logo
العلاج بالبلازما: تقنيات تجديد الأنسجة المتقدمة

العلاج بالبلازما: تقنيات تجديد الأنسجة المتقدمة

الإمارات نيوز٠٤-٠٥-٢٠٢٥

ما هو العلاج بالبلازما وكيف يعمل؟
تُعدّ تقنية العلاج بالبلازما واحدة من أحدث طرق تجديد الأنسجة في الطب التجميلي والطبي. تعتمد هذه التقنية على استخدام مكونات دم المريض نفسه، حيث يتم سحب كمية قليلة من الدم ثم معالجتها لفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية، والتي تحتوي على عوامل نمو طبيعية تساعد في تحفيز تجديد الخلايا والأنسجة. عند حقن هذه البلازما في المناطق المستهدفة، تبدأ عملية إصلاح الأنسجة وتجديدها بشكل ملحوظ.
الفوائد الصحية لتقنيات تجديد الأنسجة بالبلازما
تتميز هذه التقنيات بعدة فوائد تجعلها من الخيارات العلاجية المفضلة في العديد من الحالات، منها:
تحفيز إنتاج الكولاجين: وهذا يساعد في تحسين مرونة الجلد وملمسه، مما يقلل من علامات التقدم في العمر.
وهذا يساعد في تحسين مرونة الجلد وملمسه، مما يقلل من علامات التقدم في العمر. تسريع شفاء الجروح: في حالات العمليات الجراحية أو الإصابات الرياضية، تسرع البلازما عملية الشفاء وتعزز تكوين الأنسجة السليمة.
في حالات العمليات الجراحية أو الإصابات الرياضية، تسرع البلازما عملية الشفاء وتعزز تكوين الأنسجة السليمة. علاج تساقط الشعر: تستخدم البلازما لتحفيز بصيلات الشعر وتجديدها، مما يؤدي إلى زيادة كثافة الشعر.
تستخدم البلازما لتحفيز بصيلات الشعر وتجديدها، مما يؤدي إلى زيادة كثافة الشعر. تقليل الالتهابات والتورم: تساعد العوامل الموجودة في البلازما على تقليل الالتهابات، مما يسهم في تسريع التعافي.
كيف يتم تطبيق العلاج بالبلازما؟
تتم عملية العلاج عبر عدة خطوات بسيطة، وعادة ما تستغرق الجلسة الواحدة من 30 إلى 60 دقيقة:
سحب عينة دم بسيطة من المريض.
وضع الدم في جهاز الطرد المركزي لفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
حقن البلازما المستخرجة في المناطق المستهدفة باستخدام إبر دقيقة.
مراقبة الحالة بعد الجلسة لضمان الاستجابة الجيدة وعدم حدوث أعراض جانبية.
التقنيات المتقدمة في استخدام البلازما لتجديد الأنسجة
مع التطور المستمر، ظهرت عدة تقنيات متقدمة تعتمد على البلازما، مثل:
البلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP
وهي التقنية الكلاسيكية التي تعتمد على تركيز الصفائح الدموية لتحفيز عوامل النمو في الجلد والأنسجة.
البلازما الغنية بالعناصر الخلوية PRF
تعتبر نسخة مطورة من PRP، حيث تحتوي على تركيز أعلى من الخلايا المناعية، مما يعزز من خصائص الشفاء والتجديد.
الدمج مع تقنيات أخرى
كثير من المختصين يدمجون العلاج بالبلازما مع تقنيات مثل الليزر، التقشير الكيميائي أو المايكرونيدلينغ لتعزيز النتائج وتحقيق تجديد شامل للأنسجة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
على الرغم من أن العلاج بالبلازما آمن بشكل عام، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب المختص عند وجود أي أمراض مزمنة، أمراض الدم، أو أثناء الحمل والرضاعة. كما يجب التأكد من إجراء الفحوصات اللازمة قبل بدء العلاج لضمان أفضل النتائج وتجنب المضاعفات.
ختاماً
تستمر تقنية البلازما في إثبات جدواها كأحد أهم الأساليب الطبية الحديثة في مجال تجديد الأنسجة وعلاج مشاكل الجلد والشعر. بفضل قدرتها الطبيعية على تحفيز الشفاء والتجديد، توفر هذه الطرق حلولاً فعالة وآمنة للعديد من المشاكل الصحية والتجميلية، مما يجعلها خياراً متقدماً ومنشوداً لدى الكثيرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟
الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟

زهرة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • زهرة الخليج

الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟

#بشرة يوصف الريتينول بأنه نجم منتجات العناية بالبشرة، الذي لا يخلو منه أي روتين تجميلي متطور. وفي عالم العناية بالبشرة، يتربع على عرش أشهر وأكثر المواد استخدامًا في روتين الجمال للكثيرات من النساء. ويعتبر الريتينول أحد أشكال فيتامين (A)، وتم استخدامه في البدايات لعلاج حب الشباب الحاد، لكن مع مرور الوقت، وبعد أن لاحظ الأطباء تأثيره الإيجابي في مظهر الجلد من حيث نعومته، ونضارته، وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، غيّر هذا الاكتشاف مكانة الريتينول، وجعل منه، لاحقًا، أحد أهم أسرار محاربة الشيخوخة المبكرة في مجال التجميل والعناية بالبشرة. ويُسوّق الريتينول، اليوم، على أنه الحل السحري لمجموعة واسعة من مشاكل البشرة، بما في ذلك: التصبغات، والمسام الواسعة، وحب الشباب، وحتى قوام البشرة غير المتجانس. وهو متوفر بأشكال متعددة: في السيروم، والكريمات الليلية، والمستحضرات الطبية بتركيزات مختلفة. ورغم فاعليته العالية، إلا أنه ليس مكوّناً مناسباً للجميع، خاصة للمراهقات، فبينما يُروَّج له بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي كمكون ضروري لأي روتين، فإن الحقيقة هي أن بشرة المراهقات دون 18 عامًا لا تحتاج، بالضرورة، إلى هذا النوع القوي من العلاجات، بل قد تتضرر منه؛ إذا لم يُستخدم بالشكل الصحيح أو دون إشراف طبي. الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟ خطر الاستخدام المبكر: ربما روجت مواقع التواصل الاجتماعي استخدام الريتينول للجميع، كما فعلت مع العديد من المنتجات الأخرى، لكن هذا الترويج لا يوضح أن استخدام الريتينويدات والمقشرات السائلة، مثل أحماض ألفا هيدروكسي، غير مخصصة لبشرة المراهقات. فهذه المنتجات مصممة لتعزيز إنتاج الكولاجين وإزالة خلايا الجلد الميت، ما يجعل البشرة أكثر امتلاءً ونضارة، وهو أمر مفيد لمن هنَّ في أواخر العشرينيات، وأوائل الثلاثينيات من العمر، بالتزامن مع تباطؤ إنتاج الكولاجين في الجسم. لكن بالنسبة للمراهقات، فإن استخدامه في مراحل عمرية مبكرة قد يؤدي إلى بعض الأضرار، التي قد تصيب بشرتهن، ومنها: - التهيج والالتهاب الجلدي: بشرة المراهقات أكثر حساسية، والريتينول منتج معروف بتأثيره القوي، قد يسبب احمرارًا، وحكة، وحرقة، أو شعورًا لاذعًا بعد الاستخدام، خاصة في الأسابيع الأولى. وفي بعض الحالات، قد يتحول التهيّج إلى التهاب جلدي واضح، وهذا ما لا تتحمله بشرة المراهقات. - تأثير الشمس على البشرة: الريتينول يحتاج لعناية فائقة بالتعامل مع التعرض للشمس، ويجعل الجلد أكثر عرضة للتلف من أشعة الشمس، ومع قلة وعي المراهقات بأهمية واقي الشمس واستخدامه، قد تظهر تصبغات، وبقع داكنة، أو حروق خفيفة بسهولة. وهذا يزيد خطر تعرض الجلد للتلف المبكر، والخراب، على المدى الطويل. - تقشير البشرة: الريتينول يعمل على تسريع تقشير البشرة، وتجديد الخلايا، ما قد يكون قاسيًا جدًا، وغير مناسب لبشرة المراهقات في هذه المرحلة العمرية. الريتينول ليس خيارًا جيدًا لبشرة المراهقات.. لماذا؟ بدائل الريتينول لبشرة المراهقات: يطرح أخصائيون بدائل يمكن أن تحل مشاكل بشرة المراهقات، وقد لا تُعطي نتائج فورية، بل تحتاج إلى 4-6 أسابيع على الأقل، مع التأكيد على أن الروتين الأفضل هو البساطة والاستمرارية، ومن هذه البدائل: - أحماض الفواكه الخفيفة: تعالج حب الشباب، وتعطي نضارة للبشرة الباهتة، من خلال تقشير سطحي لطيف، وتساعد في توحيد لون البشرة. وتستخدم مرة أو مرتين أسبوعيًا كمقشر كيميائي خفيف. - الزنك: (Zinc) يعمل الزنك على تخفيف الالتهابات، وينظم إفراز الدهون، وهو مناسب لعلاج حب الشباب والبشرة الدهنية، وهذه أبرز مشاكل بشرة المراهقات. والزنك موجود في بعض السيرومات، أو عن طريق المكملات الغذائية.

