
خطط كارني في كندا لدفاع أقوى ، تجارة أوسع وسط الولايات المتحدة الصدع
كشف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن خطط لخفض الضرائب وتعزيز الإنفاق الدفاعي ، كما يقول كندا يجب أن تبرز القوة الاقتصادية والدفاع عن 'سيادتها' من الولايات المتحدة وسط علاقات معجدة مع جارها.
كارني ، من أصبح رئيس الوزراء بعد استقالة جاستن ترودو في 14 مارس ، قدم خطة حملة حزب الليبرالي يوم السبت من قبل الانتخابات البرلمانية في 28 أبريل.
سيحدد التصويت ما إذا كان كارني ، الحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا ، يؤمن تفويضًا للاستمرار كرئيس رئيسي أو ما إذا كان المحافظون المتنافسون ، بقيادة بيير بويلييفر ، يتولى السلطة.
قال كارني إنه أفضل شخص يقف أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي فتح صدعًا في العلاقات مع حليف الولايات المتحدة التقليدي ، فرض تعريفة ثقيلة وحتى التهديد ملحق كندا كدولة الولايات المتحدة 51.
وقال كارني يوم السبت: 'يحاول الرئيس ترامب كسرنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا ، وهذا لن يحدث أبدًا'. 'كندا ليست أمريكا ، ولن تكون أبدًا ، لكننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للاعتراف بذلك. نحن بحاجة إلى خطة للتعامل مع هذا الواقع الجديد.'
'الاستثمار القليل جدا'
تتضمن خطة كارني استثمار المزيد في البنية التحتية والدفاع مع خفض ضرائب الدخل. كما يتصور صندوق تنويع التجارة لمساعدة المصدرين على التوسع خارج السوق الأمريكي الثقيل.
وقال كارني: 'نحن في أزمة هائلة ، لذلك علينا أن نكون قادرين على القيام بأمرين: واحد ، نتمسك بهذا الإنفاق المهدر ، وهو ما سنفعله ، ولكن أكثر من ذلك بكثير ، نحتاج إلى أن نكون جريئة وندفع الاستثمار في الاقتصاد ونغتنم الفرص المذهلة التي لدينا'.
ستعزز الخطة الإنفاق الدفاعي لتجاوز هدف الناتو البالغ 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. وتشمل شراء المزيد من الغواصات والطائرات بدون طيار وكاسحات الجليد. وقال كارني إن كندا ستستثمر أيضًا في الأمن عبر الأطلسي مع شركاء أوروبيين 'متشابهين في التفكير'.
كما دعا Poilievre إلى زيادة الإنفاق الدفاعي على الرغم من أنه اقترح تعويضه بالتخفيضات العميقة إلى المساعدات الخارجية 'المهدر'.
تهدف كارني إلى موازنة الميزانية في غضون ثلاث سنوات من خلال خفض النفقات في الخدمة العامة الفيدرالية ، وكل ذلك مع حماية الرعاية الصحية والمعاشات التقاعدية.
وقال 'إن الحكومة تنفق أكثر من اللازم ، وكانت كندا تستثمر القليل للغاية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
ترامب: بحث قضية نشر الأسلحة في الفضاء مع فلاديمير بوتين
وكالات أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في مناقشة قضية نشر الأسلحة في الفضاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض بهذا الصدد: "لم نتحدث عن ذلك، لكننا سنقوم بهذا في الوقت المناسب". يذكر أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب أجريا اتصالا هاتفيا يوم 19 مايو، بحثا خلاله التسوية في أوكرانيا وقضايا العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن. كان ذلك ثاني اتصال هاتفي بينهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. وبشأن قضية الأسلحة في الفضاء، تجدر الإشارة إلى أن حلف الناتو والاستخبارات الأمريكية اتهمت روسيا في وقت سابق بأنها تخطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء الكوني لاستهداف الأقمار الصناعية للناتو. ورفضت روسيا تلك الاتهامات، مشيرة إلى عدم وجود أي أساس لها، وفقا لروسيا اليوم. وتقدمت موسكو منذ سنوات بمبادرة تدعو إلى صياغة اتفاقية دولية تمنع نشر واستخدام الأسلحة في الفضاء، وقدمت لمجلس الأمن الدولي في العام الماضي مشروع قرار لمنع سباق التسلح في الفضاء، لكن المجلس لم يؤيده، حيث عارضته الدول الغربية.


