logo
مسلسلات رمضان بين التراجيديا والكوميديا

مسلسلات رمضان بين التراجيديا والكوميديا

تعتبر المسلسلات الرمضانية من أبرز وسائل الترفيه خلال الشهر الفضيل، حيث تجذب المشاهدين بشغف لمتابعة الحلقات يومياً. ويستعد الفنانون لهذه الإطلالة السنوية بكل همة، في مقابل تعذر خوض هذا السباق على بعضهم. ومن أبرز الغائبات عن الشاشة الخليجية في رمضان الفنانة سعاد عبدالله، لأسباب خاصة، حيث لم تستطع تقديم عمل خلال السباق التلفزيوني الأضخم، والذي دأبت على تقديمه خلال السنوات الماضية.
وتتنوع مسلسلات هذا الموسم بين التراجيديا والكوميديا، وتتناول مواضيع مختلفة عبر أحداث وشخصيات متباينة، ومن أبرز هذه الأعمال:
«أفكار أمي»
الذي تطل من خلاله الفنانة حياة الفهد على الشاشة، مع كوكبة من النجوم ومنهم إبراهيم الحساوي، وزهرة الخرجي، وشيماء علي، وريم إرحمة، وياسة، وحسين الحداد، مع مجموعة أخرى من الفنانين.
وتصدى لإخراج العمل المخرج باسل الخطيب، وقام بتأليفه الكاتب عبدالمحسن الروضان، وتدور أحداثه حول شاهة التي تحاول فرض أفكارها على أفراد أسرتها، مما يتسبب في العديد من المشكلات الاجتماعية.
مسلسل «ثلاثين حلقة»
يشارك الفنان سعد الفرج في بطولة مسلسل «ثلاثين حلقة»، وهو من تأليف وإخراج رمضان خسروه، وتركز حلقات المسلسل على عالم صناعة الدراما خلف الكواليس، وهو من بطولة سعد الفرج وخالد أمين، وأحلام حسن، وعبد الرحمن العقل، وحسن إبراهيم، ومحمد الحملي.
«أبو البنات»
كما يشارك في السباق الرمضاني مسلسل «أبو البنات» من تأليف الكاتب محمد النشمي، وإخراج محمد القفاص، وبطولة إبراهيم الحربي، وهبة الدري، وشيماء علي، وصمود المؤمن، وفتات سلطان، وشوق الهادي، وغيرهم.
«بيت حمولة»
ويرصد مسلسل «بيت حمولة» يوميات أسرة في بيت حمولة، والتي تعاني تسلّط جميلة وجبروتها، وهي الجدة الخمسينية والأم المسيطرة على أبنائها. المسلسل ألفته الكاتبة جميلة جمعة وأخرجه سائد الهواري، ومن بطولة إلهام الفضالة، وطيف، وليالي دهراب، وشهد الياسين.
«أم أربعة وأربعين»
وتخوض ثماني نساء في الرابعة والأربعين من العمر في مسلسل «أم أربعة وأربعين» العديد من التحديات الحياتية معًا، على المستوى الأسري والعاطفي والمهني، وتسعى كل واحدة منهن لتعزيز الاستقرار في حياتها على كل الصُّعد، وتحقيق طموحاتها قبل فوات الأوان. المسلسل من إخراﺝ المثنى صبح، تأليف هبة مشاري حمادة، ويشارك فيه سمية الخشاب، وجومانا مراد، وفاطمة الصفي، وحمد أشكناني، وميس كمر، وهدى الخطيب، وإيمان الحسيني، وليلى عبدالله، وغيرهم.
«فضة»
وتعرض أحداث مسلسل «فضة» قضايا إنسانية متنوعة تدور حول معتقدات في الحب وغيرها، والمسلسل من بطولة الفنان جاسم النبهان، وليلى السلمان، وعبير أحمد، وطارق الحارثي، وروان الطويرقي، وعبير أحمد، وسمير الناصر، وغيرهم. المسلسل من تأليف طلال مارديني، وإخراج عمر إبراهيم.
«الطبعة»
ويروي مسلسل «الطبعة» تاريخ الكويت، وتحديداً في سنة الطبعة وهي الكارثة التي حلت بالمجتمع الكويتي عام 1871، حيث هبّت عاصفة بحرية على سفن البحارة الكويتيين أثناء رحلاتهم التجارية في بحر العرب، ونتج عن ذلك فقدان مئات الأرواح ودمار كبير للجميع. المسلسل من إخراج محمد الطوالة، وتأليف مشاري العميري، ويتكون طاقم العمل غازي حسين، ومحمد العجيمي، وعبير الجندي، وأحمد مساعد، وعبدالله ملك، وعبدالله الطليحي.
«للمعاريس فقط»
وتتناول أحداث مسلسل «للمعاريس فقط» جوانب الحياة الزوجية والعلاقات بين الأزواج حديثي الزواج. والمسلسل من إخراج هيا عبدالسلام، ولولوة عبدالسلام، ويتكون طاقم العمل من هيا عبدالسلام، وبشار الشطي، وفؤاد علي.
«السيرك»
وتجري أحداث مسلسل «السيرك» حول مجموعة من السجناء تتاح لهم الفرصة لقضاء عقوبتهم من خلال القيام بأعمال الخدمة الاجتماعية داخل سيرك محلي. العمل من إخراج عيسى ذياب، تأليف محمد الرباح، ويشارك فيه مجموعة من الفنانين وهم: داود حسين، وحسن البلام، وسعاد علي، وخالد الفراج، وعبدالعزيز النصار، وفهد البناي.
«قبل وبعد»
أما مسلسل «قبل وبعد»، فهو قصة وسيناريو وحوار د. عبدالعزيز المسلم، ومن إخراج حسين أبل، ويتناول المسلسل عالم الجمال والشهرة وتأثيرهما على الحياة الداخلية والخارجية للأشخاص، ويشارك في العمل كل من عبدالعزيز المسلم، وزهرة الخرجي، وأحمد العونان، ومرام البلوشي، وأسمهان توفيق، وعبدالله المسلم، وغيرهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العبدان: أحب الدراما الاجتماعية وأرحب بالنقد
العبدان: أحب الدراما الاجتماعية وأرحب بالنقد

الجريدة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

العبدان: أحب الدراما الاجتماعية وأرحب بالنقد

قالت الفنانة سمية العبدان إنها تُحب التمثيل في المسلسلات الاجتماعية، لأنها تتناول قضايا الحياة اليومية، وتلامس واقع الناس، مما يجعلها قريبة من الجمهور، وتعكس مشاعرهم وتحدياتهم، مشيرة إلى أنها بالسابق مثَّلت في مسلسل «خواتي غناتي» للمخرج سائد الهواري، والمؤلفة جميلة جمعة، وشاركت مع نخبة من الفنانين، منهم: إلهام الفضالة، وفيصل العميري، وشهد، وطيف، حيث جسَّدت شخصية شريرة، وفي مسلسل «الكون بكفة» أدَّت شخصية مختلفة بعيدة عن الطيبة، وجسَّدت فيها دور الشر أيضاً، وأحبَّها الجمهور. قامات فنية واستذكرت العبدان محطات انطلاقتها الفنية، لافتة إلى مشاركاتها في عدد من الأعمال التلفزيونية التي شكَّلت نقطة تحوُّل في مسيرتها. وأكدت أنها كانت محظوظة بالوقوف أمام قامات فنية كبيرة، حيث شاركت في مسلسلات «عبرة شارع»، و«ناطحات سحاب»، و«مجاريح»، إلى جانب الفنانة سعاد عبدالله، معتبرة تلك التجارب فرصة ثمينة لاكتساب الخبرة والاحتكاك المباشر برواد الدراما الخليجية. وتحدَّثت عن تجربتها مع الفنانة حياة الفهد في مسلسل «أفكار أمي»، مشيدة بأجواء العمل، التي وصفتها بالمحفزة والداعمة للمواهب. وأضافت أنها تشرَّفت أيضاً بالتمثيل أمام الفنان سعد الفرج في مسلسل «يس عبدالملك»، مؤكدة أن كل تلك الأعمال أسهمت بشكل كبير في صقل موهبتها، وتطوير أدواتها الفنية. أصداء وعن الأصداء حول أدوارها في موسم رمضان الماضي، قالت العبدان إنها مثلت في مسلسل «بيت حمولة» مع مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم: إلهام الفضالة، وليالي دهراب، وشيلاء سبت، وزينب شعبان، وفيصل البلوشي، وشهد الياسين، وفيّ الشرقاوي وغيرهم. وفي المسلسل التراثي «الدوامة» مع المخرج حسين أبل، وإنتاج أحمد عبدالله، مع الفنانين: عبدالرحمن العقل، وإبراهيم الزدجالي، ومحمد جابر، وسلمى سالم وغيرهم. وأشارت إلى أنها مثلت أيضاً بموسم رمضان الماضي في حلقة واحدة من مسلسل «فضة»، إضافة إلى مسلسل «باب السين» مع المخرجة نهلة الفهد. وحول أهمية التنويع في تجسيد الأدوار، قالت إن ذلك يُظهر قدرات الفنان التمثيلية المتنوعة، ويمنحه فرصة لاستكشاف شخصيات وتجارب مختلفة، و«أحب تمثيل أي دور لا يخرج عن إطار حدودنا الاجتماعية». تجربة واحدة وذكرت العبدان أن لها تجربة واحدة على الصعيد المسرحي، وهي «وطني النهار» مع الفنان محمد أشكناني، وشاركت بشكل تطوعي فيها، مُعلقة: «أحب المسرح، وأتمنى المشاركة في عمل مسرحي، فالمسرح له نكهة مختلفة، وتجربة تجمع ما بين الأداء والتفاعل المباشر مع الجمهور». وعن كيفية موازنتها بين حياتها الفنية والشخصية والعملية، بينت أن ذلك من خلال تنظيم الوقت وتحديد الأولويات، حيث تحرص على إعطاء كل جانب من حياتها حقه دون أن يطغى أحدها على الآخر، مشيرة إلى أن «النجاح لا يكتمل إلا عندما يستطيع الإنسان تحقيق التوازن بين مختلف جوانب الحياة»، مضيفة أنها تؤمن بأن الدعم العائلي والتخطيط الجيد هما سر النجاح في تحقيق هذا التوازن. النقد البنَّاء وحول رأيها في مسألة النقد، قالت العبدان: «النقد يفيدني ويزيدني، ولا ينقصني، في إطار الفن، لكن النقد البنَّاء»، لأنه يساعدها على التطوُّر وتحسين أدائها، مشيرة إلى أن كل فنان بحاجة إلى مرآة تعكس له جانبَي القوة والضعف. وعن أعمالها الجديدة، كشفت عن أنها تحضِّر لتمثيل مسلسلين عام 2026، أحدهما بطابع تراثي، والآخر درامي. وحول مشاركتها في المسلسلات التراثية، قالت إنها تعكس هوية المجتمع وثقافته، وتُعيد إحياء العادات والتقاليد القديمة، كما تُمكِّنها من الغوص في أدوار مختلفة تحمل طابعاً إنسانياً وتاريخياً.

زهرة الخرجي لـ «الأنباء»: إعادة تقديم «ليلى والذيب» بنجومها الأصليين تجربة عالمية.. والحملي فنان حقيقي
زهرة الخرجي لـ «الأنباء»: إعادة تقديم «ليلى والذيب» بنجومها الأصليين تجربة عالمية.. والحملي فنان حقيقي

الأنباء

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء

زهرة الخرجي لـ «الأنباء»: إعادة تقديم «ليلى والذيب» بنجومها الأصليين تجربة عالمية.. والحملي فنان حقيقي

