
وست هام يرفض التخلّي عن قدوس لـ «توتنهام»
ورغم رفض العرض، فإن المفاوضات بين الناديين لاتزال جارية، بحسب شبكة «ذا أثلتيك» البريطانية.
ووفقاً للتقارير، فإن قدوس (24 عاماً)، يضع توتنهام أولوية في حال رحيله عن وست هام، ولا يُتوقع أن تُشكّل الشروط الشخصية لعقده أيّ عائق في حال الاتفاق بين الطرفين. وكان قدوس قد وقّع عقداً مع وست هام حتى عام 2028، يتضمن بنداً جزائياً يمكن تفعيله فقط خلال الأيام العشرة الأولى من شهر يوليو، وتبلغ قيمته 80 مليون جنيه إسترليني للأندية الأوروبية، 85 مليوناً لأندية الدوري الإنكليزي و120 مليوناً للأندية السعودية.
ويُعدّ نادي تشلسي من المهتمين بضمّ قدوس منذ فترة، بعدما تراجع عن إتمام التعاقد معه من أياكس أمستردام الهولندي في صيف 2023، وهي الفرصة التي استغلها وست هام للتعاقد معه مقابل نحو 41.5 مليون يورو (35.6 مليون جنيه إسترليني) بالإضافة إلى 3 ملايين يورو مكافآت، وسرعان ما أصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة المدرب الأسكتلندي ديفيد مويس، حيث سجّل 18 هدفاً وقدّم 10 تمريرات حاسمة في 48 مباراة خلال موسمه الأول.
ورغم بدايته القوية، تراجع أداء قدوس خلال الموسم المنصرم، حيث سجّل 5 أهداف فقط وقدّم 4 تمريرات حاسمة في 35 مباراة.
وكان قدوس قد تألّق مع أياكس، حيث سجّل 27 هدفاً في 87 مباراة، وساهم في تتويج الفريق بلقب الدوري الهولندي عامي 2021 و2022.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
إنفانتينو: مونديال الأندية حقّق نجاحاً باهراً
واجهت النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية في كرة القدم، في الولايات المتحدة الأميركية، وشارك فيها 32 فريقاً، انتقادات خلال فترة الاستعداد بسبب ضغطها على لاعبي النخبة، كما أُقيمت في ظل درجات حرارة مرتفعة، ما أثار مخاوف في شأن صحة المشاركين. لكن رئيس الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو، اعتبر بأنها «أنجح بطولة للأندية في العالم، وحقّقت نجاحاً باهراً». كما أُثيرت شكوك حول مستوى الاهتمام الذي ستحظى به البطولة بين الجماهير، بيد أن إنفانتينو أعرب عن رضاه عن الحضور الجماهيري للمباريات على الرغم من أن عدداً من المباريات لم تُبع تذاكرها بالكامل. وقال للصحافيين في «برج ترامب» بمدينة نيويورك، حيث افتتح «فيفا» مكتباً له: «بدأ العصر الذهبي لكرة القدم للأندية. يمكننا القول بالتأكيد إن كأس العالم للأندية هذه حقّقت نجاحاً باهراً». وتابع: «سمعنا أن الأمر لن ينجح مالياً، وأن لا أحد مهتم، لكن يمكنني القول إننا حققنا إيرادات بلغت نحو 2.1 مليار دولار، من 63 مباراة». وزاد إنفانتينو: «هذا يعني أن متوسط إيرادات المباراة الواحدة يبلغ 33 مليون دولار، وهو رقم لا تُضاهيه أيّ بطولة أخرى للأندية في العالم. إنها بالفعل أنجح بطولة للأندية في العالم». ومع ذلك، أقرّ إنفانتينو بأن الحرارة تسبّبت بـ «مشكلة حقيقية»، لا سيّما مع كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وأُقيمت معظم مباريات كأس العالم للأندية في درجات حرارة شديدة الارتفاع، ما أجبر المنظمين على تخصيص استراحة للسماح للاعبين بتبريد أجسامهم. وتفاقمت هذه الحرارة بسبب توقيت المباريات، التي غالباً ما كانت تُقام في فترة الظهيرة أو بعد الظهر لاستيعاب المشاهدين الأوروبيين. وفي هذا السياق، قال إنفانتينو: «علينا التفكير في ما يمكننا تحسينه. لقد طبقنا فترات راحة للتبريد وقمنا بري الملاعب. لدينا ملاعب داخلية، لذا سنستخدمها أكثر خلال النهار»، علماً أن 5 فقط من أصل 16 ملعباً مُخططاً لها العام المقبل مزودة بسقوف قابلة للإغلاق.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
جيوكيريس يواجه إجراءات تأديبية... من سبورتينغ لشبونة
يواجه المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس، إجراءات تأديبية من ناديه سبورتينغ لشبونة، بطل الدوري البرتغالي لكرة القدم، لتخلّفه عن الموعد النهائي المُحدّد للانضمام إلى التدريبات استعداداً للموسم الجديد. وكان جيوكيريس، الذي يرغب في الانتقال إلى أرسنال الإنكليزي، قد طُلب منه الانضمام إلى بقية الفريق، مساء السبت. ولم يكن غياب جيوكيريس مفاجئاً، إذ أبلغ الدولي السويدي النادي بنيته عدم العودة استعداداً للموسم. ويُبدي سبورتينغ أملاً ضئيلاً في إتمام صفقة مع أرسنال نهاية هذا الأسبوع، فيما يعتزم تغريم جيوكيريس ما لم يُقدّم مبرّراً لغيابه. بطل البرتغال، الذي سجّل له جيوكيريس 54 هدفاً في 52 مباراة الموسم الماضي، ليس بحاجة ماسة لبيعه. وهذا هو السبب الرئيسي وراء موقف رئيس النادي فريدريكو فارانداس، الحازم في مفاوضاته مع أرسنال. فقد صرّح بأنه يريد 70 مليون يورو (60.2 مليون جنيه إسترليني)، بالإضافة إلى 10 ملايين يورو إضافات، بعد رفضه عرضاً بقيمة 65 مليون يورو، فضلاً عن 15 مليوناً مُتغيرات. وقال فارانداس: «نحن هادئون. يمكن حلّ كل شيء بإغلاق سوق الانتقالات، وفرض غرامة مالية باهظة، وتقديم اعتذار للفريق». وفي إشارة إلى أرسنال، أوضح: «إذا لم يرغب في دفع القيمة السوقية العادلة لفيكتور، فنحن مرتاحون جداً لذلك خلال السنوات الثلاث المقبلة». ويتمتع سبورتينغ باستقرار مالي ونجاح متواصل على أرض الملعب، على عكس ما كان عليه الحال في معظم العقدين الماضيين. فقد فاز النادي بثلاثة ألقاب في الدوري البرتغالي في المواسم الخمسة الماضية، بعد غياب دام 19 عاماً، ويستفيد من تدفق الإيرادات المنتظم من التأهل الى دوري أبطال أوروبا. وكان جيوكيريس لاعباً أساسياً في عودة سبورتينغ إلى الواجهة، مُسجّلاً 97 هدفاً في 102 مباراة، ويتبقى له 3 سنوات في عقده.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
انسحاب مدينة ملقة من استضافة المباريات في كأس العالم 2030
انسحبت مدينة ملقة من استضافة مباريات كأس العالم 2030 في كرة القدم المقرّرة في إسبانيا والبرتغال والمغرب. وسبق أن خصصت إسبانيا 11 ملعباً للمنافسات، بما فيها ملعب «لا روسالدا» في المدينة الواقعة على الشاطئ الجنوبي. لكن عمدة ملقة فرانسيسكو دي لا توري، قال إن استضافة المباريات قد يتسبّب بمشاكل لنادي المدينة والجماهير بسبب أعمال إعادة الإعمار اللازمة للملعب. وأضاف دي لا توري بعد اجتماع مع مجلس ملقة وحكومة إقليم الأندلس «عند الاختيار بين كأس العالم والنادي، نختار النادي والجماهير». وتابع: «بعد كل هذا الاجتماع. نعتقد أن الخيار الأكثر مسؤولية وحكمة وتعقّلاً هو التخلّي عن استضافة ملقة لكأس العالم». وزاد دي لا توري: «إذا كانت كأس العالم تُشكّل خطراً على النادي ومشكلة للجماهير، فلا جدوى من الاستمرار فيها». واستلزمت استمرار المدينة في استضافة مباريات كأس العالم أن ينتقل نادي ملقة للعب على الملعب الرديف الذي تبلغ سعته 12 ألفاً أثناء أعمال إعادة بناء ملعب «لا روساليدا» في الوقت الذي يملك النادي حالياً 26 ألف شخص من حاملي التذاكر. وكان من المتوقّع أن تبلغ تكلفة الأعمال نحو 270 مليون يورو (316 مليون دولار أميركي)، لكن دي لا توري قال إن القرار لم يتخذ بهدف خفض التكاليف. وأوضح: «نريد ملعباً جديداً، لن يكون مخصصاً لكأس العالم، لكنه سيُبنى، وهذا التزام راسخ». وأردف: «لا نفعل ذلك لتوفير المال، بل لأنه لمصلحة المدينة والجماهير والنادي». وشارك نادي ملقة الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية حالياً في دوري أبطال أوروبا عام 2013 لكنه تراجع خلال الأعوام الماضية ووصل به المطاف حد الهبوط إلى الدرجة الثالثة عقب مشاكل مالية. وتُعدّ فيغو وفالنسيا من بين أبرز الخيارات المطروحة لتعويض ملقة ضمن قائمة المدن المضيفة. وفي يونيو الماضي، أكمل نادي فالنسيا تمويل ملعبه «ميستايا»، المقرّر افتتاحه في عام 2027 بسعة 70 ألف متفرج.