logo
الكهرباء.. تسوية الآن أو ظلام

الكهرباء.. تسوية الآن أو ظلام

الرأيمنذ 12 ساعات
لا عذر بعد اليوم، فشركة "توزيع الكهرباء" منحت "المشتركين المنزليين" فرصة ذهبية لتسوية فواتيرهم المتراكمة قبل أن ينقطع التيار عن بيوتهم، من خلال برنامج استثنائي أطلقته الشركة، لا مجال فيه للمماطلة ولا يترك أي حجة لهم وما عليهم إلا الاسراع لتصويب أوضاعهم، فما هي حجتهم بعد اليوم؟.
ما يقارب 2 مليون اشتراك كهرباء منزلي بالأردن، أي ما يقارب"نصف استهلاك"الطاقة الكهربائية بالمملكة، وهذه الفئة ليست مجرد رقم، بل هي قلب قطاع الكهرباء، وأي تهاون أو تأجيل بدفع الفواتير ينعكس سلبا على استمرارية الخدمة وجودتها على الجميع، ما يجعل من الالتزام بالدفع واجبا وطنيا وأخلاقيا.
البرنامج منح المشتركين فرصة تقسيط المبالغ المتراكمة حتى 15 شهراً، مع دفعة أولى لا تتجاوز 15% من إجمالي قيمة الفواتير المتأخرة، وهذا رقم متواضع جدا مقارنة بـ"حجم الاستهلاك"وفوائد الخدمة، ولهذا وضعت الشركة كل التسهيلات الممكنة،: طول فترة التقسيط وانخفاض الدفعة الأولى، ووضوح معظم الشروط وطريقة الجدولة.
باب التسوية تم فتحه لفترة محدودة ما بين 23 و31 آب الحالي، ولهذا فإن أي تأخير بعد هذه الفترة يعني أن الشروط ستصبح أصعب، وأن "الدفعة الأولى" سترتفع وفترة التقسيط ستقل، ما يعني أن الكسل في المبادرة ليس في مصلحة أصحاب الفواتير المتراكمة، بل سيزيد الأمور تعقيدا عليكم أنتم أولا.
القانون واضح، فالمشترك الذي تتجاوز ذمته 300 دينار من الفواتير غير المسددة، أو يتخلف عن دفع أكثر من فاتورتين متتاليتين تزيدان على 75 دينارا، سيكون معرضا لإجراءات تبدأ بفصل التيار، وهذا أمر محسوم لا مجال للمساومة فيه، فالالتزام بالدفع أولا بأول يجعلك ترتاح من تراكم الفواتير، والسؤال هنا: لماذا الانتظار؟ ولماذا إضاعة الفرصة التي قدد لا تتكرر؟.
خلاصة القول، لم يعد مقبولا أن نسمع شكوى من "انقطاع الكهرباء" بسبب الفواتير،ولم يعد هناك أي منطق للتأجيل أو التبرير أو التذرع بالظروف، فالشركة قدمت ما يكفي من التسهيلات،وما على المواطن إلا أن يثبت التزامه فقط، فالكهرباء ليست ترفا يمكن الاستغناء عنه، بل حاجة أساسية لا يمكن تصور الحياة اليومية دونها، ومن لا يسدد الآن بالتسوية، بيته غارقا في الظلام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

2679 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم
2679 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم

الرأي

timeمنذ 5 دقائق

  • الرأي

2679 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم

بلغت كميات الخضار والفواكه والورقيات الواردة إلى سوق الجملة المركزي التابع لأمانة عمان الكبرى، اليوم الخميس، 2976 طنا، منها 1806 طن خضار، 729 طن فواكه و 143 طنا من الورقيات. وبحسب قائمة أسعار الأصناف التي وردت إلى السوق اليوم، وفقا لأدنى وأعلى سعر للكيلوغرام، تراوح سعر الباذنجان الأسود العجمي بين 20 و 35 والبصل الناشف 10و 25 قرشا والبطاطا 15و 40 قرشا والبندورة 5 و 10 قروش والجزر 40 و 60 قرشا والخيار 30 و 50 قرشا والزهرة 35 و 65 قرشا والليمون 100 و 150 قرشا والموز البلدي 60 و 90 قرشا.

العقبة تدخل مرحلة جديدة من الريادة الرقمية.. كيف تنعكس على واقع الاستثمار؟
العقبة تدخل مرحلة جديدة من الريادة الرقمية.. كيف تنعكس على واقع الاستثمار؟

الغد

timeمنذ 39 دقائق

  • الغد

العقبة تدخل مرحلة جديدة من الريادة الرقمية.. كيف تنعكس على واقع الاستثمار؟

أحمد الرواشدة اضافة اعلان تدخل العقبة مرحلة جديدة من الريادة الرقمية، مدفوعة بإطلاق أول رابط بحري مباشر للبيانات مع مصر منذ أكثر من 25 عاما، وذلك بعد إنزال الكيبل البحري عالي السعة "كورال بريدج"؛ الرابط الرقمي المباشر بين الأردن ومصر، الذي يمثل تطورا تقنيا وتحولا جذريا في موقع المدينة على خريطة الاتصالات العالمية.وتحولت العقبة من بوابة تجارية وسياحية إلى نقطة رقمية تربط آسيا بأفريقيا وأوروبا بهذا الربط الجديد، الذي يعزز من قدرة الأردن على استقطاب الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية والأمن السيبراني، ويمنح العقبة ميزة تنافسية في سوق الخدمات الرقمية الإقليمية والدولية، إلى جانب تهيئة البنية التحتية لاستضافة مراكز بيانات عالمية، ويضع الأردن في موقع إستراتيجي كممر رقمي آمن وفعال يخدم مصالح اقتصادية وتقنية عابرة للحدود.وتسعى العقبة لتحقيق أهداف طموحة من خلال تحريك عجلة اقتصاد العقبة وصياغة نموذج تكنولوجي عالمي اقتصادي يستند إلى إستراتيجية تقوم على الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، من خلال توفير أكبر منظومة تكنولوجية متكاملة في المنطقة، إلى جانب الاستفادة من التقنيات الناشئة وإطلاق المبادرات في مجالات، مثل البلوك تشين والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتبادل البيانات، لإعادة صناعة التجارب اليومية لمجتمع العقبة وزوارها وتعزيز الطابع الشخصي لهذه التقنيات والخدمات وجعلها أكثر سلاسة وكفاءة وتأثيرا.وكانت مدينة العقبة الرقمية قد تم اختيارها بوصفها منصة استضافة ومحطة إنزال لكيبل "بلو رامان" البحري الذي يربط آسيا بأوروبا، وسيتيح لمدينة العقبة الرقمية تقديم خيارات متقدمة للخدمات السحابية، وخدمات البوابات الدولية، وغيرها من الحلول التقنية المتميزة للسوق الأردني والمنطقة، بالإضافة إلى اختيار شركة غوغل العالمية للعقبة كنقطة تلاقي للمسارات الخاصة بمشروع كوابل الإنترنت البحرية لربط قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، مع لفت النظر إلى الفرص في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المرتبطة بذلك.ويقول خبراء إن القيمة المضافة للعقبة والأردن من خلال هذا الربط واختيار العقبة للربط بين ثلاث قارات من العديد من الشركات العالمية الرقمية، تجعلها نموذجا فريدا على ساحل البحر الأحمر، تنفرد بتوطين صناعة تكنولوجيا المعلومات، باعتبارها نقطة ربط للتقنية العالمية، وأكبر مركز للبيانات في الأردن والبيانات المحايدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وبين ممثلون عن شركة "FLAG Telecom" للكابلات البحرية، أن العقبة "محطة انطلاق رئيسية لاستثماراتهم في المنطقة"، وأشادوا بالبنية التحتية المتقدمة، مثلما أبدى ممثلون ومستشارون تقنيون من شركات سحابية دولية، مثل "Google Cloud" و"Oracle"، اهتماما بالربط الجديد كممر محتمل لتوسيع خدماتهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وقال الخبير في البيانات الرقمية محمد الجابر، إن تحول العقبة إلى مركز بيانات إقليمي سيضيف قيمة وميزة استثنائية، غير أنها سياحية ولوجستية بما يتعلق بخدمات سحابية ومزودي ذكاء اصطناعي، مستفيدا من سرعة الربط وانخفاض التكلفة، إلى جانب تعزيز الاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات من خلال فتح المجال أمام شركات عالمية للاستثمار في البنية التحتية الرقمية، مراكز البيانات والحوسبة السحابية، مما يخلق فرص عمل نوعية ويعزز الاقتصاد المحلي.