
النائب أحمد قورة: لن أسمح بحرمان أبناء سوهاج من حقهم في الخدمات والمشروعات
الإثنين، 16 يونيو 2025 07:08 مـ بتوقيت القاهرة
وجّه النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، انتقادات لاذعة للحكومة بسبب تراجع الاعتمادات المالية المخصصة لمحافظة سوهاج في مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026، مؤكدًا أن أبناء الصعيد ليسوا أقل من غيرهم، وأن تهميشهم في مشروعات التنمية لن يمر دون محاسبة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والتي خُصصت لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة بشأن مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، بحضور وزيري المالية والتخطيط.
وقال "قورة" في كلمته أمام الجلسة، إن الاعتماد الأصلي لمحافظة سوهاج كان مليارًا و268 مليون جنيه، إلا أنه تم تخفيضه في الاعتماد المعدل إلى مليار و10 ملايين جنيه، أي بنقص قدره 258 مليون جنيه، وهو رقم ضخم لا يمكن السكوت عليه.
وتساءل النائب بغضب: "من أي بنود تم خصم هذا المبلغ؟! وكيف يمكن أن نواجه به المواطنين الذين يئنّون تحت وطأة نقص الخدمات؟!"
وأضاف: "لولا فضل الله، ثم حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي ومبادرته الوطنية 'حياة كريمة' التي شملت مركز ومدينة دار السلام، لكان الوضع لا يرثى لة في سوهاج".
وأشار "قورة" إلى أن ما تم صرفه فعليًا حتى 22 مايو 2025 لا يتجاوز 721 مليون جنيه من أصل الاعتماد، ما يعني وجود 289 مليون جنيه لم يتم صرفها، في وقت لم يتبقَ فيه سوى أيام على انتهاء السنة المالية، متسائلًا: "هل يمكن إعادة إدراج تلك المبالغ في موازنة العام الجديد؟ الأمر يبدو مستبعدًا، وبالتالي يكون النقص فيما تم صرفة نصف مليار جنية مليون جنية وتحديدا 499 مليون جنية.
وطالب النائب بإضافة هذه المبالغ إلى موازنة العام الجديد لاستكمال المشروعات المتعثرة، وتخفيف حدة العجز في الخدمات التي يعاني منها أبناء سوهاج في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن طريق الموت بين نجع حمادي وجرجا يمثل نموذجًا صارخًا للإهمال، حيث تم إنفاق قرابة 800 مليون جنيه، ولا يزال يحتاج إلى 700 مليون جنيه أخرى، رغم تخصيص 450 مليون جنيه له في السابق، لم يُصرف منها سوى 100 مليون فقط.
كما دعا "قورة" إلى الإسراع في تنفيذ مشروع محور "دار السلام – البلينا – طريق قنا سفاجا"، الذي سيسهم في اختصار أكثر من 100 كيلومتر من المسافة الإجمالية البالغة 316 كيلومترًا، ويُخفف من معاناة السفر اليومية، منتقدًا عدم البدء فيه رغم اعتماد 80 مليون جنيه له، مع قرب انتهاء العام المالي.
وفي ختام كلمته، شدد قورة على أنه سيبقى صوت أهالي دائرته داخل البرلمان، مدافعًا عن حقوقهم بلا تهاون، قائلاً محافظة سوهاج لن تبقى في ذيل أولويات الدولة.. وسأظل حارسًا لمصالح أهلنا حتى آخر نفس.. فهذه أمانة لن أفرّط فيها مهما بلغت التحديات."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار مصر
منذ 2 ساعات
- أخبار مصر
مصر توفر مخصصات لتعيين 75 ألف معلم و30 ألف طبيب و10 آلاف وظيفة جديدة
يتضمن مشروع الموازنة الجديدة 2025/2026، العديد من الملامح التي تضع المواطن في صدارة الأوليات، كما ذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ومنها توفير 10 آلاف وظيفة جديدة. المركز نشر إنفوجرافات أكد خلالها أن الموازنة تعكس حرص الدولة على تحقيق التوازن بين دفع معدلات النمو الاقتصادي وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، بما يسهم في تحسين مستوى المعيشة، وزيادة معدلات التشغيل، وتحسين الدخول، إضافة إلى رفع مستوى الخدمات العامة. زيادة المصروفات العامة في الموازنة الجديدة وأوضحت الإنفوجرافات زيادة المصروفات العامة بنسبة 21.1%، لتصل إلى 4.6 تريليون جنيه عام 2025/2026، مقارنة بـ 3.8 تريليون جنيه عام 2024/2025. وتشهد الإيرادات العامة زيادة بنسبة 24%، لتصل إلى 3.1 تريليون جنيه عام 2025/2026، مقارنة بـ 2.5 تريليون جنيه عام 2024/2025. وأبرزت مستهدفات الموازنة، والتي تتضمن تخفيض العجز الكلي ليصل إلى 7.3% كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2025/2026، مقارنة بـ 7.6% عام 2024/2025، فضلًا عن زيادة الفائض الأولي إلى 4% عام 2025/2026، مقارنة بـ 3.5% عام 2024/2025. خفض إجمالي الدين بالموازنة الجديدة ومن المستهدف تخفيض إجمالي الدين ليصل إلى 81 – 82% كنسبة من الناتج المحلي عام 2025/2026، مقارنة بـ 85% عام 2024/2025. وأشارت إلى أن موازنة العام الجديد ستشهد زيادات ملموسة في الأجور وزيادة في فرص التوظيف، موضحةً زيادة الأجور وتعويضات العاملين بنسبة 18.1%، لتصل إلى 679.1 مليار جنيه عام 2025/2026، مقارنة بـ 575 مليار جنيه عام 2024/2025. وشملت الموازنة رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، مع اعتماد علاوة دورية بنسبة 10% من الأجر الوظيفي للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بحد أدنى 150 جنيهًا شهريًا، إلى جانب علاوة خاصة بنسبة 15% من الأجر الأساسي للعاملين بالدولة من غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية بحد أدنى 150 جنيهًا شهريًا. توفير 10 آلاف وظيفة جديدة في جهات الدولة وتتضمن الموازنة تعيين 75 ألف معلم، والاستعانة بـ 60 ألف معلم بالحصة، بجانب تعيين 30 ألف مكلف 'أطباء/ تمريض'، مع توفير 10 آلاف وظيفة على مستوى جهات الدولة. وعلى صعيد الدعم والحماية الاجتماعية، تستهدف الموازنة الجديدة التركيز على زيادة الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية بنسبة 16.8%، لتصل إلى 742.6 مليار جنيه عام 2025/2026، من خلال زيادة دعم السلع التموينية بنسبة 9.2%، ليصل إلى 160 مليار جنيه عام 2025/2026، مقارنة بـ 146.5 مليار جنيه عام 2024/2025. وأشارت الإنفوجرافات إلى زيادة معاش الضمان الاجتماعي و'تكافل وكرامة' بنسبة 22.7%، ليصل إلى 54 مليار جنيه عام 2025/2026، مقارنة بـ 44 مليار جنيه عام 2024/2025، فضلًا عن زيادة دعم الأدوية وألبان الأطفال بنسبة 25%، ليصل إلى 5 مليارات جنيه عام 2025/2026، مقارنة بـ 4 مليارات جنيه عام 2024/2025. زيادة المساهمة في صناديق المعاشات وأوضحت الإنفوجرافات زيادة المساهمة في صناديق المعاشات بنسبة 7.5%، لتصل إلى 153.4 مليار جنيه عام 2025/2026، مقارنة بـ 142.7 مليار جنيه عام 2024/2025، إلى جانب زيادة دعم الإسكان الاجتماعي بنسبة 14.3%، ليصل إلى 13.6 مليار جنيه عام 2025/2026، مقارنة بـ 11.9 مليار جنيه عام 2024/2025. وأشار المركز إلى أن أرقام عام 2024/2025 تعكس التقديرات المتوقعة، في حين تعكس أرقام عام 2025/2026 مشروع موازنة العام المالي الجديد.


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : حديث الصدق ياوطنى .
الثلاثاء، 17 يونيو 2025 12:30 صـ بتوقيت القاهرة إطلاله على التاريخ القديم والحديث والمعاصر ، إنصافا لقامات راسخه . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تأخذنى مجريات الحياه وتسيطر على نفسى ذكريات التعايش في رحاب الأحباب ، لأن بهم ومعهم أستحضر معانى جميله وقيم نبيله ، ومبادئ تلاشت في الحياه ، وبشر فقد القدره على الإحترام ، يبقى أنه يتعين أن يستقر اليقين ، ويترسخ الإيمان بأنه ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ، وأن بعد العسر يسر ، فالننتبه أننا جميعا عبادا لله تعالى ، مالك الملك والملكوت ، لذا فالنجتهد أن نقدم الخير للناس ، ونزيد من الطاعات ، نحتمى بدعوات من يتفضل علينا رب العزه سبحانه بأن يجعلنا سببا لإسعادهم ، نتشفع بالأعمال الصالحه والمواقف الطيبه الخالصه لوجهه الكريم لعلها تكون سببا فى أن ينظر إلينا عز وجل بفضله ، ويظللنا برحمته ، لذا فالنحتمى بالله وليس بمنصب أو جاه ، لأن كل شيىء زائل حتى نحن أنفسنا ويبقى وجه ربنا ذو الجلال والإكرام . تأثرا بتلك الأجواء يحضرنى ماقاله إنسان بسيط وضعيف ذات يوم كان فى محنه ، حيث قهره أحد العباد كان جار له ، ويشغل منصبا رفيعا ، وإجتهدت فى رفع الظلم عنه ، وفى صحن المسجد وقف يوم تعرض جاره صاحب المنصب لمحنه طالت أحد أبنائه إياكم والظلم فإنه خذلان فى الحياة الدنيا ، وظلمات يوم القيامه . تلك الحقائق الإيمانيه ، يجب أن نجتهد فى إستحضارها وجعلها واقعا فى حياتنا حتى لاتجرفنا الحياه ، وتجعلنا نغتر بالمال ، أو نفترى بالمنصب ، فنخسر دنيانا وآخرتنا معا ، والشاهد فى ذلك أنه بعد كل هذه السنوات التى قضيتها فى دهاليز السياسه ، ودروب الصحافة ، وأروقة البرلمان ، وصراعات الأحزاب ، ومازالت بفضل الله ، والتى وصلت للأربعين عاما أيقنت يقين الوجود أن المناصب على كافة المستويات الوظيفيه ، والنيابيه ، وحتى المجتمعيه إلى زوال ، ولن يبقى إلا صنائع المعروف التى تقى مصارع السوء ، حيث شاء قدرى كصحفى أن أنتمى لجيل بات كل من فيه شهود عيان على العصر بحكم خبرة السنين ، والإقتراب من عمق الأحداث ، وكذلك التعايش عن قرب مع قامات كبيره فى هذا الوطن الغالى ، منهم مسئولين شغلوا مناصب حساسه ، وآخرين تقلدوا مواقع رفيعه ، منهم من كانوا يشار لهم عن بعد نظرا لأنهم كانوا فى قمة السلطه ، وبعد أن تجردوا منها ، رصدت سلوك الناس معهم ، وتعاطيهم مع المستجدات التى شهدتها حياتهم ، فكان هؤلاء المقربين ، أو المتعاملين معهم فى مجدهم فئه من إثنين لاثالث لهما إما أولاد أصل ، أو منافقين مخادعين كاذبين . إقتربت من رؤساء وزراء ، ووزراء ، ومحافظين ، وقادة أحزاب ، ومن كانوا يشغلون مواقع حساسه بالدوله ، وإرتبطت مع بعضهم بعلاقات أسريه ، وتشرفت بإستقبال بعضهم فى مناسبات عده فى الفيلا ببلدتى بسيون خاصة واجبات عزاء ، ورأيت كيف كانوا محاطين بالبشر ، وكيف أننى رغم خصوصية العلاقه بهم كنت لاأستطيع أن أنفرد بأحد فيهم فى مكان عام ، اللهم إلا إذا كنت مرافقا لأحدهم فى زياره رسميه خارج البلاد ، وبعد أن تركوا المنصب وتحللوا من قيود وتبعات الوظيفه جلست مع البعض منهم أوقاتا طويله فى بيوتهم ، وأماكن عامه نتحدث فى أمور عده ، نحكى ، ونستلهم العبر ، وكان هؤلاء يئنون من الوجع تأثرا بالصدمه التى إعترتهم تأثرا بتصرفات البشر ، حتى إعتزلوا كل البشر ، وٱخرين كانوا شامخين فى المنصب وبعد المنصب مثل الوزير المهندس سامح فهمى وزير البترول السابق ، والوزير المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبيه والإسكندريه السابق ، لأنهم لم يكونوا يوما من الذين يعشقون الأنا ، أو يشغلهم زهو المنصب ، أو تجبروا على الخلق ، أو تكسبوا من المنصب ، بل كانت أياديهم متوضئه ، تربوا على تقديم الخير ، لذا كانوا أصحاب موقف يصب فى صالح المواطن البسيط فظلوا متربعين فى القلوب . فئه ثالثه من المسئولين ، كانوا كراما أعزاء ، لكنهم كانوا فى دائرة الضوء فحقد عليهم كثر ، وظلمهم الناس ظلما بينا حيث كونوا عنهم عقيده بأنهم غير أسوياء ، رغم أنهم كانوا شرفاء مثل الوزير كمال الشاذلى ، حيث إستمعوا لأباطيل حيكت عنهم ، فكان من نتيجة ذلك أن ترسخ لدى كثر أن كل مسئول هو من الفاسدين الذين خربوا مصر ، ونهبوها ، وإستغلوا سلطتهم ومواقعهم للتربح الحرام ، وهذا التعميم الخاطىء يتنافى مع أبسط قواعد الإنصاف ، لاأقول أنهم جميعا ملائكه إنما فيهم كثر كانوا وطنيين بحق ، وبذلوا من الجهد ماتمخض عنه أمورا عديده ، وقرارات متعدده ، أثرت إيجابا على أبناء الشعب ، وكذلك البرلمان ، كان هناك نوابا أحمد الله أننى كنت منهم فرضوا هموم الناس على الحكومه ، وتمسكوا بالبحث عن حل لها ، كنا نصدع بالحق دون أن يلحق بنا أحدا أذى ، أو يصلنا تهديد من أى نوع ، أو تشويه من حاقدين ، وسبقنى جيلى من البرلمانيين النواب الأكارم ممتاز نصار ، وعلوى حافظ ، ومصطفى شردى ، وتوفيق زغلول ، وفكرى الجزار ، وإبراهيم عواره ، لاأقول أيضا أن كل تلك القرارات والممارسات البرلمانيه كان لها مردود إيجابى بل إنه كان لبعضها آثارا سلبيه أيضا لكنها لم تكن متعمده ، بل ناجمه عن إجتهاد . تناول هذه القضيه المجتمعيه والإنسانيه ذو شجون . تابعونى . الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
خامنئي: النصر على الكيان قريب
نشر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تدوينة على منصة "X" مساء يوم الاثنين، أكد من خلالها أن النصر على إسرائيل قريب. وقال علي خامنئي في التدوينة: "نصر من الله وفتح قريب". وأضاف: "ستنتصر الجمهورية الإسلامية بإذن الله على الكيان الصهيوني". وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، بأنه لا يستبعد إمكانية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وأشار نتنياهو إلى أن استهداف المرشد الأعلى الإيراني سينهي الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران الذي اندلع أواخر الأسبوع الماضي ولن يؤدي إلى تصعيده. وردا على سؤال من شبكة "إيه بي سي نيوز" حول تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني خشية تصعيد الصراع، قال نتنياهو: "هذا لن يصعد الصراع، بل سينهيه". وأضاف نتنياهو: "عانينا من نصف قرن من الصراع نشره هذا النظام الذي يرعب الجميع في الشرق الأوسط، وقصف حقول النفط في أرامكو السعودية وينشر الإرهاب والتخريب في كل مكان". وتابع: "إيران تريد حربا لا تنتهي، وهي تقودنا إلى حافة حرب نووية. ما تقوم به إسرائيل في الواقع هو منع هذا، ووضع حد لهذا العدوان، ولا يمكننا تحقيق ذلك إلا من خلال مواجهة قوى الشر". وعند سؤاله عما إذا كانت إسرائيل ستستهدف المرشد الأعلى بالفعل، أجاب نتنياهو بأن إسرائيل "تقوم بما يتوجب عليها فعله". وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "رويترز" يوم أمس نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "فرض فيتو" خلال الأيام القليلة الماضية على خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي