
كوريا الجنوبية.. ابتكار جهاز يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان!
ونُشر البحث في مجلة Advanced Materials، ويُمكن لهذا الجهاز تشغيل الغرسات الطبية وأجهزة استشعار البحرية والطائرات المسيرة من دون الحاجة إلى أسلاك أو استبدال متكرر للبطاريات.
ويعمل جهاز الاستقبال الجديد باستخدام الموجات فوق الصوتية (اهتزازات صوتية عالية التردد) التي تنتقل بسهولة عبر الماء والأنسجة، على عكس الموجات الكهرومغناطيسية التي تفقد طاقتها. ويتكون الجهاز من طبقات رقيقة من مواد كهروضغطية تهتز تحت تأثير الموجات فوق الصوتية لتوليد الكهرباء. وتعزز طبقة كهرباء احتكاكية الشحن عبر الاحتكاك، وهي مشابهة للكهرباء الساكنة عند تمشيط الشعر.
ويتميز الجهاز ببنية مرنة تشبه غشاء السيليكون تتكيف مع حركات الجسم أو تيارات المحيط، وتحافظ على كفاءتها حتى عند الانحناء أو التمدد. ويُرسل جهاز إرسال خارجي موجات فوق صوتية بينما يحولها المستقبل إلى طاقة بكفاءة تصل إلى 30%، ما يعتبر أعلى بثلاث مرات من سابقاته.
وفي الاختبارات، وفر الجهاز 20 مللي واط من الطاقة على مسافة 3 سم تحت الما، و7 مللي واط عبر 3 سم من الأنسجة.
هذه الطاقة كافية لتشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو أجهزة التحفيز العصبي، أو أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء. ومن أجل استعراض كفاءة الجهاز أضاء العلماء ثنائيا باعثا للضوء (LED) يحمل شعار KIST باستخدام الموجات فوق الصوتية اللاسلكية.
وبفضل تحسين المواد وتأثير الكهرباء الاحتكاكية زاد هذا الجهاز من إنتاج الطاقة بمقدار 5–10 أضعاف، مقارنة بأجهزة الاستقبال التقليدية التي كانت صلبة ومنخفضة الكفاءة.
وتتيح مرونته وتوافقه الحيوي دمجه في الغرسات الطبية أو الأجهزة القابلة للارتداء بأمان، بينما يمكنه أن يغذي درونات مسيرة بحرية بالكهرباء بغية جمع البيانات المناخية لسنوات بدون صيانة.
المصدر: Naukatv.ru
أجرى فريق علمي دولي من جامعة أوريغون وجامعة موسكو وجامعة فلوريدا أول دراسة منهجية للديدان الشريطية في مياه عُمان، واكتشف 107 أنواع، 98% منها لم تُسبق دراستها علميا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
إسرائيل تكشف عن مزايا سلاحها السري الجديد
ويمثل النظام الجديد تكنولوجيا متطورة تدخل الخدمة التشغيلية في الجيش الإسرائيلي لأول مرة، وأفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بأنها نجحت في اعتراض عشرات الطائرات المسيرة خلال الحرب.תיעוד: יירוטים של מערכות הלייזר שהופעלו במהלך המלחמה נגד חיזבאללה@ItayBlumental يوتام: "عندما بدأت الحرب ورأينا أن هناك حاجة تشغيلية ملحة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي، تم بذل جهود كبيرة وسريعة جدا. نحن في مراحل إدخال الأنظمة التشغيلية بنهاية هذا العام، وكنا نعلم أن الأمر سينجح". وأضاف: "نحن نطور اليوم أنظمة ليزر بتكنولوجيا كهربائية، حيث نقدم نظام ماجين أور. الجديد والمهم هو أننا بسرعة كبيرة مع بداية الحرب تمكنا من تدريب جنود الجيش الإسرائيلي على استخدام هذه الأنظمة بأنفسهم". وأوضح يوتام: "الفكرة أن هذه الأنظمة تحتاج فقط إلى كهرباء، وهي تعمل. هذا أكثر من مجرد توفير للمال، إنه توفير لوجستي، حتى مشكلة الوصول إلى المواقع لإعادة التحميل أو صيانة صوامع الصواريخ - غير موجودة هنا". وعن مزايا النظام في مواجهة تهديدات الطائرات المسيرة، قال يوتام: "أنظمة الليزر ممتازة لاعتراض الطائرات المسيرة. نظام ماجين أور سيكون قادرا على اعتراض مجموعة من التهديدات، وسيكون حلا مكملا لطبقة الدفاع هذه. ميزة أنظمة الليزر تكمن في مواجهة أهداف أبطأ وأقرب إلى الأرض". وأضاف: "الليزر ليس شيئا ماديا يصل إلى مدى معين وينتهي. أشعة الشمس تصل من مسافة أبعد بكثير. فعالية الليزر تختلف حسب المدى، ولا يمكننا تحديد مدى محدد تنتهي عنده فعاليته. المدى التقريبي حوالي 10 كيلومترات. هدفنا هو وقف التهديد، ولن أخوض في تفاصيل تقنية أكثر عمقا". وتابع قائلا: "نحن نتحسن في قدراتنا على التغلب على قيود مختلفة. قطعنا شوطا طويلا جدا على المستوى التكنولوجي. نقدم أنظمة الليزر كطبقة إضافية للأنظمة الحالية. نحن لا ندعي استبدال الأنظمة واحدًا بواحد. نحن جاهزون تقنيا وهندسيا، وهذا هو الاتجاه الذي يجب أن يتجه إليه العالم". ولفت رئيس قسم الليزر عالي الطاقة في إدارة الأبحاث والتطوير بوزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أن "كل هذا التطوير إسرائيلي بحت، كل القدرات موجودة فقط في الصناعات الأمنية الإسرائيلية تحت قيادة رافائيل. حتى شركة إلبيت تشارك في هذه المشاريع، كل شيء محلي. في هذه المرحلة، ليس للأمريكيين أي دور. نحن نقدم اليوم شيئا لا تستثمر فيه أي دولة أخرى في العالم". المصدر: معاريف كشف الجيش الإسرائيلي عن استخدامه منظومة ليزر متقدمة لاعتراض عشرات الطائرات المسيرة التي أطلقها "حزب الله" خلال الحرب.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم
وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الفريق العلمي من جامعة كولومبيا البريطانية، اكتشف مفارقة- على الرغم من أن اليابانيين ينامون في المتوسط 1-1.5 ساعة أقل من الشعوب الأخرى إلا أن هذا لا يؤثر على صحتهم وأعمارهم. ووفقا للباحثين كما هو معروف، تتميز اليابان بأعلى متوسط عمر متوقع في العالم على الرغم من قلة النوم. واتضح للباحثين أن مؤشر متوسط النوم في البلد لا يرتبط بمستوى أمراض القلب أو داء السكري أو السمنة. فقد تبين أن المدة "المثالية" للراحة الليلية في الدول العشرين التي خضعت للدراسة، مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، شعر الأشخاص الذين توافقت أنماط نومهم مع المعايير الثقافية لمجتمعاتهم بصحة أفضل. ويعتقد الباحثون أن التقاليد والعادات المحلية، أهم من تحديد عدد ساعات النوم. وقد يعود ذلك إلى التكيف مع الإيقاعات الاجتماعية - مواعيد بدء العمل، والمواصلات، وعوامل أخرى. ووفقا للخبراء، تثير هذه النتائج تساؤلات كثيرة وشكوك بشأن توصيات النوم في العالم، وتؤكد ضرورة أخذ السياق الثقافي في الاعتبار عند تقييم الصحة. المصدر: يعد النوم أحد العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجسم والعقل، حيث يساعد في تعزيز الوظائف الإدراكية ودعم الجهاز المناعي وتنظيم الحالة المزاجية. يكون النوم الصحي دوريا عبر الليل، حيث ننتقل بين مراحل النوم المختلفة ونخرج منها، وغالبا ما نستيقظ عدة مرات (يتذكر بعض الأشخاص واحدة أو أكثر من هذه الصحوات، بينما لا يتذكرها آخرون). يحتفل العالم في 15 مارس باليوم العالمي للنوم، وبهذه المناسبة يكشف الدكتور نيقولاي إيلين أخصائي طب الأعصاب والنوم عن العادات التي يمكن أن تساعد الجسم في الحصول على قسط كاف من النوم. وجد علماء أن النوم الجيد قد يكون أكثر أهمية لحياة صحية وسعيدة من الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم الموصى بها.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
"روس كوسموس" تتعاون مع جامعة روسية لتطوير 100 قمر صناعي نانوي
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة:"وقّعت شركة أنظمة الفضاء التابعة لروس كوسموس اتفاقية تعاون علمي وتقني مع جامعة باومان الحكومية في موسكو، بهدف تطوير 100 قمر صناعي نانوي جديد من نوع CubeSat". وأضاف البيان:"في إطار الاتفاقية المذكورة من المخطط أن يعمل الطرفان على تطوير وإنتاج أقمار صناعية مبنية عل منصات أقمار CubeSat التي تطورها جامعة باومان، بالإضافة إلى تطوير عدة حلول تقنية ستستفيد منها مجموعات الأقمار الصناعية الموجودة في الفضاء حاليا". وأوضحت "روس كوسموس" أن الأقمار الجديدة ستبنى على منصات CubeSat 6U التي تعتبر صغيرة الحجم لكنها مثالية لاستيعاب المعدات اللازمة للأقمار. وتخطط شركة "أنظمة الفضاء" الروسية في إطار التعاون المذكور لتطوير معدات جديدة للأقمار الصناعية النانوية بما في ذلك الأنظمة البصرية التي تمكن الأقمار من رصد الأرض، ومعدات ستستخدم في خدمات الأرصاد الجوية، وأنظمة ملاحية، وأنظمة لنقل الإشارات من وإلى الأقمار الصناعية، وغيرها من المعدات. تجدر الإشارة إلى أن جامعة باومان الحكومية في موسكو كانت قد طورت عدة أقمار نانوية من نوع CubeSat وأطلقتها إلى المدار، منها أقمار تستخدم في خدمات الملاحة البحرية والنهرية، وأقمار لمراقبة الغلاف الجوي للأرض. المصدر: تاس أفاد دميتري باكانوف المدير العام لمؤسسة "روس كوسموس" أن الخبراء الروس يعملون على ابتكار قاطرة نووية قادرة على نقل حوالي 10 أطنان من الحمولة إلى مدار المريخ. أعلنت مؤسسة Sitronics Group الروسية أن شركة "سبوتنيكس" التابعة لها طورت قمرا صناعيا لدراسة الطقس الفضائي وتأثيره على المركبات الفضائية والأقمار الصناعية. أعلنت شركة RuVDS الروسية أن قمرها الصناعي متناهي الصغر الذي أطلقته إلى الفضاء العام الماضي، نجح بأداء مهامه وأرسل كميات كبيرة من البيانات إلى الأرض.