
اللجنة الوطنية للتحقيق تطلع على أوضاع (951) من نزلاء السجن المركزي في تعز
نفذت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم، نزولاً ميدانياً الى السجن المركزي في محافظة تعز.
واطلع فريق اللجنة برئاسة القاضي اشراق المقطري، والباحثين في مكتب اللجنة بتعز، على نظام العمل والأداء في السجن المركزي، وفحص سجلات المنشأة والتأكد من سلامة الأوضاع القانونية للنزلاء، ومعاينة الأقسام والعنابر المكتظة.
وعقد فريق اللجنة، لقاء مع إدارة السجن، حيث استعرض مدير السجن المركزي، العقيد عصام الكامل، الظروف التي يمر بها النزلاء خاصة في الجانب الإنساني المتعلق بالتغذية، وتوفير المياه، والحقوق الصحية للنزلاء من السجناء والمحتجزين البالغ عددهم 951 بينهم (14) امرأة.
وخلال الزيارة، تم الجلوس مع عدد من النزلاء وتدوين مطالب عدد كبير من السجناء خاصة الدواء والرعاية الصحية للأمراض المزمنة ومنها السكر والضغط والكبد، وشكوى تفشي الامراض الجلدية والحميات في فصل الصيف في ظل عدم وجود مرفق صحي في المنشاة التي تعد الأكثر كثافة في عدد النزلاء على مستوى الجمهورية، إضافة الى شكوى الكثيرين من قلة الغذاء ومياه الشرب، ومطالبة عدد منهم بتسريع إجراءات التقاضي، وبقاء قرابة (200) سجين لديهم افراجات بضمان بسبب عدم قدرتهم على توفير تلك الضمانات المطلوبة.
كما شملت أعمال النزول، زيارة قسم النساء في السجن المركزي، والاستماع لمطالبهن الحقوقية في التغذية والصحة، وحقوقهن القانونية في العون القانوني، والتسريع بأوقات جلسات النظر في قضاياهن.
وهدفت الزيارة الميدانية، إلى المساهمة في جهود التغلب على التحديات العملية التي تحد من التطبيق الأمثل لقواعد وحقوق السجناء والمحتجزين المكفولة في القوانين الوطنية والمواثيق الدولية المصادق عليها اليمن.
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
انكشاف المشروع الإيراني: بين عنف الأذرع وعجز المركز
بندر العنابي باحث في العلاقات الدولية لطالما قدّمت إيران نفسها قوة إقليمية كبرى، قادرة على مواجهة خصومها في الشرق الأوسط، مستخدمة خطاب 'محور المقاومة' ورواية 'الردع المتبادل'، غير أن هذه الصورة اهتزّت بعنف مع الضربات الإسرائيلية المباشرة على الأراضي الإيرانية في يونيو2025. لقد مارست إيران عنفًا واسع النطاق في الإقليم من خلال أذرعها، فدعمت ميليشيات طائفية في سوريا ساهمت في سحق الثورة وقمع المدنيين، ورسّخت نفوذها في العراق عبر جماعات مسلّحة اختطفت مؤسسات الدولة، وفي اليمن دعمت انقلاب الحوثيين الذين أدخلوا البلاد في حرب كارثية، بينما في لبنان حافظت على هيمنة 'حزب الله' بالسلاح والتخويف. لقد أسهم النموذج الإيراني في فرض الهيمنة من خلال الوكلاء في صناعة صورة لإيران كقوة ذات نفوذ وهيبة واسعة في المنطقة. لكن هذه الهيبة تلاشت حين واجهت ضربة إسرائيلية مباشرة داخل حدودها، إذ ظهرت إيران عاجزة، مترددة، وقد كشفت هذه المفارقة أن 'قوة إيران' لم تكن ذاتية ولا سيادية، بل قائمة على استغلال هشاشة الدول الأخرى، لا على صلابة الداخل الإيراني. بالإضافة إلى أن هذا الحدث يتجاوز الجانب العسكري؛ فقد عرّى حقيقة مركزية: أن القوة الإيرانية لم تكن كامنة في الداخل الإيراني، بل كانت قائمة على أذرعها المنتشرة في لبنان، وسوريا، واليمن، والعراق، وهذه الأذرع هي التي شكّلت أدوات النفوذ والتأثير، وحين تعرّض المركز نفسه للضرب تبيّن أن إيران عاجزة عن الدخول في حرب لا تحتملها داخليًا ولا اقتصاديًا. وكان ردّ الفعل الإيراني محسوبًا ومحدودًا، لأن النظام يعلم أن الدخول في مواجهة مفتوحة مع إسرائيل (وخلفها الولايات المتحدة) هو مغامرة قد تهزّ أركانه من الداخل، وهكذا كانت المفارقة: إيران التي تبدو جريئة من خلال أذرعها، بدت مترددة عند استهدافها مباشرة. ما يعيد إلى الأذهان توصيفًا دقيقًا أطلقه وزير الخارجية السعودي الأسبق الأمير سعود الفيصل، حين قال إن 'إيران نمر من ورق'، مشيرًا إلى أن تهديداتها تفوق قدراتها، وأن نفوذها يعتمد على الفوضى لا على مقومات الدولة الحقيقية. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
ناطق المقاومة الوطنية: شعارات نظام الملالي ضد إسرائيل أبعد عن التأثير من عقيدتهم العملية الموجهة ضد العرب
قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد؛ إن الضربة التي وجهها الكيان الإسرائيلي إلى إيران ورد الأخيرة الأشبه بالعاجز، فضيحة على النظام الإيراني بكل المقاييس. وأضاف دويد أن حالة العجز الإيراني أظهرت حجم الفجوة التكنولوجية والمعرفية بينهما لصالح الكيان، والمدى المتقدم للموساد في الاختراق المخابراتي لإيران، وهذه دلالة واضحة على أمور كثيرة أهمها مدى كراهية الشعب الإيراني لنظام الملالي، ما يسهل على إسرائيل اختراق الكثير من المستويات الرسمية والشعبية. وأشار الى أن الشعاراتية الموجهة علناً لدى نظام الملالي ضد إسرائيل أبعد عن التأثير على عقيدتهم العملية الموجهة ضد العرب، أنظمة وشعوباً. وأكد أن نظام الملالي، على مدى عقود من نشأته، ركز فقط على اختراق العرب ودعم الاصطفافات الطائفية وإحياء نعرتها وتحويلها إلى سلاح فتاك ضد السلم الأهلي والاجتماعي داخل كل بلد عربي وجد فيه أقليةً مذهبية معينة. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
اللجنة الوطنية للتحقيق تطلع على أوضاع (951) من نزلاء السجن المركزي في تعز
نفذت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم، نزولاً ميدانياً الى السجن المركزي في محافظة تعز. واطلع فريق اللجنة برئاسة القاضي اشراق المقطري، والباحثين في مكتب اللجنة بتعز، على نظام العمل والأداء في السجن المركزي، وفحص سجلات المنشأة والتأكد من سلامة الأوضاع القانونية للنزلاء، ومعاينة الأقسام والعنابر المكتظة. وعقد فريق اللجنة، لقاء مع إدارة السجن، حيث استعرض مدير السجن المركزي، العقيد عصام الكامل، الظروف التي يمر بها النزلاء خاصة في الجانب الإنساني المتعلق بالتغذية، وتوفير المياه، والحقوق الصحية للنزلاء من السجناء والمحتجزين البالغ عددهم 951 بينهم (14) امرأة. وخلال الزيارة، تم الجلوس مع عدد من النزلاء وتدوين مطالب عدد كبير من السجناء خاصة الدواء والرعاية الصحية للأمراض المزمنة ومنها السكر والضغط والكبد، وشكوى تفشي الامراض الجلدية والحميات في فصل الصيف في ظل عدم وجود مرفق صحي في المنشاة التي تعد الأكثر كثافة في عدد النزلاء على مستوى الجمهورية، إضافة الى شكوى الكثيرين من قلة الغذاء ومياه الشرب، ومطالبة عدد منهم بتسريع إجراءات التقاضي، وبقاء قرابة (200) سجين لديهم افراجات بضمان بسبب عدم قدرتهم على توفير تلك الضمانات المطلوبة. كما شملت أعمال النزول، زيارة قسم النساء في السجن المركزي، والاستماع لمطالبهن الحقوقية في التغذية والصحة، وحقوقهن القانونية في العون القانوني، والتسريع بأوقات جلسات النظر في قضاياهن. وهدفت الزيارة الميدانية، إلى المساهمة في جهود التغلب على التحديات العملية التي تحد من التطبيق الأمثل لقواعد وحقوق السجناء والمحتجزين المكفولة في القوانين الوطنية والمواثيق الدولية المصادق عليها اليمن. تعليقات الفيس بوك