
نموذج لتخزين الطاقة يسهم في إزالة الكربون
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نموذج لتخزين الطاقة يسهم في إزالة الكربون - بلد نيوز, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 01:31 صباحاً
أبوظبي: ميثا الانسي
طوّر فريق من الباحثين من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، نموذجاً لنظام كهرباء حقيقي مقترن بمفهوم تخزين الطاقة الحرارية الحالي، وذلك لإظهار الطريقة التي يمكن أن تسهم، إضافة لأنظمة تخزين الطاقة الكهروضوئية إلى الشبكات الحالية، في إزالة الكربون من أنظمة الطاقة الكهربائية إزالةً تدريجيةً وفعالة.
وأظهر النموذج توافراً متزايداً للطاقة مع تزايد حجم التخزين وزيادة كبيرة في سيناريوهات تقليل ثاني أكسيد الكربون، بالتزامن مع استخدام وحدة التخزين بشكل مختلف، وتضمن أنظمة تخزين الطاقة توفير إمدادات طاقة مستمرة ومتوازنة، عبر امتصاص فائض الكهرباء، وإرساله أثناء فترات ذروة الطلب أو فترات توقف الإنتاج، كما توفر حصة أكبر من تكنولوجيات الطاقة المتجددة الفعالة من حيث الكلفة في مزيج الطاقة.
ويعتمد مفهوم شبكة تخزين الطاقة الحرارية على مبدأ تخزينها مع الفصل الكامل بين قدرات الشحن والتفريغ، حيث يسمح هذا التصميم لشبكة تخزين الطاقة الحرارية بتخزين كميات كبيرة من الطاقة بسرعة وتفريغها بانتظام مع مرور الوقت، الأمر الذي يتوافق مع الإمداد المتقطع لمصادر الطاقة المتجددة المتغيرة مع الطلب المستمر.
وتوفر دراسة الفريق البحثي، إطاراً لتقييم أهمية دمج شبكة تخزين الطاقة الحرارية في شبكة قائمة، ويستكشف عن طريقة زيادة أحجام التخزين المختلفة المرتبطة بمحطة الطاقة الكهروضوئية، وتوافر الطاقة والطريقة التي قد تؤثر بها قيود الانبعاثات في هذه الديناميكية، ويقترح هذا البحث، طريقة للمضي قدماً تتضمن الدمج المنهجي للتكنولوجيات الناشئة في البنى التحتية الحالية، من خلال التركيز على وحدة شبكة تخزين طاقة حرارية قائمة، وإن كان ذلك على نطاق مختبري، ما يمثل خطوة واعدة بمستقبل طاقة أكثر مرونة واستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
جامعات جزائرية تطور حلول لإنتاج مثبطات لحماية قنوات الغاز والبترول من الأكسدة الداخلية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقال السيد ملياني في تصريح لوأج على هامش الملتقى الدولي حول الحلول الخضراء في الصناعة البترولية و الغازية, أنه تم اطلاق عدة مشاريع بحثية في إطار الشراكة بين مديرية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي ومديرية البحث و التطوير لسوناطراك منذ ثلاث سنوات, من بينها مشروعان حول تطوير مثبطات لحماية قنوات الغاز و البترول شارك فيه باحثون من جامعتي الشلف وسوق أهراس.وأبرز نفس الباحث أن المشروعين تكللا بالنجاح بحيث تم إيداع براءتي اختراع على المستوى الوطني فيما ينتظر تطبيق هذه الحلول في القريب العاجل. كما أشار الى أن هذه المثبطات تعد صديقة للبيئة حيث يتم إنتاجها انطلاقا من الأعشاب التي تنبت في جنوب البلاد, مشيرا الى أن إنتاجها محليا سيوفر من فاتورة الاستيراد, إضافة إلى كونها بديلا بيئيا للمثبطات الكيميائية الملوثة. وقد تم تقديم نتائج هذه الأبحاث في إطار إحدى الجلسات التي نظمت خلال هذا الملتقى وهي جلسة "مشروع البحث حول المثبطات الخضراء في قطاع البترول والغاز".كما تم تنظيم أربع جلسات أخرى تتمحور الاولى حول "مسارات نزع الكربون في قطاع البترول و الغاز" تم التطرق فيها الى تقنيات مبتكرة للتقليل من الانبعثات الكربونية و احتجازها وتخزينها, مع عرض نتائج الأبحاث الخاصة باستخدام الطاقات المتجددة و الهيدروجين فيما يخص إزالة الكربون.وتخص الجلسة الثانية "تكنولوجيات الوقود الحيوي المبتكرة" حيث تم عرض أساليب لإنتاج الوقود الحيوي ومدى تكاملها مع العمليات التقليدية لانتاج الوقود, فيما تمحورت الجلسة الثالثة حول " التزويد المستدام بالكتلة الحيوية وسلاسل الامداد" وشهدت عرض استراتيجيات للحصول على مواد أولية من مصادر بيئية مستدامة وتثمين النفايات النفطية لانتاج الوقود الحيوي. كما تطرقت الجلسة الاخيرة الى " معالجة المياه المستدامة لتعزيز استرجاع النفط" إضافة إلى جلسة اختصت بالجانب التشريعي و التنظيمي المتعلق بالسياسات والتمويل ذات الصلة بمشاريع البحث وللتذكير ينظم الملتقى الدولي حول الحلول الخضراء في الصناعة البترولية والغازية على مدار يومين من طرف المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بالشراكة مع المديرية المركزية للبحث والتطوير لمجمع سوناطراك, بمشاركة خبراء من 12 بلدا.


حدث كم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- حدث كم
أكادير تخلد اليوم العالمي لشجرة الأركان
جرى اليوم السبت بأكادير، الاحتفاء بالدورة الخامسة لليوم العالمي لشجرة الأركان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2021. وبالمناسبة، نظمت الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمعهد الوطني للبحث الزراعي، لقاء علميا تحت شعار 'البحث الزراعي، حليف استراتيجي لتطوير زراعة الأركان والتخفيف من آثار التغير المناخي'، خصص لعرض نتائج البحث العلمي المنجز في إطار برنامج تنمية غرس الأركان الفلاحي في المناطق الهشة والممول بشراكة مع الصندوق الأخضر للمناخ ووكالة التنمية الفلاحية. وتم خلال هذا اللقاء، تسليط الضوء على التقدم المحرز خاصة في مجالات المسار التقني لغرس الأركان الفلاحي وتقوية قدرة عزل الكربون بواسطة شجرة الأركان وكذا آليات مراقبة التنوع البيولوجي. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، لطيفة يعقوبي، أنه بفضل برنامج تنمية غرس الأركان الفلاحي في المناطق الهشة، تم تحقيق تقدم كبير، لا سيما في مجال الإتقان التقني لزراعة الأركان، وقياس إمكانات احتجاز الكربون، بالإضافة إلى مؤشرات صحة التربة، وغيرها. وأشارت السيدة يعقوبي إلى أن هذه النتائج تشكل أساسا علميا متينا للسياسات الزراعية المستدامة، مؤكدة على ضرورة تكثيف جهود البحث العلمي وتنويع الشراكات لتطوير أنظمة زراعة الأركان المبتكرة. كما شددت على ضرورة دمج زراعة الأركان في أسواق الكربون وتحسين عمليات الاسترداد، بالاضافة إلى هيكلة القطاع من المنبع وتطوير نماذج أعمال تتكيف مع الخصائص الترابية، وكذا تحديث إدارة البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي. من جانبها، استعرضت مديرة المعهد الوطني للبحث الزراعي، لمياء الغوتي، الدور المحوري الذي يضطلع به المعهد في مجال البحث والنقل التكنولوجي، مؤكدة على الأهمية الحاسمة للبحث الزراعي كحليف استراتيجي لتطوير زراعة الأركان والتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي هذا الصدد، ذكرت أن الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمعهد الوطني للبحث الزراعي ووكالة التنمية الفلاحية، والصندوق الأخضر للمناخ وقعوا سابقا اتفاقية بشأن تعزيز البحث والابتكار للنهوض بقطاع زراعة الأركان. وعلى هامش هذا اللقاء، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، ووكالة التنمية الفلاحية، وإحدى المقاولات الخاصة، وذلك بهدف تشجيع الاستثمار الخاص في قطاع زراعة الأركان الفلاحي. يشار إلى أنه في سياق الاحتفاء بهذا اليوم العالمي المنظم تحت شعار 'شجرة الأركان، رافعة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية'، ستحتضن الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت، يوم الإثنين المقبل، لقاء علميا ثانيا يرتكز على التفاعلات بين شجرة الأركان والتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، حيث سيختتم هذا اللقاء بتتويج الفائزين بجوائز كرسي الإيسيسكو للدكتوراه، بمشاركة الباحثين وصناع القرار والفاعلين المحليين لبحث حلول مبتكرة أمام التحديات المناخية الراهنة. وفي إطار البرنامج التربوي، ستنظم مسابقات فنية (رسم، مسرح، شعر) وورشات توعوية بالمؤسسات التعليمية الواقعة في مجال محمية المحيط الحيوي لشجرة الأركان بشراة مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية، وذلك بهدف تعزيز الوعي البيئي والتراثي