
أردوغان يدعو إلى الدبلوماسية لحل التوتر مع إيران وينتقد "إسرائيل" بشأن غزة
أردوغان: أقول لمواطنينا الكرد إنه لا مشكلات لنا معهم
أردوغان: لم أتناول مع ترمب مسألة تحويل قطاع غزة إلى منطقة سياحية
أردوغان: "إسرائيل" تضع العراقيل أمام إيصال المساعدات لغزة
أردوغان: أدعو "إسرائيل" إلى التراجع عما تقوم به في قطاع غزة
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إلى حل دائم للتوترات مع إيران من خلال الدبلوماسية والمفاوضات، محذرًا من أن التصعيد العسكري الأخير بين إيران و"إسرائيل" عرض المنطقة لمخاطر جدية.
وأكد أردوغان، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، ضرورة تراجع "إسرائيل" عن أعمالها في قطاع غزة، متهمًا إياها بفرض عراقيل تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي سياق متصل، نفى أردوغان مناقشته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قضية صواريخ "إس-400" الروسية أو تحويل غزة إلى منطقة سياحية، لكنه أشار إلى وجود "نية صادقة" من ترمب لتزويد تركيا بطائرات "إف-35".
كما كشف عن حوارات جارية مع بريطانيا وألمانيا بشأن اقتناء مقاتلات "يوروفايتر"، في إطار تعزيز القدرات الدفاعية التركية.
وأضاف أردوغان أن عشر سنوات فترة كافية لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لرفع إنفاقها العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو الهدف الذي وصفه بـ"التاريخي".
وعلى الصعيد الداخلي، وجه رسالة إلى المواطنين الأكراد في تركيا، مؤكدًا أنه "لا مشكلات معهم"، في محاولة لتعزيز الوحدة الوطنية.
تأتي تصريحات أردوغان في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تسعى تركيا إلى لعب دور دبلوماسي نشط لتخفيف التصعيد بين إيران و"إسرائيل"، مع الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية والضغط لتسهيل إيصال المساعدات إلى غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
أردوغان يبحث مع ترمب شراء طائرات (إف-35)
سرايا - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إنه ناقش مسألة شراء تركيا طائرات "إف-35" المقاتلة مع نظيره دونالد ترمب ، وإن الرئيس الأميركي لديه "نوايا حسنة" في هذا الصدد، داعيا إسرائيل إلى وقف حربها على غزة. وأضاف أردوغان لصحفيين في لاهاي بعد قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه لم يناقش مع ترمب صفقة "إس-400" الروسية باعتبارها "صفقة منتهية". وجدد الرئيس التركي ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدا أن التوتر العسكري الأخير بينهما عرّض المنطقة لمخاطر جدية. وأوضح أردوغان أنه يأمل أن يتحول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران إلى هدنة دائمة، وأن تلتزم به الأطراف به دون شروط "وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم، والمساهمة بجدية كي يتحقق السلام في الشرق الأوسط". وأضاف الرئيس التركي أن حل المشكلات مع إيران"ممكن" من خلال الدبلوماسية والمفاوضات "ومنطقتنا مليئة بالأمثلة إزاء أنه لا يمكن الوصول لأي نتيجة من خلال الحروب والدمار". ودعا الرئيس التركي إسرائيل إلى التراجع عن موقفها الذي انتهجته في غزة. وكان أردوغان شدد أمس على ضرورة أن تتخذ الدول الفاعلة إجراءات ملموسة لوضع حد لما وصفه بـ"جنون" الحرب بين إيران وإسرائيل، محذرا من تبعاتها على المنطقة والعالم. وقال إن "الخطوات المتهورة التي أقدمت عليها إسرائيل بدءا من فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وصولا إلى إيران لا يمكن قبولها"، مؤكدا أن "تركيا تواصل بحزم موقفها المبدئي الملتزم بالقانون الدولي، والذي يمنح الأولوية للدبلوماسية". وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أنقرة العضو بحلف الناتو في 2020، بسبب شرائها أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية "إس-400″، ورفعت اسم تركيا من برنامج طائرات "إف-35" التي كانت تشارك في تصنيعها ومن مشتريها.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
ألو ولك ألو !!!
