logo
الحجاج وأسفار الصيف يرفعانمبيعات الحقائب.. وغياب للصناعة المحلية

الحجاج وأسفار الصيف يرفعانمبيعات الحقائب.. وغياب للصناعة المحلية

الرياضمنذ 6 ساعات

مع انتظام حركة تفويج الحجاج، إلى المنافذ بشكل يومي هذه الأيام، للمغادرة إلى بلدانهم، تعيش أسواق الحقائب حالة واضحة من الانتعاش، حيث اكتظت محلات ومتاجر بيع حقائب السفر، بأعداد كبيرة من الحجاج من مختلف الجنسيات.
ورصدت "الرياض" معدلات ومبيعات السوق الذي أعتبره مراقبون بأنه أخر الأسواق التي تتحرك مع سوق الشحن، حيث يحزم كثير من الحجاج حقائبهم قبل أيام قليلة من السفر.
ووفقاً لسمير صمدي " موزع" فإن المعروض لا يخرج عن الحقائب الجلد والقماشية التي تمتاز بالخفة والرخص، والمصنوعة من النايلون وهي مقاومة للتمزق والمياه إضافة إلى حقائب الفيبر، ولكن أكثر الطلب يتركز على الحقائب القماشية لرخصها، وتحملها لتعاملات التحميل والتنزيل.
ولفت طارق صفطة "موزع" أن هناك عاملا آخر زاد من ارتفاع الطلب على الحقائب في المحلات والمجمعات الكبيرة وهو بدء موسم أسفار الصيف، مع بدء قرب إطلالة إجازة نهاية العام الدراسي، موضحاً أن الحقائب أصبحت اليوم ليست مجرد وسيلة لحمل الأغراض بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من عالم الموضة والأناقة، خاصة لجيل اليوم من الجنسين.
وبين متعالمون أن ثمة غياب واضح للمنتجات المحلية، على الرغم من ارتفاع الطلب على مدار العام، مدفوعاً بنمو النشاط السياحي في الداخل والخارج، وتعدد منافذ قدوم الوافدين بتأشيرات مختلفة إلى المملكة.
ولا أدل على انتعاش أسواق مكة المكرمة هذه الأيام من أن شركات ماليزية تستثمر في أسواق أم القرى بالمنطقة المركزية وفي سوق الجملة في قطاع الشحن الجوي إلى دول جنوب شرق آسيا وخاصة إلى ماليزيا وإندونيسيا، حيث أوضح عاملون أن سعر الشحن حسب حجم الكرتون بأسعار تتراوح من 20 إلى 50 ريالاً، على أن توصل الشحنة خلال عشرة أيام.
واطلعت "الرياض" على تقارير حجم استيراد المملكة من الحقائب حيث تم تسجيل ما يقرب من 19,946 شحنة من الحقائب خلال الـ 12 شهراً المنتهية في سبتمبر 2024م.
وتُعد صناعة حقائب السفر البلاستيكية والقماشية من المشروعات الواعدة التي تلبي احتياجات السوق المتزايدة للحقائب المخصصة للسفر والتنقل. مع تزايد الحركة السياحية والتنقل لأغراض العمل والدراسة، ازدادت الحاجة إلى حقائب ذات جودة عالية وتصاميم عصرية تناسب مختلف الفئات العمرية.
ورفع النشاط السياحي والتجاري الكبير في المملكة، بالإضافة إلى استهلاك الأفراد المحليين وأعداد كبيرة من السياح، سواء لأغراض دينية أو ترفيهية، من الطلب على مختلف أنواع حقائب السفر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مناقشات السوق السعودي ليوم الأحد 22 يونيو 2025
مناقشات السوق السعودي ليوم الأحد 22 يونيو 2025

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

مناقشات السوق السعودي ليوم الأحد 22 يونيو 2025

أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الخميس الماضي على ارتفاع بنسبة 0.2 % ليغلق عند 10611 نقطة (+ 20 نقطة)، وبتداولات بلغ قيمتها الإجمالية نحو 6.4 مليار ريال، حيث شهدت الجلسة تنفيذ فوتسي راسل تغييراتها في السوق السعودي وفقا لمراجعتها ربع السنوية الدورية لمؤشراتها. وفيما يخص الأسواق العالمية.. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي، الجمعة الماضية، بنسبة طفيفة ناهزت 0.10% أو ما يعادل 35 نقطة إلى 42206 نقاط. وفي سوق النفط.. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أغسطس بنسبة 2.33% أو ما يعادل 1.84 دولار إلى 77.01 دولار للبرميل. هذه المدونة وضعت لتسجيل ملاحظاتكم وآرائكم حول السوق وتوقعاتكم لهذا اليوم... مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.. للاطلاع على مفكرة السوق السعودي

