محافظ الأحساء ينوه باهتمام القيادة بالأمن الصناعي وحماية المكتسبات الوطنية
ونوّه سمو محافظ الأحساء بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – لمنظومة الأمن الصناعي، وما تحظى به من اهتمام لتعزيز الأمن والسلامة وحماية المكتسبات الوطنية، مؤكدًا أهمية التكامل بين مختلف الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الهيئة العليا للأمن الصناعي وما تبذله من أعمال نوعية في تعزيز الأمن الصناعي على مستوى المملكة.
ومن جهته، أعرب الزهراني عن شكره لسمو محافظ الأحساء على اهتمامه ودعمه المتواصل لأعمال الهيئة، مشيدًا بأهمية تعزيز مفاهيم الوقاية والسلامة على مستوى المحافظة، ودورها في دعم خطط الأمن الصناعي وتحقيق مستهدفاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 4 ساعات
- المرصد
بالفيديو.. امرأة منتمية لحزب الله تهدد: "خلينا عايشين في دولة لبنانية أفضل من تحويل القصر الجمهوري لحسينية"
بالفيديو.. امرأة منتمية لحزب الله تهدد: "خلينا عايشين في دولة لبنانية أفضل من تحويل القصر الجمهوري لحسينية" صحيفة المرصد: هددت امرأة منتمية إلى حزب الله اللبناني بتحويل القصر الجمهوري في لبنان إلى "حسينية" شيعية. نزع سلاح الحزبوقالت ردا على نزع سلاح الحزب: "نصيحة لوجه الله، خلينا عايشين في جمهورية لبنانية لكل اللبنانيين أفضل من أن يتحول القصر الجمهوري إلى حسينية". انسحاب الوزراءوأصدرت الحكومة اللبنانية، الأسبوع الماضي، مرسوما تلتزم بموجبه بنزع سلاح حزب الله تمامًا بحلول 31 ديسمبر 2025، وعلى إثر ذلك انسحب وزراء الحزب من الحكومة.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
مقتل 6 جنود في مخزن لـ«حزب الله»
قتل 6 عسكريين وأصيب عدد آخر أثناء كشف وحدة من الجيش اللبناني على مخزن للأسلحة من مخلفات «حزب الله» وعملها على تفكيك محتوياته في الجنوب حيث وقع انفجار داخله، وفق ما أعلنت قيادة الجيش اللبناني، مشيرة إلى أنه تجري المتابعة لتحديد أسباب الحادثة، فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري قوله إن العناصر سقطوا «أثناء إزالة ذخائر داخل منشأة عسكرية تابعة لحزب الله». وتأتي هذه الحادثة بعد أيام على اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارها إنهاء الوجود المسلّح على كامل الأراضي اللبنانية بما فيه «حزب الله»، وهو ما يلقى ردود فعل من قبل قيادات الحزب الذين يرفضون تسليم السلاح، فيما خرج، السبت، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، ليقول إن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح «حزب الله». وقال علي أكبر ولايتي إن إيران «تعارض بالتأكيد نزع سلاح (حزب الله)؛ لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك». وأكد أن البنية الأساسية لـ«حزب الله» ما زالت «قوية جداً». وشجبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية تصريحات ولايتي «التي تشكّل تدخّلاً سافراً وغير مقبول». ورأت أنّ «الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركّز على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها».


