
أبل تحذر مستخدمي آيفون من تطبيق مشهور
أصدرت شركة أبل تحذيراً لمُستخدمي هواتف آيفون؛ تدعوهم فيه إلى التوقف عن استخدام متصفح "جوجل كروم"، مشيرة إلى أنه يشكّل تهديداً لخصوصيتهم الرقمية. وتحت عنوان "احذفوا التطبيق الشهير فوراً"، قالت صحيفة "نيويورك بوست"، إن التحذير جاء عبر فيديو توعوي دون ذكر اسم "جوجل" صراحةً، لكنه استهدف المتصفح الأشهر عالمياً.
ويتخذ الفيديو، الذي يحمل عنوان "الخصوصية على آيفون: قطيع التتبع الاعلاني"، شكل محاكاةً ساخرةً لفيلم الرعب الكلاسيكي "الطيور" للمخرج ألفريد هيتشكوك؛ ليصوّر كيف يمكن لأطرافٍ خارجية تتبُّع نشاط المستخدمين عبر المتصفحات.
تقنية التتبُّع الإعلاني FLoC
ويرمز العنوان "Flock" أو "القطيع" إلى تقنية التتبُّع الإعلاني "FLoC" التي طوّرتها " جوجل" سابقاً، التي تُتيح للمعلنين تخصيص الإعلانات دون تتبُّع الأفراد مباشرةً، قبل أن تتخلى عنها لمصلحة أنظمة أقل حماية للخصوصية.
ويُظهر الفيديو مستخدمين يتعرّضون للتتبُّع عبر كاميرات مراقبة في أثناء تصفحهم الإنترنت؛ لتتوقف المضايقة فور تحوّلهم إلى استخدام متصفح "سفاري" المدمج في أجهزة آيفون.
يأتي هذا التحذير في أعقاب إعلان "جوجل" تراجعها عن خُطط إزالة ملفات تعريف الارتباط "كوكيز" الطرف الثالث من متصفح كروم، رغم تعهدها السابق بالتخلي عن هذه التقنية المُثيرة للجدل.
وتعد ملفات "الكوكيز" أداة رئيسة في نظام الإعلانات الرقمية، حيث تدر مليارات الدولارات سنويا لـ "غوغل" عبر تتبُّع المستخدمين وعرض إعلانات مخصّصة لهم.
وأكّد خبراءٌ أمنيون صحة مزاعم " أبل" بشأن تفوق "سفاري" في حماية الخصوصية، حيث أشارت هانكوك؛ الخبيرة في "Private Internet Access"، إلى أن متصفح "أبل" يوفّر حماية أفضل مقارنة بـ"كروم"، رغم تفوق الأخير في السرعة والأداء.
يُذكر أن ملفات التتبُّع لا تعد ضارةً بطبيعتها، لكنها قد تؤدي إلى تسريب البيانات الحسّاسة أو تعرُّضها للسرقة؛ ما يعني أن مُستخدمي آيفون الذين يواصلون استخدام "كروم" عُرضةً للتتبُّع ما لم يعتمدوا وضع التصفح الخفي أو يحذفوا ملفات "الكوكيز" يدوياً بانتظام.
تابعوا المزيد: تسريبات شكل آيفون 17 برو ستحقق مكاسب جديدة لشركة أبل
شركة أبل
شركة أبل هي شركة تقنية أمريكية متعددة الجنسيات متخصصة في الإلكترونيات الاستهلاكية، البرامج والخدمات عبر الإنترنت ومقرها في كوبرتينو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة. وتعد أبل من أكبر شركة لتكنولوجيا المعلومات من حيث الإيرادات، كما أنها واحدة من أكبر خمس شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية، إلى جانب ألفابت، أمازون، ميتا، ومايكروسوفت.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 34 دقائق
- الاقتصادية
"جوجل" تراهن على أدوات الذكاء الاصطناعي والاشتراكات المميزة لمنافسة "أوبن إيه آي"
أعلنت شركة جوجل، التابعة لـ "ألفابت"، أنها ستُوسّع استخدام الذكاء الاصطناعي لشريحة أكبر من المستخدمين، وكشفت عن اشتراك شهري جديد بقيمة 249.99 دولار لمستخدمي النسخة المتقدمة من "جيميني"، في خطوة تهدف إلى تعزيز موقعها أمام المنافسين مثل "أوبن إيه آي" و"أنثروبك". جاء ذلك خلال مؤتمرها السنوي للمطورين في كاليفورنيا، حيث عرضت الشركة تحديثات كبرى تشمل دمج "وضع الذكاء الاصطناعي" في محرك البحث، يعطي إجابات حاسوبية متقدمة بدلاً من النتائج التقليدية. وتتضمن خطة الاشتراك الجديدة، بقيمة 249.99 دولار، ميزات متقدمة مثل استخدام نموذج "ديب ثينك". يُقارن هذا السعر بخطط شهرية تكلف 200 دولار أمريكي من مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي "أوبن أيه آي" و"أنثروبك"، ما يُبرز سعي الشركات لاستكشاف سبل لتغطية التكلفة الباهظة لتطوير الذكاء الاصطناعي. كما توفر "جوجل" اشتراكات مدفوعة تبدأ من 19.99 دولار شهري، تشمل مزايا ذكاء اصطناعي وتخزينًا سحابيًا، وقد تجاوز عدد مشتركيها 150 مليونًا بحسب "رويترز". أكد الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي أن تطبيق "جيميني" يضم أكثر من 400 مليون مستخدم نشط شهريًا، وأن الشركة تسعى لبناء ذكاء اصطناعي شخصي واستباقي يخدم احتياجات المستخدمين اليومية. في مجال الأجهزة، عرضت "جوجل" نظارات ذكية تعمل بنظام أندرويد إكس آر وتُظهر ترجمات مباشرة أثناء التحدث. كما أعلنت خططا لإطلاق سماعة إكس آر بالتعاون مع "سامسونج". على الجانب الآخر، سبق أن طرحت منافستها "ميتا بلاتفورمز" نظاراتها المزودة بالذكاء الاصطناعي في السوق. مطلع هذا الشهر، خسرت "ألفابت" 150 مليار دولار أمريكي من قيمتها السوقية في يوم واحد بعد أن أدلى مسؤول تنفيذي في شركة آبل بشهادة خلال إحدى القضايا، مفادها أن الذكاء الاصطناعي تسبب في انخفاض عمليات البحث على متصفح الويب "سفاري" من أبل لأول مرة. دفع ذلك بعض المحللين إلى إعادة تقييم كيفية قياس الحصة السوقية المهيمنة لجوجل في مجال البحث، حيث تشير بعض التقديرات إلى أنها قد تنخفض من نحو 90% حاليًا إلى أقل من 50% خلال 5 سنوات. وأشار المحللون إلى تحول في سلوك المستخدمين، فقد باتوا يفضلون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بدلاً من محركات البحث التقليدية. مع ذلك، أوضح روبي شتاين، أحد التنفيذيين في فريق البحث بجوجل، أن استخدام الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلة المستخدمين المعقدة قد يفتح فرصًا جديدة لإعلانات ذات صلة عالية بالمستخدم، والتي تُعد المصدر الرئيس لإيرادات الشركة. تشكل الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي حصة كبيرة من نفقات رأس المال المتوقعة لشركة ألفابت هذا العام إذ تبلغ 75 مليار دولار أمريكي، وهي زيادة كبيرة مقارنة بـ52.5 مليار دولار أمريكي في 2024. تضمنت إعلانات يوم الثلاثاء تحديثات إضافية لسعي "جوجل" في تطوير "وكيل ذكاء اصطناعي عالمي"، قادر على تنفيذ المهام نيابةً عن المستخدم دون توجيهات تفصيلية. وقد عرضت الشركة بعض قدرات هذا النوع من الذكاء الاصطناعي ضمن مشروع يُعرف باسم "أسترا"، بتوجيه كاميرا الهاتف إلى دعوة مكتوبة ليضيفها إلى التقويم تلقائيًا. كما قدمت نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يُسمى "فيو 3"، يُولّد مقاطع فيديو وصوتًا لإنشاء مقاطع فيديو أكثر واقعية لدعم صانعي المحتوى.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
هل الذكاء الاصطناعي يَـقـتُـل الأطفال ؟
بطبيعة الحال، حتى من الناحية الأخلاقية البحتة، ينطوي الذكاء الاصطناعي على إمكانات إيجابية هائلة، من تعزيز صحة الإنسان وكرامته إلى تحسين الاستدامة والتعليم بين الفئات السكانية المهمشة. لكن هذه الفوائد الموعودة ليست مبررا للاستخفاف بالمخاطر الأخلاقية والتكاليف الواقعية أو تجاهلها. فكل انتهاك لحقوق الإنسان يجب أن يُنظر إليه على أنه غير مقبول أخلاقيا. فإذا تسبب روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحاكي الحياة في وفاة مراهق، فلا يجوز لنا أن نعتبر قدرة الذكاء الاصطناعي على الاضطلاع بدور في تطوير الأبحاث الطبية تعويضا عن ذلك. مأساة سيتزر ليست حالة معزولة. ففي ديسمبر الماضي، رفعت عائلتان في تكساس دعوى قضائية ضد وداعمتها المالية، شركة جوجل، زاعمة أن روبوتات الدردشة الآلية التابعة للمنصة استغلت أطفالهم في سن المدرسة مراهقيا وعاطفيا إلى الحد الذي أسفر عن وقوع حالات إيذاء النفس والعنف. لقد شاهدنا هذا الفيلم من قبل، فقد ضحينا بالفعل بجيل من الأطفال والمراهقين على مذبح شركات التواصل الاجتماعي التي تستفيد من الإدمان على منصاتها. لم ننتبه إلى الأضرار الاجتماعية والنفسية التي تسببها "وسائط التواصل غير الاجتماعي" إلا ببطء شديد. والآن، بدأت بلدان عديدة تحظر أو تقيد الوصول إلى هذه المنصات، ويطالب الشباب أنفسهم بضوابط تنظيمية أقوى. ولكن لا يمكننا الانتظار لكبح جماح قوى التلاعب الكامنة في الذكاء الاصطناعي. فبسبب الكميات الهائلة من البيانات الشخصية التي جمعتها منا صناعة التكنولوجيا، بات بوسع أولئك الذين يعملون على بناء منصات مثل إنشاء خوارزميات تَـعرِفنا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. الواقع إن إمكانية الاستغلال عميقة. فالذكاء الاصطناعي يعلم على وجه التحديد أي الأزرار التي ينبغي له الضغط عليها لاستغلال رغباتنا، أو لحملنا على التصويت بطريقة معينة. كانت روبوتات الدردشة المؤيدة لفقدان الشهية على منصة مجرد المثال الأحدث والأكثر فظاعة. ولا يوجد أي سبب وجيه قد يمنعنا من حظرها على الفور. لكن الوقت ينفد سريعا، لأن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تتطور بشكل أسرع من المتوقع ــ وهي تتسارع في عموم الأمر في الاتجاه الخطأ. يواصل "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي"، عالم العلوم الإدراكية الحائز على جائزة نوبل جيفري هينتون، التحذير من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى انقراض البشر: "أخشى أن اليد الخفية لن تُـبقي علينا سالمين. ونظرا لفشل شركات التكنولوجيا الكبرى المستمر في الالتزام بالمعايير الأخلاقية، فمن الحماقة أن نتوقع من هذه الشركات أن تضبط نفسها بنفسها. في 2024، ضخت شركة جوجل استثمارات قيمتها 2.7 مليار دولار في تطبيق على الرغم من مشكلاته المعروفة. لكن على الرغم من الاحتياج الواضح إلى التنظيم، فإن الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية، وهذا