
ولد شقى أم فيلسوف؟
رشحت هذا العام لجائزة النيل فى العلوم الاجتماعية بناء على بحوثى العلمية المنشورة والمؤثرة فى 8 لغات، ست منها أوروبية، فضلا عن العربية التى أعتز بها، وفى ترجمة للصينية صدرت بدار نشر جامعة بكين. كما أنى خضت معارك فكرية فى ألمانيا منذ 1962 حتى 1965 للاعتراف بالفكر والثقافة العربية المعاصرة إلى أن كلفت فى عام 1965 بتدريس هذه المادة المستحدثة فى جامعة كولونيا، ثم بالتزامن معها فى جامعة بوخوم، ومن بعد فى جامعتى بون وبرلين الحرة على مدى 17 عاما، لكنى ما لبثت أن لبيت دعوة جامعة القاهرة لأدرس فيها مناهج البحث بكليتى الإعلام والآداب على مدى 20 عاما متصلة، بالإضافة للنشر العلمى فى الدوريات الدولية باسم جامعة القاهرة على مدى ربع قرن.. كما أنى مثلت مصر فى عدة مؤتمرات علمية دولية فى البرازيل، والنرويج، وكوريا الجنوبية. وقد نشرت أبحاثى فى صدر أعمال تلك المؤتمرات، فضلا عن أنها ترجمت إلى عدة لغات فى مقدمتها الإيطالية حيث قرر بعضها على طلبة جامعة «لاسابينزا» فى روما، وأسس عليها مجلدان بالإيطالية صدرت ترجمة أحدهما عن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة كما أسست فى كمبردج بالمملكة المتحدة سلسلة كتب بالانجليزية تحت عنوان «نحو ثقافة عالمية عقلانية بحق» استهللتها فى 2018 بكتاب «الإسهام العربى المعاصر فى الثقافة العالمية: حوار عربى- غربى» والذى ترجم للعربية وصدر عن مكتبة الإسكندرية فى 2020 متزامنا مع طبعته الشعبية فى كمبردج، فى نفس العام..كما صرت مستشارا لدى منظمة اليونسكو بباريس فى شأن الحوار بين الثقافات، حيث « لقبت» فيها تارة بـ «الولد الشقى» enfant terrible. نظرا لنقدى لعولمة المعايير الغربية فى شتى التخصصات، وتارة بالفيلسوف لتقديمى نموذجا بديلا للتفاعل السلمى المتوهج بين مختلف الثقافات. وقد تعجبت أننى بعد هذا التاريخ الطويل فى البحث العلمى تم استبعادى من القائمة القصيرة لجائزة النيل فى العلوم الاجتماعية؟
د.مجدى يوسف
رئيس «الرابطة الدولية لدراسات التداخل الحضارى» بجامعة بريمن ـ ألمانيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 5 أيام
- المصري اليوم
ترامب يصبح جدًا للمرة الـ11.. وابنة الرئيس تحتفل بمولودها الأول من «لبناني الأصل»
أعلنت تيفاني ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، عن ولادة طفلها الأول من زوجها رجل الأعمال الأمريكي من أصول لبنانية، مايكل بولس، ليصبح بذلك الحفيد الحادي عشر للرئيس ذي الـ78 عامًا. جاء الإعلان عبر منصة «إكس»، حيث كتبت تيفاني في أول منشور لها بصفتها أمًّا: «مرحبًا بك في العالم يا طفلنا الصغير الجميل، ألكسندر ترامب بولس، نحبك بشكل تعجز عن وصفه الكلمات». لحظة عائلية بنكهة عالمية تيفاني ترامب الحاصلة على شهادة في القانون، هي ابنة ترامب من زوجته الثانية مارلا مابلز، تزوجت من مايكل بولس عام 2022 بعد علاقة بدأت في عام 2018، عندما ظهرا معًا لأول مرة في مناسبة خاصة. وبحسب موقع «people»، بدأت علاقة الثنائي في عام 2018 بعد لقائهما في نادي «ليندسي لوهان» بجزيرة ميكونوس اليونانية، وفي يناير 2021، أعلن الثنائي خطوبتهما في توقيت لافت، إذ جاء الإعلان قبل يوم واحد فقط من مغادرة دونالد ترامب للبيت الأبيض، وبعد أيام من أحداث الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول الأمريكي. وتقدّم بولس بطلب الزواج من تيفاني في حديقة الورود بالبيت الأبيض، مقدمًا لها خاتمًا من الماس تُقدر قيمته بـ1.2 مليون دولار. تيفاني ترامب من هو مايكل بولس زوج ابنة ترامب؟ • ولد مايكل بولس في ولاية تكساس الأمريكية عام 1997، لكنه نشأ في نيجيريا، حيث تمتلك عائلته استثمارات ضخمة. • تلقى تعليمه في المدرسة الأمريكية الدولية في لاجوس، ثم انتقل إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة «ريجنت» عام 2018. • نال درجة الماجستير في إدارة المشاريع والتمويل والمخاطر من جامعة «سيتي» عام 2019. من ميكونوس إلى البيت الأبيض قصة الحب التي بدأت في اليونان وتُوجت بخطوبة في البيت الأبيض باركها ترامب بإعلانه في أكتوبر 2024 أن ابنته تيفاني ذات الـ31 عامًا، تنتظر طفلها الأول من زوجها ذي الـ27 عامًا. وجاء الإعلان خلال خطاب ألقاه في نادي ديترويت الاقتصادي، حيث كشف عن الحدث السعيد أمام الحضور.


24 القاهرة
منذ 6 أيام
- 24 القاهرة
بعد وفاته.. من هو ستيف بيبون كاتب مسلسل عائلة سيمبسون؟
رحل عن عالمنا الكاتب الأمريكي الشهير ستيف بيبون، كاتب مسلسل عائلة سيمبسون ، عن عمر ناهز 68 عامًا، بعد صراع دام عامين مع مرض داء النشواني القلبي، وهو مرض نادر يصيب عضلة القلب ويؤدي إلى فشلها التدريجي. من هو ستيف بيبون كاتب مسلسل عائلة سيمبسون؟ واشتهر بيبون بكونه أحد أبرز كتاب مسلسل عائلة سيمبسون Simpsons، حيث فاز بجائزة إيمي عن كتابته للحلقة الثالثة عشرة من الموسم الثاني للمسلسل، والتي حملت عنوان "هومر ضد ليزا والوصية الثامنة" وعُرضت في فبراير 1991، وتُعد هذه الحلقة من أبرز الأعمال التي ناقشت أخلاقيات القرصنة التلفزيونية بطريقة ساخرة وذكية. ولم يقتصر مشوار بيبون على مسلسل عائلة سيمبسون Simpsons فحسب، بل شارك في كتابة عدد من المسلسلات الشهيرة مثل "ALF" و"Roseanne" و"Dinosaurs"، وكان من مبتكري المسلسل الكرتوني المعروف The Wild Thornberrys. من الأحلام إلى هوليوود وُلد ستيف بيبون في ولاية كانساس، وبدأ حلمه في الكتابة منذ سنوات المراهقة عندما كان يكتب لصحيفة المدرسة، متأثرًا بالمسلسل الكوميدي "The Dick Van Dyke Show". تخرّج من جامعة ولاية كانساس عام 1978، وعمل في وظائف متعددة بينها بائع أحذية وطباخ ومدير سينما سيارات، قبل أن يتمكن من بيع أول سيناريو تلفزيوني له في أواخر 1985 لمسلسل "Silver Spoons". وفي عام 1979، انتقل إلى لوس أنجلوس لمطاردة حلمه في الكتابة، ونجح في دخول عالم التلفزيون عبر مسلسل "ALF"، الذي كتب له حتى عام 1990، قبل أن ينضم إلى طاقم كتاب "عائلة سيمبسون"، المسلسل الذي أصبح علامة فارقة في مسيرته. عائلة سيمبسون تتنبأ مجددًا.. انقطاع الكهرباء في إسبانيا يعيد مشاهد من مسلسل الرسوم المتحركة الشهير دخان أسود وشموع جنائزية.. هل تنبأ مسلسل عائلة سيمبسون بـ توقيت وفاة بابا الفاتيكان؟ انسحابه من الأضواء رغم نجاحاته الكبيرة، بدأ بيبون في الابتعاد عن هوليوود منذ عام 2009، مفضلًا العودة إلى مسقط رأسه في كانساس، حيث قضى سنواته الأخيرة بعيدًا عن الأضواء. وذكرت عائلته في تصريح لصحيفة هوليوود ريبورتر، أن شغفه بالكتابة لم يفارقه حتى النهاية، مشيرين إلى أنه كان دائمًا يحمل روح الفكاهة والحلم الذي بدأ منذ أيامه في المدرسة. ونعت أوساط الفن والتلفزيون بيبون، واصفةً إياه بـ"الكاتب الذكي والإنساني الذي ترك بصمة في ذاكرة التلفزيون الأميركي".


١١-٠٥-٢٠٢٥
ولد شقى أم فيلسوف؟
رشحت هذا العام لجائزة النيل فى العلوم الاجتماعية بناء على بحوثى العلمية المنشورة والمؤثرة فى 8 لغات، ست منها أوروبية، فضلا عن العربية التى أعتز بها، وفى ترجمة للصينية صدرت بدار نشر جامعة بكين. كما أنى خضت معارك فكرية فى ألمانيا منذ 1962 حتى 1965 للاعتراف بالفكر والثقافة العربية المعاصرة إلى أن كلفت فى عام 1965 بتدريس هذه المادة المستحدثة فى جامعة كولونيا، ثم بالتزامن معها فى جامعة بوخوم، ومن بعد فى جامعتى بون وبرلين الحرة على مدى 17 عاما، لكنى ما لبثت أن لبيت دعوة جامعة القاهرة لأدرس فيها مناهج البحث بكليتى الإعلام والآداب على مدى 20 عاما متصلة، بالإضافة للنشر العلمى فى الدوريات الدولية باسم جامعة القاهرة على مدى ربع قرن.. كما أنى مثلت مصر فى عدة مؤتمرات علمية دولية فى البرازيل، والنرويج، وكوريا الجنوبية. وقد نشرت أبحاثى فى صدر أعمال تلك المؤتمرات، فضلا عن أنها ترجمت إلى عدة لغات فى مقدمتها الإيطالية حيث قرر بعضها على طلبة جامعة «لاسابينزا» فى روما، وأسس عليها مجلدان بالإيطالية صدرت ترجمة أحدهما عن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة كما أسست فى كمبردج بالمملكة المتحدة سلسلة كتب بالانجليزية تحت عنوان «نحو ثقافة عالمية عقلانية بحق» استهللتها فى 2018 بكتاب «الإسهام العربى المعاصر فى الثقافة العالمية: حوار عربى- غربى» والذى ترجم للعربية وصدر عن مكتبة الإسكندرية فى 2020 متزامنا مع طبعته الشعبية فى كمبردج، فى نفس العام..كما صرت مستشارا لدى منظمة اليونسكو بباريس فى شأن الحوار بين الثقافات، حيث « لقبت» فيها تارة بـ «الولد الشقى» enfant terrible. نظرا لنقدى لعولمة المعايير الغربية فى شتى التخصصات، وتارة بالفيلسوف لتقديمى نموذجا بديلا للتفاعل السلمى المتوهج بين مختلف الثقافات. وقد تعجبت أننى بعد هذا التاريخ الطويل فى البحث العلمى تم استبعادى من القائمة القصيرة لجائزة النيل فى العلوم الاجتماعية؟ د.مجدى يوسف رئيس «الرابطة الدولية لدراسات التداخل الحضارى» بجامعة بريمن ـ ألمانيا