وأشار الجابر إلى أن الكيبل الأخير الذي تم إنزاله للربط بين مدينتي طابا المصرية والعقبة يتيح اتصالا مباشرا عالي السرعة بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، ما يعزز من مكانة الأردن كممر رقمي إستراتيجي ويدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي من خلال السعات العالية من الألياف الضوئية، ويلبي الطلب المتزايد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.وبحسب الخبير الاقتصادي مازن مرجي، فإنه أنشئ في العقبة ما يسمى بـ"مدينة العقبة الرقمية"، وهي مدينة رقمية متكاملة تقدم مجموعة من الخدمات، أبرزها خدمات مراكز البيانات المحايدة، ونقطة تبادل الإنترنت، وغيرها من الخدمات الرقمية الحديثة، مثل محطة الربط المحلي والدولي، وأيضا ما يسمى بالمحطة المحايدة لإنزال الكوابل البحرية، وهذه المحطة هي المختصة بما تطرق إليه جلالة الملك في العقبة حول اختيار عملاق الثورة الرقمية شركة "غوغل العالمية" لهذه المحطة كنقطة التقاء للمسارات الخاصة بمشروع كابلات الإنترنت البحرية، ضمن ما تقدمه مدينة العقبة الرقمية من خدمات رقمية لتكون مركز ربط وتواصل "متوسط" بين كل من قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا.وأضاف مرجي أن الفرص في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي قد توفرها شركة غوغل من خلال اعتماد مدينة العقبة الرقمية ومحطة الربط المحلي والدولي، ستؤدي إلى جذب المزيد من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية والإقليمية والدولية، وبالتالي خلق فرص عمل نوعية جاذبة أيضا لرؤوس الأموال والمهارات العالية في هذا القطاع الحيوي واكتساب خبرات ومعارف تكنولوجية جديدة.وبين رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة شادي رمزي المجالي، أن العقبة أصبحت "أول مدينة رقمية أردنية"، ومركزا إقليميا للاستثمارات التقنية، مؤكدا أهمية مشروع إنزال الكيبل البحري الأخير لنقل الإنترنت في منطقة العقبة، باعتباره خطوة استراتيجية تعزز مكانة العقبة كمركز إقليمي محوري في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأن هذا المشروع الحيوي لا يسهم فقط في تحسين البنية التحتية الرقمية على مستوى المملكة، بل يشكل نقلة نوعية نحو تحويل العقبة إلى مدينة ذكية متقدمة قادرة على جذب الاستثمارات التقنية وتوفير بيئة داعمة للابتكار الرقمي، مشيرا إلى أن العقبة، من خلال هذا المشروع، ستكون نقطة ربط محورية بين قارتي آسيا وأفريقيا، ما يعزز من دورها كمحور اتصالي إقليمي يسهم في ربط دول المنطقة بشبكات الإنترنت العالمية بكفاءة وسرعة عاليتين.وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، أن إطلاق الكيبل البحري "كورال بريدج" يمثل إنجازا إستراتيجيا وثمرة للتعاون الوثيق بين الأردن ومصر، الذي تعزز مؤخرا عبر اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في دورتها 33 التي استضافتها عمان، مشيرا إلى أن المشروع يترجم رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في جعل الأردن مركزا إقليميا للاتصالات والبيانات، ويعزز قدرة المملكة على استقطاب الاستثمارات الرقمية الكبرى، ويفتح آفاقا جديدة أمام الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال والابتكار.ووفق الرئيس التنفيذي المؤسس لمدينة العقبة الرقمية المهندس إياد أبو خرما، فإن "ما نشهده اليوم هو ثمرة عمل مشترك ورؤية متكاملة، تفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من النمو الرقمي في المنطقة"، مبينا أن مدينة العقبة الرقمية قائمة على الشراكة مع كبرى الشركات العالمية، ومنها شركات (Google، Sparkle Italia Telecom، Connect Console) وغيرها من الشركات العالمية، ويعمل المشروع على مشاركة المعرفة والمهارات المكتسبة من هذه الشراكات لتمكين وتعزيز القدرات للمجتمع المحلي في العقبة والأردن عبر تنظيم برامج تدريبية وورش عمل بالتعاون مع المنظمات الحكومية والتعليمية.

