
زامير سننفذ ما تقرره القيادة.. الجيش يعرض خطة لاحتلال مدينة غزة ومخيمات الوسط خلال 5 أشهر
وبحسب المعلومات، فإن العملية العسكرية المخطط لها ستمتد على مدار خمسة أشهر، في إطار ما وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه "محاولة للضغط على حركة حماس" لدفعها للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
الخطة التي يناقشها الكابينت ليست جديدة، إذ طُرحت سابقا خلال النقاشات بين المستوى السياسي والعسكري، حتى قبل بدء تنفيذ عملية "مركبات جدعون"، التي كانت تسوية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، إيال زامير.
وأبدى رئيس الأركان، تحفظاته على خطة اجتياح القطاع، محذرا من المخاطر التي تهدد حياة الأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى الاستنزاف الخطير لقوات الجيش النظامي وقوات الاحتياط.
ومع ذلك، فإن زمير أكد خلال اجتماع أمني مع نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس استعداده لتنفيذ أي قرار يتخذه المستوى السياسي.
وعرض الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة عدة سيناريوهات بديلة بعد الإخفاقات الميدانية في عملية "مركبات جدعون"، وتراجع فرص نجاح المفاوضات مع حماس.
من بين هذه الخطط، عملية واسعة النطاق تشمل اجتياح مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في الوسط، عبر تعبئة قوات احتياط كبيرة وشن هجمات مركزة في فترة زمنية قصيرة. الهدف المعلن هو "القضاء على ما تبقى من مراكز قوة حماس".
كما تتضمن الخطة دفع السكان نحو الجنوب، وتحديدا منطقة المواصي، في خطوة يرى مراقبون أنها قد تخدم ما يُعرف بخطة "الهجرة الطوعية" التي يروّج لها بعض المسؤولين الإسرائيليين.
وفي المقابل، هناك خطة بديلة ترتكز على محاصرة مدينة غزة ومخيمات الوسط، ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إليها، مع تنفيذ غارات وعمليات محدودة من نقاط استراتيجية. هذه الخطة تهدف إلى إنهاك حماس ودفعها نحو صفقة تبادل، إلا أن عيبها الرئيسي هو طول مدتها الزمنية.
مصادر إسرائيلية أكدت أن فرص عودة حماس إلى طاولة المفاوضات قبل تنفيذ هذه الخطط "شبه معدومة"، على حد قولها.
في المقابل، تمارس الدول الوسيطة ضغوطا مكثفة على إسرائيل، عبر الولايات المتحدة، لمنع تنفيذ هذه العملية العسكرية الكبرى، في حين تحاول في الوقت ذاته إقناع حماس بالعودة للمفاوضات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ترأس أمس اجتماعا أمنيا مغلقا استمر ثلاث ساعات، خُصص لبحث توسيع العمليات العسكرية في القطاع.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن "الاتجاه العام الذي يدفع إليه نتنياهو هو المضي قدما في خطة احتلال غزة".
الاجتماع حضره نتنياهو، والوزير رون ديرمر، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، فيما غاب عنه كل من الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، فإن "رئيس الأركان قدّم خلال الاجتماع عدة خيارات لاستمرار الحملة العسكرية في غزة، والجيش مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه الكابينت الأمني-السياسي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 7 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
خزنت مكالمات ملايين الفلسطينيين.. مايكروسوفت بخدمة جيش "إسرائيل"
صفا كشف تقرير إعلامي أن شركة مايكروسوفت الأمريكية طورت نسخة مخصصة من منصتها السحابية "Azure" لتمكين جيش الاحتلال الإسرائيلي من تخزين ملايين الساعات من التسجيلات الصوتية للمكالمات الهاتفية التي يجريها الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. التقرير أعده موقع "+972" ومقره تل أبيب بالتعاون مع موقع "لوكال كول" وصحيفة "الغارديان"، وأظهر أن سجلات المكالمات الهاتفية المخزنة على منصة مايكروسوفت من وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "8200" استخدمت كمعلومات استخباراتية لشن هجمات جوية وبرية قاتلة. ويستند التقرير، الذي نشر الأربعاء، إلى وثائق مايكروسوفت التي تسربت إلى صحيفة الغارديان ومقابلات مع 11 موظفاً في الشركة نفسها ومصادر استخباراتية إسرائيلية. تكنولوجيا مايكروسوفت في خدمة آلة القتل الإسرائيلية وزعمت شركة مايكروسوفت في بيان أنها لم تجد "أي دليل" على أن تكنولوجيتها تستخدم لإيذاء الفلسطينيين في غزة، في حين أورد التقرير شهادة متحدث باسم الشركة قال إنه لم يكن على علم بأن منتجات الشركة تستخدم لمراقبة المدنيين. وكذلك قالت 3 مصادر استخباراتية إسرائيلية إن بيانات الاستخبارات السحابية لوحدة "8200" استُخدمت في التخطيط لغارات جوية قاتلة في غزة على مدى العامين الماضيين، وأن ذلك مهّد الطريق للاعتقالات والهجمات في الضفة الغربية. التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية بدأ في 2021 وأظهر التقرير أن قائد وحدة "8200" العميد يوسي سارئيل، لجأ إلى شركة مايكروسوفت عندما كان على رأس عمله، بسبب عدم قدرة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على تخزين مكالمات ملايين الفلسطينيين كافة في الضفة الغربية وقطاع غزة على خوادم تابعة لجيش الاحتلال. وذكر التقرير أن سارئيل والرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا المعلومات الأمريكية ساتيا ناديلا التقيا في مقر مايكروسوفت عام 