الفنانة القديرة زهرة الخرجي من النجمات اللاتي لا يخفت بريقهن مع توالي السنوات ومرور الزمن، فمن خلال اجتهادها ودقة وتنوع اختياراتها وتعاملها مع فنها بجدية وتواضع دون «بروباغندا» او دعاية إعلامية «نرجسية»، وصلت إلى قلوب وعقول الناس فأحبوها واحترموها، وهي لم تعتمد منذ بدايتها الأولى على جمالها وحضورها وجاذبيتها وحدها، بل كان الاعتماد الأكبر على موهبتها واجتهادها، ثم بعد ذلك جاءت خبرتها ومراحل نضجها فكانت من القلائل الذين حققوا تواجدا مؤثرا وتاريخا مهما سيحسب لها في عالم المسرح والتلفزيون. زهرة شاركت برمضان الماضي في مسلسل «أفكار أمي» مع النجمة الكبيرة حياة الفهد، كما أنها شاركت في المسلسل الكوميدي «قبل وبعد» مع النجم القدير عبدالعزيز المسلم الذي كان من المفترض ان يدخل في السباق الرمضاني الأخير لكن تم تأجيل عرضه مؤقتا. زهرة الخرجي تحدثت لـ «الأنباء» عن الأمنيات الخاصة بها وبالفنانين، حيث قالت: الفنان عندما يكبر في العمر يتمنى أن يمثل لآخر دقيقة في حياته، فالشغف للفن لا يتوقف، خاصة انه يقدم أدوارا هادفة تسعد المشاهدين. وعن رأيها في مسلسلها الأخير «أفكار امي»، ردت: عمل جميل، والشغل مع أم سوزان ممتع، والحمد لله ان المسلسل حقق نجاحا كبيرا خلال عرضه في رمضان الماضي، فالناس «استانسوا عليه» لأنهم ملوا من الاعمال التراجيدية الثقيلة وما تحمله من بكاء وصراخ، وأنا لاحظت ان هذا العام كانت الغلبة للأعمال الخفيفة الظل سواء على المستوى العربي او المحلي، الناس محتاجة «تستانس» على أشياء حلوة وطريفة. وحول رأيها عندما يعرض «أفكار أمي» كعرض ثان وهل سيحظى بنسبة مشاهدة أكبر من التي حققها في رمضان؟، قالت: بالتأكيد سيحظى بمتابعة واسعة والجمهور سيقبل على مشاهدته مرة ثانية لأنه يتميز بأنه خفيف الظل، وفيه أشياء من الممكن تحدث أو لا تحدث مع البعض، وفيه مواقف جميلة، فمرات نشوف «مصيبة» أستغفر الله نضحك عليها من منطلق «شر البلية ما يضحك». وعن الفنانين الذين أعجبت بأدائهم كمشاهدة للمسلسل؟، قالت: بصراحة كلهم حلوين سواء النجوم الأساسيون او الشباب، فالجميع أبدعوا وقدموا اجمل ما لديهم من أداء، وأنا أرى أن الفنانين الشباب كانوا مميزين، وأعجبني أداء الفنانة السعودية هيلدا ياسين، كان واضحا انها تحب العمل، والجمهور أحبها أيضا، خاصة أنها في عمل كويتي ومع نجمة كبيرة مثل حياة الفهد. وتطرقت الخرجي إلى إعادة مسرحية «ليلى والذيب» بنجومها الأصليين بعد 37 عاما كونها نجمة من نجوم هذا العمل، قائلة: أراها تجربة عالمية بمعنى الكلمة، وأعتقد انه لا يوجد عمل مسرحي تمت إعادة تقديمه بنجومه الأصليين على مستوى الوطن العربي من قبل وعلى مستوى العالم، أعتقد أن هذا الأمر تكرر مرة في إنجلترا ومرة أخرى في أميركا، ويحسب للفنان محمد الحملي انه أعادنا كفنانين للنسخة الأصلية من المسرحية لنقدمها من جديد عقب كل هذه الأعوام، والحمدلله التجربة كانت ناجحة وقدمنا نحو 20 عرضا. أما عن رأيها في التعاون مسرحيا مع الفنان والمخرج محمد الحملي، فقالت: «ماكو مثله» فهو فنان حقيقي ومبدع وسبق ان تعاونت معه من قبل من خلال مسرحية الأطفال «101» وكانت «ترند» وقتها، وعروضها استمرت على مدار العام. وردا على سؤال عن مشاركتها في عروض «ليلى والذيب» وهل فتحت نفسها للمسرح؟ أجابت: «عمر نفسي ما تسكرت من المسرح»، لأني كما تعلم أنا ابنة المسرح منذ بدايتي وإلى الآن، ومؤخرا هناك من تحدث معي بخصوص عمل مسرحي جديد لكن أنا متأنية نوعا ما في اتخاذ القرار النهائي. وحول المسرحيات التي شاهدتها وتعرض حاليا، قالت: مع الأسف لم أشاهد أي عمل منها لكن أنا متأكدة ان كل مسرحية أحلى من الثانية، وجميعها في القمة، المسرح في الكويت حاليا منتعش بشكل كبير لدرجة اننا نشعر بأن لدينا كل يوم مهرجانا للمسرح، والشباب الذين يقدمون هذه الأعمال رائعون وموهوبون جدا، الله يوفقهم، لكن انا أرغب في مشاهدة مسرحية «زرقون»، صحيح كل النجوم المشاركين فيها حبايبي وأصدقائي وكلهم فنانون كبار لكن أريد ان أشاهد الفنان القدير الصديق الزميل محمد الرشيد على المسرح، لأنه منذ زمن طويل لم نر له أعمالا، فهو فنان مبدع دائما ولن يتكرر. وردا على سؤال: هل تحرص على تقديم مسلسل واحد فقط خلال العام؟ أوضحت: هذا الأمر يتوقف على النصوص التي تعرض علي، فإذا كانت النصوص حلوة فلا مانع من تقديم اكثر من عمل بشرط ان يكون هناك فترة زمنية أثناء التصوير بين العمل والآخر حتى أستطيع أن أدخل الشخصية التي سأقدمها وأتعايش معها بالشكل الكامل. وعن رأيها في أعمال «السيزون»، قالت زهرة: جميلة وتحظى بمشاهدة عالية من خلال المنصات، لكن هذا العام لم أتلق عرضا بخصوص هذا الشي، وآخر أعمال «سيزون» شاركت فيها كان مسلسل «الصفقة» على «نتفليكس» ومسلسل «غسيل» على «شاهد» ومن المفترض وجود جزء ثان له.

سعاد علي: تعايشت مع «الدسك» وما راح أسوي عملية
سعاد علي: تعايشت مع «الدسك» وما راح أسوي عملية

الأنباء

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الأنباء

سعاد علي: تعايشت مع «الدسك» وما راح أسوي عملية

أكدت الفنانة البحرينية سعاد علي أن معاناتها مع ألم الظهر لاتزال مستمرة بسبب ما يطلق عليه بالطب «الدسك»، حيث تشعر بالألم الشديد بين فترة وأخرى وتخضع لجلسات علاج طبيعي، بالإضافة إلى تناول بعض المسكنات الطبية للتقليل من شدة الألم. وذكرت علي أنها أصبحت شبه متعايشة مع ألم الدسك وتتعامل معه بحذر شديد حتى لا تجبر على الخضوع لعملية جراحية ترى انها لا تحتاج اليها حاليا، وهو القرار الذي اتفق علية الأطباء ممن تناوبوا على علاجها في البحرين، موضحة أن الدسك يحتاج من المريض التعامل معه بحذر بعدم إجهاد نفسه وكذلك عدم حمل أوزان ثقيلة على منطقة الظهر بالإضافة إلى عدم الاستسلام، حيث يحتاج من المريض ممارسة رياضة المشي بشكل منتظم، فهي تساعد على تقوية العضلات المقاومة للألم. وفيما يتعلق بردود الأفعال الخاصة بأعمالها الرمضانية التي عرضت في الموسم الرمضاني الماضي، أفادت علي ـ خلال اتصال هاتفي مع «الأنباء» من العاصمة البحرينية المنامة ـ بأنها سعيدة جدا بالنجاح الذي حققته أعمالها في رمضان الماضي والمتمثلة بمسلسل «السيرك» الذي جمعها بنجوم الكوميديا الكويتية والخليجية، موضحة أن العمل تم تصويره بأجواء أقل ما توصف بالأجواء الرائعة، فالجميع كان مستمتعا بكل ساعة يقضيها في لوكيشن التصوير، يعني باختصار «كان الكل مستأنس مو قاعد يشتغل» كنا مستأنسين طول الوقت لدرجة اننا ما كنا نبي نخلص من تصوير مشاهدنا. وعن ثاني الأعمال، أشارت علي إلى ان مسلسل «ديمة وحليمة» عمل متعدد الأجزاء والاستمرارية بلا شك تؤكد أن العمل من المسلسلات الناجحة على مستوى الامارات ودول الخليج، وفي كل نسخة يسعى طاقم العمل إلى تقديم أحداث تشد المشاهد، وكذلك مناقشة قضايا مجتمعية ذات اهتمام كبير للمجتمع الخليجي يتم التطرق لها بشكل كوميدي. وتطرقت علي للحديث عن جديدها الفني بالقول: أنا وأغلب زملائي الفنانين في البحرين والخليج نخضع حاليا لفترة راحة ودائما ما نسميها استراحة محارب، خصوصا أنها تأتي بعد فترة عمل متواصل نجهز من خلاله للأعمال الرمضانية وغالبا ما تكون هذه الفترة ما بين شهر إلى شهرين، وانا تحديدا أبدأ بعد شهرين إلى شهر قراءة ما يقدم من نصوص للاختيار من بينها للعودة من جديد للعمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store