الأمناء
منذ 6 ساعات
- الأمناء
"المعركة المصيرية: توحيد الفكر والسلاح لاستعادة هوية اليمن في مواجهة المشروع الحوثي الكهنوتي"
تُعد المواجهة مع المشروع الحوثي السلالي الكهنوتي في اليمن معركة وجودية تتجاوز حدود الصراع العسكري والسياسي التقليدي، فهي صراع على هوية الأمة وروحها ووجودها. ولا يمكن النظر إليها على أنها مجرد نزاع ميداني، بل هي تحدٍ فكري وعقائدي وأخلاقي يحتاج إلى استراتيجية متكاملة تجمع بين القوة العسكرية والجهاد الفكري والدعوي. الانتصار في هذه المعركة لا يقتصر على بسط السيطرة على الأرض، بل يتطلب بناء مجتمع متماسك، قادر على مواجهة الفكر الكهنوتي السلالي العنصري الضيق، القائم على بدع ترفع من شأن النسب وتقدّم الولاء للسلالة الكهنوتية على الولاء للدين والوطن، وتزرع الشقاق وتغذي الانقسامات بين أبناء الوطن الواحد. ومن هنا، فإن جهادنا يجب أن يبدأ بتصحيح العقيدة وتنقية المفاهيم، ويستمر بتوحيد الصفوف، ورفع الوعي، وترسيخ قيم التوحيد والوسطية، بما يحفظ وحدة الشعب ويجمع جهوده في مواجهة هذا المشروع الهدام. كما ان توحيد الجهود العلمية والدعوية ضمن إطار منهجي واضح هو مفتاح تحقيق نتائج فعالة ومستدامة. فالحفاظ على عقيدة الأمة ووحدتها يتطلب صبرا ومثابرة والتزاما صارما بالمنهج الشرعي، مع التوكل على الله، والثقة بوعده، كما في قوله تعالى: {فَصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} [الروم: 60] وقد أكد الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله على أن: "أعظم جهاد اليوم هو جهاد العلم والعقيدة، فبدونهما لا يصمد أي جهاد آخر." وشدد الشيخ العلامة المحدث يحيى ابن علي الحجوري حفظه الله على أهمية تربية الأمة على العقيدة الصحيحة لكي تظل صامدة في مواجهة الطواغيت والبدع. إن التنسيق بين القوة الفكرية والعسكرية يشكل الأساس الأمثل لاستكمال استعادة اليمن واسترجاع هويته الوطنية والإسلامية الأصيلة. فلا بد من بناء جيل واعٍ، متجذر في عقيدته، مدرك لمسؤولياته، متمسك بالكتاب والسنة، صامد أمام كل محاولات التفتيت والانحراف. وفي قلب هذه المواجهة، تظل المملكة العربية السعودية شريكا أصيلا في معركة الدفاع عن هوية اليمن، لا من موقع المساندة العابرة، بل من موقع المصير الواحد الذي تمليه روابط الدين والأخوة والجوار، وحماية أمن المنطقة العربية بأسرها. ان المواجهة مع المشروع الحوثي هي معركة مصيرية على وجود الأمة وهويتها، وتستلزم منظومة متكاملة تجمع بين الجهد العسكري الواضح والفكر النقي، وبين الجهاد الميداني والتربية الدينية، وبين الدفاع عن الأرض والتمسك بالعقيدة الصحيحة. وهذا لا يتحقق إلا بالعمل المتواصل والمنهجي الذي يربط بين العلم والعمل بإذن الله تعالى، ويؤمن بأن مستقبل اليمن مرتبط بوعي أجياله، وحماية ثوابت دينه ووحدته الوطنية. فلنجعل هذه المعركة التي يخوضها أبناء اليمن معركة بناء ونصرة، تعبر عن إرادة الأمة في الحفاظ على هويتها وعقيدتها، واستعادة مكانتها كمنارة للتوحيد والسنة، وقلعة منيعة ضد كل محاولات الانحراف والفتنة. إن استعادة الوطن لاتتحقق بسواعد المقاتلين وحدها، بل أيضا بالعقول المستنيرة والقلوب الثابتة على الحق بإذن الله تعالى، التي تحمي العقيدة وتحافظ على اللحمة الوطنية. فلنعمل معا على رفع راية التوحيد، موحدة وقوية، تنير طريق الأمة وتصد عواصف الفتن، حتى يعود بلدنا منارة للتوحيد وقلعة للسنة.