
صراعات قوية بالدوري الإسباني رغم تتويج برشلونة باللقب
على الرغم من حسم برشلونة للقب الدوري الإسباني لكرة القدم، لا تزال المنافسة قائمة على جبهات عدة في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة المقررة الأحد.
في ما يأتي أبرز خمسة عناوين قبيل المباريات المقبلة.
فياريال لحسم مقعد الأبطال
بات فياريال على مشارف خطف المركز الخامس المؤهل إلى تصفيات دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
يحل فريق "الغواصة الصفراء" ضيفاً على برشلونة في مباراة قد تتحول إلى معركة مثيرة وممتعة بين إثنين من افضل الفرق الهجومية في لا ليغا.
وبعد تلاشي الضغوطات على فريق المدرب الألماني هانسي فليك، قد يتفرغ برشلونة لإظهار علو كعبه الهجومي أمام جمهوره المحتفل باللقب في مباراة قد تكون الأخيرة له على الملعب الأولمبي الموقت قبل العودة إلى معقله الشهير "كامب نو".
ويزور فياريال كاتالونيا وهو متقدم بفارق خمس نقاط عن ريال بيتيس السادس متسلحاً بتألق مهاجمه أيوسي بيريس صاحب 18 هدفاً في الدوري، من بينها سبعة في آخر تسع مباريات.
مبابي للتعويض "فردياً"
وفيما يُعد خروج ريال مدريد خالي الوفاض على جميع الجبهات هذا الموسم أمراً مخيباً للآمال لفريق حافل بالانجازات، إلا أن لنجمه الفرنسي كيليان مبابي سبب إضافي لمواصلة اللعب بزخم.
سجل قائد المنتخب الفرنسي هدفه الـ 40 في مختلف المسابقات الأربعاء بمواجهة ريال مايوركا (2-1)، وهو أيضاً متصدر ترتيب هداف الدوري برصيد 28 هدفاً بفارق ثلاثة عن البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة.
ويحل "النادي الملكي" ضيفاً على إشبيلية الأحد، في الوقت الذي أمّن فيه النادي الأندلسي موقعه في دوري الاضواء أخيراً بعدما أنهى سلسلة طويلة على أرضه من دون فوز من خلال تغلبه على لاس بالماس.
وتشكل المباراة فرصة إضافية لمبابي لممارسة هوايته التهديفية وتوسيع الفارق عن ليفاندفسكي، ما يضمن له الفوز بالحذاء الذهبي "بيتشيتشي" من موسمه الأول.
فريق إضافي في طريقه للهبوط
يقاتل ليغانيس بقوة لتجنب الانضمام إلى لاس بالماس وريال بلد الوليد اللذين هبطا إلى الدرجة الثانية.
وفي وقت يحتل ليغانيس المركز الثامن عشر بفارق أربع نقاط عن منطقة الأمان قبل جولتين من النهاية، يواجه فريق العاصمة نظيره لاس بالماس الأحد وهو بحاجة للفوز في مباراتيه مقابل خسارة ألافيس للنقاط عندما يحل ضيفاً على بلد الوليد من اجل الاحتفاظ بآمال واقعية في تفادي الهبوط في الجولة الاخيرة.
كذلك، لم يؤمن اسبانيول على بقائه بشكل رسمي إثر خسارته امام جاره برشلونة الخميس، إلا أنه يحتفظ بتقدم مريح نسبياً يبلغ خمس نقاط عن ليغانيس.
وداعية ألغواسيل
يُعد موسم ريال سوسييداد مخيباً للآمال بشكل كبير إلا أن جماهيره ستكون محتشدة في المباراة الأخيرة على أرضه أمام جيرونا لتوديع حار للمدرب إيمانول ألغواسيل.
قاد المدرب البالغ 53 عاماً الفريق للفوز بكأس إسبانيا عام 2020، من خلال الفوز على جاره الباسكي أتلتيك بلباو في النهائي، محرزاً آنذاك باكورة ألقابه الكبرى منذ عام 1987.
وسيحل بدلاً من المدرب الذي بقي في النادي لستة مواسم ونصف الموسم، مدرب الفريق الرديف سيرخيو فرانسيسكو الموسم المقبل.
كذلك، قد تصبح المباراة أيضاً بمثابة وداعية للاعب الوسط مارتن سوبيميندي، في ظل الشائعات حول انتقاله إلى أرسنال الانكليزي أو ريال مدريد.
سلتا لانهاء ثمانية أعوام من الانتظار
يأمل سلتا فيغو الممتع بقيادة المدرب كلاوديو خيرالديس في إنهاء ثمانية أعوام من الغياب عن المسابقات القارية هذا الاسبوع.
يكفيه الفوز بمواجهة رايو فايكانو الذي يكافح أيضاً من أجل التأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" من أجل ضمان المركز السابع.
وتعود آخر مشاركة لسلتا في المسابقة القارية الرديفة لدوري الأبطال إلى موسم 2016-2017 عندما بلغ نصف النهائي وخرج على يد مانشستر يونايتد الإنكليزي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 2 ساعات
- Elsport
نيفيل: اليونايتد يجب ان لا يحتفل في حال الفوز بلقب اليوروباليغ
قال مدافع مانشستر يونايتد ومنتخب إنكلترا السابق غاري نيفيل إن "الشياطين الحمر" لا يستحقون مسيرة احتفالية إذا فازوا بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم في بلباو رفض نيفيل في حديثه إلى بودكاست "ستيك تو فوتبول" قيام يونايتد بمسيرة احتفالية، قائلا: "إذا فاز مانشستر يونايتد، فسيحتفلون باللقب، لكن سيكون هناك احتفال حذر غدا الخميس ، ليس من قِبل الجماهير، لأنهم سيُصابون بالجنون بالتأكيد". وأضاف: "ستتضمن المقابلات تصريحات بأنهم سعداء للغاية من أجل الجماهير، لكن هذا الموسم كان صعبا". وتابع: "ستكون هذه هي نبرة التصريحات. لا أعتقد أنه يجب أن يكون هناك احتفال في المدينة بفوزهم بالدوري الأوروبي". ويحتل يونايتد المركز السادس عشر في جدول الترتيب برصيد 39 نقطة متقدما بفارق نقطة عن توتنهام، وهو في طريقه لاحتلال اسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974، عندما هبط إلى المستوى الثاني.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
ريان شرقي يُقفل الباب أمام الجزائر وإيطاليا
استُدعيَ مهاجم ليون الشاب ريان شرقي إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي للمرة الأولى، وذلك من أجل خوض المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وفق ما أعلن مدرب "الديوك" ديدييه ديشان. وضم ديشان المهاجم البالغ 21 عاماً لخوض مباراة نصف نهائي المسابقة القارية ضد إسبانيا في الخامس من الشهر المقبل في شتوتغارت، ومن ثم لقاء المركز الثالث على الملعب ذاته أو المباراة النهائية في ميونيخ في الثامن منه. وباستدعائه إلى التشكيلة مع اقتراب رحيله المتوقع عن ليون، وضع ديشان حداً للتخمينات بشأن المستقبل الدولي لشرقي الذي كان بإمكانه تمثيل منتخبي الجزائر وإيطاليا بسبب جذور كل من والده الإيطالي-الجزائري ووالدته الجزائرية. لكن مشاركته مع الفريق الأول في المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية الذي يشهد في اللقاء الثاني مواجهة مثيرة أيضاً بين ألمانيا المضيفة وبرتغال كريستيانو رونالدو، سيحرمه من خوض كأس أوروبا للشباب المقررة بين 11 و28 حزيران / يونيو في سلوفاكيا. وشهدت تشكيلة ديشان غياب ثلاثي الدفاع وليام صليبا (أرسنال الإنكليزي) ودايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ الألماني) وجول كوندي (برشلونة الإسباني) بسبب الإصابة التي تحرم "الديوك" أيضاً من خدمات لاعب الوسط إدواردو كامافينغا (ريال مدريد الإسباني). وعوض ديشان النقص الدفاعي بضم لويك باديه (إشبيلية الإسباني) وبيار كالولو (جوفنتوس الإيطالي) للمرة الأولى، ومالو غوستو (تشيلسي الإنكليزي) وكليمان لانغليه (أتلتيكو مدريد الإسباني). وضم الخط الأمامي في تشكيلة الـ25 لاعباً الأسلحة التقليدية بقيادة كيليان مبابي (ريال مدريد) وبرادلي باركولا وعثمان ديمبيلي وديزيريه دويه (باريس سان جيرمان)، إضافة إلى شرقي وراندال كولو مواني (جوفنتوس) ومايكل أوليسي (بايرن ميونيخ) وماركوس تورام (إنتر الإيطالي).


