
ألكاراز يتأهل إلى نهائي ويمبلدون ويواصل كتابة التاريخ بعمر الـ22
وتمكن المصنف الثاني عالميًا، وحامل لقب البطولة في آخر نسختين، من حسم المباراة لصالحه بثلاث مجموعات مقابل واحدة بواقع: (6-4)، (5-7)، (6-3)، (7-6)، خلال ساعتين و49 دقيقة من التنافس القوي، أظهر فيها ألكاراز قوته الذهنية والبدنية أمام المصنف الخامس عالميًا.
إنجازات تاريخية لعاشق العشب الأخضر
ووفقًا لشبكة "أوبتا" المتخصصة في الإحصاءات الرياضية، أضاف ألكاراز إنجازًا جديدًا إلى سجله، بعدما أصبح أصغر لاعب في العصر الحديث (22 عامًا و56 يومًا) يحقق 10 انتصارات أمام لاعبين من المصنفين الخمسة الأوائل في بطولات الجراند سلام، منذ بدء التصنيف العالمي في 1973.
كما يتربع ألكاراز على عرش اللاعبين من حيث نسبة الانتصارات على المصنفين الخمسة الأوائل في بطولات الجراند سلام، بنسبة بلغت 71.4%، متفوقًا على أساطير اللعبة مثل بيت سامبراس (70.8%) وبيورن بورج (70%).
وبتأهله لنهائي ويمبلدون هذا العام، بات ألكاراز ثالث أصغر لاعب في العصر الحديث يبلغ نهائي بطولتي رولان جاروس وويمبلدون في عامين متتاليين، بعد السويدي بيورن بورج، والإسباني رافائيل نادال، حيث بلغ كل منهما هذا الإنجاز في عمر 22 عامًا و20 يومًا.
من سيواجه ألكاراز في النهائي؟
ينتظر ألكاراز في النهائي الفائز من المواجهة المرتقبة بين الصربي نوفاك ديوكوفيتش، صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب الجراند سلام (24 لقبًا)، والإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميًا، في لقاء يحمل نكهة القمة الكلاسيكية بين الخبرة والشباب.
ألكاراز، الذي يسعى لحصد لقبه الثالث في ويمبلدون والرابع في الجراند سلام، يترقب خصمه القادم بأعين الأبطال، مدفوعًا بأرقامه القياسية وأداءه الصلب، في محاولة جديدة لكتابة فصل جديد من أسطورته الصاعدة في عالم التنس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
سينر يتوج بلقب بطولة ويمبلدون لأول مرة في مسيرته
دخل الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالمياً والبالغ من العمر 23 عاماً التاريخ بعد أن أصبح أول إيطالي على الإطلاق يحرز لقب بطولة ويمبلدون لكرة المضرب ثالثة البطولات الأربع الكبرى بعد أن فاز على منافسه الإسباني كارلوس ألكاراز بثلاث مجموعات مقابل مجموعة الأحد في نهائي البطولة. وهذا هو اللقب الرابع لسينر في البطولات الأربع الكبرى والأول له في ويمبلدون وذلك عقب فوزه ببطولة أستراليا المفتوحة عامي 2024 و2025 وبطولة أميركا المفتوحة عام 2024.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
لقب زوجي السيدات من نصيب كوديرميتوفا وميرتنز
توج الثنائي المكوّن من الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا والبلجيكية إليز ميرتنز بلقب زوجي السيدات في بطولة ويمبلدون عقب فوزه على الثنائي المؤلف من الصينية سو وي واللاتفية يلينا أوستابينكو في المشهد الختامي للبطولة. وانتهت المواجهة لفائدة الثنائي كوديرميتوفا وميرتنز بنتيجة 3-6 و6-2 و6-4.