يعني أننا يجب أن نسعى جاهدين إلى وضع تنظيم عالمي، يرتكز على آلية إنفاذ عالمية جديدة، مثل وكالة دولية للأنظمة القائمة على البيانات (IDA) في الأمم المتحدة، كما اقترحتُ شخصيا. إن كون الشيء في حكم الممكن لا يعني أنه مرغوب. يتحمل البشر مسؤولية تحديد أي التكنولوجيات والإبداعات وأشكال التقدم يجب تحقيقها وتوسيع نطاقها، وأيها لا ينبغي له أن يتحقق. وتقع على عاتقنا مسؤولية تصميم، وإنتاج، واستخدام، وإدارة الذكاء الاصطناعي بطرق تحترم حقوق الإنسان وتسهل تحقيق مستقبل أكثر استدامة للبشرية والكوكب. يكاد يكون من المؤكد أن سيويل كان ليظل على قيد الحياة لو كنا نعتمد على تنظيم عالمي لتعزيز "الذكاء الاصطناعي" القائم على حقوق الإنسان، ولو كنا أنشأنا مؤسسة عالمية لمراقبة الإبداعات في هذا المجال. وبما أننا نعلم بالفعل أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يَـقـتُـل، فليس لدينا أي عذر يسمح لنا بالبقاء مكتوفي الأيدي في حين يستمر تقدم التكنولوجيا، مع إطلاق مزيد من النماذج غير المنظمة للجمهور كل شهر. مهما كانت الفوائد التي قد توفرها هذه التكنولوجيات يوما ما، فإنها لن تكون قادرة أبدا على التعويض عن الخسارة التي عاناها بالفعل جميع من أحبوا سيويل. خاص بـ"الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
جوجل تطلق "AI Ultra".. ذكاء اصطناعي خارق مقابل 250 دولارًا شهريًا (فيديو)
أطلقت شركة جوجل رسميًا خطة الاشتراك الجديدة "AI Ultra"، والتي تُعد الأعلى تكلفة في منظومتها التقنية حتى الآن، إذ تبلغ قيمتها 250 دولارًا شهريًا، وتستهدف المستخدمين المتقدمين الراغبين في الاستفادة من أحدث إصدارات نماذج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المتنوعة. Gemini وDeep Think: عقل صناعي يفكر بعمق من أبرز ما تقدمه خطة 'AI Ultra' هو الوصول إلى وضع التفكير المتقدم Deep Think في نموذج Gemini 2.5 Pro، المصمم خصيصًا للتعامل مع المهام البرمجية والمعادلات الرياضية المعقدة. كما يحصل المشتركون على وصول مبكر إلى Gemini داخل متصفح كروم، بما يسمح بتنفيذ المهام وتلخيص المحتوى تلقائيًا داخل صفحات الويب. المصدر:google أدوات متعددة وتجارب حصرية تتضمن الخطة أيضًا استخدام أدوات متقدمة مثل: - Flow: أداة جديدة لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي - NotebookLM: منصة مساعدة في البحث والدراسة - Whisk: أداة ذكية للتعامل مع الصور بالإضافة إلى مشروع Mariner التجريبي، الذي يتيح أتمتة ما يصل إلى 10 مهام في الوقت نفسه، من بينها جمع المعلومات وحجز المواعيد وشراء المنتجات عبر الإنترنت بالنيابة عن المستخدم. مزايا إضافية وتخزين ضخم لا يقتصر اشتراك 'AI Ultra' على أدوات الذكاء الاصطناعي فقط، بل يشمل أيضًا: - اشتراك فردي في YouTube Premium - سعة تخزينية تصل إلى 30 تيرابايت موزعة على Google Photos، Gmail، وخدمة Google Drive - الخطة متوفرة حاليًا داخل الولايات المتحدة، على أن تبدأ جوجل في توسيع نطاقها إلى دول أخرى قريبًا. تحديثات لخطة AI Pro بالتوازي مع إطلاق 'AI Ultra'، حدّثت جوجل خطتها السابقة 'AI Pro'، والتي تبلغ تكلفتها 20 دولارًا شهريًا، لتشمل الآن أدوات Flow وGemini عبر كروم دون تكلفة إضافية، على أن يتم طرح هذه المزايا تدريجيًا عالميًا. عرض ترويجي قادم رغم إعلان جوجل عن عرض خاص للمشتركين الجدد في خطة 'AI Ultra'، إلا أنها لم تكشف بعد عن تفاصيل التخفيض أو مدته، ما يُبقي الباب مفتوحًا أمام المهتمين لتجربة إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بسعر أقل عند الإطلاق.