
تيتيه: اجتماع لجنة المتابعة الدولية خطوة حاسمة لدعم تطلعات الليبيين
اعتبرت الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه، أن اجتماع لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين بشأن ليبيا الذي عقد الجمعة في العاصمة الألمانية هو «خطوة حاسمة» لحشد دعم المجتمع الدولي لتطلعات الليبيين.
وتقدمت تيتيه «بخالص الشكر لألمانيا على استضافتها هذا الاجتماع الحاسم اليوم». كما أعربت عن امتنانها «لجميع أعضاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا على اجتماعهم في برلين منذ آخر اجتماع عُقد عام 2021» وفق ما كتبته عبر حسابها على منصة «إكس».
الالتزام الجماعي بمستقبل ليبيا
وقالت تيتيه «إن الالتزام الجماعي بمستقبل ليبيا ليس محل تقدير فحسب، بل هو أمرٌ بالغ الأهمية»، وأضافت «تظل أولويتنا القصوى واضحة: يجب علينا حشد المجتمع الدولي لدعم عملية سياسية بقيادة ليبية وملكية ليبية، وبتيسير من الأمم المتحدة».
-
-
وأكدت تيتيه على أن «مطالب الشعب الليبي بمؤسسات موحدة وشرعية، وبالسلام والاستقرار والازدهار، لا لبس فيها»، معتبرة أن اجتماع لجنة المتابعة الدولية «يمثل خطوةً حاسمةً نحو حشد الدعم الدولي اللازم لتحقيق هذه التطلعات الأساسية».
«توقف التقدم الأولي نحو حل سياسي للأزمة الليبية
وأعرب أعضاء لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين المعنية بليبيا عن أسفهم من «توقف التقدم الأولي نحو حل سياسي للأزمة الليبية»، محذرين من أن «هذا يمثل مخاطر متزايدة على استقرار ليبيا ووحدتها، وذلك بسبب أزمة شرعية المؤسسات الليبية، وهياكل الحوكمة المجزأة، والتدهور السريع للوضع الاقتصادي والمالي».
واجتمعت لجنة المتابعة الدولية اليوم الجمعة في برلين على مستوى كبار المسؤولين، برئاسة مشتركة من الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتيه، والمبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا السفير كريستيان باك، «لدعم تنفيذ عملية سياسية يقودها الليبيون ويملكون زمامها بتيسير من الأمم المتحدة بما يفضي إلى حل سياسي للأزمة الليبية»، وفق بيان نشرته البعثة عبر منصاتها الإعلامية مساء اليوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
بين الغضب واللامبالاة: كيف تنظر الشعوب العربية إلى إيران في مواجهتها مع إسرائيل؟
Getty Images مشهد من غرفة معيشة مبنى سكني في طهران دُمّر في هجوم إسرائيلي في 13 يونيو/حزيران 2025 في إيران. بعد مرور أسبوع على المواجهات بين إسرائيل وإيران، يسود الترقب لما يمكن أن تؤول إليه هذه المواجهة، خاصة إذا انضمت واشنطن لمساندة إسرائيل. بالتأكيد هذه ليست حرب إسرائيل الأولى في الشرق الأوسط، فلطالما هاجم الجيش الإسرائيلي أذرعاً إيرانية في الدول العربية، لكنها المرة الأولى التي يكون فيها الهدف المعلن للهجوم: الدولة الإيرانية. هذه الحقيقة بحد ذاتها كانت مادة للفكاهة والتندر بين بعض المواطنين العرب. فالعديد من رواد شبكات التواصل الاجتماعي من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين أبدوا ارتياحهم حيال وجودهم في موقع "المتفرِّج" هذه المرة، بدلاً من أن يكونوا تحت القصف، كما هو الحال في غزة اليوم، وكما كان في لبنان وسوريا حتى وقت قريب جداً. يتحدث يحيى برزق من غزة عما