logo
جنة الصين الزراعية .. "اليوم السابع" داخل مشاريع وحقول شينجيانج.. تكنولوجيا تتغلب على تحديات المناخ والتربة.."درونز" لزراعة القطن ومعالجة جينية وراء "أرز البحر"..و"حاويات المشروم" نقطة انطلاق لطفرة عابرة للحدود

جنة الصين الزراعية .. "اليوم السابع" داخل مشاريع وحقول شينجيانج.. تكنولوجيا تتغلب على تحديات المناخ والتربة.."درونز" لزراعة القطن ومعالجة جينية وراء "أرز البحر"..و"حاويات المشروم" نقطة انطلاق لطفرة عابرة للحدود

اليوم السابعمنذ 3 أيام
رغم أن مناخها قاري جاف ويقل بها هطول الأمطار، إلا أن منطقة شينجيانج ذاتية الحكم، تعد من أهم المناطق الزراعية وأكبر منتج لعدد من المنتجات الزراعية الرئيسية فى الصين ، وذلك ليس فقط بفضل مساحتها الواسعة ومناخها المتنوع الذي يجمع بين الصحراء والجبال والواحات ولكن بفضل تبنى الدولة لأحدث التكنولوجيات المتطورة التي تتغلب على مختلف التحديات المتعلقة بالقطاع.
وتشهد منطقة شينجيانج والتي تقع أقصى شمال غرب الصين تحولًا زراعيًا مذهلًا، حيث تُسخّر التقنيات الحديثة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتجاوز تحديات المناخ القاسي والتربة المالحة. وأصبحت الزراعة الذكية والابتكارات مثل الزراعة الداخلية للفطر، وزراعة "أرز البحر" المقاوم للملوحة، واستخدام الطائرات المسيّرة في زراعة القطن من أبرز ملامح المشهد الزراعي في الإقليم.
وللوقوف على مدى تطور قطاع الزراعة فى الصين ، زارت "اليوم السابع" بدعوة من سفارة الصين بالقاهرة، عدد من الحقول والمشاريع والشركات فى ثلاث مدن فى منطقة شينجيانج هي كاشجر وتوربان وأورومتشى، وأطلعت على أسباب تقدم المنطقة فى القطاع. ونستعرض فى السطور التالية ملامح من هذا التقدم.
تُعد شينجيانج أكبر منتج للقطن في الصين، وتُنتج أكثر من 90% من إجمالي إنتاج القطن الصيني. ومع التحديات المتعلقة بعمل المزارعين فى درجات حرارة مرتفعة فضلا عن نقص الأيدي العاملة واتساع الأراضي، تم اعتماد الطائرات المسيّرة (الدرونز) على نطاق واسع في زراعة القطن. وتُستخدم هذه الطائرات في رش المبيدات والأسمدة، ومراقبة حالة المحاصيل، وتحليل البيانات الميدانية بدقة متناهية، ما ساهم في خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
وخلال الجولة الصحفية المنظمة لحوالي 25 صحفى من دول مختلفة، زارت "اليوم السابع"، قرية ليان فنج ديفنج فى مقاطعة هوتوبي القريبة من اورومتشى. وأطلعت على عمل المسيرات وكيف يتم استخدامها فى وقت قصير ربما لا يتجاوز 10 دقائق لنثر البذور.
ويشار إلى أن القطن المزروع يستخدم في صناعة المنسوجات والملابس على مستوى الصين والعالم.
أرز البحر فى الصين
وفى مدينة كاشجر الحدودية التي تجاور قيرجيزستان وطاجيكستان، تبرز المدينة التاريخية والواقعة على طريق الحرير كبوتقة للزراعة المُعدّلة وراثيًا مثل استصلاح التربة المالحة وزراعة ما يعرف باسم أرز البحر.
وخلال زيارة لحقول أرز البحر لإحدى أكبر الشركات الرائدة في تطوير وزراعة أنواع الأرز القادرة على النمو في التربة القلوية المالحة والأراضي الساحلية فى شينجيانج، أطلع الصحفيون على التقنيات الحديثة التي تساعد الصين على الزراعة فى ترب غير مخصصة للزراعة.
تستخدم الشركة نهجًا مبتكرًا يجمع بين التحليلات المتقدمة للجينوم والتمثيل الغذائي لإنشاء أنواع جديدة من الأرز بسرعة وثبات.
وتركز الشركة على أنواع الأرز والحبوب التي يمكن زراعتها فى البيئات الصعبة مثل أراضي التلال الساحلية والتربة القلوية المالحة، والتي تكون عادة غير مناسبة لزراعة الأرز التقليدية ما يفتح آفاقًا جديدة لاستصلاح الأراضي وتحقيق الأمن الغذائي.
