
وزير الخارجية الكيني يزور المغرب
يستعد المغرب وكينيا لافتتاح فصل جديد في علاقاتهما الثنائية. فمنذ يوم الأحد، يقوم وزير الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بزيارة تستمر ثلاثة أيام إلى المملكة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الكينية. ومن المقرر أن يلتقي يوم الاثنين بنظيره المغربي ناصر بوريطة في الرباط. وستختتم هذه الزيارة بحفل افتتاح رسمي لسفارة كينيا في المغرب.
يوم الأحد 25 مايو، التقى موساليا مودافادي مع السفيرة جيسيكا جاكينيا. وقال مودافادي: «تناولت مناقشاتنا تقليص العجز التجاري الحالي من خلال زيادة صادرات الشاي والقهوة الكينية إلى المغرب. حاليًا، تصل وارداتنا، التي تتكون أساسًا من الأسمدة وغيرها من السلع الأساسية، إلى 12 مليار شلن كيني (93 مليون دولار أمريكي)، بينما تبلغ صادراتنا فقط 500 مليون شلن (حوالي 3.8 مليون دولار). لقد استكشفنا استراتيجيات ملموسة لزيادة حجم وتنوع الصادرات الكينية، بهدف تعزيز علاقات تجارية أكثر توازنًا وفائدة متبادلة»، وذلك عبر منصة X.
«كما تبادلنا وجهات النظر حول تطوير التعاون في قطاعات استراتيجية أخرى، استعدادًا للتوقيع المتوقع على خمسة بروتوكولات تفاهم يوم الاثنين.»
لا تزال كينيا تعترف بـ«الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية». ويُعتبر رئيس مجلس النواب، موسيس ويتانجولا ، حليفًا رئيسيًا للبوليساريو في نيروبي. وقد لعب دورًا حاسمًا في تغيير موقف الرئيس روتو بشأن إعلانه في 14 سبتمبر 2022 عن قطع العلاقات مع «الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية»، في نفس يوم تنصيبه.
على مدى أكثر من عقد، نجح المغرب في تعزيز علاقاته السياسية والاقتصادية مع دول أفريقية لا تزال تعترف بـ«الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية»، مثل إثيوبيا ورواندا وأنغولا ونيجيريا و تنزانيا. وكانت غانا جزءًا من هذه القائمة حتى تعليق علاقاتها مع البوليساريو في 7 يناير الماضي.
في عام 2027، سيُدعى الكينيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وكان الرئيس الحالي، ويليام روتو، قد فاز في الانتخابات عام 2022 بفضل تحالفه مع حزب موسيس ويتانجولا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ ساعة واحدة
- الأيام
الصفعة السورية القوية لـ'البوليساريو' انتصارا للمغرب بعيون جزائرية
لم يصدر، إلى حدود اللحظة، بعدُ، أي تعليق رسمي من الجزائر، حليفة جبهة 'البوليساريو' التي تعادي المغرب في صحرائه، على قرار السلطات السورية إغلاق المقرات التي كان يشغلها ممثلو الجبهة الانفصالية في دمشق، في خطوة دالة على تغير موقف سوريا من هذا النزاع نحو ترسيخ علاقاتها مع المغرب، لكن مراقبين جزائريين، يرون في هذه الخطوة التي تترجم التزاما من دمشق باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، 'صفعة مدوية للجزائر' راعية الانفصال. في هذا الصدد، قال الضابط السابق في الجيش الجزائري والناشط السياسي والحقوقي أنور مالك في تدوينة على 'إكس': إن 'البوليساريو' تلفظ أنفاسها الأخيرة ونظام العسكر الجزائري يجهز مراسم الدفن'. وأضاف مالك: 'بحضور ممثلين للمغرب العزيز أغلقت السلطات السورية نهائيا مباني استخدمتها عصابة البوليساريو المدعومة من نظام العسكر الجزائري، لممارسة أنشطتها التخريبية ضد الوحدة الترابية المغربية، ومساعدة نظام الأسد المجرم في قمع الثورة'، معتبرا ذلك 'صفعة تلقاها نظام