سياقاتمتى نحمد الاندفاع نحو الذكاء الاصطناعي؟
سياقاتمتى نحمد الاندفاع نحو الذكاء الاصطناعي؟

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

سياقاتمتى نحمد الاندفاع نحو الذكاء الاصطناعي؟

كم قيل لنا مرارا وتكرارا: سيغير الذكاء الاصطناعي الصناعات بين عشية وضحاها؟ عندها تتصدر العناوين الرئيسة بنتائج الدراسات الدعائية التي تقول إن 30% من المهام في القطاعات الرئيسة قابلة للأتمتة بحلول عام 2030، وتروج الشركات الناشئة المدعومة بصناديق الاستثمار بتقييمات بمليارات الدولارات على وعد بخفض تكاليف العمالة. في هذا الجو العام، أي رئيس تنفيذي يتردد في ركوب الموجة سيوصف بالتخلف والرجعية. يشبه الاندفاع إلى الأتمتة إقامة خط مترو أنفاق جديد لامع دون توظيف ما يكفي من السائقين أو المهندسين لتشغيل القطارات. تحصل على بنية تحتية جميلة على الورق، ولكن الركاب تقطع بهم السبل على منصات مظلمة. المنصة في حالتنا هي سوق العمل المحلي، والركاب هم موظفون نازحون يتدافعون لإعادة التدريب في سوق غير مستعد لاستيعابهم. ما سر الاندفاع وراء اعتماد الذكاء الاصطناعي بهذه السرعة؟ أولا: هناك دافع الربح.. تواجه الشركات المدرجة خصوصا ضغوطا ربع سنوية: خفض تكاليفك وارفع من كفاءة الانفاق، وتابع أسهمك وهي تحلق في المؤشر. تواجه الشركات الناشئة الاندفاع نفسه بطريقة مختلفة، كلما قدمت أداة جديدة لابد أن تسمع السؤال المعتاد: هل يستخدم الذكاء الاصطناعي؟ الإجابة السلبية تعني تمويلا أقل. ثانيا: تعمل الآلة الإعلامية لتغذية هذا الاندفاع بضجيجها الذي لا تتوقف عناوينها: استبدلت الشركة (س) ألفي وظيفة بالذكاء الاصطناعي. ستسمع قصص النجاح أكثر من قصص الفشل التي تدفن بهدوء. يغذي الإعلام هذا الاندفاع حيث يرى المديرون التنفيذيون أقرانهم يحققون نجاحات بالذكاء الاصطناعي فيسارعون للحاق بالركب، وإن لم يعدوا للأمر عدته. الاستغناء عن الموظفين سهل لكن تعويضهم بقوى عاملة أكثر مهارة في الوقت المناسب صعب. ثالثا: يقابل اندفاع التبني تباطؤ في التعليم. تتدافع الجامعات والمدارس المهنية للحاق بمناهج الذكاء الاصطناعي، ولكن الإصلاحات الأكاديمية تستغرق سنوات. بحلول الوقت الذي ينتج فيه معسكر الذكاء الاصطناعي لمدة ثمانية أسابيع الخريجين، سيكون الذين سرحوا من أعمالهم قد استقروا في وظائف أقل أجرا أو تركوا سوق العمل بالكامل. يعزز من هذا الاندفاع إحدى الأساطير التي تتشعب في أدبيات التحول الرقمي ويصعب استئصالها، ما يقال عن الوظائف الجديدة التي من المتوقع استحداثها. إذا دققت في الأمر فلن تجد لهذه الوظائف وجودا حتى الآن. وإذا كان التعليم يأخذ وقته بالطول فإن تصميم الوظائف الجديدة يأخذ وقته بالعرض، فكيف للوظائف الجديدة أن تطرح لمؤهلات غير موجودة في السوق؟ إذا نظرت بعمق إلى التبني المندفع ومكوناته الداخلية، سيتضح لك أمران: السرعة وتفكك مكونات الحل. يشير تقرير شركة مكينزي السنوي عن سرعة تبني الذكاء الاصطناعي إلى أن 60% من المنظمات اعتمدت الذكاء الاصطناعي في مجال واحد على الأقل اعتبارا من العام 2023، مقارنة بعشرين في المئة في العام 2017. للمقارنة، استغرق الإنترنت عقدا كاملا للوصول إلى ما وصل إليه الذكاء الاصطناعي في نصف المدة. يقابل سرعة التبني تفكك عناصر الحل في الاستجابة سواء كل عنصر على حدة مثل التعليم والحوكمة والتشريع، أو كلها مجتمعة. إما تعمل عناصر الحل بسرعات مختلفة كلها أبطأ من الذكاء الاصطناعي، أو أنها مثل التروس المتآكلة، يعطل بعضها بعضا. إذا تركنا الحبل على الغارب، واندفعنا مع موجة المندفعين فسنكون قد فرطنا بمسؤوليتنا في هذا الجيل وربما الجيل الذي يليه. ما علينا فعله أن نبطئ من مكونات تبني الذكاء الاصطناعي ونسرع من المكونات الأخرى التي تنوء بأعبائها الثقيلة. وعلينا أن ندرك أن ظاهرة الاندفاع كغيرها تعمل وسط مركب من أجزاء مختلفة في اتصال مستمر، وأن مكمن الخلل في ضعف التكامل بين هذه العناصر. إذا تدخلنا إيجابيا لضمان الاتساق بينها، يمكن لنا أن نحول طاقة الاندفاع الطبيعية نحو الجديد، إلى طاقة إبداعية تحرك جوانب التعليم والتوظيف والتشريع معا في منظومة واحدة.