چياشي .. موطن رأس البرقوق في الصين
وفى جياشي إحدى بلدات المدينة المعروفة بإنتاج البرقوق، زار اليوم السابع حديقة چياشي الحديثة لإنتاج البرقوق. وقال المسئولون إن المقاطعة تعرف بأنها "موطن رأس البرقوق في الصين" إذ تنتج 70% من البرقوق داخل الصين بأكملها، وتعرف كذلك بإنتاج ألذ أنواع البرقوق والبطيخ.
وتشمل الحديقة مناطق وظيفية مختلفة للبحث والتجربة ولوازم التبريد وتجهيز البرقوق. وقال المسئولون عن المشروع إنه من خلال البحث والتكنولوجيا تم دمج أنواع معينة من البرقوق والخوخ لإنتاج خط جديد من الفاكهة المميزة.
وفى مدينة توربان التي تعرف بمناخها الجاف والحار للغاية خاصة فى فصل الصيف، تم إدخال تقنية الزراعة الداخلية للفطر في منشآت مغلقة تُدار بالكامل عبر أنظمة تحكم ذكية في سياق السعي نحو الزراعة المستدامة فى الصين. وتوفر هذه البيوت الزراعية بيئة مثالية لنمو الفطر على مدار العام باستخدام أقل كمية من الماء والأرض، وتُعد مصدر دخل متجدد للمزارعين المحليين، خاصة في المناطق النائية.
وفى زيارة لشركة صينية رائدة فى إنتاج الفطر الذكى، تعرف اليوم السابع على عملية الإنتاج الذكية بأكملها بما فى ذلك كيفية إنتاج الفطر فى غرف يتم التحكم فى درجة حرارتها من حيث الرطوبة ونسبة الأوكسجين، وكيفية تعقيمها وحصادها وتعبئتها استعدادا لبيعها وتصديرها.
ويوفر خط الإنتاج 7 ملايين عود فطر سنويًا بينما يبلغ الإنتاج اليومى للشركة ما يقرب من 8 أطنان بقيمة سنوية تبلغ نحو 150 مليون يوان. وتستغرق عملية الزراعة الداخلية بأكملها من 13-14 يوما.
وما يميز الزراعة الداخلية هو الاستفادة حتى من المخلفات الزراعة بطريقة آمنة تخدم البيئة ووضعها فى الأكياس المجهزة لتسهيل زراعة الفطر. وكذلك تساعد هذه الزراعة المزارعين، فرغم أن العملية بأكملها تتم دون تدخل بشرى، إلا أنه يتم جمع المخلفات الزراعية من المزارعين ويتم إشراكهم فى عملية التعبئة والحصاد مقابل امتيازات. وتقوم الشركة على سبيل المثال بإعادة تدوير الأكياس التي يتم من خلالها زراعة المشروم لمساعدة المزارعين على جني المزيد من الأرباح والحصول على مخلفاتهم الزراعية. كما يتم معالجة مخلفات الفطر المحصود وتحويلها إلى علف لتربية الماشية والأغنام يقدم للمزارعين.
ويتم إنتاج أنواع كثيرة من المشروم، ومنها ما يتم استخدامه لأغراض طبية لمعالجة الأرق وتسهيل الهضم وكذلك يستخدم لأغراض التجميل.
ولضمان تطوير إنتاجية زراعية جديدة، بادرت الشركة بإجراء المزيد من الأبحاث.
ويشار إلى أن الصين تعتبر أكبر منتج للفطر في العالم، حيث تمثل حوالي 80% من الإنتاج العالمي.
ومن ناحية أخرى، زار الصحفيون كذلك حقول العنب التي تشتهر بها مدينة توربان، التي توصف بأنها القلب النابض لأكبر منتج للعنب والزبيب في الصين، وهى منطقة شينجيانج التي تنتج أكثر من 20% من الإنتاج الوطنى الصينى من العنب ، ومعظم إنتاجها يُستخدم في صناعة الزبيب، خاصة في "وادي العنب" الشهير، إذ يجعلها مناخها الجاف والمشمس مثالية لإنتاج عنب عالي الجودة.
وأخيرا، تعتبر شينجيانج مثالاً حيًا على كيفية تطويع الابتكار العلمي لخدمة التنمية الريفية المستدامة. ويرى خبراء الزراعة أن اعتماد الصين لهذه التقنيات الحديثة لا يقتصر فقط على رفع مستوى الإنتاج، بل يسهم أيضًا في الحفاظ على البيئة، وتقليل الهدر، وتوفير فرص عمل جديدة في مجالات التكنولوجيا الزراعية، ويوفر الأمن الغذائي وموارد دخل إضافية من خلال التصدير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة "بايت دانس" تطلق روبوتات مساعدة تنظف المطابخ وتطوى الملابس.. فيديو
شركة "بايت دانس" تطلق روبوتات مساعدة تنظف المطابخ وتطوى الملابس.. فيديو