يسميه "نوعاً من الفرحة بصراحة، أن نشاهد بعض المآسي التي تسببت بها إسرائيل لنا تحدث الآن لديهم"، لكنه قلق في ذات الوقت، "هذه الحرب تحرف الأنظار عن الوضع في القطاع، وللأسف أصبحنا حدثاً ثانوياً". يتفق معه معاذ العمور، نازح في خان يونس، قائلا إن "التغطية الإعلامية في كل العالم وفي كل القنوات تركت غزة وتحولت لتغطية إسرائيل وإيران وهذا يشكل خطراً كبيراً علينا في القطاع"، متمنياً أن "تنتهي حرب إيران سريعاً وتكون نهايتها في اتفاق يشمل قضية غزة." ولم تتوقف الضربات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة بالرغم من التطورات الأخيرة، ووفق إحصائية غير نهائية لوزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة القتلى في القطاع إلى 55,637 والإصابات إلى 129,880، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتدعم إيران حركات مسلحة فلسطينية في وجه إسرائيل من بينها حماس. جيران إسرائيل باستثناء مصر والأردن، اللذَين تربطهما علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لا تتمتع الدولة العبرية بعلاقات طيبة مع جوارها. فبينما تتصدى تل أبيب للصواريخ الإيرانية تتوغل معداتها العسكرية في الجنوب السوري، والذي أعلنت أجزاء منه منطقة عسكرية بمجرد انهيار النظام السوري السابق في نهاية العام الماضي، وما تلاه من تدمير إسرائيلي للمنظومة العسكرية الدفاعية للبلاد. لم أجد بين أي من السوريين الذي تحدثت إليهم تعاطفاً مع إسرائيل، وبالنسبة للبعض، ولا حتى مع إيران. فيعتقد كثيرون أن نظام الرئيس السابق بشار الأسد لم يكن ليصمد في وجه الحراك المتمرد السوري لولا مساعدة إيران، إلى جانب روسيا، التي أرسلت الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المتحالفة معه لدعم القوات الحكومية في حرب طاحنة أودت بحياة أكثر من نصف مليون شخص. Getty Images دبابات وجرافة تابعة للجيش الإسرائيلي تقتحم موقع أبو دياب العسكري في 19 مارس/آذار 2025، على المشارف الجنوبية لمدينة القنيطرة السورية الحدودية. وتعلق ليلى الجابري من سوريا ، "لست متعاطفة مع أي من الجانبين، فأنا كسورية، لي موقف سلبي تجاه النظام الإيراني والذي عاث فسادا في بلدي ، لكنني بالتأكيد أتعاطف مع الشعب الإيراني البريء الذي سيدفع الثمن عن نظامه الراديكالي الذي لم يقدم له طوال عقود، الحد الأدنى من العيش الكريم وممارسة الحريات المدنية والسياسية، التي ينشدها كل شعب حر، وأخص هنا حقوق المرأة الإيرانية". أما بالنسبة لإسرائيل، تتابع، "لست متعاطفة. فهي أيضاً تحتل أراضينا العربية في سوريا وفلسطين وتقوم بحرب إبادة، لكنني أتمنى السلامة لكل الأبرياء في الأراضي المحتلة". بدوره يقول أحمد، إنه "ضد إسرائيل التي "لم تترك بقعة إلا ونشرت سمّها فيها،" مضيفاً أنهم سيضربون سوريا " بأي فرصة تتاح لهم." لكنه بذات الوقت يعتقد أن إيران "تسعى لتحقيق مصلحتها بأي وسيلة كانت". وفي حين لم تصدر الحكومة السورية موقفاً رسمياً من الحرب، تحدثت تقارير دولية عن استخدام أجوائها لمرور طائرات مسيّرة وصواريخ من الجانبين. "لأول مرة أجلس في موقع المتفرجة" أما في لبنان، حيث تنتشر مقاطع الفيديو من الأعراس والنوادي الليلية التي تظهر في خلفيتها الصواريخ الإيرانية المتجهة نحو إسرائيل، فلا يخفي بعض الناس ابتهاجهم