
هل باتت نهاية الجماعة الحوثية وشيكة بسبب التصعيد الإقليمي؟
حذر الكاتب السياسي اليمني عبدالسلام محمد من أن استمرار تورط مليشيا الحوثي في المخططات الإقليمية والدولية، وخاصةً في ظل التصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل، قد يُعدّ بداية النهاية للجماعة.
وشدد على أن الأيام القادمة قد تكون حاسمة في تحديد مصير الجماعة إذا واصلت رهاناتها الخاطئة على الخارج.
وقال عبدالسلام محمد في تصريحات صحفية اليوم: "إذا أدخل الحوثيون اليمن في لعبة إيران وإسرائيل هذه المرة، ستكون أيامهم الأخيرة!".
وأكد أن استغلال الصراعات الإقليمية لخدمة أجندات طائفية وسياسية لا تخدم إلا مصالح إيرانية ضيقة، سيُقابل بردود فعل شعبية ووطنية داخلية، بالإضافة إلى تحركات إقليمية ودولية قد تغيّر المعادلة بالكامل.
وأضاف: "الحوثيون اختاروا منذ سنوات طويلة أن يكونوا أدوات في يد إيران، لكن العالم الآن دخل في مرحلة جديدة من التوترات، وربما لن يكون بمقدورهم التحكم في مصيرهم إذا واصلوا السير في هذا النهج".
وتأتي تصريحات عبدالسلام في ظل تصاعد التوترات بين إيران وكل من إسرائيل والولايات المتحدة، وما أعقبه من ردود فعل دولية تجاه الهجمات الصاروخية والطائرات المُسيّرة الإيرانية، حيث باتت الأنظار تتجه نحو مدى تأثير هذه التطورات على التنظيمات الموالية لإيران في المنطقة، وعلى رأسها جماعة الحوثي في اليمن.
ويُشار إلى أن الجماعة الحوثية كانت قد أعلنت في أكثر من مناسبة ولاءها الكامل لإيران، وزعمت أنها تدافع عن محور المقاومة، وهو ما يراه مراقبون سبباً رئيسياً في تعطيل فرص السلام في اليمن، واستمرار معاناة الشعب اليمني منذ سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
اللجنة الوطنية للتحقيق تطلع على أوضاع (951) من نزلاء السجن المركزي في تعز
نفذت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم، نزولاً ميدانياً الى السجن المركزي في محافظة تعز. واطلع فريق اللجنة برئاسة القاضي اشراق المقطري، والباحثين في مكتب اللجنة بتعز، على نظام العمل والأداء في السجن المركزي، وفحص سجلات المنشأة والتأكد من سلامة الأوضاع القانونية للنزلاء، ومعاينة الأقسام والعنابر المكتظة. وعقد فريق اللجنة، لقاء مع إدارة السجن، حيث استعرض مدير السجن المركزي، العقيد عصام الكامل، الظروف التي يمر بها النزلاء خاصة في الجانب الإنساني المتعلق بالتغذية، وتوفير المياه، والحقوق الصحية للنزلاء من السجناء والمحتجزين البالغ عددهم 951 بينهم (14) امرأة. وخلال الزيارة، تم الجلوس مع عدد من النزلاء وتدوين مطالب عدد كبير من السجناء خاصة الدواء والرعاية الصحية للأمراض المزمنة ومنها السكر والضغط والكبد، وشكوى تفشي الامراض الجلدية والحميات في فصل الصيف في ظل عدم وجود مرفق صحي في المنشاة التي تعد الأكثر كثافة في عدد النزلاء على مستوى الجمهورية، إضافة الى شكوى الكثيرين من قلة الغذاء ومياه الشرب، ومطالبة عدد منهم بتسريع إجراءات التقاضي، وبقاء قرابة (200) سجين لديهم افراجات بضمان بسبب عدم قدرتهم على توفير تلك الضمانات المطلوبة. كما شملت أعمال النزول، زيارة قسم النساء في السجن المركزي، والاستماع لمطالبهن الحقوقية في التغذية والصحة، وحقوقهن القانونية في العون القانوني، والتسريع بأوقات جلسات النظر في قضاياهن. وهدفت الزيارة الميدانية، إلى المساهمة في جهود التغلب على التحديات العملية التي تحد من التطبيق الأمثل لقواعد وحقوق السجناء والمحتجزين المكفولة في القوانين الوطنية والمواثيق الدولية المصادق عليها اليمن. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
تهديد إيراني بإغلاق ممرات الطاقة العالمية في الخليج والبحر الأحمر
صعّدت إيران من لهجتها التصعيدية بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل أراضيها، مهددةً بإغلاق مضيق هرمز، أحد أهم الممرات الحيوية لنقل الطاقة عالميًا. كما ألمحت وسائل إعلام رسمية في طهران إلى احتمال قيام ميليشيا الحوثي، الحليف الإقليمي لإيران، بإغلاق مضيق باب المندب، في خطوة تنذر بتداعيات اقتصادية وعسكرية وشيكة على المستوى الدولي. ونقلت قناة IRIB TV3 الإيرانية الرسمية أن 'إغلاق مضيق هرمز من قبل إيران، وباب المندب من قبل الحوثيين، احتمال واقعي'، في حين أكد مصدر أمني إيراني لوكالة فارس أن 'أي استهداف إسرائيلي لمنشآت الطاقة الإيرانية سيقابل برد مباشر على المراكز الاقتصادية والطاقة الإسرائيلية'، معتبراً أن ما يجري يُعد 'إعلان حرب غير مباشر'. ويمثل مضيقا هرمز وباب المندب شريانين حيويين في منظومة الطاقة العالمية، حيث يمر عبر مضيق هرمز نحو 30% من صادرات النفط، بينما يُعد باب المندب ممرًا استراتيجيًا يربط آسيا بأوروبا عبر قناة السويس. ويأتي هذا التهديد في وقت بالغ الحساسية، عقب الغارة الإسرائيلية فجر الجمعة، التي أسفرت عن مقتل قيادات عسكرية رفيعة في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم رئيس الأركان محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، ما اعتبرته طهران تصعيدًا خطيرًا يستوجب رداً قاسيًا. ويرى مراقبون أن تهديدات طهران قد تتجاوز التصريحات الإعلامية، مع تصاعد احتمالات تنفيذ عمليات فعلية تمس حرية الملاحة في أهم الممرات المائية في العالم، وهو ما ينذر بمواجهة بحرية غير مسبوقة، تهدد أمن الطاقة العالمي واستقرار الأسواق الدولية.


يمن مونيتور
منذ 20 دقائق
- يمن مونيتور
باكستان: نقف إلى جانب إيران بكل الوسائل الممكنة
يمن مونيتور/ وكالات أعلن خواجه آصف وزير دفاع باكستان، في تصريحاته خلال اجتماع مجلس النواب، أن باكستان ستقف إلى جانب إيران في مواجهة التحديات. وأضاف آصف أن 'إيران هي جارة لنا وقد كانت لدينا علاقات جيدة معها لقرون. وفي ظل هذه الأزمة، سنقف إلى جانب إيران بكل الوسائل الممكنة وسنحمي مصالحها. وأكد أن الإيرانيين هم إخوتنا، وأن آلامهم وآلامنا هي آلام مشتركة'. كما أشار إلى أن إسرائيل تستهدف كل من اليمن وإيران وفلسطين، مشدّداً على ضرورة اتحاد العالم الإسلامي. وحذّر من أنّه إذا لم يتّحد العالم الإسلامي اليوم وظللنا صامتين، فإن الدور سيأتي على الجميع. مقالات ذات صلة