
تكريم تلميذة جزائرية تعلمت اللغة الصينية عن طريق الهاتف
كرّمت مديرية التربية لولاية تمنراست، تلميذة بإحدى المتوسطات، تمكنت من تعلم اللغة الصينية، التي تعتبر من أصعب اللغات في العالم، عن طريق الهاتف المحمول.
ونشرت صفحة المديرية، مساء الأحد، على فيسبوك مجموعة صور للمناسبة، مرفقة ببيان جاء فيه: 'قام هذا اليوم السيد مدير التربية بتكريم التلميذة المميزة بومعزة دوران التي تدرس على مستوى متوسطة عبد الحميد بن باديس والتي تتقن اللغة الصينية حيث تعلمتها عن طريق الهاتف (اليوتوب)'.
وكان نشطاء من الجنوب الجزائري قد تداولو صور دوران مع الثناء على عزيمتها وذكائها وحسن استخدامها للهاتف، كما فرحوا لتكريمها تشجيعا لها على مواصلة التعلم، وتحفيزا للآخرين على الاقتداء بها.
تم تكريم هذه الصغيرة لأنها تعلمت اللغة الصينية من الجوال .
الله يبارك ….الذكي دائما يبحث ويتعلم كل ماهو مفيد .يعمل على إثراء عقله وليس فقط المتعة والتسلية واللعب بالجوال .
pic.twitter.com/BBcZvZR4q1
— . ᥫ᭡ Djihan al-hamidi (@tooba500)
May 19, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 8 ساعات
- الشروق
تكريم تلميذة جزائرية تعلمت اللغة الصينية عن طريق الهاتف
كرّمت مديرية التربية لولاية تمنراست، تلميذة بإحدى المتوسطات، تمكنت من تعلم اللغة الصينية، التي تعتبر من أصعب اللغات في العالم، عن طريق الهاتف المحمول. ونشرت صفحة المديرية، مساء الأحد، على فيسبوك مجموعة صور للمناسبة، مرفقة ببيان جاء فيه: 'قام هذا اليوم السيد مدير التربية بتكريم التلميذة المميزة بومعزة دوران التي تدرس على مستوى متوسطة عبد الحميد بن باديس والتي تتقن اللغة الصينية حيث تعلمتها عن طريق الهاتف (اليوتوب)'. وكان نشطاء من الجنوب الجزائري قد تداولو صور دوران مع الثناء على عزيمتها وذكائها وحسن استخدامها للهاتف، كما فرحوا لتكريمها تشجيعا لها على مواصلة التعلم، وتحفيزا للآخرين على الاقتداء بها. تم تكريم هذه الصغيرة لأنها تعلمت اللغة الصينية من الجوال . الله يبارك ….الذكي دائما يبحث ويتعلم كل ماهو مفيد .يعمل على إثراء عقله وليس فقط المتعة والتسلية واللعب بالجوال . — . ᥫ᭡ Djihan al-hamidi (@tooba500) May 19, 2025


النهار
منذ 13 ساعات
- النهار
أريد أن ينشأوا على نهج سليم.. زوجي يحرض أبنائي ضدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي الفاضلة أشكرك على هذه السانحة التي منحتها لي من خلال إدراج مشكلتي. عبر فضاء ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار اونلاين. وانا بكل صدر رحب أبث إليك ما يتعبني. ربما سيتغرب الناس ما سأقول، لكن الحقيقة أننا كأولياء مقصرون في تربية أولادنا على النهج السليم. فأنا سيدة أم لطفلين بنت تبلغ من العمر 20 سنة، وابن لديه 15 سنة، زوجي رجل يعيش حياته بالطول والعرض. تزوجت وأنا أحلم أن أربي أولادي تماما كما تربيت أنا في أسرة متدينة لا تعرف المعاصي طريقها إلينا. طبيعة زوجي كانت تفرض عليه السفر والغياب لفترات طويلة. وفعلا رزقني الله معه طفلين هما قرة عيني في هذه الحياة، حاولت منذ صغر ابنتي أن أربيها على الحياء في الأخلاق وأيضا اللباس تماما مثلما فعلت مع ابني. كنت أتعب قليلا بحكم غياب زوجي، لكن الأمور كانت تسير على ما يرام، أخذ زوجي التقاعد فتوسمت الخير، لكن للأسف وجدته يسخر من كل ما اطلبه من ابني وابنتي، بل يقف ضدي دوما. تصوروا أنه يحارب كل القيم الأخلاقية التي زرعتها فيها، ويشجعهم على الحرية يلبي كل رغباتهم. يرتدون ما يحبون، يذهبون إلى أين يريدون، اشترى لهم هاتف ذكي آخر صيحة، فهل تتخيلون حالتي؟؟ صدقوني أنا أتعذب وأتعب كثيرا من النهي والنصح دون جدوى، خائفة جدا على مستقبلهم، ولا أريدهم أن يسلكون طريق مظلمة قد تكون نهايتها وخيمة، أرجوكم ساعدوني كي أتغلب على هذه الظروف، وأنقذ أولادي ويهتدوا بما يلق بهم في دينهم ودنياهم، علما أنهم ناجحين في دراستهم جدا؟ أختكم م.