
بعد كشفه تفاصيل 'الساعات الأخيرة'… حافظ بشار الأسد يتحدث بفيديو
ظهر حافظ بشار الأسد نجل الرئيس السوري السابق، بمقطع فيديو على طريقة 'السيلفي' ليحسم الجدل الدائر حول حقيقة ملكيته حسابين على منصتي 'إكس' و'تلغرام' بعد أن كان نشر قبل أيام تفاصيل الساعات الأخيرة لعائلته في سوريا.
89734171561492952?t=5sTB6tB2q2aVNS44TfoOdg&s=08
وفي الفيديو الجديد، أكد حافظ أن الحسابات له فعلاً وأنه لا يملك أي حسابات أخرى على منصات أخرى، قائلا: 'صار تساؤل حول الحسابين على إكس وتلغرام وهل هم تابعين لي؟.. حبيت أوضح إنهم بالفعل لي، وليس لدي حساب غيرهم على أي منصة أخرى.. سلام'.
وكان حافظ يتمشى أثناء ظهوره في الفيديو في شارع بحي راق، تبين لاحقا إنه في العاصمة الروسية موسكو، بينما صور الفيديو بكاميرا الهاتف.
ويأتي الفيديو بعد أن كان الحساب الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد وكان موثقا بالعلامة الزرقاء كتب أنه 'لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق ناهيك عن سوريا'.
وأضاف: 'على مدى 14 عاما الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبة وخطورة من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين ومن أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصة خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتقصف يوميا وكان الإرهابيون على أطرافها واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائما طوال تلك الفترة'.
وتابع: 'قبل بداية الأحداث الأخيرة سافرت من دمشق إلى موسكو يوم 20 نوفمبر على متن خطوط أجنحة الشام من أجل رسالة الدكتوراه في 29 نوفمبر، كانت أمي حينئذ في موسكو بعد عملية زرع نقي العظم التي أجرتها في نهاية الصيف وذلك نظرا لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج'.
وأردف: 'كان من المقرر أن أبقى لفترة بعد الدكتوراه لاستكمال بعض الإجراءات المرتبطة بالشهادة، ولكن بسبب تدهور الأوضاع في سوريا عدت إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية يوم الأحد الأول من ديسمبر، لأكون مع أبي وأخي كريم، بقيت أمي في موسكو لاستكمال علاجها وبقيت أختي زين معها'.
الحساب استكمل السرد: 'أما بخصوص أحداث يومي السبت 7 و8 ديسمبر ففي صباح السبت قدم أخي امتحانا لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق حيث كان يدرس وكان يُحضِّر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، واختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي أي الأحد'.
كما أوضح: 'بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفيا لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين والتقطت صورة لي نشرتها على، (لم يكن حسابا عاما، وهو الآن مغلق) على منصة 'إنستغرام'، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي'.
وبين حافظ: 'حتى ذلك الحين بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب، واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن تدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئا كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب'.
وأشار إلى أنه: 'مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية'.
وأردف: 'بعد حين انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر هناك، حيث كان المطار خاليا من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر'.
ولفت إلى أنه: 'في ساعات النهار الأولى، أي الأحد، كان من المفترض أن نتحرك باتجاه الاستراحة الرئاسية في منطقة برج إسلام، والتي تبعد عن القاعدة بالطريق أكثر من 40 كيلومتراً، ولكن محاولات التواصل مع أي أحد باءت بالفشل.
وأكد أنه في ذلك الوقت 'كانت جميع الهواتف التي تم الاتصال بها مغلقة، وبدأت ترد المعلومات بانسحاب القوات من الجبهة مع الإرهابيين وسقوط آخر المواقع العسكرية، في نفس الوقت، بدأت الهجمات المتتالية بالطيران المسير تستهدف القاعدة، وتزامن ذلك مع إطلاق نار قريب وبعيد في محيطها، وهذه الحالة استمرت طوال فترة وجودنا هناك'.
وأكمل المنشور: 'بعد الظهر أطلعتنا قيادة القاعدة على خطورة الموقف في محيطها، وأبلغتنا بتعذر الخروج من القاعدة، نظرا لانتشار الإرهابيين والفوضى وانسحاب الوحدات المسؤولة عن حماية القاعدة، بالإضافة إلى انقطاع الاتصال مع كافة القيادات العسكرية، وأنه بعد التشاور مع موسكو، طلبت موسكو منهم تأمين انتقالنا إلى موسكو، حيث أقلعنا باتجاهها على متن طائرة عسكرية روسية، ووصلنا إليها في الليل، أي ليل الأحد 8 ديسمبر'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 10 ساعات
- المدى
الشرطة الألمانية: سيّدة وراء ارتكاب حادث الطعن بمحطة هامبورغ
ارتفع عدد المصابين في حادث الطعن الذي شهدته محطة قطارات هامبورغ الألمانية، أمس الجمعة، إلى 18 شخصًا أربعة منهم في حالة حرجة، وستة آخرين أُصيبوا بجروح خطيرة، مشيرة إلى أن دوافع الهجوم لم تتضح حتى الآن، بحسب وكالة 'رويترز'. وبحسب صحيفة 'بيلد' الألمانية ألقت الشرطة المحلية القبض على المهاجمة المشتبه بها. وأوضحت شرطة هامبورغ أن المشتبه بها، وهي امرأة تبلغ من العمر 39 عامًا، لم تُبدِ أي مقاومة عند إلقاء القبض عليها. وذكر فلوريان أبنسيث، المتحدث باسم شرطة هامبورغ: 'حتى الآن ليس لدينا أي دليل يشير إلى أن المرأة تصرّفت بدافع سياسي، بل لدينا معطيات تدفعنا للتحقيق بشكل خاص في احتمال معاناتها من اضطراب نفسي'. ووصف المستشار الألماني فريدريش ميرز، في منشور له على منصة 'إكس'، الأنباء الواردة من هامبورغ بأنها 'مروعة'. وأضاف: 'قلبي مع الضحايا وعائلاتهم'.


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
العدو الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات!
أنهت هيئة الأركان العامة لجيش العدو الإسرائيلي تمرينا واسعا يحاكي شن حرب متعددة الجبهات، في حال فشل المفاوضات الأمريكية مع إيران حول الملف النووي. وفي أعقاب تقرير شبكة CNN حول استعداد إسرائيل المحتمل لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، كثف الجيش الإسرائيلي استعداداته لسيناريو حرب متعددة الجبهات. ووفق بيان صادر عن الجيش مساء الجمعة، جرى استكمال مناورة لهيئة الأركان العامة، شملت تدريبات على استمرارية العمليات في الجبهة الداخلية، والعمليات الدفاعية، والحفاظ على جاهزية المكونات الحيوية للنشاط العسكري. تأتي هذه التحركات وسط تجدد المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، رغم الشكوك العميقة التي يبديها الطرفان إزاء فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد. وقد اختتمت اليوم الجولة الخامسة من هذه المحادثات، التي استضافتها سلطنة عمان. وفي ختام الجولة، صرح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة 'إكس' بأنه 'تم تحقيق بعض التقدم، لكنه ليس نهائيا'. أما نظيره الإيراني عباس عراقجي، فوصف المفاوضات بأنها 'معقدة'، مؤكدا أن لدى سلطنة عمان 'أفكارا مختلفة' لكسر الجمود، داعيا في الوقت نفسه إلى استمرار الحوار. في المقابل، عبر مسؤولون إيرانيون عن شكوكهم في النوايا الأميركية، وقالوا لـCNN إن مطالبة واشنطن بتفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني بالكامل ستقوض فرص التوصل إلى اتفاق. وأكد مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني لوكالة رويترز أن 'المحادثات ستستمر، على أن يتم تحديد الزمان والمكان من قبل سلطنة عمان'. من جانبه، هاجم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التهديدات الإسرائيلية، محذرا من أن طهران 'ستتخذ إجراءات خاصة' لحماية منشآتها النووية. وأوضح في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة 'ستتحمل المسؤولية القانونية' في حال تنفيذ إسرائيل هجوما على إيران. وكتب عبر منصة إكس: 'التهديدات الإسرائيلية ليست جديدة، لكن التسريبات الأخيرة التي نقلت عن مصادر أميركية تكشف خططا لهجوم على إيران، تتطلب إدانة شديدة من مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وفي سياق متصل، أبدى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تشاؤمه إزاء المفاوضات، منتقدا ما وصفه بـ'المطالب الفاحشة' للولايات المتحدة. وقال: 'لا أحد في إيران ينتظر موافقة الأميركيين على تخصيب اليورانيوم… لن نقبل بأي طلبات أميركية أو أوروبية بوقف التخصيب'. وأضاف: 'لا أعتقد أن هذه المحادثات ستؤدي إلى نتيجة'. وفي تل أبيب، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن التمرين العسكري الأخير، والذي أُطلق عليه اسم 'باراك تامير'، جاء لمحاكاة سيناريوهات حرب متعددة المسارح، بهدف 'تحسين التنسيق بين الأذرع المختلفة للجيش في حالات الطوارئ، وتعزيز سرعة وكفاءة الاستجابة الميدانية للأحداث المتفجرة'.


كويت نيوز
منذ يوم واحد
- كويت نيوز
الاحتلال يعترض صاروخاً باليستياً في هجوم حوثي جديد
ودوت صافرات الإنذار في عدة مناطق في جميع أنحاء إسرائيل، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي على منصة التواصل الاجتماعي 'إكس'. وبحسب البيان، نجحت الدفاعات الجوية اعتراض صاروخ باليستي، أطلقه الحوثيون، المدعومون من إيران في اليمن. وقبل انطلاق صفارات الإنذار بحوالي دقيقة، أُصدر تحذير مبكر للسكان، لتنبيههم بالهجوم الصاروخي بعيد المدى، عبر إشعار فوري على هواتفهم. ولم ترد تقارير أولية عن وقوع إصابات أو أضرار. وتستهدف ميليشيا الحوثيين اليمنية، المدعومة من إيران، إسرائيل بانتظام منذ بدء الحرب على غزة، دعماً لحركة حماس الفلسطينية التي تحاربها إسرائيل في قطاع غزة. ومنذ 18 مارس الماضي عندما استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه على حماس في قطاع غزة، أطلقت ميليشيا الحوثيين في اليمن 37 صاروخاً باليستياً، وما لا يقل عن 10 طائرات مسيّرة على إسرائيل.