logo
تعمل 72 ساعة بدون وقود.. أمريكا تعتمد طائرة Skydweller

تعمل 72 ساعة بدون وقود.. أمريكا تعتمد طائرة Skydweller

كشفت البحرية الأميركية، بالشراكة مع شركة Skydweller Aero، عن تطور مهم في مجال المراقبة الجوية المستمرة، من خلال تحليق متواصل لطائرة مسيرة تعمل بالطاقة الشمسية لمدة 73 ساعة، ومصممة لمهام تتجاوز 30 يوماً.
ويمثل هذا الاختبار، الذي قاده قسم الطائرات في مركز الحرب الجوية البحرية - NAWCAD، "إنجازاً تقنياً بارزاً" في تطوير قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع البحرية المستقلة ذاتياً، وطويلة الأمد، والمستقلة عن الطاقة، وذلك وفقاً لموقع Army Recognition.
وأُجريت هذه الرحلة من منشأة جوية بحرية في ستينيس، ميسيسيبي، وأثبتت قدرة الطائرة المسيرة على الحفاظ على توازن طاقة إيجابي، والعمل دون الحاجة إلى إعادة شحن خارجي أو تدخل بشري، حتى في ظل الظروف الجوية المضطربة.
وتعكس هذه الرحلة المتواصلة التي استمرت 3 أيام، تحولاً في الاستخدام التشغيلي للأنظمة المسيرة.
"هيكل من ألياف الكربون"
وتعمل الطائرة التي طورتها Skydweller Aero، المستوحاة من طائرة Solar Impulse 2 التجريبية، بالطاقة الشمسية. ويتيح هيكلها الطويل، وقدرتها على اتخاذ القرارات بشكل مستقل، وبنية اتصالات آمنة ومتواصلة، مراقبة بحرية واسعة النطاق.
ويبلغ طول جناحيها 72 متراً، ووزن إقلاعها حوالي 2500 كيلوجرام، وهي مجهزة بأكثر من 17 ألف خلية كهروضوئية قادرة على توليد ما يصل إلى 100 كيلوواط.
وتغذي الطائرة 635 كيلوجرام من بطاريات ليثيوم أيون للعمليات الليلية، ويمكنها التحليق على ارتفاعات تتراوح بين 7500 و13500 متر.
ويمكن للطائرة حمل حوالي 360 كيلوجرام من الحمولة، بما في ذلك أجهزة استشعار EO/IR، ورادار خفيف الوزن، وأجهزة استقبال AIS، أو معدات الاتصالات، وهي مصممة لمهام قد تتجاوز 30 يوماً.
وتعمل البحرية الأميركية على هذه المنصة منذ العام 2020، عندما بدأت NAWCAD تجاربها تحت إشراف القيادة الجنوبية الأميركية - SOUTHCOM لتلبية الاحتياجات التشغيلية المتعلقة بالاتجار غير المشروع، ومراقبة الحدود البحرية، والوعي الظرفي في مناطق واسعة.
ونظراً لصغر حجمها اللوجستي وقدرتها شبه المحدودة على التحمل، فإن النظام مناسب للعمل في بيئات متنوعة أو محدودة البنية التحتية، حيث يكون الوصول إلى القواعد مقيداً.
ويدعم هيكلها خفيف الوزن المصنوع من ألياف الكربون، ونظام التحكم في الطيران الرباعي، وخوارزميات الترميز ذاتية الإصلاح، موثوقية المهمة في ظل ظروف صعبة.
تغطية مستمرة
ويُسهم دمج نظام Skydweller Aero في إطار عمل الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) التابع للبحرية الأميركية في إنشاء شبكة مراقبة موزعة ومتعددة الطبقات ومرنة.
ويُمكّن هذا النموذج من تغطية مستمرة مع تحسين استخدام الأصول الجوية الأخرى.
وأكد اللواء البحري تود إيفانز، قائد برنامج NAWCAD، على الطابع التعاوني للبرنامج وقدرته على تحويل الابتكار إلى إمكانيات عملية.
ومن المقرر إجراء اختبارات إضافية هذا الصيف في منطقة مسؤولية القيادة الجنوبية، ما يؤكد استمرار تطوير النظام.
ومع تزايد التحديات البحرية وتزايد الطلب على خدمات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع المستمرة، تُعد الطائرة التي تطورها شركة Skydweller Aero جاهزة لدعم مهام المراقبة بعيدة المدى مع تقليل الاعتماد على سلاسل الوقود والخدمات اللوجستية.
وتُبرز الرحلة التي أُجريت في يوليو ليس فقط النضج التشغيلي للطائرة المسيرة، بل أيضاً إمكانات منصات التحمل الشمسية في إعادة صياغة ممارسات المراقبة الجوية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك وألتمان في سباق دمج الإنسان بالذكاء الاصطناعي
ماسك وألتمان في سباق دمج الإنسان بالذكاء الاصطناعي

الرجل

timeمنذ 10 ساعات

  • الرجل

ماسك وألتمان في سباق دمج الإنسان بالذكاء الاصطناعي

أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة Tesla وxAI، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن سباق جديد في مجال التكنولوجيا، يهدف إلى توصيل الدماغ البشري بالحاسوب عبر واجهات الدماغ والحاسوب (BCI). تستخدم هذه الأجهزة إشارات الدماغ الكهربائية لتحويل الأفكار إلى أوامر رقمية، ما يمكّن المستخدمين من التحكم في الحواسيب والأطراف الصناعية أو الأجهزة المساعدة مباشرةً من خلال التفكير. كيف تتنافس Neuralink وMerge Labs في مجال التكنولوجيا؟ شركة Neuralink التابعة لماسك تُعد الرائدة في هذا المجال، وقد بدأت التجارب البشرية في الولايات المتحدة العام الماضي. استخدمت الشركة شريحة بحجم قطعة نقود مزودة بألف إلكترود، موزعة على 128 خيطًا دقيقًا جدًا، يتم زرعها في الدماغ بواسطة روبوت جراح. وأظهرت التجارب الأولى قدرة المشاركين على التحكم بالحاسوب، والكتابة، ولعب الشطرنج، والألعاب المعقدة. ومنذ ذلك الوقت، زُرعت الشرائح لدى ستة مشاركين آخرين، مع خطط لتوسيع التجارب إلى سبعة مرضى في بريطانيا، في أول دراسة من نوعها بأوروبا. معركة العقول البشرية: ماسك وألتمان في سباق دمج الإنسان بالذكاء الاصطناعي - المصدر | shutterstock في المقابل، يخطط ألتمان لدعم شركة Merge Labs، التي تسعى إلى تطوير تقنيات BCI (هي تقنيات تربط بين الدماغ والحاسوب، وتمكّن البشر من التحكم بالأجهزة عبر الأفكار)، وهي أسرع وأكثر قدرة عبر استغلال الذكاء الاصطناعي، مع تمويل مبدئي يصل إلى 250 مليون دولار. التفاصيل التقنية للشركة الجديدة لا تزال محدودة، لكن الهدف المعلن هو تعزيز كفاءة واجهات الدماغ والحاسوب وتحسين دمج الإنسان بالآلة. ويبدو أن ماسك وألتمان يسعيان لتحقيق هدف مشابه، إذ صرح ماسك بأن هدفه هو إنتاج جهاز للجمهور العام يتيح التعايش مع الذكاء الاصطناعي، بينما كتب ألتمان في 2017 أن الدمج مع الآلات سيكون الحل الأمثل للبقاء على المسار التطوري أمام تقدم الذكاء الاصطناعي. وتثير هذه التكنولوجيا اهتمام الحكومات أيضًا، حيث تبحث وكالة البحث والتطوير البريطانية ووزارة الصناعة الصينية إمكاناتها في استعادة الحركة للأشخاص المصابين بالشلل أو تحسين وظائف الأجهزة المساعدة. ويأتي هذا السباق بعد سنوات من التعاون بين ماسك وألتمان، اللذين أسسا OpenAI معًا عام 2015 قبل أن ينفصلا في 2018، لتتسع المنافسة منذ ذلك الحين لتشمل الذكاء الاصطناعي وواجهات الدماغ، في سباق جديد يمثل المرحلة التالية من صراع عمالقة التكنولوجيا على الابتكار.

عالم فيزياء: جسم فضائي غامض يقترب من الأرض
عالم فيزياء: جسم فضائي غامض يقترب من الأرض

