
ما المشكلة في قراءة نيتشه باكراً؟
ما المشكلة في قراءة نيتشه باكراً؟
الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه يُقرأ باستمرار، ويُقتَبَس بكثرة، وتُردَّد عباراته، ويكاد يتفق على أهميته جميع الناس. فما المشكلة في فلسفة نيتشه؟ أو ما المشكلة في قارئ نيتشه؟ لماذا ينجذب القارئ إلى فلسفة نيتشه بصورة خاصة؟ هل فلسفته سهلة وبسيطة كما تبدو؟ بإمكانكم مشاهدة الحلقة كاملة في قناتنا على يوتيوب "العربي الجديد | بودكاست".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ يوم واحد
- BBC عربية
جدل كبير بعد ظهور زاهي حواس مع جو روغان في حلقة وصفها المذيع الأمريكي بـ "الأسوأ"
أثار ظهور عالم الآثار المصري، زاهي حواس، في حلقة حديثة من البودكاست الأمريكي الشهير "ذا جو روغان إكسبيريانس" جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في مصر، حيث تصدّر اسم حواس الترند على منصة "إكس". وصف جو روغان، المذيع الأمريكي صاحب أحد أكثر برامج البودكاست تأثيراً على الإنترنت، الحلقة بأنها "الأسوأ" في تاريخ البودكاست، وهو ما أثار ردود فعل متباينة. وتباينت آراء المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي بشأن الحلقة، حيث رأى البعض أن حواس قدّم أداءً قوياً في الدفاع عن الحضارة المصرية، بينما اعتبر آخرون أن أسلوب الحوار لم يكن موفقاً. وكتب أحد المستخدمين على منصة إكس: "اتفق أو اختلف مع زاهي حواس، لكن ما فعله في بودكاست جو روغان كان وقفة محترمة ضد الخرافات اللي بيحاولوا يروجوا لها عن أهراماتنا". في المقابل، علّق آخر "الحلقة كانت صعبة في المتابعة. زاهي حواس كان حادا جداً، وجو روغان فقد أعصابه. الاثنان لم يكونا في أفضل حال". بينما كتب أحد المدافعين عن حواس على منصة إكس: "لما شخص زي جو روغان يقول إن الحلقة دي كانت الأسوأ، يبقى أكيد الدكتور زاهي عمل اللي عليه وقال الحقائق زي ما هي". وفي أول رد رسمي له، أوضح حواس أن سبب التوتر في الحلقة يعود إلى رغبة روغان في الترويج لنظريات غير علمية حول بناء الأهرامات. وقال حواس في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" المحلية: "جو روغان لم يعجبه كلامي، لأنه كان يريد مني أن أقول إن من بنى الأهرامات ليسوا الفراعنة، وإنما شعوب أخرى أو حضارات مجهولة، لكنني هاجمته بالأدلة، وكلامي لم يرضه، لأنه ببساطة لا يبحث عن الحقيقة العلمية، بل يروج للأوهام والأساطير". وأضاف حواس أن روغان تأثر بشخص يدعى كران هاري، الذي يروج لفكرة أن حجارة الأهرامات جاءت من قارة أخرى، وأن من بناها ليسوا مصريين. وأشار حواس إلى أنه سبق أن طرد هاري من إحدى محاضراته، حين قال هذا الكلام. من جانبه، قال علي أبو دشيش، مستشار حواس، إن روغان طلب إجراء اللقاء منذ أكثر من عام، ونظراً لانشغال حواس، عُقد اللقاء بعد عام من طلبه. وأضاف في تصريحات صحفية أن حواس ظهر في اللقاء بشخصية مصرية معتزة بحضارتها، ودحض كل النظريات الكاذبة عن الأهرامات. في المقابل، وصف روغان الحلقة بأنها "أسوأ بودكاست قدمه على الإطلاق"، مشيراً إلى أنه لم يشعر بالراحة أثناء الحوار، واعتبر أن حواس لم يكن مرناً في النقاش. جاء ذلك خلال حواره مع نجم اتحاد كرة القدم الأميركي، آرون رودجرز. الجدير بالذكر أن بودكاست "ذا جو روغان إكسبيريانس" يُبث حصرياً عبر منصة "سبوتيفاي"، ويستقطب ملايين المشاهدين والمستمعين من حول العالم. ويُعرف روغان بأسلوبه الحواري المفتوح والمثير للجدل، وهو ما يمثل تحدياً إعلامياً حقيقياً لأي ضيف. وحواس هو عالم آثار مصري بارز، يُعد من أبرز المتخصصين في علم المصريات على مستوى العالم. تخرج في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، قسم الآثار اليونانية والرومانية، قبل أن يتجه لدراسة المصريات، ويحصل على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة. شغل حواس عدة مناصب مهمة، من بينها الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ثم وزير الدولة لشؤون الآثار، وله دور كبير في استعادة العديد من القطع الأثرية المصرية من الخارج. شارك حواس في عشرات البرامج والأفلام الوثائقية على شبكات عالمية مثل "ناشيونال جيوغرافيك" و"ديسكفري". ولحواس مؤلفات كثيرة بالعربية والإنجليزية، ويُعرف بدفاعه الحازم عن الهوية الفرعونية لمصر، ورفضه التام للنظريات غير العلمية التي تنسب بناء الأهرامات لحضارات أخرى.


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
من الخزانة إلى الرواية... عن استعادة تراثنا المنهوب
في هذه الحلقة، نفتح صندوق الذاكرة الفلسطينية، حيث نناقش مع الباحث والمُقتني جورج الأعمى، مسألة اقتناء الأعمال التراثية الفلسطينية التي نُهبت أو سُرقت أو بيعت تحت ظروف القهر والشتات. كيف تتحول المُقتنيات المطرزة بالخيوط والرموز إلى أدوات سياسية وثقافية؟ ولماذا يعتبر استردادها، أو حتى جمعها من الشتات، جزءًا من كتابة روايتنا من جديد؟ من الأثواب المطرزة إلى فن الصدف، من المفاتيح إلى الصور، نبحث في هذه الحلقة عن تاريخ مسروق ومشتت نحاول لملمته، ليس فقط كحالة من الحنين، بل كفعل مقاومة سردي وتاريخي. ضيف الحلقة الباحث والأكاديمي والجامع للموروث التراثي الفلسطيني، بالإضافة لكونه الخبير بالفن البصري، الأستاذ جورج الأعمى. بإمكانكم مشاهدة الحلقة كاملة في قناتنا على يوتيوب "العربي الجديد | بودكاست".


العربي الجديد
منذ 6 أيام
- العربي الجديد
"خواطر سيئة"... نتفليكس واللعب مع "الشكل"
بدأت منصة نتفليكس أخيراً استكشاف مسارات جديدة في عالم الكوميديا، فتخلّت عن الصيغ التقليدية وراحت تجرّب أنماطاً مبتكرة وغريبة أحياناً. بين استضافة بودكاست "Kill Tony: إما أن تقتل أو تُقتل" ذي الصيغة الشبيهة ببرامج المسابقات، وعرض خاص لآدم راي يقلد فيه شخصية الطبيب فيل أمام الطبيب نفسه، ووصولاً إلى عروض تفاعلية مع الجمهور كما قدمها الكوميديان الشاب مات رايف، يبدو أن المنصة تفتح أبوابها لأنواع متعددة من الكوميديا. آخر هذه التجارب كان المسلسل غير النمطي "خواطر سيئة" (Bad Thoughts) للكوميديان توم سيغورا. يعتمد العمل على حلقات قصيرة مقسّمة إلى اسكتشات متصلة تنبثق جميعها من عوالم سيغورا نفسه، أو بالأدق، من داخله. أفكار سوداوية وسيناريوهات ساخرة، سبق أن قدّم بعضها على المسرح، لكنها تظهر الآن مجسّدة بصرياً، مثل النكتة الشهيرة عن ستيفن سيغال. يُضيف سيغورا طبقة أخرى من الكوميديا بتقديمه فواصل مباشرة أمام الكاميرا، تُشبه وقفات التقاط الأنفاس بين اسكتش وآخر، أو ربما محاولة لتخفيف وطأة بعض المشاهد المفرطة في عبثها أو عنفها. الشكل نفسه هو بيت القصيد، إذ يذكّرنا بالبرنامج المسائي Saturday Night Live منذ السبعينيات، ويماثل في جرأته ما قدّمه ديف شابيل في برنامجه الشهير هذا مطلع الألفية. لكن سيغورا يتمايز بأن اسكتشاته متصلة بخيط داخلي، يظهر خلالها أحياناً نسخة متخيلة من نفسه، يتحدث عن حياته، يكسِر الجدار الرابع، ويخاطب الكاميرا مباشرة. يبدو المشروع مزيجاً بين عرض كوميدي ومونولوغ داخلي مضطرب، مصاغ بنمط يصلح للتقطيع والنشر كـ"ريلز" على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا التوجه الجديد – كتابةً وإخراجاً – لم يعد يكتفي بعرض العمل على الشاشة، بل يهدف أيضاً إلى ضمان انتشاره عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يبرر تفكك الحلقات، وعدم ترابط الاسكتشات عند مشاهدتها منفردة. لكن هذا ما جلب للعمل أيضاً انتقادات قاسية، بوصفه "غير مضحك" أو "مُقززاً" أحياناً، لأنه لا يقدم بناءً درامياً متماسكاً أو تسلسلاً منطقياً، بل يعتمد على النكات القصيرة والصدمة وسيلة للإضحاك. سينما ودراما التحديثات الحية منى زكي في "رحلة 404": في تمثيلها حِرفيّة تتفوّق على سابقاتها أُنتج المسلسل عبر شركة YMH التي يملكها سيغورا وزوجته، ووصفته مجلة سليت بأنه "عكس بلاك ميرور"، أي تجربة ساخرة، مرعبة ومضحكة في آن، تقف في وجه ثقافة "الصوابية السياسية"، كغيره من رفاق جو روغان في المشهد الكوميدي الأميركي. لكن هذا التوجه بدا خجولاً وغير واضح، إذ إن سيغورا يراهن على المفارقات الصادمة والعنيفة، لا على بناء خطاب نقدي حقيقي. في إحدى الحلقات، نشاهد حكاية موسيقي يختطف معجبيه ويعذبهم بحثاً عن الإلهام، بينما تأتي اسكتشات أخرى بلا أي قيمة فنية أو نقدية، بل تكتفي بإثارة الاشمئزاز، كما في الاسكتش الغريب حول لعبة أطفال تتعرض لغزو فضائي. نقطة الالتباس الكبرى تتعلق بالصّيغة: فالاسكتش القصير والسريع يتنافر مع نموذج الإفراط في المشاهدة خلال جلسة واحدة (binge watching) الذي صنع مجد "نتفليكس". هنا، لا استغراق في المشاهدة، بل إيقاع سريع يقطع التماهي، ويُعيد الكوميديا إلى منطق النكتة المنفصلة التي قد تعمل بشكل أفضل حين تُروى لا حين تُؤدى. وإن كان هذا الشكل قابلاً للتطور، إلا أن الرهان عليه ما زال مبكراً، خصوصاً حين تفشل بعض الاسكتشات في أن تكون طريفة أو حتى مثيرة للاهتمام. "خواطر سيئة" تجربة هجينة تخلط الكوميديا السوداء بالهواجس الداخلية، وتقدّم شكلاً غير معتاد في منصة لم تعتد على الاسكتش صيغةَ عرض. وبين محاولة كسر أنماط المشاهدة التقليدية، والإبحار في كوميديا مفككة تُبنى للنشر السريع، يبدو أن "نتفليكس" تخوض اختباراً غير مضمون النتائج، وربما لهذا السبب تحديداً، يستحق أن يُشاهد. ولو لمجرد اكتشاف إلى أي مدى يمكن للكوميديا أن تتحول إلى تجربة بصرية لا تُضحك لكنها تثير التفكير.