
تصعيد إسرائيلي يشوّش على الجولة الانتخابية الجنوبية
كثفت الحكومة اللبنانية من اتصالاتها الدولية مع الجهات المعنية في واشنطن وباريس، كذلك مع اللجنة الخماسية لمراقبة وقف النار، من اجل تامين «وقف للعمليات العسكرية» لضمان سلامة المواطنين المشاركين فيها، وتحديدا عدم التعرض لحركة المواطنين ومراكز الاقتراع.
الا انه حتى الساعة ووفقا لمصادر مقربة من اللجنة فان اسرائيل ترفض تقديم اي ضمانات او تعهدات، مؤكدة انها ستستهدف اي نشاط في قرى «الشريط الحدودي الذي اقامته»، وتدمير اي بيوت جاهزة قد تستخدم كاقلام اقتراع، مع الاشارة الى ان الطيران المروحي والمسير كان دمر خلال الايام الماضية كل تلك المنشآت التي تم تركيبها بتراخيص مسبقة صادرة عن الجيش.
وفي هذا الاطارعلم ان وزارة الداخلية قررت نقل مراكز اقتراع بلدات عديسة، وبليدا، ورب ثلاثين، الى مدينة النبطية، وغيرها من البلدات الحدودية الى مهنية بنت جبيل، فيما بقيت مراكز الاقتراع في بلدات رميش، عين إبل، عيترون، ميس الجبل، كفرشوبا في اماكنها المحددة سابقا.
وجاء في' النهار': اتجهت الاهتمامات نحو الجولة الرابعة والأخيرة للانتخابات في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية التي ستجري السبت المقبل. وتختلف ظروف هذه الجولة عن سابقاتها بأن العامل الأمني يطغى عليها أكثر من العامل الانتخابي، نظراً إلى المخاوف القائمة رسمياً وسياسياً وشعبياً من أن تحصل تطورات ميدانية إسرائيلية تؤدي إلى تعطيلها كلياً أو جزئياً.
وما يبقي هذه المخاوف قائمة، على رغم استبعاد أوساط معنية تطورات بحجم تعطيلي كامل للعمليات الانتخابية، أن المسؤولين اللبنانيين لا يزالون قبل أيام قليلة من موعد الجولة الرابعة يتحدثون عن السعي إلى ضمانات أميركية وفرنسية وأممية، أي الجهات التي رعت اتفاق وقف النار في تشرين الثاني الماضي، توفّر المرور الآمن للانتخابات وتحول دون تعطيلها.
وتتكثف الاتصالات الديبلوماسية في هذا السياق من دون إغفال عامل سلبي آخر يثير الاستغراب والشبهة إلى حدود واسعة. ويتمثل هذا العامل في تكثيف لافت للتعرّض للقوة الدولية في الجنوب 'اليونيفيل'، إذ يكاد لا يمر يوم إلا وتتعرض دوريات اليونيفيل في بلدات وقرى جنوب الليطاني للتقييد والواجهات بحجج وذرائع باتت تكشف تباعاً نهجاً ثابتاً لدى 'حزب الله' بالتحريض على اليونيفيل والتخفي وراء 'الأهالي'. وتترقّب الأوساط المعنية بحذر شديد مسار هذا النهج السلبي من دون أن تمتلك تفسيرات كافية حيال أهداف 'الحزب'، في حين يتشبث لبنان الرسمي أكثر من أي وقت سابق باليونيفيل وانتشارها إلى جانب الجيش اللبناني لضمان تنفيذ كامل للقرار 1701، علماً أن الاستعدادات بدأت للتمديد لليونيفيل في آب المقبل.
وكتبت' نداء الوطن': أن الدولة اللبنانية تبلغت من الدول الفاعلة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، بوجود ضمانات لتمرير يوم السبت وإجراء الانتخابات البلدية في الجنوب.
وكتبت' اللواء':دارت البوصلة الانتخابية البلدية والاختيارية إلى الجنوب، من محافظة لبنان الجنوبي وعاصمتها صيدا، التي تستعد لفرض واحدة من أكثر المعارك البلدية في تاريخها الحديث، مع ارتفاع عدد المرشحين وتعدد اللوائح (5 لوائح) وتبدل التحالفات إلى محافظة النبطية وأقضيتها التي شهدت ضربات اسرائيلية تدميرية وإجرامية، لا سيما في أقضية صور والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون حيث تمكنت «محدلة التزكية» للثنائي الشيعي، من أن تبعد شخصيات طامحة لخوض المعركة، واختصار الموقف بأقل خسائر ممكنة.