العسكر الجزائري من هذه الخطوة، تزيد من إدراكه بأن البولبساريو تلفظ أنفاسها الأخيرة'. وأكد الناشط ذاته أنه 'لا ملاذ لجبهة البوليساريو خارج حدود الجزائر بعد اليوم، بالتزامن مع اقتراب تسجيل مزيد من المواقف الإقليمية والدولية التي ستشطب وللأبد عصابة البوليساريو من حساباتها، لصالح وحدة التراب المغربي غير القابلة للنقاش'. من جهته، اعتبر الإعلامي الجزائري وليد كبير أن القرار السوري هو 'غير مسبوق ويحمل دلالات سياسية عميقة'، موردا في تغريدة على حسابه بمنصة 'إكس' أن القرار 'تجسيد واضح لتحول نوعي في موقف دولة كانت لسنوات تُحسب على ما يُعرف بمحور الممانعة''. وشدد كبير على أن إغلاق المكتب بحضور رسمي مغربي هو بمثابة 'اعتراف عملي لا لبس فيه بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتجسيد لاحترام وحدة أراضيه، ورفض صريح لأي كيان انفصالي لا يتمتع بشرعية قانونية أو اعتراف دولي واسع'. وأضاف أن هذه الخطوة 'تضع حدا لما كان يُروج له إعلاميا من دعم رمزي عربي لأطروحة الانفصال'، وأن 'بوليساريو تخسر بذلك آخر موطئ قدم لها في الفضاء العربي بعد أن كانت تستخدم وجود مكتب في دمشق كورقة رمزية لإضفاء مصداقية على المشروع الانفصالي'. وانتقلت بعثة مشتركة تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي بوليساريو في العاصمة السورية، في وقت علقت فيه وكالة المغرب العربي للأنباء بأن هذا التحول الهام 'يعكس الإرادة الراسخة لدى سوريا لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي'.


يا بلادي
منذ 2 ساعات
- يا بلادي
المغرب يدخل سباق استضافة الفورمولا 1 بمشروع بقيمة 1.2 مليار دولار
كشف موقع RacingNews365 المتخصص في رياضة المحركات، يوم الأربعاء، أن عودة محتملة لسباقات الفورمولا 1 إلى القارة الإفريقية قد ترتبط بمشروع ضخم يُخطط له في المغرب، تصل قيمته إلى 1.2 مليار دولار. المشروع يرتقب إقامته على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب مدينة طنجة، ويضم حلبة سباق حديثة تستوفي معايير استضافة بطولات كبرى مثل الفورمولا 1، وبطولة العالم للتحمل، وMotoGP. ويشمل أيضا مرافق سياحية وترفيهية متكاملة، منها متنزه ترفيهي، ومركز تجاري، وفنادق، ومرسى بحري. وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل، وقد جرى بالفعل تأمين تمويل خاص بقيمة 800 مليون دولار. ويقود هذا المشروع الطموح الفرنسي إريك بولييه، المدير السابق لفريقي ماكلارين ولوتس في الفورمولا 1، والذي صرح للموقع ذاته قائلا "إنه مشروع طموح للغاية، يمكن وصفه بأنه نسخة مصغّرة من أبوظبي، حيث يهدف إلى إنشاء منظومة متكاملة تعتمد بشكل رئيسي على السياحة". وأوضح بولييه أن الاتصال به من أجل هذا المشروع جرى في دجنبر 2023، بهدف دراسة إمكانية استضافة المغرب لسباقات الفورمولا 1. وأضاف "في ذلك الحين، كان فريقي لا يزال يعمل ضمن جائزة فرنسا الكبرى، فقمنا بزيارة الموقع لإجراء دراسة، ووجدنا أنه يفي بجميع المعايير المطلوبة". وأكد أن المشروع، الذي طرح رسميا هذا الشهر، لا يزال بانتظار موافقة السلطات الحكومية، مشيرا إلى أن "الانطلاق في التنفيذ مرتبط بالحصول على موافقة على أعلى مستوى"، مضيفا أن المشروع يمكن إنجازه في غضون ثلاث سنوات من بدء الأشغال. ورغم أن المغرب لا يزال يأتي بعد جنوب إفريقيا ورواندا ضمن قائمة الدول المهتمة باستضافة الفورمولا 1، إلا أن بولييه يرى أن المملكة "تمتلك كل المؤهلات لتكون الخيار الأفضل".


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
السنغال تؤكد دعمها لمغربية الصحراء وتصف الحكم الذاتي بـ'الحل الواقعي والمتوافق عليه'
agadir24 – أكادير24/ومع جددت السنغال، خلال الندوة الإقليمية للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة المنعقدة مؤخرًا بمدينة ديلي في تيمور الشرقية، دعمها الصريح للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، معتبرة إياها 'الحل القائم على التوافق' للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. وأعلن السفير ديامان ديوم، مساعد الممثل الدائم للسنغال لدى الأمم المتحدة، أن بلاده تؤيد المبادرة المغربية باعتبارها 'منسجمة مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة'، مشيرًا إلى أن هذا الموقف الثابت يترجم في فتح قنصلية عامة لبلاده بمدينة الداخلة منذ 5 أبريل 2021. وأشار الدبلوماسي السنغالي إلى أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، تحظى بدعم 117 دولة، من بينها عضوان دائمان بمجلس الأمن، مما يؤكد وجاهتها ومصداقيتها، وهو ما تنوه به الأمم المتحدة بشكل متواصل في تقاريرها وقراراتها. وفي سياق مداخلته، أشاد ديوم بالإنجازات التي حققتها المملكة في مجال حقوق الإنسان بأقاليمها الجنوبية، والتي لقيت إشادة واضحة في القرار الأممي 2756، إلى جانب الدينامية التنموية التي أطلقها الملك محمد السادس منذ سنة 2015، من خلال برنامج ضخم رُصدت له ميزانية تتجاوز 10 مليارات دولار. كما نوه بمشاركة ممثلي الصحراء المغربية، المنتخبين بطريقة ديمقراطية، في أشغال لجنة الـ24، معتبرًا ذلك تعبيرًا عن تمثيلية سياسية مشروعة لسكان الأقاليم الجنوبية داخل المنتديات الدولية. من جهة أخرى، عبّر الدبلوماسي السنغالي عن ارتياح بلاده لاحترام المغرب لوقف إطلاق النار، وتعاونه البناء مع بعثة المينورسو، داعيًا جميع الأطراف الأخرى إلى الامتناع عن أي تصرفات قد تُعطل المسار السياسي للأمم المتحدة. وأكد ديوم دعم السنغال الكامل للمساعي التي يبذلها المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، داعيًا المغرب والجزائر وموريتانيا و'البوليساريو' إلى مواصلة الحوار في إطار اجتماعات الموائد المستديرة بجنيف، بنفس الصيغة السابقة. وفي ختام كلمته، دعا ممثل السنغال إلى تحسين أوضاع سكان مخيمات تندوف، عبر تعزيز التعاون مع وكالات الأمم المتحدة لضمان حقوقهم الأساسية، بما فيها حرية التعبير، وتكوين الجمعيات، والولوج إلى المساعدات الإنسانية. وتأتي هذه التصريحات لتؤكد استمرار الزخم الدبلوماسي الدولي الداعم للموقف المغربي من قضية الصحراء، وسط اهتمام كبير من متابعي الشأن السياسي في جهة سوس ماسة، باعتبار الصحراء المغربية امتدادًا طبيعيًا واستراتيجيًا للجهة على كافة المستويات.