مونيا من الغرب الجزائري. الـــــــــــــــــــــــــــــــــــرد: وعليكم السلام ورحمة الله، مرحبا بك سيدتي، وبارك الله فيك وفي كل أم حريصة على تربية أولادها على الطريقة الصحيحة التي تضمن لهم مشوارا سعيد في الحياة. رسالتك فيها من الكلمات ما يعبر حقا عن ألم تعيشينه، بل خوفا من أن يصاب أولادك بمرض أصاب الناس في قلوبهم. وجعلهم بعيدين عن القيم الأخلاقية الحقة التي أمرنا بها ديننا الحنيف لنبلغ أرقى المراتب في الدنيا والآخرة. مرض أصابهم بالوهن، وجعل حب الدنيا وزينتها هو الأولى، لكن تأكدي أنك بإذن الله ستنجحين مادمت متوكلة على الله. وبقيت مصرة على الارتقاء بأولادك من دنيا زائلة بمتاعها، إلى حياة تغمرها الأخلاق الفاضلة. سيدتي قبل أي كلام يمكن أن يقال، سأطلب منك الثبات وعدم الاستسلام، قفي دوما بين يدي الله وتضرعي له بالدعاء الخالص بأن ينجي أولادك من فتن الدنيا. وأن يهديهم سبل الصلاح، ومحاولتك في التغيير يجب أن تبدأ مع الزوج، حاولي أن تكون ودودة معه، ولينة في الحديث إليه، ذكريه بمسؤولياته أمام الله في تربية أولاده، حتى يتدارك نفسه اليوم قبل أن يأتي يوم يراهم قد اعتادوا على طريق الحرية فيصعب عليه إرجاعهم، ذكريه أنه يجب أن يكون قدوة حسن لهم، حتى يفخر بهم. أما الأولاد، فلا تيأسي من تمردهم ومعاملتهم، بل احتوي قدر المستطاع حتى تنجيهم من زمن صعب نحن فيه. صاحبيهم، وناقشيهم باستمرار بأسلوب لين يجعلهم يحبون الاستماع إليك، لا بالنهي والترهيب الذي يجعلهم يرونك أماً قاسية لا تجبهم. وبين زوجك وأولادك عليك بالصبر سيدتي، ولا تستعجلي قطاف ثمارك،. وفقك الله وكان بعونك. أصلح الله زوجك وأيضا ذريتك.


الخبر
منذ 14 ساعات
- الخبر
الإحسان في العبادة دأب الأصفياء!!
في الحديث المشتهر بحديث جبريل والمخرَّج في الصحيحين، مما ورد فيه سؤال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الإحسان؟ قال: 'الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك'، فالإحسان مقام رفيع لا يبلغه إلا المخلص من عباد الله، وهو مأمور به في كل عمل صالح، وخاصة في العبادة لما لها من شأن عظيم عند المولى سبحانه. ففي الوضوء الذي هو شطر الإيمان كما في حديث أبي مالك الأشعري، حري بالمؤمن أن يتقنه ويحسنه كما نص الشرع، فعن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره'. ومن الإحسان في الصلاة الإحسان في أركانها وشرائطها وسننها ومندوباتها، ووضوئها والخشوع فيها: 'صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة'. ومن هنا، ذم النبي صلى الله عليه وسلم السرقة من الصلاة لأنها منافية للإحسان فيها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: 'أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته'، قالوا: يا رسول الله، وكيف يسرق من صلاته؟ قال: 'لا يتم ركوعها ولا سجودها'. والإحسان في صلاة الجمعة يتم بالاستعداد لها وحسن أدائها: 'من اغتسل يوم الجمعة فأحسن غسله، وتطهر فأحسن طهوره، ولبس من أحسن ثيابه، ومس ما كتب الله له من طيب أهله، ثم أتى الجمعة ولم يلغ ولم يفرق بين اثنين، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى'. وكذلك الإحسان في الزكاة وفي الصدقة عموما بأن يخرجها من طيب ماله: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم}، ومن الإحسان فيها إخفاؤها: 'ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه'. ومن الإحسان في الإنفاق تجنب المن والأذى: {يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى}. وكذلك الإحسان في الصيام بالكف عن المحرمات، فليس من المعقول أن يمتنع الصائم عن المباحات ثم يقع في المحرمات وهو صائم، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه'. وكذلك الإحسان في الحج والعمرة: 'من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه'. ومن الإحسان في العبادة الإحسان في صلاة النوافل، فها هي أمنا عائشة رضي الله عنها تصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل فتقول: 'كان يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا'. وكذلك الإحسان في قراءة القرآن بتجويده وضبطه وتدبر معانيه والعمل به: 'الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران'، وكذلك الإحسان في الأذكار بضبطها والتقيد بالوارد منها، يقول ابن عباس: 'كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن'، وعن جابر: 'كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن'. وفي عبادة الأضحية، أمرنا المعصوم أن نحسن فيها: 'إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته فليرح ذبيحته'. وبهذا يتضح أن الإحسان محمود ومطلوب العبادات كلها، فينبغي للمؤمن العناية التامة بالإحسان في عبادته ربه، ليبلغ بها مقام الإحسان: 'أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك'، وليرقى أعلى الدرجات: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا}.. والله ولي التوفيق. *إمام مسجد عمر بن الخطاب - بن غازي - براقي