في مشهد يبدو وكأنه مقتبس من مسرحية عبثية أو لفلم هوليودي هابط ومنخفض الميزانية والتكاليف والإعداد، والرغبة حتى في الإنتاج، تبادلت الولايات المتحدة وإيران الضربات المحسوبة بدقّة، على طريقة «اضربني برفق لأردّ بالمثل، ولا تفسد علينا ملامح المسرح»... بدنا نسكر هل طابق، فالكل اقتنع وعَلِم أن فتح المشهد بالأصل من قبل النتن ياهو كان في غير موعده..وأن الدخول في حرب نووية حقيقية ستعود ويلاتها على المنطقة برمتها وهذا ما لا يريده ترمب... القصف الأميركي كان مزركشا ومشوقا هدفه إيصال الرسالة الختامية واسدال الستارة على المشهد، فكان القصف استعراضيا بقاذفات الشبح ((بي _2 )) وهي طائرات عالية السرعة ولها قدرة كبيرة على التخفي وتمتلك التقنية العالية والرمزية الانفرادية، وللعلم لم يصنع منها الا عشرون طائرة ويبلغ سعر الواحدة منها أكثر من ملياري دولار ولا تمتلكها الا الولايات المتحدة الأمريكية فقط وهي مختصة في حمل القنابل خارقة للتحصينات من طراز « جي بي يو _57» حيث استهدف من خلالها محيط منشأة «فوردو» النووية الإيرانية، المعروفة بعمقها ومناعتها وتحصيناتها القوية، ومع ذلك. ..فلا دمار يذكر، ولا ضوضاء مفرطة، فقط شاهدنا بعض الغبار النووي المعنوي الاعلامي، وقليل من دواء «الجرب لنتنياهو» الذي تم حكّه مؤقتًا فخفف عليه ورطته داخليا وخارجيا. إيران كذلك وعلى قاعدة العين بالعين أطلقت صواريخها نحو قاعدة «العُديد» الأميركية في قطر وبالمناسبة هي أكبر قاعدة أميركية في المنطقة، وواحدة من أهم رموز القبضة الأميركية في الخليج والشرق الأوسط ورغم ذلك لم تُسجَّل خسائر، ولا حتى خدش في إحدى المظلات الشمسية،فكان العنوان الأكبر والأشمل إيرانيا وامريكيا. الرسالة وصلت، والكرامة حُفظت، والبروتوكولات تم احترامها وتطبيقها بكل احتراف والتي ادهشت بدقتها الرئيس ترمب فخرج مسرعا ليشكر الجميع وأولهم إيران. فغرد الرئيس فرحا على منصة تويتر، وكأنه في أفضل حالاته الدرامية والنفسية والعصبية حيث اعتبر نفسه أخا للجميع وعنوانا للتوازن والاستقرار، فشكر إيران على «ضبط النفس»، وقطر على «الوساطة»، والعالم على «السلام الذي تحقق بفضل القوة». ثم، وبلا أي مناسبة، شجّع إسرائيل على الالتزام بالسلام، مع أنه لا أحد طلب منها شيئًا مع وقف إطلاق النار، بدا وكأن الجميع حصل على ما يريد: إيران أثبتت أن يدها طويلة، ولكنها ناعمة في الرد المدمر. أميركا أثبتت أنها ما زالت تملك الزر الأحمر، لكنها لا تضغطه إلا بعد استشارة المستشارين المقربين جدا. إسرائيل تنفست الصعداء، وبدأت تحصي عدد الملاجئ التي لم تُستخدم. وتعيد تخطيط تل أبيب من جديد بعد تدمير جزء منها... قطر كذلك لعبت دورا جديدا في مسلسل الوسطاء وهذا ما يهمها الأن إقليميًا ودوليًا ويزيد من حضورها في هكذا أمور ... في الختام أقول للجميع في آخر يومين شاهدنا جميعا واتفقنا أن مسار الحرب قد تغير وأن جميع الأطراف أصبحت تبحث عن مَخرج ومُخرج، بصدق هذه ليست حربًا ولا هكذا تكون الردود، يمكن أن نسميها ورشة علاقات عامة أعُلن عنها بأدوات عسكرية. صواريخ تُطلق لا لتدمر، بل لتُذاع. قواعد تُقصف لا لتُشل، بل لتُذكر. منشآت تُستهدف لا لإيقافها، بل لتحسين شروط التفاوض على الطاولة... وفي النهاية، خرج الجميع من تحت الركام الافتراضي بابتسامة دبلوماسية، وبيان رسمي، وتغريدة منتقاة بعناية واحتفالات عمت الشوارع والساحات مبتهجا بالنصر. الخلاصة: منشأة فوردو ما زالت تعمل، وقاعدة العديد ما زالت تؤمّن خدمات الواي فاي عالية السرعة لكل من فيها. أما الحرب الحقيقية فهي في غزة، فرج الله عن أهلها ما يتجرعون من ألم وقتل وتشريد ودمار...


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
أردوغان يبحث مع ترمب شراء طائرات (إف-35)
خبرني - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إنه ناقش مسألة شراء تركيا طائرات "إف-35" المقاتلة مع نظيره دونالد ترمب ، وإن الرئيس الأميركي لديه "نوايا حسنة" في هذا الصدد، داعيا إسرائيل إلى وقف حربها على غزة. وأضاف أردوغان لصحفيين في لاهاي بعد قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه لم يناقش مع ترمب صفقة "إس-400" الروسية باعتبارها "صفقة منتهية". وجدد الرئيس التركي ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدا أن التوتر العسكري الأخير بينهما عرّض المنطقة لمخاطر جدية. وأوضح أردوغان أنه يأمل أن يتحول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران إلى هدنة دائمة، وأن تلتزم به الأطراف به دون شروط "وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم، والمساهمة بجدية كي يتحقق السلام في الشرق الأوسط". وأضاف الرئيس التركي أن حل المشكلات مع إيران "ممكن" من خلال الدبلوماسية والمفاوضات "ومنطقتنا مليئة بالأمثلة إزاء أنه لا يمكن الوصول لأي نتيجة من خلال الحروب والدمار". ودعا الرئيس التركي إسرائيل إلى التراجع عن موقفها الذي انتهجته في غزة. وكان أردوغان شدد أمس على ضرورة أن تتخذ الدول الفاعلة إجراءات ملموسة لوضع حد لما وصفه بـ"جنون" الحرب بين إيران وإسرائيل، محذرا من تبعاتها على المنطقة والعالم. وقال إن "الخطوات المتهورة التي أقدمت عليها إسرائيل بدءا من فلسطين ولبنان وسوريا واليمن وصولا إلى إيران لا يمكن قبولها"، مؤكدا أن "تركيا تواصل بحزم موقفها المبدئي الملتزم بالقانون الدولي، والذي يمنح الأولوية للدبلوماسية". وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أنقرة العضو بحلف الناتو في 2020، بسبب شرائها أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية "إس-400″، ورفعت اسم تركيا من برنامج طائرات "إف-35" التي كانت تشارك في تصنيعها ومن مشتريها.