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
فلورنتينو بيريز الجديد يظهر في ريال مدريد
موسم مرير عاشه ريال مدريد تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إذ شهد الكثير من السلبيات والإحباطات والخسارات على مستوى البطولات واحدة تلو الآخرى، إلى جانب هزائم لم تتوقّف أمام الغريم الكاتالوني برشلونة، سواء خارج الديار أو في داخلها. حضور هانسي فليك في قيادة البيت الكاتالوني مع لاعبين بقيمة لامين يامال ورافينيا وبيدري وروبرت ليفاندوفيسكي حوّل الحياة في مدريد إلى أحزان مستمرّة، وهو ما جعل فلورنتينو بيريز يُعدل على حساباته ويُغير من أفكاره التي لم تعد تؤتي ثمارها. واعتاد رئيس ريال مدريد الحالي فلورنتينو بيريز على انتظار فترة الانتقالات الصيفية من أجل تعزيز صفوف الفريق بلاعب "غلاكتيكوس" من العيار الثقيل في الخط الهجومي، وبات يُعرف عنه أنه يفضل الصفقات الهجومية التي تحظى بشعبية كبيرة وقوة دعائية اقتصادية على حساب نجوم خط الدفاع. ويبدو أنّ بيريز بات يعلم حقيقة سلبيات ريال مدريد في الوقت الحالي، إذ ظهرت دفاعات الملكي بشكل سيئ في المواجهات الكبيرة، حين استقبل الفريق 4 أهداف في آخر مواجهات الكلاسيكو، كما عانى أمام أرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. في صيف 2025 الحالي، تؤكد التقارير أنّ كل ما يفكر فيه بيريز هو خط الدفاع، لذلك نجح بالفعل في التوصّل إلى اتفاق مع ترينت ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن لنادي ليفربول، بشكل مجاني. لم يكتفِ بيريز بتعزيز خطوطه الدفاعية بشكل مجاني على طريقة أرنولد، بل قرّر دفع 50 مليون يورو لكسر عقد قلب الدفاع في نادي بورنموث دين هويسن، كما يعمل النادي على تواجد اللاعب في كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في الولايات المتحدة في حزيران/ يونيو المقبل. ظهر هويسن (20 عاماً) بشكل رائع في الدوري الإنكليزي في هذا الموسم، وانضم إلى صفوف المنتخب الإسباني، وسيكون حلاً جيّداً لمشاكل الفريق المدريدي على المستوى الدفاعي. لا يفكر بيريز سوى في الدفاع على غير عادته. وأكّدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه بات بالفعل يعرف قيمة الخط الخلفيّ، ولم يعد يفكر في صفقات الشهرة والتسويق؛ لذا هو يريد كذلك ضمّ ألفارو كاريراس، الظهير الأيسر لنادي بنفيكا البرتغالي. ويمتلك كاريراس (22 عاماً) قيمة كسر عقد تبلغ 50 مليون يورو مع ناديه البرتغالي، إذ ينتهي عقده في صيف 2028، مما يعني أنه في حال دفع ريال مدريد الشرط الجزائي في عقده فإنّ النادي الإسباني سيكون قد أنفق 100 مليون يورو على صفقتين دفاعيتين فقط للمرّة الأولى في تاريخ النادي في فترة انتقالات واحدة.