برؤيتها، إذ أن بلدهم خرج للتو من حرب قاسية استمرت ثلاثة أشهر، ألحقت فيها إسرائيل أضراراً كبيرة بحزب الله، الذراع الإيرانية في لبنان، والذي يعتبر نفسه خط الدفاع الأول في مواجهة إسرائيل. وكانت إسرائيل قد اغتالت أمينه العام حسن نصر الله وعدداً من قياداته البارزة. وبعد أسبوع من المواجهات، قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن الحزب "ليس على الحياد" في ما يجري من تصعيد إقليمي بين إسرائيل وإيران، مؤكداً أنهم "سيتصرفون في الوقت وبالطريقة التي يرونها مناسبة". أما السلطات اللبنانية فأدانت الهجوم. بالنسبة للمواطن اللبناني شربل برباري ما يهم في هذه الحرب "هو تحييد المدنيين"، لكنه يعتقد أنه من "الأفضل ألا يكون أي من الطرفيين قوياً، فكلاهما لديه الرغبة بالسيطرة على الشرق الأوسط وعلى لبنان"، ويضيف "إذا انتصر أحد الطرفين سيحكم المنطقة على طريقته، وكلبنانيين سنشهد موجة هجرة جديدة لأوروبا". Getty Images تقول دانيا "لأول مرة كمواطنة لبنانية عانت من حروب اسرائيل على أرضنا أجلس في موقع المتفرجة وأشاهد الحرب على التلفاز" أما الشاب اللبناني آلان، فيعتبر أن منطق الحرب "مرفوض بالمطلق، لكن إيران تحصد ما زرعت،" فبرأيه إيران صدرت إلى دول الجوار "السلاح، والايديولوجيا والإرهاب. ودمرت بلدنا، لذلك لا آسف على النظام الإيراني، وسقوطُه سيريح دول المنطقة وعلى راسها لبنان الذي دفع الفاتورة الأغلى". من جهتها تعرب دانيا عن عدم اكتراثها بمن "سيفوز" وتتابع "لأول مرة كمواطنة لبنانية عانت من حروب إسرائيل على أرضنا. أجلس في موقع المتفرجة وأشاهد الحرب على التلفاز ولكن بدون الشعور بالخوف والتوتر والقلق على عائلتي ووطني". لكن بالنسبة لـ بلال (اسم مستعار) فإن سقوط إيران "لا يعني فقط سقوط محور المقاومة، وإنما سقوط خط الدفاع الأول عن المستضعفين والمناهضين للسياسيات الأميركية وإسرائيل ودول الغرب". تتمتع إيران بنفوذ كبير في سوريا ولبنان والعراق واليمن، من خلال دعم وتسليح حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل الأخرى في العراق. وهذا ما أثار بعض الجدل والانقسامات حول مواقف شعوب هذه الدول من الحرب الحالية. انقسام في العراق في العراق، يقول علي من محافظة البصرة إنه مع هذه الحرب، "ليس لأنني أحب الدم، بل لأننا تعودنا أن نرى الظلم ونسكت. إسرائيل لا تحتل فقط الأراضي الفلسطينية بل هي سبب خراب المنطقة." ويضيف أن إيران هي الدولة الوحيدة "التي وقفت معنا يوم لم ينفعنا أحد، وأرسلت سلاحاً للحشد الشعبي حتى يقف بوجه داعش." ويتابع "أنا مع الحشد، ومع المقاومة، ومع كل من يرد كرامة شعوبنا". لكن بالنسبة لعمر، من محافظة الأنبار فإن إيران "تقول إنها تدعم المقاومة، لكن نحن بالعراق رأينا كيف استغلت الوضع بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، ودعمت جماعات فرّقتنا، وخربت بيوتنا بحجة محاربة الإرهاب". يرى الصحفي العراقي، مصطفى ناصر، أن هذه الحرب كانت متوقعة و"مؤجلة منذ أكثر من سبع سنوات"، ويضيف أنه "مع تنامي حالة الكره إزاء السياسات الإيرانية في العديد من البلدان العربية ولا سيما في سوريا ولبنان والعراق، اعتبرت إسرائيل هذه الحالة فرصة معززة للهجوم على إيران". وأدان العراق الهجوم الإسرائيلي على إيران واعتبره تصعيداً متعمداً يهدد بتوسيع رقعة المواجهة في المنطقة، وأغلق قسماً كبيراً من مجاله الجوي مؤقتاً، مع نشر منظومات دفاع جوي روسية من طراز "بانتسير" حول منشآت حساسة. Getty Images مقاتل من جماعة عصائب أهل الحق الشيعية يقف خارج مقر الميليشيا في 18 مايو/أيار 2015 في مدينة البصرة ذات الأغلبية الشيعية في جنوب العراق. "لا نريد أن نجر إلى حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل" في موقف موحّد، أدانت بدورها دول الخليج العربية الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، معتبرةً إياه "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وعدواناً غاشماً يهدّد أمن المنطقة واستقرارها". وتقول مروة، من السعودية، إنها تشعر "بالخوف من هذه الحرب، لأنها قد تمتد لدول الخليج، ونحن هنا لدينا استثمارات واستقرار نسبي، ولا نريد أن ننجر إلى حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل"، وتضيف أنها "من ناحية المبدأ ضد إسرائيل بسبب عدوانها المتكرر على غزة، لكنها ليست العدو الوحيد في المنطقة. إيران لا تقل خطرا عنها، فقد رأينا كيف تدخلت في العراق وسوريا ولبنان واليمن ونشرت الطائفية". ولطالما كانت العلاقات الإيرانية الخليجية، متذبذبة منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، بين العوامل الطائفية، والطموحات الإقليمية، والبرنامج النووي الإيراني، وأزمة الجزر الثلاث التي ضمتها إيران في عام 1971، وتطالب بها الإمارات. ثم أدت ثورات ما عٌرف بالربيع العربي إلى تفاقم الانقسامات الطائفية في المنطقة، حيث دعمت إيران الحركات الشيعية في البحرين واليمن، بينما دعمت السعودية والإمارات الحكومات السنية، وقد أثارت التدخلات الإيرانية في اليمن، لا سيما دعم جماعة أنصار الله الحوثي، قلق السعودية والإمارات. قلق تحول إلى تدخل عسكري في اليمن عام 2015. Getty Images رجل في طهران يحمل صحيفة محلية تنشر على صفحتها الأولى تقريرا عن الاتفاق الذي توسطت فيه الصين بين إيران والمملكة العربية السعودية لاستعادة العلاقات، والذي تم توقيعه في بكين في اليوم السابق، 11 مارس/آذار 2023. في ذات الوقت، حاولت إيران إحداث تغيير في دول شمال افريقيا، لما بدا أنه سعي لإرساء بديل "للإسلام السياسي" وإنشاء وكلاء جدد لما يسمّى "محور المقاومة" في القارة السمراء. وبالرغم من الجدل الذي أثاره ذلك حينها، يقول من تحدثنا إليهم، أن موقفهم سيبقى "تاريخياً" ضد إسرائيل، بغض النظر عن الطرف الآخر. يُذكر أن العلاقات بين المغرب وإيران على سبيل المثال كانت متوترة تاريخياً، وشهدت قطيعة دبلوماسية أكثر من مرة بسبب اتهامات بدعم جماعات تهدد الأمن المغربي. بالنسبة لسمير من الجزائر فإن "إسرائيل كيان غاصب، وهي المسؤولة عن نكبة شعبنا الفلسطيني. ولذلك، من الطبيعي أن ترى معظم الجزائريين يقفون مع كل من يعادي هذا الكيان، بما في ذلك إيران". ويضيف أنه يتعاطف مع إيران في هذه الحرب "لأنها تتعرض لضربات متكررة، وتُحاصر اقتصادياً بسبب مواقفها. الصراع ليس سياسياً فقط، بل مبدئي أيضاً. من يقف ضد إسرائيل، يقف إلى جانب العدالة، حتى لو اختلفنا معه في ملفات أخرى". أما حسن من مصر يعتبر أن الحرب برمتها "ظلم" ويضيف: "أنا لا أتعاطف مع الجيوش ولا الحكومات، أتعاطف مع الشعوب التي ليس لديها مخرج ولا صوت يسمع".