7 زيوت لتعزيز صحة الشعر في فصل الصيف
7 زيوت لتعزيز صحة الشعر في فصل الصيف

الإمارات اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • الإمارات اليوم

7 زيوت لتعزيز صحة الشعر في فصل الصيف

يحتاج الشعر، خلال فصل الصيف، إلى عناية خاصة للتعامل مع الحرارة العالية والتعرّض المستمر لأشعة الشمس. وتُعد الزيوت الطبيعية خيارًا فعّالًا لتغذية فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر بطريقة صحية ومنعشة. وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، هناك 7 زيوت مناسبة للشعر خلال فصل الصيف، تتمثل في: زيت جوز الهند يُعرف زيت جوز الهند بخفة قوامه وقدرته على التغلغل في فروة الرأس؛ ما يساعد على تقوية الشعر من الجذور وتغذيته بعمق. زيت الأملا غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، ويُساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين وتقوية بصيلات الشعر. زيت الأرغان مصدر ممتاز لفيتامين E، يساعد على تهدئة الشعر المتجعد، ويمنح الحماية من أضرار أشعة الشمس. زيت الياسمين يُضفي لمعانًا طبيعيًا على الشعر ، ويُهدئ فروة الرأس، ويُعزز نمو الشعر برائحة منعشة تناسب أجواء الصيف. زيت الخروع يحتوي على حمض الريسينوليك الذي يُحفز نمو الشعر ويُقلل من تكسره؛ ما يجعله مثاليًا للشعر الخفيف أو المتساقط. زيت إكليل الجبل (الروزماري) يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس ويُحفز البصيلات؛ ما يُساعد على الحد من تساقط الشعر. زيت السمسم يعمل كمبرد طبيعي، ويُحافظ على رطوبة الشعر ويُغذيه بفضل غناه بالعناصر الغذائية، خاصة خلال الأيام الحارة.

ببتيدات النحاس.. فوائد مُذهلة لبشرة نضرة وصحية
ببتيدات النحاس.. فوائد مُذهلة لبشرة نضرة وصحية