منذ 6 ساعات
مرطبات الكلام «الترطيب الاقتصادى» «4»
مازالت «مرطبات الكلام « تمثل ضرورة للعديد من الدول والمجتمعات ولها وظائفها المتعددة التى تتمثل فى التهدئة والتطمين ، أو كما ذكرنا من قبل ( الترطيب أو التلطيف الإيجابى )...وفى مقالنا اليوم فى سلسلة مقالات «مرطبات الكلام « ، نستنطق هذا الترطيب فى السياق الاقتصادى .. ففى أوقات الأزمات الاقتصادية، لا تلجأ الحكومات فقط إلى الأدوات المالية والنقدية، بل تستخدم أداة خفية لكنها فعّالة أحياناً هى «مرطبات الكلام». وهى التصريحات اللفظية التى تهدف إلى تهدئة الأسواق وطمأنة المواطنين..وفى هذا المقال، نستعرض كيف استخدمت دول متقدمة هذه الأداة خلال أزماتها.. «فمرطبات الكلام» ليست اختراعا خاصا بدولة أو ثقافة ما ، بل استخدمتها كبرى الاقتصادات العالمية. من التصريحات فى أزمة 2008 إلى كبير المسئولين فى 2012 بأن البنك المركزى الأوروبى «سيفعل كل ما يلزم».... ويتضح من ذلك أن الخطاب يمكن أن يكون أداة تهدئة فعّالة. إلا أن مدى فعاليتها يرتبط بعوامل مثل ثقة الجمهور وقوة المؤسسات.. ففى عام 2008 استخدمت الولايات المتحدة خلال الأزمة المالية، «مرطبات الكلام» ...فقد أكد البنك الفيدرالى حينه أن النظام المصرفى «سليم»، رغم إفلاس بنوك كبري. وهدأت هذه التصريحات الأسواق مؤقتاً، لكنها لم تمنع التدخلات الفعلية لاحقاً. وكان السر فى نجاح الخطاب هو الثقة فى مؤسسات قوية وقدرتها على التدخل عند الحاجة. أما اليابان فى عقد التسعينيات ، فقد واجهت ركودا طويل الأمد، وزادت التصريحات المتكررة بأن «الوضع تحت السيطرة»، مما أدى طمأنة المواطنين، وزادت ثقة المستثمرين، مما قلّل من آثار الأزمة .. أما فى أزمة الديون 2012 فى أوروبا...فعندما قال رئيس البنك المركزى الأوروبى «سنفعل كل ما يلزم»، لم يتخذ قرارا فوريا، لكن الأسواق هدأت بسبب قوة الخطاب ومصداقية الجهة الناطقة. والرسالة كانت واضحة ومبنية على التزام مؤسسى فعلي. أما فى المملكة المتحدة فى أثناء استفتاء بريكست 2016 ، وفى وجه صدمة البريكست، أكدت الحكومة وبنك إنجلترا أن «الأسس الاقتصادية قوية»، مما أسهم فى الحد من الذعر. هنا أيضاً، ساعدت قوة العملة وثقة الأسواق فى تجاوز التأثير الفوري... كل تلك التجارب تؤكد عمليا أن «مرطبات الكلام» المصاحبة للتدخلات الإيجابية والاستراتيحيات الواضحة تؤتى مفعولها وثمارها وتسهم فى تحسين وتلطيف الأجواء لأى بلد يواجه تحديات اقتصادية .... فى النهاية، فإن «مرطبات الكلام» أداة مفيدة فى إدارة الأزمات، لكنها لا تغنى عن الفعل. ويمكن لمصر أن تستفيد من التجارب الدولية فى تحسين صياغة الخطاب الاقتصادي، شرط أن يُقرن بالكفاءة والشفافية والإجراءات المدروسة...»فمرطّبات الكلام» فى السياق الاقتصادى ليست مجرد تعبيرات لغوية، بل أدوات سياسية واجتماعية لها أثر عميق على وعى المواطن وسلوكه..و فى الحالة المصرية، اتخذت هذه المرطّبات طابعًا مركبًا، بين خطاب رسمى شفاف يسعى لاحتواء الأزمات، وخطاب شعبى يتأرجح بين التهكم والتكيف. ولعل التحدى الحقيقى يكمن فى خلق بيئة تُمكّن الناس من فهم واقعهم، دون تهويل ولا تهوين، ليتحول الوعى من التلقى إلى المشاركة الايجابية..أن المعنى الإيجابى لمفهوم «مرطّبات الكلام» فى الواقع المصري، يعتبر أداة تكيّف نفسى واجتماعي، وتُظهر كيف تسهم فى الصمود، وتخفيف التوتر، وتعزيز الأمل فى مواجهة التحديات الاقتصادية. «فمرطّبات الكلام» فى مصر وبامتياز هى بلسم لغوى فى مواجهة التحديات الاقتصادية (وغيرها)، «وهو ما سنعرضه ونناقشه ونستنطقه فى مقالات لاحقة» ..فحين تعصف الأزمات الاقتصادية بمجتمع ما، لا تكون الأرقام والسياسات وحدها هى ما يُعيد التوازن، بل كثيرًا ما تلعب اللغة دورًا خفيًا فى بناء قدرة الناس على التحمل. وفى السياق المصري، حيث تتشابك الضغوط الاقتصادية مع حساسيات نفسية واجتماعية، يبرز ما وضحناه سابقا بما سميناه «مرطّبات الكلام» كوسيلة خطابية تحمل بعدًا إيجابيًا مهمًا ، وهو التسكين الرمزي، وبث الأمل، وتقديم الواقع بشكلٍ يحتمل التعايش معه... وأخيرا فإن مصطلح «مرطّبات الكلام» يُحيل إلى التعبيرات اللغوية التى تُستخدم لتخفيف وقع الواقع، وتهذيب صوره القاسية. قد يُنظر إليها أحيانًا بوصفها تهوينًا أو تجميلًا للواقع، لكن فى السياق المصري، هى غالبًا جزء من أسلوب حياة جماعى قائم على «التجمُّل» لا «التجميل»؛ أى استخدام اللغة لتحفيز الصبر، وبث روح التماسك، وتسهيل تقبُّل الواقع إلى حين تحسّنه. وبعيدًا عن كونها مجرد «كلمات»، تلعب هذه «المرطبات» دورًا نفسيًا واجتماعيًا عميقًا فى مصر، خاصة فى الظروف الاقتصادية الصعبة، ومنها: تحويل الألم إلى أمل ... وتمتين الروابط الاجتماعية ، فاللغة التلطيفية ليست فردية، بل تُستخدم جماعيًا، مما يعزز من الإحساس بالانتماء..