بموضوعيةالاقتصاد والسياسة والأثر والتأثير
بموضوعيةالاقتصاد والسياسة والأثر والتأثير

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

بموضوعيةالاقتصاد والسياسة والأثر والتأثير

العالم اليوم وتحديداً منذ جائحة كورونا وهو لم يخرج من أزمة "التضخم والنمو الاقتصادي" فلا زال العالم يعاني لليوم، ولم يكتف العالم بهذا الأثر "الوبائي الصحي" بل تداخل معه أزمات متتالية سياسية وحروب، من روسيا وأوكرانيا، والمواجهة المباشرة بين الولايات المتحدة والصين والعالم "أزمة الرسوم الجمركية" التي بدأت مع ولاية الرئيس الأمريكي الثانية دونالد ترمب، ولازالت تداعياتها تتصاعد ولم تهدأ، وتوترات في الشرق الأوسط منذ السابع أكتوبر من العام المنصرم، وتوسعت اليوم مع المواجه المباشرة بين إسرائيل وإيران، ولا يعرف كيف ومتى تنتهي هذه الأزمة، وهنا تداخل الظروف السياسية والحروب في هذا العالم، في وقت العالم يحتاج فيه إلى النمو الاقتصاد والاستقرار وانخفاض للتضخم وتوازن لأسعار العملات، ولكن هذا لم يحدث لليوم بل تصاعدت معها التوترات، ويقول هنري كيسنجر "وزير الخارجية الأمريكي الأسبق" الذي توفي في نوفمبر 2023 " الاقتصاد قد يخلق النفوذ، لكن السياسة هي من تضع قواعد اللعبة " وهنا نجد أن لا يمكن أن يعمل وينجز وينمو شيء بدون تأثير وأثر للسياسة، فالحروب لا تعني إلا تكلفة وخسائر في كل اتجاه وتقضي على كل محفزات الاقتصاد وهذا ما يترك أثره على العالم، ويقول نعوم تشومسكي وهو أمريكي ولد في ديسمبر 1928 ولازال يقول "السياسة الحديثة ليست سوى إدارة مصالح اقتصادية ضخمة " وهذا ما يضع الاقتصاد دوما هو الخيار الأكثر تأثرا بالأزمات السياسية. الاقتصاد في هذا العالم يحتاج إلى "الاستقرار" وهي لم تكون في أوج أزمتها كما اليوم " منذ كورونا وحتى اليوم " وتتزايد حالة التوتر العالمي اليوم كما نشهده مباشرة بالحرب المباشرة الإيرانية الإسرائيلية " و" الروسية الأوكرانية " وأزمة "الرسوم الجمركية" وهذا ما يكرس أن العالم يعيش حالة ضبابية اقتصادية كبرى، وأكدها جيروم بأول بقراراته للمرة الرابعة الرافضة لخفض الفائدة على الدولار رغم كل الضغوط، ورهن بأول خفض الفائدة بظهور" إشارات واقعية على انخفاض التضخم " وهذا يؤكد حالة الضبابية بعد توقعات ببداية العام أو نهاية 2024 بخفض أربع مرات للفائدة، وصلنا الآن لتوقعات مرتين حتى نهاية العام، ويرى كثير أن السياسة هي من تقرر الاقتصاد، وهذا صحيح باعتبار القرارات هي التي تلقى بتأثيرها على الاقتصاد، فلن يكون هناك قرارات بمعزل عن تأثيرها، هذا الترابط والارتباط بين السياسة والاقتصاد، يضع كل اقتصاد ومستثمر رهينة بما سيحدث وما يؤثر به هذه القرارات، ولن تدور عجلة الاقتصاد العالمي بالنمو في ظل هذا التوترات غير الواضحة النهاية، العالم اليوم يحتاج إلى الاستقرار والسلام والأمن وهو أول مفاتيح التحفيز الاقتصادي وعودة عجلة النمو والعمل، وخلق فرص العمل والتنمية للشركات والقطاعات، العالم اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى للتنمية الاقتصادية والنمو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store