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

شركة "بايت دانس" تطلق روبوتات مساعدة تنظف المطابخ وتطوى الملابس.. فيديو

تعدّ الصين رائدة فى تطوير الروبوتات التى تعتمد على الذكاء الاصطناعى ، منذ أن اكتسبت هذه التقنية زخما عالميا، وبعد أن أنتجت بالفعل روبوتات لأغراض مختلفة، تخطط لإضافة روبوتات أخرى، حيث أطلقت بايت دانس وهى شركة صينية لتكنولوجيا الإنترنت، والشركة الأم لتطبيق تيك توك، نظاما روبوتيا يعتمد على الذكاء الاصطناعى يمكنه تخفيف عبء العمل البدنى فى المنزل، ويمكّن هذا النظام الروبوتات من أداء المهام المنزلية ، مثل نشر الملابس وتنظيف الطاولات. Robots that clean tables, hang clothes, and follow abstract instructions... all with minimal data and strong generalization. [📍Bookmark the paper for later] A VLA model built for long-horizon, dexterous tasks that adapts fast to new environments. GR‑3 is a large-scale… — Ilir Aliu - eu/acc (@IlirAliu_) July 22, 2025 النموذج الذى يحقق النجاح الباهر دمج النظام الروبوتى مع GR-3، وهو نموذج رؤية وحركة واسع النطاق يمكّن الروبوتات من اتباع أوامر اللغة الطبيعية وتنفيذ مهام عامة، واستخدمت الشركة روبوتها المحمول ثنائى اليدين المستخدم فى مرحلة المختبر، والمسمى ByteMIni، فى هذه التجربة، بعد دمجه مع GR-3، أدخل الروبوت شماعة فى قميص وعلقها على شماعة ملابس، كما هو موضح فى الفيديو. وكشف فريق التطوير فى بايت دانس أيضا عن القدرات الموسّعة لروبوت GR-3 فى تقرير فنى نفصل، ووفقا لذلك، تعامل الروبوت مع الملابس قصيرة الأكمام على الرغم من أن جميع الملابس فى بيانات التدريب كانت طويلة الأكمام، كما تمكن من التقاط بعض الأغراض ووضعها فى مكان محدد، كما تعرّف النظام على الأشياء ليس فقط بناء على أسمائها، بل أيضا على حجمها، مثل "الطبق الأكبر"، أو من خلال أوامر مكانية، مثل "على اليسار"، بحسب interesting engineering. علاوة على ذلك، أنجز الروبوت مهمة "تنظيف طاولة الطعام" بأمر واحد فقط، وهى أنشطة تؤكد على مدى التقدم المطّرد للبشرية نحو إمكانية دمج الروبوتات فى حياتهم اليومية. تدريب النموذج درّبت بايت دانس النموذج باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب، جمعت كميات كبيرة من بيانات الصور والنصوص، وحسّنتها باستخدام بيانات من تفاعل البشر فى الواقع الافتراضى، ودرّبته أيضا عن طريق نسخ حركات الروبوتات الحقيقية، وقال الفريق: "نأمل أن يكون GR-3 بمثابة خطوة نحو بناء روبوتات عامة قادرة على مساعدة البشر فى الحياة اليومية". يمثل هذا المشروع إنجازا كبيرا لقسم Seed، الذى يرأس أبحاث الذكاء الاصطناعى وتطوير نماذج اللغة الكبيرة فى الشركة، تأسس القسم عام 2023، بعد إطلاق OpenAI لـ ChatGPT فى نوفمبر 2022. التركيز على الذكاء الاصطناعى والمستقبل القريب لم يمر تركيز الشركة على الذكاء الاصطناعى مرور الكرام؛ إذ لدى فريق Seed بالفعل أكثر من 15وظيفة شاغرة فى مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعى المتجسد، كما يسافر المؤسس المشارك تشانغ يي بانتظام إلى بكين لتوجيه البحث والتطوير المتعلقين بالذكاء الاصطناعى. ومع أن المستقبل يبدو مشرقا فى هذا الاتجاه، إلا أن تيك توك تواجه بالفعل تهديدا آخر بالحظر من الرئيس دونالد ترامب، الذى حث الشركة الصينية على اختيار كيان من بين المشترين المحتملين للمنصة فى أمريكا.

