
سائحة تتسبب في إتلاف لوحة نادرة تعود للقرن السادس عشر بمتحف في إيطاليا
شهد أحد المتاحف في مدينة بريشيا الإيطالية حادثة غير متوقعة، حيث تسببت زائرة في إلحاق أضرار بلوحة نادرة تعود إلى القرن السادس عشر، وذلك بعد تعثرها وسقوطها على العمل الفني المعروض ضمن معرض مخصص لفناني عصر النهضة المحليين.
تفاصيل الحادثة
ووفقًا لصحيفة جيورنالي دي بريشيا المحلية، فإن اللوحة المتضررة هي أحد أعمال الفنان الإيطالي الشهير موريتو، التي تتميز بكونها لوحة ذات وجهين، استخدمت في المواكب الليتورجية خلال الفترة ما بين عامي 1522 و1524.
ويصور أحد وجهي اللوحة قديسين غير معروفين، بينما يظهر في الوجه الآخر رسم للسيدة مريم العذراء.
وانتشرت صور للعمل الفني المتضرر عبر وسائل الإعلام المحلية، حيث أظهرت الصور تمزقًا واضحًا في الزاوية اليمنى السفلية من اللوحة، بحجم يعادل كف اليد، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن إمكانية إصلاح هذا الضرر.
ماذا قالت إدارة المتحف؟
من جانبه، أوضح ستيفانو كاراجوف، مدير مؤسسة متحف بريشيا، أن الزائرة تعثرت في أثناء تجولها في المعرض، ما أدى إلى سقوطها ووضع يدها على اللوحة دون قصد.
وأضاف أن الخبراء أكدوا إمكانية ترميم العمل الفني بالكامل، نظرًا لأن التمزق لم يؤثر على التفاصيل الجوهرية للصورة، وقد تم إرسال اللوحة على الفور إلى المختبر المتخصص لترميمها، فيما قدرت تكلفة إصلاح الضرر بعدة آلاف من اليوروهات.
أهمية اللوحة وسبل الحماية
وتعتبر هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية اتخاذ تدابير إضافية لحماية الأعمال الفنية النادرة، لا سيما في المعارض التي تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار.
كما يسلط الحادث الضوء على الجهود التي تبذلها المتاحف للحفاظ على التراث الفني والتاريخي، وضمان بقاء هذه الأعمال متاحة للأجيال القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 22 دقائق
- المركزية
الجزيرة: قصف جوي إسرائيلي تزامنا مع قصف مدفعي على جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
الرئيسية أخبار محلية تحليل سياسي خاص اقتصاد عدل وأمن اقليميات دوليات مركزية شباب تكنولوجيا مجتمع منوعات رياضة صحة متفرقات دراسة واتفاقيات صحف مقالات


ليبانون 24
منذ 27 دقائق
- ليبانون 24
يتناول "حبة دواء".. أول تعليق من بايدن بعد تشخيص إصابته بالسرطان
أكد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أمس الجمعة انه متفائل بشأن شفائه، وذلك بعد أسبوعين تقريبا من الكشف عن إصابته بسرطان البروستاتا. وقال بايدن للصحافيين على هامش ظهور علني في ولايته ديلاوير"الجميع متفائل للغاية". ولفت إلى أنه بدأ العلاج. وقال الرئيس السابق (82 عاما) عن مرضه "توقعاتي هي أننا سنكون قادرين على التغلب على هذا". وذكر بايدن أنه يتناول حاليا "حبة دواء" لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول علاجه. وقال بايدن إثر مناسبة في دلاوير لتكريم الجنود الأميركيين الذين قتلوا في ساحات المعارك "حسنا، المآل جيد. كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام. لذلك، أشعر أنني بخير". وفي وقت سابق من الشهر الحالي أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا من النوع العدواني. وتابع "ليس (السرطان) في أي عضو، عظامي قوية، لم ينتشر. لذا أشعر أنني بخير". وطغت الصحة الذهنية والبدنية لبايدن، الرئيس الأكبر سنا في المنصب على الإطلاق، على انتخابات 2024. فبعد أداء وصف بـ "الكارثي" في المناظرة مع دونالد ترامب ، وضع بايدن حدا لحملته لولاية ثانية. عندما أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابته بالسرطان، أشير إلى أن المرض تمدّد إلى العظام. لكن بايدن قال للصحافيين "نحن جميعا متفائلون بشأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي". وتحوّلت الخلافات السياسية حول إنهاء بايدن حملته إلى فضيحة كبرى منذ صدور كتاب "الخطيئة الأصلية" الذي يزعم أن إدارة البيت الأبيض في عهد بايدن تستّرت على تدهور قدراته الذهنية خلال ولايته.(العربية)


ليبانون 24
منذ 27 دقائق
- ليبانون 24
اخترع "حبة الإجهاض".. وفاة الفرنسي إيتيان إميل بولييه عن 98 عاما
عن عمر يناهز 98 عاما، توفي مخترع الإجهاض الطبي، إيتيان إميل بولييه، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ، أمس الجمعة، نقلا عن زوجة الطبيب والباحث. وولد بولييه في ستراسبورغ عام 1926، وعندما كان مراهقا، شارك في المقاومة ضد النازيين. وفي وقت لاحق، تحول إلى الطب. وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ببولييه ووصفه بأنه "روح تقدم مكنت النساء من اكتساب حريتهن". وقال إنه بوفاة بولييه، فقدت فرنسا أيضا رائدا شجاعا. وقام بولييه بالبحث في هرمونات الستيرويد ومستقبلاتها. وقد أدى هذا إلى تطوير "حبة الإجهاض" "آر يو 486". وتمنع هذه الحبة هرمون البروجسترون الذي هو ضروري للحمل، مما يساعد على زرع البويضة المخصبة في الرحم. وهذا يسبب انهيار بطانة الرحم وخروج الجنين معها. وفي عام 1989، تمت الموافقة على الدواء في فرنسا على الرغم من انتقادات السياسيين والكنيسة. (سكاي نيوز)