وكذلك منع الانهيار المعنوي.. ففى مجتمع يضم أكثر من 100 مليون نسمة، معظمهم من الطبقات المتوسطة والفقيرة، تلعب اللغة دورًا فى تفادى الاحتقان والانفجار.. بعض المنتقدين قد يرون أن «مرطبات الكلام» تستخدم لتخدير الناس او تزييف الوعى ، لكننا نعنى عكس ذلك (كما أسلفنا واستفضنا فى الشرح والتحليل والاستنطاق).. وأخيرا فالخطاب المُرطّب لا يُلغى الوعي، بل يؤجّل الانفعال، ويمنحه بُعدًا إنسانيًا قابلًا للتعايش..»وللحديث بقية»..


مصراوي
منذ 9 ساعات
- مصراوي
تحول مفاجئ في موقف بريطانيا من إسرائيل.. من الدعم المطلق إلى التصعيد الدبلوماسي
القاهرة - مصراوي في تحول لافت يعكس تغيرًا جذريًا في السياسة الخارجية البريطانية، اتخذت لندن سلسلة من الإجراءات التصعيدية ضد إسرائيل، بعد أكثر من عامين ونصف على بدء الحرب في قطاع غزة. فبعد أن كانت المملكة المتحدة تُصنف ضمن الدول الأكثر دعمًا لتل أبيب دبلوماسيًا وعسكريًا، أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرًا عن تعليق المفاوضات التجارية مع إسرائيل، وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية، واستدعاء السفير الإسرائيلي احتجاجًا على العمليات العسكرية في غزة وأعمال العنف في الضفة. تعليق محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، يوم الثلاثاء، أن محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل "تم تعليقها رسميًا وبأثر فوري"، مؤكدة أنه "لا يمكن المضي قدمًا في التفاوض بشأن اتفاقية جديدة في ظل السياسات الصادمة لحكومة نتنياهو". كما استدعت بريطانيا السفيرة الإسرائيلية لدىها، تسيبورا حوتوفلي، حيث من المقرر أن ينقل وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، رفض بلاده للتصعيد العسكري في غزة، ويدين الحصار المفروض على المساعدات، ويطالب بوقف الاستيطان وأعمال العنف في الضفة الغربية. تاريخ من الدعم البريطاني الدبلوماسي والعسكري لإسرائيل قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في تصريحات له في سبتمبر الماضي، أمام مجلس العموم البريطاني، أن بلاده تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي. وأضاف حينها: "دعوني أغادر هذا المجلس (مجلس العموم) مع التأكيد على أن المملكة المتحدة مستمرة في دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي". وفيما يتعلق بالدعم العسكري، أرسلت بريطانيا منذ بداية العدوان على غزة عدد كبير من المعدات العسكرية، إذ كشفت صحيفة ذا غارديان في تقرير حديث لها، أن لندن واصلت تصدير معدات عسكرية إلى إسرائيل، حتى بعد إعلان تجميد عدد من تراخيص تصدير الأسلحة في سبتمبر 2024. وبيّن التحقيق أن 14 شحنة من المعدات العسكرية أُرسلت إلى إسرائيل منذ أكتوبر 2023، بينها شحنة بحرية احتوت على نحو 160 ألف قطعة، إلى جانب تصدير أكثر من 8,600 قطعة من الذخائر والقنابل والصواريخ، معظمها بعد قرار التجميد. وأشار التحقيق إلى أن الحكومة البريطانية أبقت على 200 ترخيص تصدير، ومنحت استثناءً خاصًا للمعدات الداخلة في برنامج الطائرة المقاتلة "إف-35"، بحجة ضرورات الأمن القومي والحفاظ على سلسلة التوريد العالمية لصالح الناتو. الضغوط الدولية دفعت بريطانيا للتراجع يمثل هذا التحول في موقف بريطانيا إشارة قوية على تنامي الضغوط الدولية على إسرائيل، خاصة في ظل ازدياد الانتقادات المتعلقة بانتهاكات القانون الإنساني في غزة والضفة الغربية، كما يعكس تغيرًا في المزاج السياسي البريطاني، الذي بدأ يتبنى خطابًا أكثر انتقادًا للسياسات الإسرائيلية، تحت ضغط الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان.