
عمار النعيمي يبحث وقنصلي فرنسا والصين سبل تعزيز التعاون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 43 دقائق
- البيان
"العين لسباقات الهجن".. محطة جديدة لتعزيز رياضات الآباء والأجداد
عززت دولة الإمارات مكانتها العالمية المرموقة في تنظيم سباقات الهجن، مع الإعلان مؤخراً عن انطلاق النسخة الأولى من مهرجان العين لسباقات الهجن في ميدان الروضة، والذي يعد نافذة جديدة، لتعزيز رياضات الآباء والأجداد، والحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي والهوية الوطنية. ويجسد ميدان الروضة لسباقات الهجن في مدينة العين، الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لإنشاء وتأسيس الميادين والمضامير المتطورة، والمرافق المتكاملة، والجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد سباقات الهجن في تنظيم واستضافة الفعاليات الخاصة بهذه الرياضة التراثية، وتوفير جميع متطلبات تميزها ورفعتها وتطورها، وتقديم الجوائز المحفزة للمشاركين في فعالياتها، من داخل الدولة وخارجها. وحققت الانطلاقة الأولى للمهرجان، الذي ينظمه مركز شؤون السباقات وهجن الرئاسة، بإشراف اتحاد سباقات الهجن، نجاحاً كبيراً من خلال المشاركة الواسعة من الملاك على مستوى دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في أجواء تنافسية وحماسية، تعكس قيمة هذه الرياضة التراثية الأصيلة، وعمق الارتباط بها، وأثرها المستدام في نفوس الأجيال المتعاقبة. ويستمر المهرجان حتى شهر أكتوبر المقبل، ويتضمن 3 جولات تمهيدية خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر 2025، بمجموع 605 أشواط لمختلف الفئات العمرية للإبل، بما في ذلك فئات الفطامين والحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول، بمسافات متنوعة في المنافسات المقررة خلال الفترة الصباحية. وحظي توقيت إقامة السباقات في الفترة الصباحية بإشادة كبيرة من الملاك، نظراً لدرجات الحرارة المنخفضة أثناء السباقات المختلفة، ما أضفى نجاحاً كبيراً وإثارة في الأشواط بمتابعة كبيرة من فئات المجتمع المختلفة. وأكد حامد النعيمي، المتحدث الرسمي لهجن الرئاسة، أن اتحاد الإمارات لسباقات الهجن برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، يقدم نموذجاً ملهماً في تنظيم السباقات في ميدان الروضة بمدينة العين، والحرص على إقامة البطولات والفعاليات الخاصة بهذه الرياضة التي تشكل إرثا وطنيا أصيل. وأضاف أن المهرجان حظي بترحيب كبير من الملاك والمشاركين من داخل الدولة وخارجها، وحقق نجاحاً كبيراً، يؤكد ريادة دولة الإمارات في الاهتمام بالحفاظ على الموروث الوطني، واستدامته ونقله إلى الأجيال القادمة. من جهته أوضح حمد محمد الشامسي، رئيس اللجان الفنية، أن افتتاح دولة الإمارات ميدان الروضة للهجن بمدينة العين، يمثل انطلاقة جديدة في الاحتفاء بالتراث الوطني الأصيل، لما تمثله مثل هذه الفعاليات من ملتقى للملاك والمضمرين، في منافسات مميزة وتنافس رياضي شريف يتسابق فيه الجميع للتعبير عن حبهم لرياضة الآباء والأجداد. وثمن حرص اتحاد الإمارات لسباقات الهجن وجهوده المستمرة في التجهيز للمهرجان، ومتابعة جميع الاستعدادات الخاصة بميدان الروضة، والترتيبات الكبيرة لمركز شؤون السباقات وهجن الرئاسة، في إطلاق فعاليات المهرجان. من ناحيته قال محمد عبد الله بن عاضد المهيري، من اتحاد سباقات الهجن، إن ميدان الروضة لسباقات الهجن في مدينة العين يشكل منصة متكاملة لاستضافة السباقات، ولقاء عشاق الهجن في منافساته التي حققت نجاحاً كبيراً في الأدوار التمهيدية، بفضل المشاركة الواسعة من الملاك. وأوضح أن الدعم والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة بسباقات الهجن، وتوفير جميع المتطلبات لنجاح فعالياتها، له أثر ملموس في تطورها وتعزيز قيمها وأصالتها الملهمة في نفوس أبناء الشعب الإماراتي، إضافة إلى أن دولة الإمارات حققت مكانة عالمية في إبراز الاهتمام بهذا الإرث الوطني. وتوقع المهيري مشاركة أكبر في فعاليات وسباقات ميدان الروضة في مدينة العين خلال الفترة المقبلة، وذلك بناء على ما شهده السباق التمهيدي من مشاركة واسعة من داخل الدولة وخارجها، الأمر الذي يعزز قيمة هذه الرياضة التراثية الأصيلة، ويثبت مجددا مكانة دولة الإمارات في دعم الرياضات التراثية حول العالم وتنظيم فعالياتها بشكل احترافي.


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
الفلاسي: «دبي مولاثون» مبادرة رائدة تسهم في جعل الرياضة أسلوب حياة
ثمّن وزير الرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي للجنة، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، المبادرة المجتمعية النوعية «دبي مولاثون»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وأكد أنها تجسّد رؤية رائدة في جعل الرياضة أسلوب حياة ومكوناً رئيساً في جهود الارتقاء بالصحة العامة وتعزيز جودة الحياة. ووصف المبادرة بأنها خطوة متقدمة تنسجم مع مستهدفات عام المجتمع 2025، وتدعم أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، واستراتيجية جودة الحياة في دبي، من خلال ما تتيحه من أنشطة رياضية مبتكرة ضمن بيئات داخلية آمنة ومكيّفة تشجع على المشاركة المجتمعية بمختلف فئاتها، وترسّخ ثقافة النشاط البدني خلال موسم الصيف. وقال إن مبادرة «دبي مولاثون» تُعد نموذجاً ملهماً للمبادرات التي تترجم توجّهات القيادة ويتم تحويلها إلى برامج عملية تعزّز من التواصل المجتمعي وتوسّع من نطاق ممارسة الرياضة كركيزة أساسية في نمط الحياة اليومي. وأضاف أن وزارة الرياضة ملتزمة بدعم المبادرة، وتوسيع دائرة الشراكات الفاعلة التي تكرس دور الرياضة المجتمعية في تحسين مؤشرات الصحة العامة وتعزيز الرفاه المجتمعي في الدولة، وأشاد بتوجيهات سموه المستمرة لابتكار مبادرات مجتمعية متميزة تجسد التكامل بين الرياضة والحياة الاجتماعية، وتسهم في توظيف المساحات والمراكز العامة كمرافق تفاعلية داعمة لنمط حياة صحي ومتوازن.


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
9 خطوات لعودة الدوري الإماراتي إلى صدارة آسيا
حدّد رياضيون تسع خطوات أساسية فنية وإدارية قالوا إنها يمكن أن تقفز بالدوري الإماراتي لكرة القدم من مركزه الحالي (الرابع) في التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى المركز الأول. ومن بين هذه الخطوات تطوير الدوري المحلي فنياً، من خلال استقطاب لاعبين ذوي قيمة فنية وتسويقية عالية، لرفع المستوى الفني للمسابقة، وزيادة عدد الفرق المنافسة على الصدارة لرفع القيمة الفنية والتسويقية، بدل أن يظل التنافس محصوراً بين نادٍ أو ناديين فقط. كما شدّد الرياضيون على أهمية زيادة الحضور الجماهيري في المباريات، وضرورة اهتمام الأندية بالمشاركات الآسيوية، بدل التركيز على المسابقات المحلية فقط، والعمل على تحسين نتائجها القارية. وأوصوا بالاعتماد على إدارات محترفة في شركات الأندية المحترفة من الجوانب الإدارية والمالية والتسويقية، وزيادة الجوائز المالية من قبل رابطة المحترفين بالتوازي مع رفع الأندية استثماراتها المالية في الدوري. وأكدوا ضرورة الاهتمام بقطاع الناشئين وأكاديميات كرة القدم وجودة التدريب في هذا القطاع، إلى جانب تحسين جودة النقل التلفزيوني، ورفع مستوى التسويق والإعلام. يُذكر أن الدوري الإماراتي سبق أن قفز في عام 2017 إلى المركز الأول آسيوياً، وهو أعلى مركز بلغه. وأضاف الرياضيون في حديثهم لـ«الإمارات اليوم» أن فوز العين بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم قبل الماضي، وفوز الشارقة بلقب دوري أبطال آسيا 2 الموسم الماضي، يُعد مؤشراً إيجابياً على أن الدوري يسير في الاتجاه الصحيح، خصوصاً مع الجهود الكبيرة التي تبذلها رابطة المحترفين في تطوير المسابقة بشكل مستمر. وأشاروا إلى أن ضعف مشاركات الأندية المحلية آسيوياً خلال السنوات الأخيرة، باستثناء العين والشارقة، كان من الأسباب الرئيسة لتراجع تصنيف الدوري الإماراتي من المركز الأول في 2017 إلى الرابع حالياً، رغم تتويج الشارقة بلقب دوري أبطال آسيا 2 والعين بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة 2023-2024. ووفقاً للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فقد جاء الدوري السعودي في المركز الأول آسيوياً لموسم 2024-2025، تلاه الدوري