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

عالم فيزياء: جسم فضائي غامض يقترب من الأرض

أطلق عالم الفيزياء النظرية بجامعة هارفارد، البروفيسور آفي لويب، تحذيرا عاجلا لقادة العالم بشأن جسم غامض يُعرف باسم «3 I/ATLAS »، تم رصده وهو يقترب من الأرض قادما من خارج نظامنا الشمسي، في تصريحات أثارت جدلا واسعا. ودعا لويب إلى تشكيل منظمة دولية لاتخاذ قرارات سياسية بشأن كيفية التعامل مع هذا الجسم، مشيرا إلى أنه قد يكون مركبة فضائية تابعة لحضارة ذكية، ما يستدعي الاستعداد لاحتمالات قد تكون «خطيرة للبشرية»، ويعتبر الجسم، الذي رصدته تلسكوبات « ATLAS » الممولة من «ناسا» في تشيلي يوم 1 يوليو الماضي، ثالث جسم بين نجمي يتم اكتشافه في نظامنا الشمسي، ومع اقترابه المتوقع من الأرض في ديسمبر 2025، أثار لويب تساؤلات حول طبيعته، مشيرا إلى أنه قد لا يكون مجرد مذنب أو كويكب، بل ربما يكون مسبارا فضائيا ذكيا. وفي منشور على منصة «ميديوم»، اقترح لويب إمكانية إرسال إشارة راديوية للتواصل مع الجسم، لكنه حذر من أن مثل هذه الخطوة قد تُفسر كتهديد إذا كان الجسم تابعا لحضارة معادية. ويُقدر حجم الجسم بحوالى 20 كيلومترا، وهو أكبر بكثير من الجسم البين نجمي السابق «أومواموا» (330-1300 قدم)، ويتحرك بسرعة 200,000 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة تفوق جاذبية الشمس، ما يؤكد أصله البين نجمي، ومع ذلك، لم تُرصد سحابة غازية أو غبارية (ذؤابة) حوله، وهي سمة نمطية للمذنبات، ما يثير شكوك لويب حول طبيعته. واستنادا إلى نظرية «الغابة المظلمة»، التي تفترض أن الحضارات الذكية قد تكون معادية وتعتبر البشرية تهديدا، يرى لويب أن 3 I/ATLAS قد يكون مسبارا استطلاعيا، وأشار إلى أن الجسم قد يقوم بمناورة «عكسية لأوبرث الشمسية» للبقاء في النظام الشمسي، وهي إستراتيجية تستخدمها المركبات الفضائية المتقدمة. ورفض العديد من العلماء، مثل ريتشارد مويسل من وكالة الفضاء الأوروبية، فرضية لويب، مؤكدين أن 3 I/ATLAS يُظهر سلوكيات تتفق مع المذنبات البين نجمية، وانتقد كريس لينتوت من جامعة أكسفورد الفرضية ووصفها بأنها «هراء»، مشيرا إلى أن البيانات تدعم الطبيعة الطبيعية للجسم، ومع ذلك، يصر لويب على ضرورة إجراء مزيد من الرصد لتأكيد طبيعته. وأكد لويب أن تأكيد فرضيته قد تكون له «عواقب وخيمة»، داعيا إلى استعداد عالمي، بما في ذلك وضع سياسات دولية للتعامل مع مثل هذه الأحداث، مشابهة لخطط الاستعداد للكوارث الطبيعية، ومع ذلك، أكدت «ناسا» أن الجسم لا يشكل خطرا مباشرا، إذ سيقترب من الأرض بمسافة 1.6 وحدة فلكية (240 مليون كيلومتر) في 17 ديسمبر 2025. أخبار ذات صلة

ابتكار تقنية لفحص عينات المريخ باستخدام "صخور أرضية شبيهة"
ابتكار تقنية لفحص عينات المريخ باستخدام "صخور أرضية شبيهة"

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق السعودية

ابتكار تقنية لفحص عينات المريخ باستخدام "صخور أرضية شبيهة"