جنة الصين الزراعية .. "اليوم السابع" داخل مشاريع وحقول شينجيانج.. تكنولوجيا تتغلب على تحديات المناخ والتربة.."درونز" لزراعة القطن ومعالجة جينية وراء "أرز البحر"..و"حاويات المشروم" نقطة انطلاق لطفرة عابرة للحدود
جنة الصين الزراعية .. "اليوم السابع" داخل مشاريع وحقول شينجيانج.. تكنولوجيا تتغلب على تحديات المناخ والتربة.."درونز" لزراعة القطن ومعالجة جينية وراء "أرز البحر"..و"حاويات المشروم" نقطة انطلاق لطفرة عابرة للحدود

اليوم السابع

timeمنذ 3 أيام

  • اليوم السابع

جنة الصين الزراعية .. "اليوم السابع" داخل مشاريع وحقول شينجيانج.. تكنولوجيا تتغلب على تحديات المناخ والتربة.."درونز" لزراعة القطن ومعالجة جينية وراء "أرز البحر"..و"حاويات المشروم" نقطة انطلاق لطفرة عابرة للحدود

رغم أن مناخها قاري جاف ويقل بها هطول الأمطار، إلا أن منطقة شينجيانج ذاتية الحكم، تعد من أهم المناطق الزراعية وأكبر منتج لعدد من المنتجات الزراعية الرئيسية فى الصين ، وذلك ليس فقط بفضل مساحتها الواسعة ومناخها المتنوع الذي يجمع بين الصحراء والجبال والواحات ولكن بفضل تبنى الدولة لأحدث التكنولوجيات المتطورة التي تتغلب على مختلف التحديات المتعلقة بالقطاع. وتشهد منطقة شينجيانج والتي تقع أقصى شمال غرب الصين تحولًا زراعيًا مذهلًا، حيث تُسخّر التقنيات الحديثة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتجاوز تحديات المناخ القاسي والتربة المالحة. وأصبحت الزراعة الذكية والابتكارات مثل الزراعة الداخلية للفطر، وزراعة "أرز البحر" المقاوم للملوحة، واستخدام الطائرات المسيّرة في زراعة القطن من أبرز ملامح المشهد الزراعي في الإقليم. وللوقوف على مدى تطور قطاع الزراعة فى الصين ، زارت "اليوم السابع" بدعوة من سفارة الصين بالقاهرة، عدد من الحقول والمشاريع والشركات فى ثلاث مدن فى منطقة شينجيانج هي كاشجر وتوربان وأورومتشى، وأطلعت على أسباب تقدم المنطقة فى القطاع. ونستعرض فى السطور التالية ملامح من هذا التقدم. تُعد شينجيانج أكبر منتج للقطن في الصين، وتُنتج أكثر من 90% من إجمالي إنتاج القطن الصيني. ومع التحديات المتعلقة بعمل المزارعين فى درجات حرارة مرتفعة فضلا عن نقص الأيدي العاملة واتساع الأراضي، تم اعتماد الطائرات المسيّرة (الدرونز) على نطاق واسع في زراعة القطن. وتُستخدم هذه الطائرات في رش المبيدات والأسمدة، ومراقبة حالة المحاصيل، وتحليل البيانات الميدانية بدقة متناهية، ما ساهم في خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية. وخلال الجولة الصحفية المنظمة لحوالي 25 صحفى من دول مختلفة، زارت "اليوم السابع"، قرية ليان فنج ديفنج فى مقاطعة هوتوبي القريبة من اورومتشى. وأطلعت على عمل المسيرات وكيف يتم استخدامها فى وقت قصير ربما لا يتجاوز 10 دقائق لنثر البذور. ويشار إلى أن القطن المزروع يستخدم في صناعة المنسوجات والملابس على مستوى الصين والعالم. أرز البحر فى الصين وفى مدينة كاشجر الحدودية التي تجاور قيرجيزستان وطاجيكستان، تبرز المدينة التاريخية والواقعة على طريق الحرير كبوتقة للزراعة المُعدّلة وراثيًا مثل استصلاح التربة المالحة وزراعة ما يعرف باسم أرز البحر. وخلال زيارة لحقول أرز البحر لإحدى أكبر الشركات الرائدة في تطوير وزراعة أنواع الأرز القادرة على النمو في التربة القلوية المالحة والأراضي الساحلية فى شينجيانج، أطلع الصحفيون على التقنيات الحديثة التي تساعد الصين على الزراعة فى ترب غير مخصصة للزراعة. تستخدم الشركة نهجًا مبتكرًا يجمع بين التحليلات المتقدمة للجينوم والتمثيل الغذائي لإنشاء أنواع جديدة من الأرز بسرعة وثبات. وتركز الشركة على أنواع الأرز والحبوب التي يمكن زراعتها فى البيئات الصعبة مثل أراضي التلال الساحلية والتربة القلوية المالحة، والتي تكون عادة غير مناسبة لزراعة الأرز التقليدية ما يفتح آفاقًا جديدة لاستصلاح الأراضي وتحقيق الأمن الغذائي. چياشي .. موطن رأس البرقوق في الصين وفى جياشي إحدى بلدات المدينة المعروفة بإنتاج البرقوق، زار اليوم السابع حديقة چياشي الحديثة لإنتاج البرقوق. وقال المسئولون إن المقاطعة تعرف بأنها "موطن رأس البرقوق في الصين" إذ تنتج 70% من البرقوق داخل الصين بأكملها، وتعرف كذلك بإنتاج ألذ أنواع البرقوق والبطيخ. وتشمل الحديقة مناطق وظيفية مختلفة للبحث والتجربة ولوازم التبريد وتجهيز البرقوق. وقال المسئولون عن المشروع إنه من خلال البحث والتكنولوجيا تم دمج أنواع معينة من البرقوق والخوخ لإنتاج خط جديد من الفاكهة المميزة. وفى مدينة توربان التي تعرف بمناخها الجاف والحار للغاية خاصة فى فصل الصيف، تم إدخال تقنية الزراعة الداخلية للفطر في منشآت مغلقة تُدار بالكامل عبر أنظمة تحكم ذكية في سياق السعي نحو الزراعة المستدامة فى الصين. وتوفر هذه البيوت الزراعية بيئة مثالية لنمو الفطر على مدار العام باستخدام أقل كمية من الماء والأرض، وتُعد مصدر دخل متجدد للمزارعين المحليين، خاصة في المناطق النائية. وفى زيارة لشركة صينية رائدة فى إنتاج الفطر الذكى، تعرف اليوم السابع على عملية الإنتاج الذكية بأكملها بما فى ذلك كيفية إنتاج الفطر فى غرف يتم التحكم فى درجة حرارتها من حيث الرطوبة ونسبة الأوكسجين، وكيفية تعقيمها وحصادها وتعبئتها استعدادا لبيعها وتصديرها. ويوفر خط الإنتاج 7 ملايين عود فطر سنويًا بينما يبلغ الإنتاج اليومى للشركة ما يقرب من 8 أطنان بقيمة سنوية تبلغ نحو 150 مليون يوان. وتستغرق عملية الزراعة الداخلية بأكملها من 13-14 يوما. وما يميز الزراعة الداخلية هو الاستفادة حتى من المخلفات الزراعة بطريقة آمنة تخدم البيئة ووضعها فى الأكياس المجهزة لتسهيل زراعة الفطر. وكذلك تساعد هذه الزراعة المزارعين، فرغم أن العملية بأكملها تتم دون تدخل بشرى، إلا أنه يتم جمع المخلفات الزراعية من المزارعين ويتم إشراكهم فى عملية التعبئة والحصاد مقابل امتيازات. وتقوم الشركة على سبيل المثال بإعادة تدوير الأكياس التي يتم من خلالها زراعة المشروم لمساعدة المزارعين على جني المزيد من الأرباح والحصول على مخلفاتهم الزراعية. كما يتم معالجة مخلفات الفطر المحصود وتحويلها إلى علف لتربية الماشية والأغنام يقدم للمزارعين. ويتم إنتاج أنواع كثيرة من المشروم، ومنها ما يتم استخدامه لأغراض طبية لمعالجة الأرق وتسهيل الهضم وكذلك يستخدم لأغراض التجميل. ولضمان تطوير إنتاجية زراعية جديدة، بادرت الشركة بإجراء المزيد من الأبحاث. ويشار إلى أن الصين تعتبر أكبر منتج للفطر في العالم، حيث تمثل حوالي 80% من الإنتاج العالمي. ومن ناحية أخرى، زار الصحفيون كذلك حقول العنب التي تشتهر بها مدينة توربان، التي توصف بأنها القلب النابض لأكبر منتج للعنب والزبيب في الصين، وهى منطقة شينجيانج التي تنتج أكثر من 20% من الإنتاج الوطنى الصينى من العنب ، ومعظم إنتاجها يُستخدم في صناعة الزبيب، خاصة في "وادي العنب" الشهير، إذ يجعلها مناخها الجاف والمشمس مثالية لإنتاج عنب عالي الجودة. وأخيرا، تعتبر شينجيانج مثالاً حيًا على كيفية تطويع الابتكار العلمي لخدمة التنمية الريفية المستدامة. ويرى خبراء الزراعة أن اعتماد الصين لهذه التقنيات الحديثة لا يقتصر فقط على رفع مستوى الإنتاج، بل يسهم أيضًا في الحفاظ على البيئة، وتقليل الهدر، وتوفير فرص عمل جديدة في مجالات التكنولوجيا الزراعية، ويوفر الأمن الغذائي وموارد دخل إضافية من خلال التصدير.

