منذ اندلاع الحرب، ووصفت عمليات الترحيل القسري بأنها 'جريمة حرب' وفق معاهدة الأمم المتحدة للإبادة الجماعية. وفي هذا السياق، ثمن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، في تصريحات عبر منصة 'إكس'، المبادرة الإنسانية للسيدة الأمريكية الأولى، مشيراً إلى أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبّر عن امتنانه لها خلال اتصال أجراه مع ترامب. من جانبها، تؤكد موسكو أن نقل الأطفال جاء في إطار 'حمايتهم من منطقة حرب'، بينما يرى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن هذه الإجراءات تسببت في انتهاكات جسيمة وأثّرت سلباً على حياة ملايين الأطفال الأوكرانيين. يُذكر أن قمة ترامب وبوتين في قاعدة أنكوريدج العسكرية بألاسكا استمرت نحو ثلاث ساعات، لكنها لم تُفضِ إلى أي اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store