الياباني في المركز الثاني، والدوري الكوري الجنوبي ثالثاً، والدوري الإماراتي رابعاً، ثم الدوري الإيراني خامساً، والدوري القطري سادساً. ويعتمد تصنيف الاتحاد الآسيوي على نتائج الأندية المشاركة في البطولات القارية بنسبة 90%، بينما تُحتسب 10% من التصنيف بناءً على تصنيف المنتخبات الآسيوية في قائمة «فيفا». ويُستخدم هذا التصنيف في توزيع المقاعد في البطولات الآسيوية. وسيمثّل الإمارات في دوري أبطال آسيا «النخبة» الموسم المقبل كل من شباب الأهلي (بطل الدوري الماضي)، والشارقة (بطل آسيا 2)، إضافة إلى الوحدة الذي سيشارك في التصفيات التمهيدية، بينما سيشارك الوصل في دوري أبطال آسيا 2. خطة استراتيجية للتطوير قال المعلق الرياضي والمحلل الفني علي حميد، إن الوصول إلى المركز الأول آسيوياً يتطلب خطة استراتيجية متكاملة، تشمل الجوانب الفنية والمالية والإدارية والتسويقية، ولفت إلى أن الاهتمام بقطاع الناشئين وأكاديميات الكرة وفق معايير عالمية هو عنصر أساسي، إلى جانب استقطاب أسماء عالمية من اللاعبين في ذروة عطائهم، وليس في نهاية مسيرتهم الكروية. وأضاف: «من العوامل المهمة كذلك زيادة عدد اللاعبين الأجانب، بشرط ألا يؤثر ذلك سلباً في تطوير اللاعب المحلي، وتطوير الأندية عبر إدارات محترفة وزيادة الاستثمارات، مع ضرورة الحفاظ على الاستدامة المالية لتفادي الوقوع في الديون». وأشار إلى أهمية تحسين جودة النقل التلفزيوني والتسويق والإعلام، وتحفيز الأندية بما يعود عليها فنياً وتسويقياً، وزيادة المنافسة المحلية على مستوى الفئات العمرية، مع التركيز على استقطاب مدربين ذوي خبرة لتطوير اللاعبين الشباب وتحسين لياقتهم البدنية. تحسين النتائج الآسيوية من جهته، قال المحلل الفني الدكتور أحمد العوضي، إن تراجع الدوري الإماراتي من المركز الأول في 2017 إلى الرابع حالياً، سببه ضعف المشاركات القارية للأندية الإماراتية. وأضاف: «في 2017، كان العين وشباب الأهلي يحققان نتائج مميزة، لكن في الفترة الأخيرة تراجعت نتائج الأندية». وتابع: «الدوري السعودي يتصدر التصنيف لأن أربعة من فرقه كانت ضمن صدارة دوري النخبة، قبل أن يتوّج الأهلي باللقب. لابد من استقطاب لاعبين ذوي قيمة عالية، وتحسين نتائج الأندية في آسيا، ورفع مستوى التنافس في الدوري المحلي. من غير المقبول أن يفوز فريق واحد بالدوري بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه، كما حدث مع شباب الأهلي». وشدّد على ضرورة زيادة الحضور الجماهيري في الملاعب، لأنه عنصر مهم في التصنيف، إلى جانب تحقيق نتائج قوية في المشاركات القارية. جودة اللاعبين الأجانب بدوره، قال مدير فريق كرة القدم بنادي النصر سابقاً المحلل الفني خالد عبيد، إن رفع تصنيف الدوري الإماراتي آسيوياً يتطلب التزام الأندية ورابطة المحترفين بالعمل المشترك لتطوير جودة اللاعبين، وتحقيق نتائج قوية على المستوى الخارجي، وزيادة عدد الأندية المشاركة في البطولات القارية، حيث شاركت الإمارات في دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم الماضي بفريق واحد فقط، رغم الطموح بمشاركة فريقين على الأقل. وأضاف: «يجب أن تهتم الأندية بالمشاركات القارية وبخدمة المنتخب الوطني، والعمل على تحسين جودة اللاعبين، واستقطاب عناصر قوية، مع التزام صارم بمعايير الاحتراف الشامل في كل الجوانب». الخطوات التسع: 1- زيادة الاهتمام بالدوري المحلي من الجوانب الفنية والتسويقية. 2- استقطاب لاعبين أصحاب قيمة فنية وتسويقية عالية. 3- رفع عدد الفرق المنافسة على الصدارة لتفادي احتكار البطولة. 4- الاعتماد على إدارات محترفة في شركات كرة القدم. 5- زيادة اهتمام الأندية بالمشاركات الآسيوية، وتحقيق نتائج أفضل. 6- تعزيز حضور الجماهير في المدرجات. 7- زيادة الجوائز المالية واستثمارات الأندية في الدوري. 8- تحسين جودة النقل التلفزيوني ورفع مستوى التسويق والإعلام. 9- تطوير قطاع الناشئين وأكاديميات كرة القدم، والاهتمام بجودة التدريب.