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ترامب يُمهل طهران لمدة أسبوعين، وإسرائيل توجه الضربات وتتلقى الصواريخ
إسرائيل تقدّر أنها أخرت قدرة طهران المحتملة على تطوير سلاح نووي لمدة "لا تقل عن سنتين أو ثلاث سنوات" مجلس جامعة الدول العربية يُدين "العدوان الإسرائيلي" على إيران ويعتبره "انتهاكاً صارخاً" لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة ترامب: "من الصعب الطلب من إسرائيل وهي في موقف المنتصر أن توقف ضربتها" بوتين: "لا نسعى مطلقاً للتوسط، نحن نقترح أفكاراً فقط"، ويشير إلى إمكانية إيجاد حل للمواجهة وزير الخارجية الإيراني: طهران مستعدة للنظر في الحلول الدبلوماسية "بمجرد توقف العدوان"


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
حسّون في بلا قيود: إسرائيل من أقوى الدول النووية لكنها دولة مسؤولة
BBC أكرم حسّون : الموساد أقام قواعد في إيران وأحضر معلومات من قادتها قال الدكتور أكرم حسّون عضو حزب أمل جديد الإسرائيلي إنّ إسرائيل تحصلت على معلومات سرية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني كانت خافية عن دول العالم بل وحتى عن الهيئة الدولية للطاقة الذرية، مضيفا بأنّ " الموساد أقام عدة قواعد في إيران وكما قلت هنالك أشخاص قاموا بعمل كبير وأحضروا معلومات مهمة جدا من كبار القادة في داخل إيران" حسب تعبيره. وفيما يتعلق بتعاون إيران مع الهيئة الدولية للطاقة الذرية وسماحها لطاقم الوكالة بزيارة منشآتها مراراً وتكراراً، شكك عضو حزب أمل جديد الإسرائيلي في مصداقية إيران مشيرا إلى أنّ" شفافية إيران عديمة الفائدة لأنّ إيران تكذب" حسب وصفه. وفي رده على تكتم إسرائيل على ترسانتها النووية وعدم إفصاحها عنه، أكد أكرم حسون امتلاك إسرائيل للسلاح النووي بل يرى أنّ بلاده من أقوى الدول النووية في العالم، مشدداً في نفس الوقت على كونها دولة مسؤولة لا تتلاعب بمقدرات الناس أو بمقدرات الدول، حسب رأيه. وفي تعليقه على سياسة الصبر الإستراتيجي التي أظهرتها إيران في حروبها السابقة وإن كانت إسرائيل تملك إستراتيجية للخروج من الحرب الحالية مع إيران، قال أكرم حسون إنّ إسرائيل قررت دخول الحرب والقضاء على المنشآت النووية والصواريخ الإيرانية التي تشكل خطرا على إسرائيل مؤكدا أنّ "إسرائيل لن تخرج من هذه الحرب حتى تقضي على هذه الأمور" حسب قوله. ويرى عضو حزب أمل جديد قدرة بلاده على القضاء على منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم دون مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية. فكيف ينظر الدكتور أكرم حسون لدور الدين في السياسة في إيران؟ وما تبريره لاستهداف إسرائيل لمبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني؟ وما تقييمه لمقدرات الردع الإسرائيلية؟ هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود هذا الأسبوع. تبث الحلقة يوم السبت في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على