سيدر نيوز
منذ 11 ساعات
- سيدر نيوز
قصف الملعب ومجد فيدرر وسيطرة عائلة ويليامز، ما أهم محطات بطولة ويمبلدون لكرة المضرب؟
Wimbledon تاريخ بطولة ويمبلدون 'العريقة' لكرة المضرب الممتد منذ قرابة قرن ونصف، مليء بمحطات ولحظات تاريخية ومثيرة كثيرة. ما بين لحظات الغضب، والتعبير عن المشاعر، وإحساس المجد، ناهيك عن تلك المحطات التي تعكس تمسك البطولة بتقاليدها وعاداتها. في هذا التقرير، نتعرف على أبرز تلك اللحظات التي لا تُنسى. 'انتهى الانتظار' طلبت بي بي سي من تشارلز رانسي وهو رئيس سابق للشؤون الرياضية في المناطق الإنجليزية في هيئة الإذاعة البريطانية، أن يحدد أكثر لحظتين غير قابلتين للنسيان في تاريخ ويمبلدون. فاختار رانسي لحظة فوز البريطاني آندي موراي بلقب فردي الرجال لعام 2013. يقول رانسي لبي بي سي: 'كان هذا أول فوز لرجل بريطاني منذ فريد بيري في عام 1936. انتظر الجمهور المحلي، وانتظر، وانتظر، لكن كما صاح المعلق التلفزيوني في بي بي سي أندرو كاسل (انتهى الانتظار…)'. أما اللحظة الثانية التي تذكرها رانسي تعود لعام 1993، عندما كادت اللاعبة التشيكية يانا نوفوتنا أن تفوز بلقب السيدات، لكنها هُزمت على يد الألمانية شتيفي غراف. وبينما كانت نوفوتنا تتقدم للحصول على لقب المركز الثاني انهمرت دموعها، لكن دوقة كينت الأميرة كاثرين – زوجة الأمير إدوارد ابن عم الملكة إليزابيث – ساندتها بوضع رأس نوفوتنا على كتفها. أما بالنسبة لـمدير تحرير صحيفة 'تنس غازيت' جون فيرال، فاختار لحظة فوز موراي باللقب على حساب نوفاك دجوكوفيتش في 2013. واختار كذلك المباراة النهائية الشهيرة بين السويسري روجر فيدرر والإسباني رافائيل نادال في عام 2008، وقال فيرال لبي بي سي إنها 'أعظم مباراة كرة مضرب شهدتها على الإطلاق'. لكن لحظات البطولة العريقة التي لا تُنسى كثيرة، فإليكم باقة من تلك المحطات المثيرة. البطولة الأولى أقيمت أول بطولة ويمبلدون في عام 1877 على أحد ملاعب الكروكيه التابعة لنادي عموم إنجلترا للكروكيه وكرة المضرب، وكانت للرجال فقط. أما أول بطولة نسائية في ويمبلدون، فكانت عام 1884، وفازت مود واتسون بأول بطولتي سيدات. وأيضاً كان لرجال الدين نصيب في ويمبلدون، ففي 1879 فاز القس جون هارتلي بالبطولة، وهو رجل الدين الوحيد الذي فاز بها. رقم صامد منذ أكثر من 130 عاماً منذ عام 1887، وشارلوت 'لوتي' دود تحتفظ برقم قياسي لكونها أصغر لاعبة تحرز لقب فردي السيدات، لترفع اللقب في سن الخامسة عشرة و285 يوماً. لم تكتف دود بهذا الرقم القياسي، إذ أتبعته بأربعة ألقاب، ولم تخسر سوى مجموعة واحدة خلال خمس سنوات متتالية. وفي عام 1905، أصبحت ماي ساتون من الولايات المتحدة أول بطلة من خارج بريطانيا تفوز ببطولة فردي السيدات. وكررت نجاحها في عام 1907، وهو العام الذي أصبح فيه نورمان بروكس من أستراليا أول لاعب غير بريطاني يفوز ببطولة فردي الرجال. Wimbledon ملك يلعب في ويمبلدون في عام 1926، شارك ابن الملك جورج الخامس والملكة ماري (الذي أصبح فيما بعد الملك جورج السادس)، في منافسات الزوجي للرجال مع مساعده لويس جريج. لاحقاً أصبح جريج رئيساً لنادي عموم إنجلترا (منظم البطولة) في عام 1937، فيما ظل الملك جورج السادس العضو الوحيد من العائلة المالكة الذي شارك في البطولة. Wimbledon نهائي لم يُلعب يُعد نهائي بطولة الرجال لعام 1931 النهائي الوحيد الذي لم يُلعب. كان يُفترض أن يكون نهائياً أمريكياً خالصاً بين سيدني وود وفرانك شيلدز، ليستلم وود الكأس دون أن يُحرك مضربه، بعد انسحاب منافسه إثر إصابة في الركبة. بي بي سي والبث التلفزيوني BBC بدأت قناة بي بي سي بثها التلفزيوني للبطولة من الملاعب عام 1937. وبوجود كاميرتين في الملعب الرئيسي، ومدة بث يومية محددة بـ 30 دقيقة، وتعليق فريدي غريسوود، بُثت مباراة الدور الأول بين باني أوستن وجورج روجرز في ذلك العام. قصف الملعب الرئيسي أدت الحرب العالمية الثانية إلى توقف بطولة ويمبلدون حتى عام 1946. وخلال سنوات الحرب سقطت أكثر من ألف قنبلة على حي ويمبلدون، مما أدى لتدمير قرابة 14 ألف منزل، وأصابت إحداها الملعب الرئيسي في عام 1940. ولم يتمكن المنظمون من إصلاح الجزء المتضرر حتى عام 1947، بعد سنة من عودة البطولة على الرغم من فقدان 1200 مقعد. زارت الملكة إليزابيث الثانية ملعب بطولة ويمبلدون لأول مرة عام 1957. وعادت الملكة منذ ذلك الحين إلى ويمبلدون في ثلاث مناسبات أخرى، خلال أعوام 1962، و1977، و2010. العصر المفتوح في عام 1968، تقرر أن تصبح البطولة مفتوحة أمام اللاعبين المحترفين، بعد أن كانت مقتصرة على الهواة. وكان الأسترالي رود لافر والأمريكية بيلي جين كينغ أول فائزيْن بمنافسات الفردي في عصر بطولة ويمبلدون المفتوحة. بورغ ضد ماكنرو حصل الشوط الفاصل في المجموعة الرابعة في نهائي فردي الرجال في بطولة ويمبلدون لعام 1980 بين حامل اللقب السويدي بيورن بورغ والأمريكي جون ماكنرو على مكانة لا تُنسى. كان بورغ يخوض نهائي ويمبلدون الخامس على التوالي، بعد فوزه بالأربعة السابقة. أما بالنسبة لماكنرو، المصنف ثانياً، فكان هذا النهائي الأول له. شهد الشوط الفاصل 34 نقطة متنازع عليها، وهو رقم قياسي في نهائي ويمبلدون، وبعد لحظات متقلبة، انتهت بتتويج بورغ. وفي عام 1981 تكرر ذات المشهد بمواجهة الغريمين مجدداً، لكن ماكنرو هذه المرة أنهى سلسلة انتصارات بورغ وأسقط السويدي عن عرشه. 'لا يمكنك أن تكون جاداً' هي واحدة من أشهر العبارات في تاريخ كرة المضرب. ففي عام1981 كان جون ماكنرو، ذو الشعر المجعد ورباط الرأس، غاضباً للغاية من أحد قرارات الحكم إدوارد جيمس، فقال له بعصبية شديدة: 'لا يمكنك أن تكون جاداً'. أثارت هذه العبارة غضب جيمس وجمهور الملعب الرئيسي، وأصبحت بمثابة بطاقة تعريف لماكنرو، لدرجة أنه أطلق على سيرته الذاتية عنوان 'جاد'. زيّ آن وايت شهدت بطولة عام 1985 أحد أكثر الأزياء غرابة. ففي الدور الأول خلعت الأمريكية آن وايت بدلة الإحماء الرياضية في ملعب تشيرش رود، لتكشف عن بدلة 'ليكرا' بيضاء من قطعة واحدة. واقترح الحكم عليها ارتداء ملابس أكثر ملاءمةً في اليوم التالي، وهو ما فعلته. اشتُهر بوريس بيكر بفوزه المذهل ببطولة عام 1985، حين أحرز اللقب وهو شاب غير مصنف في السابعة عشرة من عمره. فكان أصغر بطل بعمر 17 عاماً و227 يوماً، وأول ألماني يفوز بالبطولة، وأول لاعب غير مصنف يحرزها. نوبة غضب تارانجو بعد أن تأخر الأمريكي جيف تارانجو بالنتيجة في إحدى مباريات بطولة عام 1995، غضب تارانجو من الحكم الرئيسي برونو ريبوه. وصرخ: 'انتهى الأمر، لن ألعب … أنت من بين أكثر الحكام فساداً في اللعبة'. وصرخ أيضاً على الجمهور طالباً منهم الصمت، وغادر الملعب غاضباً قبل انتهاء المباراة. والأغرب من ذلك، أنه بعد دقائق قليلة، صفعت زوجة تارانجو، الحكم ريبوه على وجهه عندما التقيا في الممر. أُوقف تارانجو لاحقاً عن المشاركة في بطولتين من بطولات الغراند سلام وغُرِّم بـ63 ألف دولار. 