2021. وبحسب ما ورد تعهد ناديلا بتوفير الموارد لدعم الشراك، التي وصفها بأنها "حاسمة" بالنسبة لمايكروسوفت. وعقب هذا اللقاء بدأ فريق من مهندسي مايكروسوفت العمل مع الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لإنشاء نموذج يسمح للوحدة "8200" باستخدام خدمة التخزين الافتراضي التي تقدمها الشركة. تخزين "مليون مكالمة في الساعة" وبحسب مصدر استخباراتي إسرائيلي، فإن بعض موظفي مايكروسوفت المعنيين كانوا أعضاء سابقين في الوحدة "8200"، وهو ما جعل التعاون "أسهل بكثير". وذكرت المصادر الإسرائيلية أن القوة العالية للتخزين والحوسبة التي تمتلكها شركة مايكروسوفت مكنت وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية من تخزين "مليون مكالمة في الساعة". وأظهرت وثائق مسربة من شركة مايكروسوفت، أنه حتى يوليو/تموز 2025، تم تخزين 11500 تيرابايت من بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، معظمها على خوادم مايكروسوفت في هولندا وبعضها في أيرلندا و"إسرائيل". وأشارت الوثائق أن الكمية المخزنة تعادل نحو 200 مليون ساعة من تسجيلات المكالمات الهاتفية الخاصة بالفلسطينيين. وكشف التقرير أيضاً أن وحدات عديدة داخل الجيش اشترت خدمات الحوسبة السحابية من مايكروسوفت. وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
فصائل المقاومة: تصريحات نتنياهو بالسيطرة على غزة تكشف عجز الاحتلال
غزة - صفا اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، يوم الخميس، أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن فرض السيطرة العسكرية على القطاع، تكشف عن عجز العدو السياسي والميداني، بعد عامين من الفشل الذريع في تحقيق أهدافه، ورغم ارتكابه المجازر والجرائم وارتكازه على دعم غير محدود من قوى الاستعمار العالمي. وقالت الفصائل في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" إن التهديد باحتلال غزة عسكريًا بشكل كامل هو إعلان نوايا إبادة جماعية، ومحاولة يائسة لإخضاع شعبنا ومقاومته، وهي نوايا لن تمر دون ثمن باهظ، والميدان سيكون الفيصل كما كان دائمًا. وأضافت أن غزة ليست رقعة جغرافية شاغرة تبحث عن من يملؤها، بل هي أرض مشبعة بدماء الشهداء وسواعد المجاهدين، وكل محاولة احتلال مباشر ستكون بمثابة مستنقع جديد يحرق من يتوغل فيه، وستدخل المقاومة في مرحلة مواجهة أكثر قسوة وإيلامًا لهذا العدو. وأردفت أن نتنياهو يحاول التغطية على هزيمته السياسية والعسكرية عبر تسويق أوهام السيطرة، ونحن نقول له بوضوح: غزة لن تُدار من تل أبيب، ولا من أي عاصمة أجنبية، وإنما بإرادة شعبها المقاوم. وأكدت أن المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، موحدة في ميدان المواجهة، وأي قرار احتلالي سيعيده إلى حيث جاء، مهزومًا مكسورًا كما في كل مرة، وواهم العدو لو اعتقد أنه سيفلت أسراه من قبضة المقاومة في القوة العسكرية، ونؤكد أن أسراه لن يخرجوا إلا من بوابة المفاوضات وبأثمانٍ باهظة.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
النونو: المفاوضات متعطلة بقرار من نتنياهو
الدوحة - صفا أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة متعطلة بقرار من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال النونو في تصريحات موقع "الجزيرة نت" نشره يوم الخميس، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات نهاية الشهر الماضي مع "إسرائيل" كادت تصل إلى اتفاق نهائي لوقف العدوان على قطاع غزة. وأضاف أن المفاوضات متعطلة بقرار من نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في القطاع، وبدعم من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف منذ انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي. وأشار النونو إلى أن نتنياهو يمارس سياسة خداع الجمهور الإسرائيلي فهو يعلن أن إطلاق سراح الأسرى هو أولوية بالنسبة له في حين أن ما يمارسه يتناقض مع ذلك بحديثه عن احتلال القطاع ورفض أي عودة لطاولة المفاوضات ووضع العراقيل أمام ذلك. وأوضح أن الحركة تبدي استعدادها للانخراط في المفاوضات فورًا حال دخول المساعدات والمواد الغذائية الكافية للقطاع بما يؤدي إلى إنهاء سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي. وأردف النونو أن قيادة حماس تتابع "بشكل يومي مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر دخول المساعدات واحتياجات قطاع غزة بشكل كافٍ وكريم"، وأنهما "تبذلان جهودا إيجابية لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات لشعبنا وأهلنا في القطاع". واستطرد أن حماس تتحرك على مستويات مختلفة إقليميا ودوليا من أجل هدفي إدخال المساعدات وإنهاء حرب التجويع والإبادة بشكل كامل عن الشعب الفلسطيني مستندة إلى إرثها الطويل في العلاقات مع الدول العربية والإسلامية وخاصة مع الإخوة في دولة قطر وجمهورية مصر العربية. وفي سياق الاتهامات التي توجه للحركة من ارتهان قرارها لقوى إقليمية، أكد النونو على أن قرار "الحركة مستقل تماما ونابع من مصالح شعبنا الفلسطيني". وقال إن ما يثار عن تأثيرات وتدخلات إيرانية أو غيرها من الجهات عار من الصحة تماما ولا أصل له، مشيرا إلى أن "حماس تحتفظ بعلاقة جيدة مع إيران والدول العربية والإسلامية والعديد من مكونات الأمة، ولكن ليس على قاعدة التدخل في مواقف وقرارات الحركة".