الأردن وسوريا يؤكدان تعزيز وتنشيط العمل في المعبر الحدودي والمنطقة المشتركة
الأردن وسوريا يؤكدان تعزيز وتنشيط العمل في المعبر الحدودي والمنطقة المشتركة

الغد

timeمنذ 5 ساعات

  • الغد

الأردن وسوريا يؤكدان تعزيز وتنشيط العمل في المعبر الحدودي والمنطقة المشتركة

في اطار المتابعة المستمرة والمكثفة الخاصة بتعزيز التعاون الثنائي بين الأردن وسوريا وتنفيذ ما تم التوافق عليه في مختلف المجالات خلال الأشهر الماضية قام وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة بزيارة الى معبر نصيب الحدودي السوري المحاذي لمعبر جابر الأردني حيث اطلع على سير العمل في المعبر والاجراءات التي تم تطبيقها لجهة تسريع العمل وانجاز المعاملات بالسرعة الممكنة. اضافة اعلان وبحث القضاة مع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري قتيبة بدوي عددا من الموضوعات التي تستهدف تنمية العلاقات الاقتصادية وتعزيز الشراكة السورية الأردنية. وأكد القضاة حرص الأردن على تسريع وتيرة العمل وانجاز المعاملات في المعبر الحدودي جابر - نصيب بتنسيق ومتابعة مع الأشقاء السوريين بالشكل الذي يساهم في تعزيز حجم التجادل التجاري والنقل وتسهيل حركة الأفراد ومتابعة أي صعوبات قد تظهر ومعالجتها بالسرعة الممكنة. وأكد بدوي عمق العلاقات التاريخية بين البلدين واطلع الجانبان في جولة ميدانية ضمن مرافق المعبر على آليات العمل والتسهيلات الممنوحة لحركة المسافرين والشاحنات والإجراءات المتبعة لتسريع انسيابية التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين. وأكد الجانبان استعدادهما لمعالجة أي اشكاليات أو صعوبات قد تواجه العمل في المعبر الحدودي واتخاذ الاجراءات التي تلزم لزيادة الاستجابة لارتفاع حجم التجارة والنقل البري بين البلدين. كما شملت الجولة أيضاً شركة المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، حيث قدّم مدير الشركة عرضاً شاملاً عن واقع العمل فيها، متضمناً أبرز أنشطتها، وإحصاءات الأداء بالفترة الماضية، والخطط الموضوعة لتطوير الخدمات اللوجستية وجذب الاستثمارات. وبحضور الجانبين انعقد اجتماع الجمعية العمومية لشركة المنطقة الحرة في مقر الهيئة، وتم استعراض إحصاءات العمل خلال النصف الأول من العام الجاري، ومناقشة المقترحات الهافدة إلى زيادة حجم النشاط الاقتصادي، وتحديث البنية التحتية، وتطوير الأنظمة الرقمية بما يواكب متطلبات التجارة الحديثة، ويعزز موقع المنطقة الحرة كمركز لوجستي إقليمي يخدم البلدين. وأكد الجانبان في ختام الزيارة، حرصهما على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وتوسيع مجالات التعاون بما ينعكس إيجاباً على حركة التجارة البينية، ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني في كل من سوريا والأردن. وكان الأردن أبدى استعداده للتعاون مع سوريا لتنشيط العمل في المعبر الحدودي وخاصة في ضوء الارتفاع الواضح في حجم التجارة البينية وحركة الأفراد. كما تم اتخاذ العديد من الاجراءات لتعزيز وتنشيط العمل في المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة وتسهيل عبور الشاحنات في الاتجاهين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store