استخدم فريق من الباحثين في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، تقنية تحليلية متقدمة لدراسة صخور أرضية تحمل بقعاً تشبه تلك التي عُثر عليها في إحدى العينات المريخية النادرة التي جمعها مسبار "بيرسيفيرانس" التابع لوكالة "ناسا". العينة المريخية التي تحمل اسم "زافير كانيون"، جُمعت في عام 2024، وتتميز ببقع بيضاء محاطة بحواف سوداء داخل حجر طيني أحمر، ويعتقد العلماء أنها قد تحتوي على أدلة حول مصادر الجزيئات العضوية على المريخ. تندرج هذه العينة ضمن 38 عينة صخرية مكدسة في أنبوب مغلق، تمهيداً لإعادتها إلى مختبرات الأرض عبر مهمة "إرجاع عينات المريخ" التي تُعد الأولى من نوعها التي تسعى لإرسال عينات من كوكب آخر إلى الأرض للدراسة، بهدف استكشاف تطور المريخ القديم وبيئاته المحتملة للحياة. وأطلق العلماء على الصخور ذات اللون البني على شكل رأس سهم، اسم "بقع الفهد"، كما تتميز بألوان بُنية وحمراء تُبرز شُروحاً بيضاء تُقسّمها خطوط داكنة، بالإضافة إلى بقع وردية مفكوكة محاطة بحواف سوداء. ويعتقد أن "بقع الفهد" ظهرت بفعل تفاعلات كيميائية بين الهيماتيت والكربونات، مما قد يؤدي إلى تحرير فوسفور وحديد، وهي عناصر تعتبر مصدر طاقة محتمَلة للميكروبات على الأرض، لذا فإن هذه الصخرة قد تحمل مفاتيح لفهم الحياة الميكروبية القديمة على المريخ. كما يظهر حول بعض مناطق تلك الصخور، بلورات "أوليفين خضراء" في البقع البيضاء، مما يفتح فرضيات حول تشكيلها ضمن العمليات الجيولوجية القديمة. وبحسب الدراسة المنشورة المنشورة في دورية Review of Scientific Instruments، اختبر الباحثون تقنية المطيافية الضوئية الحرارية بالأشعة تحت الحمراء على صخرة بازلتية أرضية تحتوي على شوائب داكنة مشابهة لتلك الموجودة في العينة المريخية. وبخلاف عملية جمع العينات الدقيقة التي ينفذها "بيرسيفيرانس"، فقد عُثر على الصخرة الأرضية بالصدفة، حين كان الباحث، نيكولاس هاينز، في رحلة مشي لمسافات طويلة في سيدونا بولاية أريزونا، حيث لفتت الصخرة نظره فأخذها معه لدراستها. وتعتمد تقنية المطيافية الضوئية الحرارية، على استخدام ليزرين؛ الأول يسخن المادة محدثًا اهتزازات حرارية دقيقة على سطحها، تتناسب مع طول موجة الليزر، والثاني يقيس هذه التغيرات، ما يتيح تحديد "البصمة الكيميائية" الفريدة للمادة. وقد أثبتت التجارب، قدرة هذه التقنية على التمييز بوضوح بين المادة الأساسية للصخرة والشوائب الداكنة بفضل دقتها المكانية العالية، بالإضافة إلى سرعتها، إذ يمكن جمع الطيف الكيميائي في غضون دقائق فقط. مهمة إرجاع عينات المريخ مهمة إرجاع عينات المريخ MSR هي مهمة لجمع عينات من صخور المريخ وغباره وإعادتها إلى الأرض. الهدف من هذه المهمة هو إتاحة تحليل أكثر تفصيلاً للعينات باستخدام أدوات علمية متطورة غير متوفرة على المسبار. القيمة العلمية للمهمة تسمح المهمة بدراسة العينات باستخدام أحدث الأجهزة العلمية المتوفرة على الأرض . تمكن من إعادة تحليل العينات مستقبلاً باستخدام أجهزة قد لا تكون موجودة حالياً . تعتبر مهمة إرجاع عينات المريخ هي الأهم والأكثر تقدماً لتحقيق أهداف برنامج استكشاف المريخ . تُشكل هذه العينات مصدراً للمقارنة مع نيازك المريخ التي تم العثور عليها على الأرض . التطور التاريخي للمهمة ظهرت الأفكار الأولية لإرجاع العينات من المريخ في الأدبيات الفنية والتقنية منذ سبعينيات القرن الماضي . ألغى الاتحاد السوفيتي مهمتين كانتا مقترحتين في سبعينيات القرن الماضي بسبب فشل الصواريخ ومشكلات تقنية . في تسعينيات القرن الماضي، أدى العثور على ما بدا أنه متحجرات دقيقة في نيزك مريخي إلى تجديد الاهتمام بمهمة إرجاع العينات . في عام 2011، صنف مجلس الأبحاث الوطني الأميركي حملة MSR كأعلى أولوية لمهمة فضائية رئيسية . وأظهرت العديد من الدراسات الجيولوجية، أن بعض الصخور على كوكب الأرض تشبه بدرجة ملحوظة تلك الموجودة على سطح المريخ، سواء من حيث التركيب المعدني أو ظروف النشأة. فقد ركزت أبحاث سابقة على مناطق بركانية وجافة مثل صحراء أتاكاما في تشيلي وبراكين هاواي، حيث وجدت أن الصخور البازلتية هناك تحتوي على معادن شبيهة بتلك التي حددتها المركبات الجوالة على المريخ، مثل الأوليفين والبيروكسين. كما أظهرت تحاليل الصخور في هذه البيئات، إنتاج أنماط كيميائية ومورفولوجية مشابهة لتلك التي يعتقد أنها سادت على الكوكب الأحمر في ماضيه، نتيجة ن درجات الحرارة المنخفضة ونقص المياه، وتستند هذه المقارنات إلى بيانات من أدوات تحليل طيفي وأجهزة تصوير عالية الدقة، ما جعل هذه البيئات الأرضية بمثابة "نماذج مريخية" طبيعية لدراسة تطور الصخور في ظروف قاسية مشابهة. وأوضح الباحث نيكولاس هاينز، أن "هذا الأسلوب يمكن أن يوجه العلماء نحو مناطق مثيرة للاهتمام في العينات، مثل المناطق التي قد تحتوي على مواد عضوية، ليتم تحليلها لاحقاً باستخدام تقنيات أكثر حساسية". وأضاف: "آمل أن يؤخذ هذا الأسلوب في الاعتبار عند دراسة أي مادة تعود من المريخ أو الكويكبات أو أي سطح كوكبي آخر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store