وقالت مصادر وزارية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن التصعيد الذي ظهر، الثلاثاء، لجهة استهدافات لقرى الخط الثاني من الحدود، «يظهر محاولة إسرائيلية لعرقلة مشاركة السكان في الاستحقاق عبر زيادة منسوب التوتر والقلق، ومحاولة لمنع عودة الحياة إلى الجنوب وتطبيع فكرة الأمان فيه، انطلاقاً من الاستحقاق الانتخابي» الذي تنجز فيه السلطات المرحلة الأخيرة من الانتخابات المحلية.
وتقول مصادر نيابية إن لبنان الرسمي «حريص بالكامل على إجراء الانتخابات في الجنوب، لذلك اتخذ كل الإجراءات الاحترازية لتأمين مناخات سليمة لإجراء الانتخابات»، وترى أن التحركات الإسرائيلية «تظهر محاولات لعرقلة الاستحقاق، وتقويض جهود الحكومة لإعادة النبض إلى الجنوب بعد الحرب المدمرة التي أسفرت عن تدمير واسع للقرى الحدودية، مما منع حتى استضافة أقلام الاقتراع فيها».
وعلى صعيد التحركات الحزبية، يدفع ثنائي «حركة – حزب الله» النافذ في المنطقة، باتجاه تزكيات في مناطق الجنوب ضمن تفاهمات مع العائلات وقوى سياسية أخرى ومستقلين، وتشكيل لوائح ائتلافية، لتجنب إجراء الانتخابية في ظل التوترات الأمنية القائمة، وتجنب تعريض المدنيين لأي مخاطر.
وقالت مصادر قريبة من «أمل» لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الدفع «أنتج تفاهمات في العديد من القرى في الجنوب، وخصوصاً في المنطقة الحدودية، أثمرت فوز المرشحين بالتزكية»، لافتاً إلى أن الدفع بهذا الاتجاه «تمّ لقطع الطريق على أي محاولة إسرائيلية لعرقلة إجراء الانتخابات وانتخاب مجالس بلدية جديدة، أسوة بكافة المناطق اللبنانية التي جرت فيها الانتخابات».
وفي إطار الاستعدادات لانتخابات الجنوب رأس وزير الداخلية اجتماع مجلس الأمن الفرعي في سرايا صيدا، وبعد انتهاء الاجتماع تفقّد الوزير الحجار سير التحضيرات في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لا سيما استمرار الموظفين باستقبال طلبات انسحاب المرشحين حتى يوم الجمعة. وأعلن الحجار 'أننا استفدنا من المراحل الانتخابية السابقة وحاولنا تدارك كل الثغرات والنواقص التي حصلت فيها، ونأمل في المرحلة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية أن تعيد الدولة حضورها وتأكيد سيادتها في الجنوب'. ورداً على سؤال عن التخوّف من أي اعتداء إسرائيلي اثناء العملية الانتخابية يوم السبت، قال: 'أعيد وأؤكد ما قلته مراراً وتكراراً، الدولة اللبنانية قرارها واضح بأن لا مجال للمساومة على سيادتها على أرض الجنوب الطاهر بدءاً من القرى الحدودية وكل بلدات الجنوب وصولاً إلى نهر الأولي، ومن جهة أخرى بالطبع ما زال هناك جزء محتل من الجنوب وما زالت الاعتداءات والخروق الإسرائيلية مستمرة، لكن الدولة اللبنانية والحكومة بدءاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية نقوم بكل الاتصالات اللازمة لوقف الخروق عموماً وتحديداً خلال فترة الانتخابات في الجنوب ومواكبة لعملية الفرز وإصدار النتائج'، أملاً في أن 'تثمر الاتصالات مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار يوماً هادئاً انتخابياً السبت'. واعتبر أنه 'في كل الأحوال نحن لا ننتظر ضمانات ولكننا مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا'. ولفت إلى 'أننا بالتنسيق مع المحافظ ضو نعمل منذ أسابيع تحسباً و تحضيراً لليوم الانتخابي الطويل، وعلى أمل أن تثمر اتصالاتنا الدبلوماسية، وإذا حصل أي خرق أو اعتداء، القرار واضح، الإكمال بالعملية الانتخابية والتعامل مع الواقع على الأرض في حينها وبالطبع لدينا رؤيتنا في كيفية توزيع مراكز الاقتراع وكيفية التعامل مع حركة المواطنين الناخبين وتوزع القوى الأمنية. وانطلاقاً من هذه المعطيات نتمنى أن تكون الخطة الأمنية لها مفاعيل إيجابية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
لبنان ملتزم القرارات العربية والحديث عن السلام مبكر
اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من السعودية العزم على مساعدة لبنان في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه استحوذ على اهتمام محلي واقليمي ، سيما وانه ترافق مع الإشارة الى ان حزب الله جلب له البؤس ونهب الدولة . كان بوسعنا تفادي البؤس فيه، وكان بإمكان ايران التركيز على التنمية بدلا من تدمير المنطقة . بدوره أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية الى ان لبنان يشهد تغييرات جذرية مع الرئيس والحكومة الجديدين والولايات المتحدة باتت قادرة على التواصل مع المسؤولين يوميا وبشكل متواصل والاستماع الى احتياجاتهم وشكواهم . أضاف : نبحث عن افضل إمكانية لدعم الجيش اللبناني الذي يجب ان يبسط سيطرته على كل شبر من لبنان ونبحث مع الحكومة في أنواع الدعم الاقتصادي الذي تحتاجه . جدير انه مع هذا الكلام العام لا يبدو لبنان أولوية لدى الإدارة الأميركية فهو جاء من ضمن سياستها الشاملة للمنطقة ، بدليل تركيزه اكثر على سوريا .تظهر ذلك جليا بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات عنها . ما يعتبر فرصة للعودة اليها والاستثمار فيها ، فيما على لبنان انتظار التسوية المفترضة في المنطقة والتي لاحت بشائرها في الحديث عن الاتفاقات الابراهيمية وسلام لبنان مع جيرانه . النائب السابق لرئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي يقول لـ "المركزية" في هذا الاطار قبل الحديث عن التطبيع والسلام واشكاله لبنان جزء من الجامعة العربية وملتزم قراراتها . على مدى التاريخ والأيام لم يتوان عن تقديم التضحيات الجسام في سبيل القضية الفلسطينية .دماء المقاومين لم تجف بعد . ما هدمته إسرائيل في حربها على لبنان وجنوبه لا يزال شاهدا على وحشية لا يمكن نسيانها وتجاوزها بسهولة . اما الحديث عن التحاق سوريا بمحور السلام فذلك مبكر بعد . قد تكون هناك رغبة لدى الرئيس السوري احمد الشرع في شيئ من هذا القبيل لكن يجب عدم اغفال ارادة الشعب السوري . مصر توصلت منذ عقود الى اتفاقية سلام مع تل ابيب لكنها حتى الان ترفض التطبيع . بالعودة الى لبنان يفترض بل ضروري في هذا الموضوع الالتفاف حول رئيس الجمهورية العماد جوزف عون وقيادته السليمة لمقاربة الأمور المحلية والخارجية . كما استطاع إعادة لبنان الى الحضن العربي خلال فترة وجيزة . يعمل على معالجة المشكلات الداخلية بالمنطق والحوار. همه تحقيق الغاية المتوخاة بما يحفظ وحدة اللبنانيين والنهوض بالبلاد . المركزية – يوسف فارس انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
بين الفصل السابع والتمديد.. جنوب لبنان يترقب مصير "اليونيفيل"
تباينت آراء الخبراء بشأن الموقف الأمريكي من مسألة تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، وسط حملة تقودها إسرائيل داخل أروقة الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية، تهدف إلى وقف عمل هذه القوات أو تعديل صلاحياتها بما يخدم مصالحها، من خلال فرض واقع جديد يتمثل في إقامة "منطقة عازلة" تديرها تل أبيب، أو على الأقل نقل مهمة "اليونيفيل" إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. ويمنح الفصل السابع، وفقا لتفسير الأمم المتحدة، قوات "اليونيفيل" صلاحية استخدام القوة عند الضرورة، بدلا من الاكتفاء بالدور السلمي المحدود المنصوص عليه في الفصل السادس. وتُعد هذه النقلة، في حال حدوثها، مكسباً للمطالب الإسرائيلية، التي تبررها بتكرار المناوشات من جانب "حزب الله" ورفضه تسليم سلاحه، إضافة إلى ما تصفه بمضايقات متكررة يتعرض لها أفراد البعثة الدولية. وتتزامن التحركات الإسرائيلية مع اقتراب نهاية أغسطس/ آب، وهو الموعد الذي سيُحدد خلاله مصير مهمة "اليونيفيل" في جنوب لبنان، في ظل إدراك أن التمويل الأمريكي للأمم المتحدة – والذي يشمل مساهمة كبيرة في ميزانية "اليونيفيل" – قد يلعب دوراً حاسماً في القرار النهائي بشأن التمديد وصيغة المهمة. وكانت قوات "اليونيفيل" قد نددت أخيرا بإطلاق نار مباشر من جانب الجيش الإسرائيلي على أحد مواقعها في الجنوب اللبناني، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل و"حزب الله"؛ ما أضاف مزيداً من التوتر إلى المشهد. ويرى المحلل السياسي اللبناني بلال رامز بكري أن إسرائيل لم تتمكن، على الأرجح، من إقناع واشنطن والأمم المتحدة بعدم تمديد مهمة "اليونيفيل"، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تبدو متوافقة مع حكومة بنيامين نتنياهو في هذا الملف، خصوصاً في ظل الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة والتنديد الأممي بها، إلى جانب مواقف عربية، خاصة خليجية، رافضة للانتهاكات الإسرائيلية التي تمس سيادة لبنان. ويضيف بكري، في تصريحات لموقع "إرم نيوز"، أن كل هذه العوامل تصب في اتجاه منع إسرائيل من تنفيذ مخططها الرامي إلى فرض منطقة عازلة في الجنوب، تديرها بشكل مباشر تحت ذرائع حماية أمن مستوطناتها الشمالية. ويشير بكري إلى أن إسرائيل تسعى لإخراج "اليونيفيل" من عباءة الفصل السادس – الذي يحدد دورها بالمراقبة دون تدخل – إلى الفصل السابع الذي يمنحها هامشاً أوسع لاستخدام القوة، مستغلة بذلك التوترات القائمة واتهاماتها المتكررة لـ"حزب الله" بعرقلة عمل البعثة. ويرى بكري أن المعطيات الميدانية الحالية قد تُفضي بالفعل إلى إعادة النظر في طبيعة مهمة "اليونيفيل"، وربما تبني آلية جديدة مستندة إلى الفصل السابع، لكن ذلك يبقى رهناً بمواقف الدول المؤثرة داخل مجلس الأمن. من جانبه، يلفت الباحث في العلاقات الدولية داني سركيس إلى أن العامل المالي يلعب دورا حاسما في مستقبل "اليونيفيل"، إذ تتحمل الولايات المتحدة قرابة ثلث تمويل الأمم المتحدة، ما يعادل نحو 280 مليون دولار سنويا، يخصص جزء معتبر منها لدعم قوات الطوارئ في لبنان. ويضيف سركيس، في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن سياسة تقليص النفقات التي تتبعها إدارة ترامب قد تدفعها إلى عدم تأييد التمديد لعمل "اليونيفيل"، في محاولة لتقليل المساهمات الأمريكية، ما قد يترك أثراً مباشراً على استمرارية البعثة في جنوب لبنان. إلا أن سركيس يشدد في الوقت ذاته على أن وجود "اليونيفيل" يرتبط مباشرة بتنفيذ القرار الدولي رقم 1701، والذي تؤكد واشنطن نفسها على ضرورة الالتزام به، ومن ثم، فإن إنهاء مهمة البعثة الدولية من شأنه أن يخل بالتوازنات الدقيقة في الجنوب اللبناني، خصوصاً في ما يتعلق بملف سلاح "حزب الله" والضغط الأمريكي على الدولة اللبنانية لمعالجته عبر مؤسساتها. ويختم سركيس بالإشارة إلى أن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب لأداء مهامه، لا يمكن أن يتحقق بشكل فعّال من دون التنسيق مع "اليونيفيل"، خاصة مع بقاء القوات الإسرائيلية متمركزة في خمس نقاط حدودية متنازع عليها، وفي حال انسحاب "اليونيفيل"، فإن أي خرق أو تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي، وليس فقط مع "حزب الله"؛ ما يهدد بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو.. عملية اغتيال حسين نزيه برجي في صور
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... نشر المتحدث باسم جيش العدوّ الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي، فيديو للحظة إستهداف حسين نزيه برجي في صور. وزعم أدرعي أنّ "حسين نزيه برجي كان يتمتع بخبرة مركزية في مجال انتاج الوسائل القتالية في لبنان، وعمل تحت مديرية البحث والتطوير والإنتاج في "حزب الله". وادعى قائلاً: "تتولى المديرية مسؤولية تطوير وإنتاج وصيانة الوسائل القتالية وتوسيع قدرات التموين في الحزب. منذ انشائها أدارت المديرية مشاريع عديدة لانتاج الوسائل القتالية بما فيها انتاج الصواريخ الدقيقة". وزعم أدرعي أنّ "حسين نزيه برجي عمل مهندسًا ولديه خبرة طويلة في "الحزب"، وتولى مسؤولية انشاء بنى تحتية لانتاج صواريخ أرض - أرض دقيقة حيث هدفت عملية استهدافه إلى ضرب جهود اعمار "حزب الله" بعد حملة سهام الشمال". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News