'الغناء تحت المطر' في عام 1996، أوقف المطر إحدى المباريات، فدُعي المغني السير كليف ريتشارد لتقديم حفل موسيقي مرتجل في الملعب الرئيسي. وبالفعل، أدى نجم البوب المبلل أغنية 'الغناء تحت المطر'، وكان فيها الجمهور كورالاً مبدعاً وردد كلمات الأغنية. سامبراس ضد أغاسي في 1999 كانت مباراة الأمريكيين بيت سامبراس ضد أندريه أغاسي من أبرز مواجهات التسعينيات. إذ لعب البطلان الأمريكيان 34 مرة بين عامي 1989 و2002، وحقق سامبراس (صاحب 7 ألقاب في ويمبلدون) الفوز في 20 مرة. وفي عام 1999، فاز سامبراس أحد أيقونات البطولة على أغاسي في نهائي مميز. وفي العام التالي كان سامبراس على موعد آخر مع المجد في بطولته المفضلة، حين هزم الأسترالي بات رافتر محرزاً لقبه السابع في ويمبلدون وهو رقم قياسي صمد 22 عاماً. بدأ عقد من هيمنة عائلة ويليامز الأمريكية في 8 يوليو/تموز 2000، عندما تغلبت فينوس وليامز على حاملة اللقب ليندسي دافنبورت. وبذلك سيطرت الشقيقتان فينوس وسيرينا على ألقاب العقد الأول من الألفية الثالثة، لكن الروسية ماريا شارابوفا والفرنسية أميلي موريسمو تمكنتا من انتزاع لقبين من خزائن العائلة الأمريكية في عامي 2004 و2006. صاحب بطاقة دعوة، بطلاً للمرة الأولى في عام2001، خاض الكرواتي غوران إيفانيسيفيتش والأسترالي بات رافتر أحد أكثر نهائيات البطولة إثارة. امتد اللقاء على خمس مجموعات استمرت ثلاث ساعات ودقيقة واحدة. مُنح إيفانيسيفيتش الذي خسر النهائي ثلاث مرات، بطاقة دعوة للمشاركة في البطولة، ليُصبح أول لاعب مدعو ببطاقة يحرز اللقب الأعرق. نافراتيلوفا تفوز مرة أخرى في 2003، وبعد 25 عاماً من فوزها بأول ألقابها الفردية (من أصل تسعة)، عادلت مارتينا نافراتيلوفا الرقم القياسي المذهل لبطولات ويمبلدون، محرزةً لقبها العشرين إلى جانب لياندر بايس في الزوجي المختلط. وجاءت هذه اللحظة التاريخية بعد أقل من ستة أشهر من تحقيقها إنجازاً تاريخياً آخر بفوزها بألقاب الفردي والزوجي للسيدات والزوجي المختلط في جميع بطولات الغراند سلام، محاكيةً بذلك إنجاز دوريس هارت ومارغريت كورت قبلها. جوائز مالية متساوية قرر نادي عموم إنجلترا في 2007 منح جوائز مالية متساوية للرجال والنساء على حد سواء في جميع المجالات. ووُزع المبلغ الضخم البالغ 11,282,710 جنيهات إسترلينية بالتساوي بين السيدات والرجال. أعظم مباراة! في مباراة قيل عنها أعظم مباراة كرة مضرب لُعبت أو شُوهدت على الإطلاق، انتزع الإسباني رافائيل نادال كأس ويمبلدون الذهبية البراقة من روجر فيدرر. قال نادال: 'من المستحيل وصف ما شعرت به في تلك اللحظة، لكنني سعيد للغاية'. أما فيدرر فوصف نادال في ذلك اليوم بأنه 'أسوأ خصمٍ على أفضل ملعب'، مضيفاً أن 'رافا' بطل باستحقاق. AFP في عام 2009، أصبح روجر فيدرر أعظم بطل كرة مضرب للرجال، بفوزه على الأمريكي آندي روديك بنتيجة 5-7، 7-6، 8-6، 7-6، 7-5، 3-6، 16-14 في 4 ساعات و16 دقيقة، ليحصد لقبه السادس في ويمبلدون. كما حقق اللاعب السويسري رقماً قياسياً بفوزه باللقب الخامس عشر في البطولات الأربع الكبرى، متجاوزاً بذلك الرقم القياسي الذي حققه بيت سامبراس الذي كان حاضراً في المقصورة الملكية. أطول مباراة أنهى الأمريكي جون إيسنر أطول مباراة في تاريخ كرة المضرب بفوزه على الفرنسي نيكولا ماهو في الدور الأول من بطولة عام 2010. إذ امتدت تلك المباراة على ثلاثة أيام بواقع 11 ساعة و5 دقائق. موراي، 'بريطاني يفوز ببطولة ويمبلدون' أصبح آندي موراي أول بطل بريطاني في ويمبلدون منذ فريد بيري عام 1936، بعد فوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، لينهي بذلك انتظاراً طال لـ77 عاماً لإعادة لقب البطولة إلى بريطانيا، معوضاً خسارته في البطولة السابقة أمام فيدرر. ومع استمرار البطولة، تُضاف الكثير من اللحظات والمحطات إلى رصيدها كل عام، بعضها تستحق أن تُخلّد.