زهرة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • زهرة الخليج

ببتيدات النحاس.. فوائد مُذهلة لبشرة نضرة وصحية

#بشرة في الآونة الأخيرة، اكتسبت ببتيدات النحاس (Copper Peptides) شعبيةً واسعةً، بفضل خصائصها المذهلة في الحفاظ على بشرة شابة وصحية. وتعد ببتيدات النحاس المكون الأساسي في العديد من منتجات العناية بالبشرة لعلاج الجروح، وقد أشاد العديد من خبراء العناية بالبشرة بقدرة هذا المكون الفريد على تقليل علامات الشيخوخة لجميع أنواع البشرة، حتى إن بعض أطباء الجلد ينصحون باستخدام هذه الببتيدات، بدلاً من الفيلر، والعلاجات الأخرى.. إذا كنتِ غير متأكدة من ببتيدات النحاس وفوائدها لبشرتكِ، فتابعي معنا؛ لمعرفة المزيد. ببتيدات النحاس.. فوائد مُذهلة لبشرة نضرة وصحية فوائد ببتيدات النحاس للبشرة: تُعد ببتيدات النحاس من أكثر أنواع الببتيدات رواجاً للبشرة.. في ما يلي أبرز الفوائد: 1. تقليل التجاعيد وترهل الجلد: تعمل ببتيدات النحاس على شدّ الجلد عن طريق تعزيز إنتاج الكولاجين، إلى جانب التخلص من ترهل الجلد، كما أنها تُقلل ظهور التجاعيد. 2. تعزيز مرونة الجلد: يتناقص إنتاج الإيلاستين مع التقدم في السن، ويفقد الجلد مرونته، لذلك تُروج ببتيدات النحاس بأنها تُحفز إنتاج الإيلاستين، ما يُعزز مرونة الجلد. 3. علاج فرط التصبغ: يُشير فرط التصبغ إلى ظهور بقع داكنة على الجلد؛ نتيجة الإفراط في إنتاج الميلانين. ويؤدي التهاب الجلد الناتج عن البثور، أو التعرض لأشعة الشمس، أو الآثار الجانبية للأدوية، أو إصابات الجلد العامة إلى فرط التصبغ، لذا تُعزز ببتيدات النحاس توحيد لون البشرة، وتُنظم التصبغ، وتُقلل ظهور البقع، وندبات حب الشباب، وبقع التقدم في السن من خلال علاج الالتهابات. 4. الحماية من الأشعة فوق البنفسجية: يتمتع الجلد بخصائص مُحددة، تُمكّنه من التجدد، ومقاومة التجاعيد، وعلامات التقدم في السن، وسرطانات الجلد. ومع مرور الوقت، قد تُسبب الأشعة فوق البنفسجية، والجذور الحرة، الموجودة في البيئة تلفًا للجلد، وتُنظم ببتيدات النحاس الخلايا الليفية الجلدية (الخلايا التي تُكوّن النسيج الضام)؛ لمقاومة الأشعة فوق البنفسجية. 5. زيادة تدفق الدم: تُعزز ببتيدات النحاس تدفق الدم في الجلد من خلال تحفيز الأوعية الدموية، ما يسهل توصيل العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين إلى خلايا الجلد، وبالتالي تعزيز صحتها ووظائفها بشكل عام. ويُساهم هذا التدفق الدموي المُعزز في عمليات الشفاء الطبيعية للبشرة، ما يُسرع إصلاح الأنسجة التالفة، ويُعزز إنتاج الكولاجين والإيلاستين. بالإضافة إلى ذلك، قد يُسهّل تحسين الدورة الدموية إزالة السموم والفضلات من الجلد، ما يُعزز نقاء البشرة. 6. تحسين ملمس البشرة: تُحسن ببتيدات النحاس ملمس البشرة عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وبالتالي تحسين تماسكها. كما أنها تُعزز تجديد الخلايا، وتدعم عملية التجديد الطبيعية للبشرة، ما يُؤدي إلى بشرة أكثر نعومةً وتناسقاً، وإلى مظهر شاب ومنتعش. ببتيدات النحاس.. فوائد مُذهلة لبشرة نضرة وصحية الآثار الجانبية لببتيدات النحاس على البشرة: على الرغم من أن ببتيدات النحاس (Copper Peptides) تعد مكوناً منخفض المخاطر في منتجات