رئيس "إنفيديا": لو بدأت الدراسة من جديد فى 2025 لاخترت 'العلوم الفيزيائية'
رئيس "إنفيديا": لو بدأت الدراسة من جديد فى 2025 لاخترت 'العلوم الفيزيائية'

اليوم السابع

timeمنذ 4 أيام

  • اليوم السابع

رئيس "إنفيديا": لو بدأت الدراسة من جديد فى 2025 لاخترت 'العلوم الفيزيائية'

في تصريح لافت خلال مقابلة مع قناة CNBC أثناء زيارته إلى بكين، قال الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia ، جنسن هوانج، إنه لو كان شابًا في الثانية والعشرين من عمره عام 2025، لاختار دراسة العلوم الفيزيائية بدلاً من التخصص في البرمجيات والهندسة الكهربائية كما فعل في شبابه. وقال هوانج: 'بالنسبة إلى جينسن الشاب في عمر العشرين، لو تخرج الآن، فغالباً ما كان ليختار العلوم الفيزيائية أكثر من علوم البرمجيات.' وقد فاجأت هذه التصريحات كثيرين، خاصة أن هوانج حاصل على شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة أوريجون الحكومية عام 1984، وأكمل دراساته العليا في جامعة ستانفورد، لكن في ظل التحولات التكنولوجية السريعة، يرى هوانج أن العلوم الفيزيائية باتت أكثر أهمية لفهم الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي. 'الذكاء الاصطناعي الفيزيائي'.. الموجة القادمة يأتي هذا التوجه في إطار ما يسميه هوانغ بـ'الذكاء الاصطناعي الفيزيائي'، وهو المفهوم الذي يعتبره المرحلة المقبلة من تطور الذكاء الاصطناعي، بعد أن تجاوزنا مرحلتي الإدراك (مثل التعرف على الصور والأصوات) والتوليد (مثل كتابة النصوص والصور). ويصف هوانغ المرحلة الحالية باسم ' الذكاء الاصطناعي الاستنتاجي' (Reasoning AI)، الذي يتمتع بقدرة على فهم السياقات وحل المشكلات واتخاذ قرارات في مواقف جديدة. ويقول:'نحن الآن في عصر جديد من الذكاء الاصطناعي، يمكنه الفهم، التوليد، وحل مشكلات لم نرَ مثلها من قبل.' ويعتقد هوانج أن هذا النوع من الذكاء سيقود إلى ظهور ما يُعرف بـ'الذكاء الوكيل' (Agentic AI)، وهو ذكاء اصطناعي قادر على أداء المهام بشكل مستقل وكأنه موظف حقيقي. فهم العالم الحقيقي شرط للثورة القادمة وشدد هوانج على أن الموجة القادمة من الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى فهم أفضل للفيزياء وقوانين الطبيعة، مثل الاحتكاك والقصور الذاتي والسببية، حتى تتمكن الآلات من التفاعل مع الواقع بطريقة آمنة وفعّالة. وأضاف:'عندما نُدخل هذا الذكاء الفيزيائي في جسم مادي، فإننا نحصل على روبوت، وهنا تبدأ الثورة الحقيقية.' الروبوتات: الحل لأزمات العمل يرى هوانج أن دمج الذكاء الاصطناعي الفيزيائي في الروبوتات سيلعب دوراً محورياً في المستقبل، خاصة مع تزايد نقص اليد العاملة عالميًا، وتوجه كثير من الدول إلى بناء المزيد من المصانع والاعتماد على التشغيل الآلي. وتأتي هذه التصريحات بينما أصبحت Nvidia، الشركة التي شارك هوانغ في تأسيسها عام 1993، أكثر الشركات قيمة في العالم حالياً، بفضل معالجاتها التي تُشغّل معظم أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة. وبينما تتسابق الشركات نحو تطوير أدوات ذكية تتفاعل مع النصوص والصور، يوجه هوانغ الأنظار إلى الخطوة التالية: الذكاء الذي يتفاعل مع العالم الحقيقي، وهي رؤية قد تُعيد تعريف التكنولوجيا لعقود قادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store