لدى التلاميذ. كما ستشهد مدن أكادير والصويرة وتارودانت، عمليات تشجير بمشاركة تلاميذ وأساتذة وجمعيات بيئية، كتعبير رمزي عن التزام الأجيال الصاعدة بإعادة التشجير وحماية هذا الإرث الطبيعي. وعلى المستوى الثقافي والرياضي، وفي إطار تثمين التراث، تحتضن مدينة أكادير، إلى غاية 12 ماي الجاري، فعاليات مهرجان سوس لفنون الطبخ، والذي تنظمه جمعية إسراء لفنون الطبخ. ويشارك عشرون طاهيا دوليا في إعادة ابتكار وصفات تقليدية تعتمد على زيت الأركان، في احتفاء بثراء المطبخ المحلي لجهة سوس-ماسة. كما ستحتضن شوارع أكادير يوم 25 ماي الجاري، فعاليات نصف ماراثون الأركان، والذي تنظمه جماعة أكادير وجمعية الرياضة من أجل التنمية، حيث سيجمع بين الرياضة والالتزام البيئي، بمشاركة مواطنين ورياضيين في دينامية تشاركية، هدفها صون شجرة الأركان. وفي إطار تقوية قدرات المرأة في مجالات ريادة الأعمال وتعزيز التمكين الاقتصادي والقيادة النسائية، تنظم الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان، طوال شهر ماي 2025، ورشات تكوينية متنوعة موجهة لنساء التعاونيات وأعضاء جمعيات ذوي الحقوق. ح/م


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
وقوع «تسونامي» في بحيرة فرنسية قبل 12000 عام
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: وقوع «تسونامي» في بحيرة فرنسية قبل 12000 عام - بلد نيوز, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 12:07 صباحاً أبوظبي: ميثا الانسي اكتشف باحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، وجامعة سافوي مونت بلانك الفرنسية، دليلاً على حدوث موجة تسونامي قديمة منذ 12,000 عام ولم يُبلّغ عنها في حينها، وكان ذلك في بحيرة إيجوبيليت، والتي تقع بجوار جبال الألب الفرنسية. واستخدم الباحثون منهجاً متعدد التخصصات العلمية يجمع بين التحليلات الجيولوجية والنمذجة الرقمية المتطورة في إجراء الدراسة التي توصلوا من خلالها إلى هذا الاكتشاف. وأظهرت الدراسة أن موجات تسونامي يمكن أن تحدث حتى في البحيرات الصغيرة، وليس بالضرورة أن تحدث نتيجة انهيار صخري هائل، لأن الموجة التي اكتشفها الباحثون نجمت عن تقلب في الرواسب تحت الماء في أعقاب زلزال قديم. وجاءت الدراسة بعنوان «إعادة التمثيل الرقمي لموجات تسونامي الناجمة عن الانهيارات الأرضية في العصور القديمة باستخدام السجلات الجيولوجية في بحيرة إيجوبيليت بجانب جبال الألب الفرنسية»، وتضمنت وصفاً تفصيليا لإعادة تمثيل موجة تسونامي القديمة وتفنيداً للافتراضات التقليدية بشأن أسباب وسلوكيات الموجات بصفة عامة. ويتكون الفريق البحثي من الدكتور دينيس ديتيخ، أستاذ مشارك في قسم الرياضيات بجامعة خليفة، ومحمد نافيد زافار، باحث دكتوراه بجامعة خليفة، والدكتور بيير ساباتيير، المحاضر في قسم علوم الأرض بجامعة سافوي مونت بلانك. ونجحت نماذج المحاكاة الرقمية لموجات تسونامي التي طورها أعضاء الفريق البحثي في مطابقة البيانات الجيولوجية المتاحة إلى حدٍ بعيد وأظهرت أن هذه الموجات القديمة قد حدثت منذ نحو 11,700 عام تقريباً ومكنتهم من اكتشاف آثار للموجات في الطبقات الرسوبية العميقة. واستطاع الفريق، تحديد حقيقة مفادها بأن تشتت الموجات أدى دوراً ضئيلاً نسبياً في موجة تسونامي الاستثنائية هذه، لأنها حدثت في بحيرة. وقال الدكتور دينيس ديتيخ: «يُعَد البحث في موجات تسونامي التي حدثت في العصور القديمة أمراً حيوياً نظراً لطول الفترات الزمنية التي تتخلل حدوث هذه الموجات،».