العناية بالبشرة، إلا أنها قد تُسبب رد فعل تحسسياً بما في ذلك: الحكة، أو احمرار الجلد، وعادة تكون صاحبات البشرة الحساسة أكثر عرضة لهذه التفاعلات. وقد تُقلل المكونات الموجودة في العديد من منتجات العناية بالبشرة فاعلية ببتيدات النحاس على البشرة، كما قد تُسبب ردود فعل ضارة عند استخدامها مع ببتيدات النحاس. لذلك عند استخدامها على البشرة، يجب تجنب استخدام المكونات التالية: · الريتينول. · فيتامين (ج). · أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs)، كحمض الجليكوليك. كيفية استخدام ببتيدات النحاس في روتين العناية بالبشرة: هناك بعض الطرق البسيطة، التي يُمكنكِ من خلالها دمج المنتجات التي تحتوي على ببتيدات النحاس في روتين العناية بالبشرة. - مرطب الوجه: مرطبات الوجه، التي تحتوي على ببتيدات النحاس تُرطب البشرة عن طريق فتح المسام، ومساعدتها على حبس الرطوبة، كما تُعزز هذه المنتجات صحة البشرة؛ بمنحها إشراقة صحية. - سيروم وكريم للعينين: تتكون السيرومات من جزيئات دقيقة، ما يُمكّن البشرة من امتصاص السيروم بسرعة، ويُؤدي إدخال السيرومات في روتين العناية بالبشرة اليومي إلى نتائج سريعة. وعادةً يكون تركيز مكونات السيروم أعلى من أي منتج آخر، ما يجعله المنتج الأمثل لتحقيق نتائج مذهلة في وقت أقل. - مرطب الشفاه: تؤثر الخطوط الدقيقة والتجاعيد حول الشفاه على مظهر شفتيكِ، كما أن البشرة المحيطة بالشفاه تفقد رطوبتها بسرعة. ابدئي باستخدام مرطب شفاه يحتوي على ببتيد النحاس؛ لحماية شفتيكِ من هذه المشاكل. - لوشن: ضعي لوشن ببتيد النحاس على جسمكِ بالكامل بعد الاستحمام، ودلكي بشرتكِ المغسولة والمجففة بطبقة متساوية من هذا اللوشن؛ لبشرة صحية ورطبة. ببتيدات النحاس.. فوائد مُذهلة لبشرة نضرة وصحية ما ببتيدات النحاس Copper Peptides؟ توجد ببتيدات النحاس في جسم الإنسان، وقد اكتسبت شهرةً واسعةً في مجال الأمراض الجلدية، ومستحضرات التجميل؛ لفوائدها المحتملة في تجديد شباب البشرة ومكافحة الشيخوخة، وهي موجودة في الببتيدات الثلاثية الرابطة للنحاس، وتساعد على التعافي وتقوية المناعة. والببتيد الثلاثي بروتين إشارة يستجيب لإصابات الأنسجة عن طريق تحفيز استجابة مناعية، وتنشيط زيادة الأوعية الدموية، وتُحفز هذه الببتيدات الثلاثية الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان أساسيان يساعدان البشرة على الحفاظ على شكلها ومرونتها. مع تقدمكِ في السن، يبدأ إنتاج الكولاجين بالانخفاض، ما يؤدي إلى ظهور علامات شيخوخة واضحة على البشرة. وتُحاكي الببتيدات المُصنّعة في المختبر نظيراتها الطبيعية، ولهذا السبب تستخدمها شركات العناية بالبشرة في منتجات تُحفز إنتاج الكولاجين. وتساعد ببتيدات النحاس، أيضاً، على تحسين صحة البشرة والشعر وجمالهما، نظراً لخصائصها المضادة للأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الجسم. ومن خلال تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، تقلل التجاعيد وترهل الجلد، وتمنع ظهورهما، كما تشجع هذه الببتيدات إنتاج الغليكوز أمينوغليكانات بما في ذلك حمض الهيالورونيك الذي يرطب المسام وحاجز الجلد، فضلاً عن دورها في تعزيز التئام الجروح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store