logo
دراسة: أدوية إنقاص الوزن تهدد البصر

دراسة: أدوية إنقاص الوزن تهدد البصر

جهينة نيوز١٣-٠٢-٢٠٢٥

تاريخ النشر : 2025-02-13 - 06:59 pm
أفادت دراسة حديثة بظهور آثار جانبية خطيرة لبعض أدوية إنقاص الوزن، مثل "أوزمبيك" و"مونجارو"، وتسجيل حالات فقدان بصر بين بعض المستخدمين.
ووفق الدراسة، تعرض 9 مرضى، بمتوسط عمر 58 عامًا، لمشكلات بصرية خطيرة، منها الاعتلال العصبي البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني (NAION)، الذي يمكن أن يتسبب في فقدان مفاجئ ودائم للرؤية.
وأشار الباحثون إلى أن الأدوية التي تعتمد على هرمون GLP-1، مثل السيماغلوتيد، قد تسبب انخفاضًا سريعًا في مستويات السكر في الدم.
هذا التغير يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في ضغط السوائل داخل العين، مما يضر العصب البصري.
الدكتور برادلي كاتز، المؤلف الرئيس للدراسة، أوضح أن هذه الأدوية فعّالة في خفض السكر، لكنها قد تزيد من خطر تورم العصب البصري أو تفاقم مشكلات الشبكية، خاصة لدى مرضى السكري.
وأكد الباحثون أن فقدان البصر يعتبر أثرًا جانبيًا نادرًا لهذه الأدوية. ودعا الفريق إلى ضرورة إجراء دراسات موسعة لفهم العلاقة بين هذه الأدوية وصحة العيون بشكل أفضل.
ونصح المرضى، خصوصًا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، بمراجعة طبيب العيون إذا ظهرت أي مشكلات بصرية أثناء استخدام هذه الأدوية.
تابعو جهينة نيوز على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

جو 24

timeمنذ 4 ساعات

  • جو 24

دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%

جو 24 : قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. وأجريت الدراسة على 751 مشاركا يعانون من السمنة دون الإصابة بمرض السكري، وتم توزيعهم عشوائيا لتلقي أحد الدواءين لمدة 72 أسبوعا. وأظهرت النتائج أن متوسط فقدان الوزن مع "تيرزيباتيد" بلغ 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط مع "سيماغلوتايد" (الذب يباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك"و"رويبلسيس" "ويغوفي")، ما يمثل فرقا نسبيا يصل إلى 47% لصالح "تيرزيباتيد". كما لوحظ تفوقه في تقليل محيط الخصر بمتوسط 18.4 سم مقابل 13 سم لـ"سيماغلوتايد"، أي بفارق نسبي يبلغ 42%. وتم تقديم هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة لعام 2025 في مالقة بإسبانيا. وتميزت الدراسة بتضمينها شرائح متنوعة من المجتمع، حيث شارك 19% من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما اعتمدت على استخدام الجرعات القصوى التي يمكن للمرضى تحملها، ما يعكس الواقع العملي بشكل أدق. ومع ذلك، فإن "عدم تعمية" الدراسة (حيث عرف المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه) يعد أحد قيودها، رغم أن النتائج تتوافق مع دراسات سابقة "معمية" (لم يعرف فيها المرضى نوع العلاج الذي يتلقونه). ويعزو الباحثون هذا التفوق إلى آلية عمل "تيرزيباتيد" الفريدة، حيث يعمل على تنشيط مستقبلين أيضيين (GIP وGLP-1) بشكل متزامن، مقارنة بـ"سيماغلوتايد" الذي ينشط مستقبلا واحدا فقط. كما ارتبط فقدان الوزن الأكبر بتحسن ملحوظ في المؤشرات الأيضية القلبية مثل ضغط الدم ومستويات الدهون والسكر في الدم. جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المرضى (65%) حققوا فقدانا للوزن بنسبة 15% على الأقل مع "تيرزيباتيد"، مقارنة بـ40% فقط مع "سيماغلوتايد". كما أن الفارق في تقليل محيط الخصر (5.4 سم إضافية) يحمل أهمية سريرية كبيرة، حيث ترتبط كل زيادة 5 سم في محيط الخصر بزيادة خطر الوفاة بنسبة 7-9%. وتقدم نتائج الدراسة دليلا قويا على تفوق "تيرزيباتيد" في علاج السمنة، مع تأكيدها على أهمية فقدان الوزن الكبير في تحسين النتائج الصحية للمرضى. كما تسلط الضوء على الفروق الدوائية بين الأدوية التي تعمل على مسارات أيضية متعددة مقارنة بتلك التي تستهدف مسارا واحدا. المصدر:scitechdaily تابعو الأردن 24 على

الغذاء والدواء تؤكد التزامها بتعزيز ريادة الأردن في الصناعة الدوائية
الغذاء والدواء تؤكد التزامها بتعزيز ريادة الأردن في الصناعة الدوائية

صراحة نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • صراحة نيوز

الغذاء والدواء تؤكد التزامها بتعزيز ريادة الأردن في الصناعة الدوائية

صراحة نيوز ـ أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتور نزار مهيدات، التزام المؤسسة بمواصلة تطوير الصناعة الدوائية الوطنية وتعزيز مكانة الأردن الريادية في هذا المجال، وذلك خلال لقاء جمعه اليوم الخميس مع ممثلي قطاع الأدوية وعدد من أعضاء مجلس النواب. وشدد مهيدات، بحسب بيان صادر عن المؤسسة، على الدعم الملكي المتواصل لهذا القطاع الحيوي، وأبرز دوره في تحقيق الأمن الدوائي الوطني، مستعرضًا أبرز إنجازات المؤسسة خلال السنوات الماضية، وخاصة خلال جائحة كورونا، التي شهدت تسجيل 10 لقاحات و22 دواءً جديدًا، إلى جانب استحداث 51 مصنعًا للمعقمات و56 مصنعًا للكمامات. وأشار مهيدات إلى أن المؤسسة تجاوزت دورها الرقابي التقليدي، لتصبح داعمًا رئيسيًا للاستثمار الدوائي، من خلال تقديم استشارات علمية عبر وحدة استحدثت خصيصًا لهذا الغرض، وتبسيط إجراءات تسجيل وتسعير الأدوية، ورفع كفاءة منظومة التشريعات المرتبطة بالقطاع. كما تطرق إلى إنجازات المؤسسة على الصعيد الدولي، ومنها اعتمادها كعضو في المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية للأدوية (ICH)، واقترابها من نيل عضوية منظمة التفتيش الدوائي التعاوني (PIC/S)، إلى جانب التعاون المستمر مع منظمة الصحة العالمية لاعتماد الأنظمة التنظيمية الوطنية. وحصلت المؤسسة على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي، وجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل مؤسسة حكومية عربية لعام 2024، إضافة إلى اختيار الدكتور نزار مهيدات كأفضل شخصية حكومية عربية في قطاع الصحة والأسرة والسكان للعام نفسه. وشهد اللقاء حضور رئيس لجنة الصحة والغذاء النيابية الدكتور شاهر شطناوي وعدد من النواب، ونقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني، وممثلي الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية، ومديري شركات ومستودعات الأدوية، وعدد من الجهات المعنية. وثمّن الحضور الجهود التي تبذلها المؤسسة في تطوير قطاع الدواء وتعزيز تنافسيته، مؤكدين دعمهم المتواصل لهذا القطاع الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، ومصدرًا لتوفير فرص العمل.

الهواري يترأس الوفد الأردني باجتماعات الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
الهواري يترأس الوفد الأردني باجتماعات الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف

صراحة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • صراحة نيوز

الهواري يترأس الوفد الأردني باجتماعات الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف

صراحة نيوز ـ ترأس وزير الصحة الدكتور فراس الهواري الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة حالياً في مدينة جنيف السويسرية، تحت شعار 'عالم واحد من أجل الصحة'. وتأتي هذه المشاركة، حسب بيان للوزارة اليوم الأربعاء، ضمن جهود المملكة المتواصلة لتعزيز انخراطها في منظومة التعاون الصحي الدولي، بما يعكس رؤيتها الاستراتيجية في الانفتاح على التجارب العالمية، وتبادل الخبرات، ومواكبة المستجدات في مواجهة التحديات الصحية المشتركة، وفي مقدمتها الأوبئة والطوارئ الصحية العابرة للحدود. كما تشكل هذه المشاركة منصة لتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة، واستكشاف سبل دعم وتطوير النظام الصحي الأردني، بما ينسجم مع أولويات الدولة في بناء منظومة صحية متكاملة وقادرة على تلبية تطلعات المواطن الأردني وضمان حقه في الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة. ويضم الوفد الأردني كلاً من المندوب الدائم للمملكة في جنيف السفير أكرم الحراحشة ومدير مديرية إدارة المشاريع والتخطيط والتعاون الدولي المهندسة هدى عبابنة، ومدير مديرية الأمراض غير السارية الدكتور أنس المحتسب، ونائب السفير بلال الهزايمة، والوزير المفوض محمد العقيل، والمستشار أحمد الفار. وتتمحور أجندة عمل جمعية الصحة العالمية هذا العام حول عدد من القضايا الصحية ذات الأولوية العالمية، أبرزها تعزيز قدرات النظم الصحية لمواجهة الطوارئ والأزمات، ودعم التغطية الصحية الشاملة، والتصدي للأمراض السارية وغير السارية، بالإضافة إلى بحث آليات الاستجابة المنسقة للأوبئة، وتحسين سبل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وضمان العدالة الصحية بين الدول والمجتمعات. كما تركز الأجندة على سبل تعزيز التضامن الدولي، وتوسيع أطر التعاون الفني واللوجستي بين الدول الأعضاء، إلى جانب مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ الأهداف الصحية العالمية، وفي مقدمتها اتفاقية منظمة الصحة العالمية للجوائح والأهداف المرتبطة بأجندة التنمية المستدامة 2030، لا سيما الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه. وستعقد خلال اجتماعات جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، سلسلة من الموائد المستديرة الاستراتيجية، وخلال هذه الجلسات، سيناقش مندوبو جمعية الصحة العالمية والوكالات الشريكة وممثلو المجتمع المدني وخبراء المنظمة الأولويات الراهنة والمستقبلية لقضايا الصحة العامة ذات الأهمية العالمية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store